The Male Lead Knelt Before Me - 11
في اليوم التالي، في نهاية العرض، أخبرني بيل مرّةً أخرى أن هناك من يبحث عني.
‘لابد أن يكون هو الشخص الذي أرسله ولي العهد.’
كما توقعت، الشخص الذي كان يبحث عني أرسله ولي العهد. ولكن هناك شيءٌ غير متوقّع.
“تشرّفتُ بلقائكِ، آنسة لينا. أنا سيلفين فان دير.”
الشخص الذي أمامي كان امرأة.
‘لكنني سمعتُ من بيل أن الشخص الذي كان يبحث عني هو رجل؟’
لم أستطع إخفاء فضولي. كان صوتها أجشًّا، وعلى الرغم من أن شعرها كان قصيرًا جدًا، إلّا أنها كانت بالتأكيد امرأة.
هل أخطأ بيل في اعتبارها رجلاً لأنها كانت ترتدي بدلةً للرجال؟
“أنا امراة.”
“ماذا؟”
“لأنكِ تحدّقين بي بشدّة …”
بعد أن تساءلتُ للحظة، سرعان ما عرفتُ نوع سوء الفهم الذي حدث.
“أعتذر. اعتقدتُ أنكِ امرأة، لكن زميلي أخبرني أن الشخص الذي يبحث عني هو رجل.”
“فهمت. يُساء فهمي كثيرًا، لذلك قلتُ ذلك أولاً. على أيّ حال، يمكنكِ مناداتي بالسيدة فان دير أو الكونت فان دير.”
كونت؟
فوجئتُ حقًا. يمكن للمرأة أن ترث لقبًا في هذا العالم، لكن الحالة نفسها ليست شائعة.
لكنها بدت أيضًا على درايةٍ بردّ الفعل هذا. برؤيتها تتحدّث باستخفافٍ عن الموضوع على الفور دون الطثير من الاعتبار.
“كما سمعتِ من صاحب السمو. سنوفّر لكِ كلّ ما تحتاجينه، بما في ذلك إمكانية الوصول إلى الدوق. سأتركُ الباقي للآنسة لينا بحرية.”
شعرتُ بعدم الارتياح لسماع القصة التي نسيتُها.
لقد أخذتُ الأمر بشكلٍ شبه قسريٍّ لأنه لم تكن هناك طريقةٌ أخرى للتفكير في الأمر، لكنني أعلم أن ما أفعله غير أخلاقي.
لحسن الحظ، لا بأس إذا فشلتُ في هذا المسعى لأنني حصلتُ بالفعل على القسم الإمبراطوري من ولي العهد.
على الرغم من الممكن أن أحصل على أجرٍ مقابل نجاحي، إلّا أن ذلك لم يكن مهمًّا. كان كافيًا الحصول على الدُفعة المقدّمة بالفعل، والأكثر من ذلك، كنتُ سأرفض العرض في المقام الأول.
‘دعنا نمضي مع الإيقاع.’
بعد كلّ شيء، سيقع بطل الرواية في حب البطلة، فلماذا لا أُكمِلُ حتى ينتهي العقد؟
عندها لن يسبّب ذلك أيّ مشكلةٍ لكاليب، وسأنجو دون أيّ مشكلةٍ أيضًا.
“من الآن فصاعدًا، سأخبر الآنسة لينا بما تحتاج إلى معرفته عن خططنا.”
أومأتُ برأسي واستمعتُ إلى كلمات الكونت.
“سأكون الوصيّة على الآنسة لينا.”
“أتقصدين أن تكوني الراعي بأي فرصة؟”
“لا، سأكون الوصيّة على الآنسة لينا.”
أضافت الكونت.
“أُعجِبتُ بتمثيلكِ، طلبتُ إجراء مقابلةٍ واكتشفتُ وضع الآنسة لينا المثير للشفقة، تقدّمتُ بطلب أن أصبح الوصيّ على الآنسة لينا.”
“…..”
“ليس لديّ أيّ أطفالٍ بينما ليس لدى الآنسة لينا أيّ أوصياء، لذا ستصبح الآنسة لينا خليفتي فعليًا. كنتِ تفكّرين في اقتراحي، لكنكِ لم تستطعي الرفض لأنكِ تذكّرت رغبات الزوجين البارونيين أوريو.”
لم أكن أتوقّع أنها ستتحدّث عن ماضي الآخرين بشكلٍ عرضي.
حسنًا، لم أتأذَّ لأنه لم يكن ماضيّي على أيّ حال.
“بالطبع، لن أعلن عن الآنسة لينا كخليفةٍ لي على الفور. بغض النظر عن مقدار الدروس التي تلقتها الآنسة لينا كوريثة، لا أستطيع تجاهل الفجوة في المعرفة. “
“…..”
“لذلك ستتعلّم الآنسة لينا بجانبي لبضعة أسابيع ثم تذهب إلى الفرسان الملكيين.”
“هل سأذهب إلى الفرسان الملكيين؟ ولكن، لستُ فقط لا أعرف المبارزة، ولكنني أيضًا لا أعرف حتى كيفية استخدام الشفق.”
المهمّة الرئيسية للفرسان الملكيين هي إخضاع الوحش.
نظرًا لأن الوحش لا يتأثّر على الإطلاق إلّا بالشفق، كان على جميع أعضاء الفرسان الملكيين أن يكونوا من حاملي الشفق وكان عليهم أن يعرفوا كيفية استخدامه.
ناهيكَ عن أنه يجب عليهم أن يكونوا جيدين في فن المبارزة.
‘هل ستسمحين لي بالدخول إلى مكان كهذا؟’
مهما كنتُ جيدةً في لعبة الكِندو منذ صغري، لن أكون جيدةً بالمقارنة بالفارس ناهيك عن الفرسان الملكيين.
علاوةً على ذلك، لا أعرف حتى إذا كنتُ حاملةً للشفق أم لا.
“لا يوجد ما تقلقي لأجله. لن تصبح الآنسة لينا فارسة، ستكونين نائبة. ومهمة النائب هي القيام بالأعمال الورقية فقط. لقد أخذت الآنسة لينا دروسًا في الخِلافة، لذا تستطيعين التعامل مع الأمر دون أيّ صعوبة.”
أوه فهمت …. لن أكون هكذا!
أومأتُ بشكلٍ عرضيٍّ، ورفعتُ رأسي.
“هل يمكنني الانضمام إلى الفرسان الملكيين كنائبٍ أثناء عملي كممثّلة؟”
“لم أستطع أن أخبركِ من قبل. لكنني أنصحكِ بترك عملكِ كممثّلةٍ أو أخذ استراحةٍ قصيرةٍ لفترةٍ من الوقت.”
أتركُ عملي كممثّلة أو آخذ قسطًا من الراحة؟
أضافت بهدوءٍ بينما كنتُ أنظر إلى الكونت بدهشة.
“أعتذر، آنسة لينا، كنتُ أحاول احترام ظروفكِ ولكني لم أستطع. لقد اخترنا القضية كنقطة اتصالٍ مع الدوق. “
“…..”
“خصوصًا لأن وظيفة الآنسة لينا أقلّ ارتباطًا بالدوق، لذلك أوصيتُ الآنسة لينا بالانضمام إلى الفرسان الملكيين كنائبة. بالإضافة إلى ذلك، نادرًا ما يحضر الدوق المآدب أيضًا، لذا فإن الاقتراب شخصيًا من الدوق سيكون أمرًا صعبًا للغاية.”
“…….”
“لا أمانع إذا كانت الآنسة لينا تريد الاستمرار في التمثيل إذا كنتِ تعتقدين أنه يمكنكِ التعامل مع كليهما، لكن هذه الفرقة تؤدي عروضها كلّ يومٍ تقريبًا.”
ربما يكون سبب إضافة الكلمة الختامية هو إخباري بالتوقّف عن التمثيل.
‘ لا أستطيع أن أصدّق أنه لا بد لي من التوقّف عن التمثيل.’
في رأيي، كنتُ أرغب في أخذ فترة راحةٍ حتى هذا العام لإتمام العقد مع ولي العهد ثم العودة ….
‘هذا لن ينجح.’
لأنه لا يمكنني العودة إلّا إذا قَبِل صاحب الفِرقة.
ومع ذلك، لم أستطع رفض العرض لمجرّد أنني لم أحبّ هذا البند. لن يحميني القسم الإمبراطوري إلّا في حالة محاولتي.
‘إذا قلتُ أنني لا أريد الآن، فلن أكون محميّةً بالقسم الإمبراطوري.’
ثم سأُقتَل.
“……حسنًا، سأتوقّف. لكن العرض الرئيسي الذي أقوم ببطولته سينتهي هذا السبت. لابدّ لي من القيام بذلك حتى ذلك الحين.”
“أتفهّم ذلك.”
أجابتني بسلاسة. كنتُ قلقةً إذا قالت لا، لكنني سعيدة.
بعد ذلك، قمتُ بالتوقيع على نموذج الموافقة على الوصاية الذي قدّمته الكونت.
أخذت الوثائق ونهضت دون تردّد.
“ثم سأعود يوم الأحد. عندما تنتهي الآنسة لينا، أعتقد أنه من الأفضل أن تحكي لهم الآنسة لينا القصة التي خطّطنا لها بالضبط.”
“نعم سأفعل. بالمناسبة، ألا يجب أن أكتب عقدًا؟”
“إذا كان عقدًا ….”
“بشأن الاقتراح بيني وبين ولي العهد.”
“لسنا بحاجةٍ إلى هذا النوع من العقود. لا يمكننا ترك أيّ دليلٍ يمكن أن يضع سمو ولي العهد بموقفٍ دون جدوى. هل هناك أيّ شيءٍ آخر يثير فضولكِ؟”
تردّدتُ للحظه. أعتقد أن هناك شيئًا أردتُ أن أسأله عندما سمعتُ أن ولي العهد سيرسل لي شخصًا بالأمس، لكنني لم أستطع التذكّر.
‘ماذا كنتُ سأسأل؟’
ولكن بغض النظر عن مدى صعوبة محاولتي، لم أتمكّن من التذكّر.
وبعد تفكيرٍ طويل، هززتُ رأسي نفيًا. فنهضت الكونت قائلةً إنها ستأتي في المرّة القادمة.
وفقط بعد أن ودّعتُها أدركتُ ما كنتُ سأسأله.
‘هذا صحيح. الصورة!’
***
بعد عودة الكونت، ذهبتُ إلى مكتب صاحب الفِرقة وطرقتُ الباب بحسم.
“سيدي المالِك، هل يمكنني الدخول؟”
سرعان ما طلب مني صوت امرأةٍ في منتصف العمر أن أدخل.
عندما فتحتُ الباب بعناية، رأيتُ شخصية صاحبة الفِرقة بوجهها الحائر.
“لينا، ما الذي أتى بكِ إلى هنا؟”
“لديّ شيءٌ لأقوله.”
“لي؟”
بدت صاحبة الفِرقة مهتمّةً جدًا.
وبعد تردّد توصّلتُ إلى النقطة الرئيسية.
“آسفة، ولكن أعتقد أنني سأضطرّ إلى ترك الفِرقة بعد الأداء الأخير.”
“… هل تريدين الاستقالة لأنكِ لا تحبّين كممثلّة؟”
“لا! الأمر ليس كذلك.”
“ثم هل لي أن أسأل لماذا اتخذتِ هذا القرار؟”
بعد تفكيرٍ طويل، رويتُ نفس القصة التي رواها الكونت وأخبرتُ بها صاحبة الفِرقة.
بعد سماع قصتي، فتحت صاحبة الفِرقة، التي صمتت للحظة، فمها.
“لذا باختصار، أنتِ لا تستقيلين لأنكِ لا تحبّين التمثيل، أليس كذلك؟ كلّ ما في الأمر أنكِ تذكّرتِ أمنية والديكِ بالتبني.”
“صحيح.”
“هذا يعني أنكِ قد تغيّرين رأيكِ وتعودين لاحقًا. ثم دعينا ننتظر لمدّة عامٍ على الأكثر.”
“ماذا؟”
“إذا كنتِ تريدين العودة، فتفضّلي بزيارة فِرقتنا. مُرحَّبٌ بكِ في أيّ وقت.”
” …. حقًا؟”
“لماذا أنتِ متفاجئةٌ جدًا؟”
أردتُ أن أسأل أليس من الطبيعي أن أتفاجأ؟
كم من الناس سيقولون أنهم سيقبلون ذلك إذا عادوا من التمثيل بعد ستة أشهرٍ أو بعد عام؟
علاوةً على ذلك، كنتُ أقول إنني سأستقيل بعد الأداء الأخير، وكنتُ أقول فقط إنني سأستقيل فجأةً قبل أيامٍ قليلةٍ فقط.
لكنني فوجئتُ بأن المالِكة رحّبت بي بلطف.
“لم أتوقّع منكِ أن تقولي ذلك. لقد استقلتُ فجأة و ……”
“وماذا في ذلك ….؟”
لوّحت المالِكة الفِرقة، التي ابتسمت لفترةٍ وجيزة، بيدها.
“لا مشكلة. لو كنتِ كما كنتِ من قبل، وكنتِ قد تخلّيتِ عن التمثيل، لم أكن لأتمسّك بكِ. لكنكِ قلتِ أنكِ لا تزالين تريدين أن تصبحي ممثلة، لذلك قلتُ ذلك.”
“…..”
ابتسمت صاحبة الفِرقة بخفّة.
“على عكس ما كنتِ عليه من قبل، يبدو أنكِ تحبّين عملكِ كممثلةٍ الآن …… أليس كذلك؟”
“نعم، أنا أحبّ ذلك!”
أومأت برأسي بقوّة وتوقّفتُ.
أوه، هل كان ذلك كثيرًا؟
عندما نظرتُ ببطءٍ في عيون صاحبة الفِرقة، ابتسمت كما لو كانت راضيةً عن ردّ فعلي.
“نعم، لهذا السبب. لقد قمتِ بعملٍ رائعٍ في الأشهر القليلة الماضية. يبدو الأمر وكأنكِ أصبحتِ تحبّين التمثيل.”
“……”
“لا أريد أن أفقد ممثلةً عظيمةً مثلكِ. وأعتقد أن الأمر سيكون هو نفسه عندما تعودين.”
“آه …..”
أخفضتُ رأسي. كنتُ على وشك البكاء.
لقد كنتُ سعيدةً وممتنّةً حقًا لأنها كانت المرّة الأولى التي يدرك فيها شخصٌ ما ما فعلتُه بقوّتي وشغفي.
“لذا، إذا تمّت تسوية الأمر وما زلتِ ترغبين في أن تصبحي ممثلة، فلماذا لا تعودين؟”
“سأفعل حتمًا.”
حبستُ دموعي وابتسمتُ بإشراق.
***
بعد أن أخبرتُ مالِكة الفِرقة أنني سأترك الفِرقة، أخذتُ الشيك الذي تلقّيتُه من ولي العهد إلى النقابة وسددتُ جميع ديوني المتبقّية باسم إيلينا أوريو.
واستعددتُ ببطءٍ لمغادرة الفِرقة.
‘ألن يكون من الأفضل أن أخبر فيلوكا ورايل أيضًا؟’
إذا زارتني الكونت، فسيتمّ الكشف عن الأمر على أيّ حال، لكن هذا سيكون وقحًا بالنسبة لفيلوكا ورايل.
عقدتُ العزم، فدعوتُ الاثنين إلى غرفتي للحظةٍ في المساء بعد العرض وطرحتُ الأمر بعناية. أنني سأتركُ الفِرقة.
كان الاثنان في حيرةٍ شديدةٍ من أمرهم بما سمعوه.
“سأعود مرّةً أخرى …… لكن الأمر مفاجئٌ للغاية.”
“هل بسبب الأرستقراطيّ الذي جاء أوّل أمس؟”
فتحت فيلوكا التي كانت تستمع بهدوءٍ فمها.
هل تقصد ولي العهد؟
“هل تقدّم لخطبتكِ؟ ألهذا السبب ستتركين الفِرقة؟”
“ماذا؟ لا.”
ولي العهد تقدّم لي؟
إذا فعل ذلك، فلن يكون هناك شيءٌ فظيعٌ كهذا في العالم.
“ثم لماذا تأخذين استراحةً فجأة؟ هل تبيّن أن ولادتكِ كانت من أرستقراطيٍّ عالٍ أم وريثةٍ خفيّةٍ لتاجرٍ ثريّ؟
“فيلوكا، ألستِ تهتمّين بالسيناريو كثيرًا؟”
هل هو سرّ الميلاد الذي سيظهر في نصّ مسرحيةٍ مجنونة؟
“نعم، أعتقد أنني بالغتُ كثيرًا.”
بدأ رايل أيضًا بالتحدّث بهدوء. بالطبع، كانت لينا بالفعل أرستقراطية، لكن لم يكن هذا هو الشيء الذي اعتقدته فيلوكا.
‘بل بالأحرى هو العكس.’
اعتذرت فيلوكا عندما استوعبت أن ما اعتقدته غير واقعيٍّ للغاية.
“آسفة. لا أستطيع التفكير في أيّ شيءٍ لأنكِ قلتِ أنها مسألةٌ شخصية. مم الغريب أن أسأل بالتفصيل، أليس كذلك؟”
شعرتُ بعدم الارتياح لرؤية فيلوكا وهي تحدّق بي بذكاء.
“من الهدف من إخفاء ذلك على أيّ حال؟ نحن أصدقاء.”
“مـ ماذا؟”
“سأخبرك. بظروفي الشخصية.”
لقد تم إخبار الأمر بالفعل للمالِك.
لقد كانت قصةً ستنتشر على نطاقٍ واسعٍ على أيّ حال.
شعرتُ بالذنب لأنني تحدّثتُ عن ماضي لينا الحقيقية بلا مبالاة، لكنني كنتُ مصمّمة.
“هل لا بأس بذلك حقًا؟”
“لأنكما فيلوكا ورايل. ومع ذلك، فهي قصةٌ طويلة. ولكن إذا كنتما لا تمانعان، هل ستستمعان؟”
أومأ فيلوكا ورايل برأسيهما على كلماتي. قالوا إنهما يستطيعان الاستماع إليّ بقدر ما أريد.
بتشجيعّ من ردّ الفعل، واصلتُ بحذر.
تم تبنّيي من قبل الزوجين البارونيين عندما كنتُ طفلة، تلته حوادث مؤسفة وكومةٌ من الديون.
أنني أصبحتُ ممثلةً وتظاهرتُ بأنني من عامة الناس.
وقصة الأمس عن الوصي والخليفة التي تم الترتيب لها مع الكونت.
كان رايل وفيلوكا ساخطين عندما سمعا قصتي بأكملها.
“لا يمكنكِ الحصول على لقبهما لأنكِ لستِ طفلتهم البيولوجية، ولكن لا يزال يتعيّن عليكِ سداد ديونهما؟ أيّ قانونٍ هذا بحق الجحيم؟”
“نعم، مَن وضع هذا القانون؟”
جعلني منظرهما أشعر بالغرابة.
“مهلاً، فيلوكا، رايل، ألا تشعران بخيبة أملٍ بي؟”
“خيبة أمل؟ لماذا؟”
“لقد كذبتُ بشأن هويّتي.”
وبينما كنتُ أتحدّث، أصبح صوتي أصغر. ليس هويّتي فحسب بل كان لديّ ما أخفيه عنهما.
“لماذا هذا؟ أوه، هل تريديننا أن نشعر بخيبة أمل؟ أو لأنكِ تريدين أن تُعامَلي كأرستقراطية؟ هل تريدين مني أن أكرّمكِ بصفتكِ الآنسة لينا وأستخدم التكريمات؟”
“لا، لا تفعلي ذلك. وهذا ليس سبب قولي ذلك على الإطلاق.”
هززتُ رأسي نفيًا.
“كنتُ أعرف. حسنًا، بما أنكِ تبدين مهتمّة، سأخبركِ أنني لا أهتمّ إذا كنتِ أرستقراطيةً أم لا. لأنكِ أنتِ.”
⋄────∘ ° ❃ ° ∘────⋄
ترجمة: مها
انستا: le.yona.1