The male lead is trying to tame me with money - 66
في غضون أسبوع، لم يأتِ أحد بوثيقة مكتوبة بشكل لائق، فقرع الإمبراطور لسانه مستاءً عند رؤية ذلك.
“لا يمكن أن يكون هناك هذا القدر من انعدام الكفاءات في الإمبراطورية! يا لها من كارثة، كارثة حقيقية!”
كان واضحًا أن كلماته موجَّهة لسَمْعِ النبلاء.
وبفضل ذلك، أُجبر أولئك الذين كانوا يتظاهرون بالتواضع قائلين: “هذه ليست كفاءتي، بل تفوق مستواي، إنه مجرد حظ!” على إغلاق أفواههم بعدما تحطم كبرياؤهم..
وبمجرد أن تم حل هذه المشكلة المزعجة، تقدمت الإجراءات التالية بسرعة، كما لو أنني كنت أستنزف نفسي جسديًا لإتمامها..
وهكذا حلَّ صباح يوم حفل منح الألقاب.
بسبب العمل الإضافي الذي أرهقني حتى وقت متأخر من الليلة الماضية، لم يكن لدي أي مشاعر حماسية تجاه الحفل، بل كنت أشعر فقط بالأسف لأنني أغمضت عيني للحظة، ثم وجدت الصباح قد حل بالفعل…
“مستحيل..”
لا يمكن أن يكون وقت نومي قد مر بهذه السرعة!
وبمجرد أن راودني هذا الفكر العبثي، ظهرت أمامي لفافة سحرية تحوم في الهواء..
{تهانينا! لقد أصبحت المالك الحقيقي لوكر التنين!
اجتيازك للعديد من المحن… (المزيد)}
‘ما هذا (المزيد) الإحتيالي؟! هل يعتقدون أنني سأضغط عليه بهذه السهولة—’
{تهانينا! لقد أصبحت المالك الحقيقي لوكر التنين!
نهنئك على اجتيازك العديد من المحن بنجاح.}
…كنت أعرف أن هذا ما سيحصل
كانت الكتابة تبدو وكأنها تفهمني جيدًا بشكل مريب.
بمجرد أن ضغطت على “المزيد”, انفتحت المخطوطة السحري بسرعة، مما جعلني أطلق ضحكة ساخرة..
لم يكن هناك سوى سطرين مزخرفين عديمي الفائدة في الأعلى، أما بقية النص فكان مجرد معلومات مباشرة، وكأن كاتبه كان مصممًا على جعلي أقرأ المحتوى بأي ثمن..
{ولذلك، نقدم لك مكافأة! والآن، واجه التحدي التالي وأنقذ العالم من أزمته!}
…مكافأة، تقول؟؟
ما هذا العبث؟!
رغم سخطي، كان هناك شعور غريب، مختلف عن المرة التي رفضت فيها عرض تنين اللهب بكل حزم..
بدافع هذا الإحساس المقلق، واصلت القراءة..
1. اختبار ******* (غير محلول)
2. اختبار التسمم (محلول)
3. اختبار ##@#@@ (غير محلول)
4. اختبار الجبل الجليدي (محلول)
5. اختبار الخيانة (محلول)
6. اختبار إت# (قيد التنفيذ قريبًا)
7. اختبار ****#**** (غير محلول)
في حالة الفشل:
سيتم تدمير وكر التنين، وستختفي مشتقاته ومكوناته.
‘حقًا؟ هل هذا ما وصلنا إليه؟’
كنت أستفيد عندما كان الأمر في صالحي، وأتجاهله عندما لا يكون كذلك، لكن الآن، يبدو أن هذا المؤلف اللعين يستخدم أموالي كرهينة!
بمعنى آخر، إذا لم أخُض هذه الاختبارات السبعة القاتلة، فسأصبح مجرد محتالة؟
لقد بعت بالفعل أشياء من الوكر، ولا يمكنني التظاهر بعدم معرفتي بالأمر…
كيف يحاولون جعل شخصٍ ما يبدو كقمامة بهذا الشكل؟
بينما كنت أحدق في المخطوطة بذهول، لاحظت شيئًا غريبًا.
كان هناك نص باهت في الزاوية العلوية اليسرى، يكاد يكون بنفس لون خلفية المخطوطة، لكنه لا يزال مقروءًا..
‘…وثيقة تحديد المصير (التعديل الأخير الأخير الأخير جدًا)؟’
لماذا أشعر فجأة بتعاطف غريب مع ذاك اللعين الذي أرسل هذه المخطوطة؟
رؤية اسم ملف يشبه ما كنت أستخدمه في الماضي جعلني أشعر بعدم الارتياح أكثر، لذا بدأت في فحص المخطوطة بدقة..
“…مهلًا، ما هذا؟”
[•••]
رأيت ثلاث نقاط باهتة محاطة بشكل بيضاوي، مما زاد من شعوري بعدم الارتياح..
عندما مددت يدي نحوها بحذر، ظهرت الأحرف هذه المرة بوضوح.
[•••]
[إشارة إلى نص مقطوع]
بما أنني سأتلقى الضربة على أي حال، فمن الأفضل أن أنهي الأمر بسرعة.
بهذا التفكير، نقرت على الأحرف الباهتة دون تردد، لكن عندما قرأت المحتوى، وجدت نفسي غارقة في صمت..
لقد شعرت سابقًا ببعض التعاطف، معتقدة أنهم اضطروا لتعديل هذا النص مرارًا وتكرارًا بسبب عدم الموافقة عليه… لكن الآن، أرى أن ذلك التعاطف كان مضيعة للوقت.
هؤلاء الأوغاد المجهولون لا يكتفون بعدم دفع أي مكافأة، بل يحاولون استغلالي بالتهديد أيضًا؟!
***
رسائل البريد العشوائي الغريبة التي وصلت هذا الصباح تظل مجرد بريد عشوائي، أما الواقع، فهو واقع.
لم أكن قادرة على حل مشكلة المخطوطة السحرية فورًا، لذا ألغيت استدعاءها بشكل مؤقت مع أنها كانت تحتوي على خيار غير ضروري تمامًا يسمح لي باستدعائها في أي وقت لأنها مرتبطة بي تلقائيًا، ثم بدأت في الاستعداد للذهاب إلى العمل..
حتى لو كان هناك حفل منح الألقاب بعد ظهر اليوم، فهذا الحدث المميز لن يجعل المهام اليومية تختفي من تلقاء نفسها.
“على حد علمي، لم يكن هناك أي خبر في الصحيفة الصباحية اليوم قد يزعج روز.”
دخلت إلى مكتبي وأنا أقنع نفسي أن كل شيء على ما يرام، لكن كاسيان، الذي كان على وشك الابتسام، أخفى تعبيره سريعًا وفتح فمه قائلاً:
“من الذي أزعجكِ؟”
لسبب ما، بدا صوته حادًا وجافًا كالسيف..
لقد جئت إلى هنا وأنا أحرص على ضبط تعابيري كالمعتاد حتى لا يلاحظ أحد شيئًا، لكن قدرته على قراءة حالتي النفسية كانت مخيفة بحق..
لو أن الأشخاص الذين أرسلوا البريد العشوائي هذا الصباح امتلكوا مثل هذا الإدراك، لكان الوضع أفضل بكثير.
عند رؤية سرعة بديهة كاسيان، استرخى كتفي ورقبتي اللذان كانا مشدودين منذ لحظة استيقاظي..
عندما نظرت إليه بشيء من الضعف والشعور بالحرج، خفَّ التوتر في ملامحه قليلاً..
“أنا مستعد للاستماع إليكِ في أي وقت، روز.”
أنهى بسرعة الأوراق التي كان يحملها، ثم اقترب مني.
“وإذا لم تكوني بحاجة إلى الحديث، فسأطلب لكِ أمريكانو مع حلوى لذيذة.”
“…ألا يمكنني الحصول على الاثنين معًا؟”
عند طلبي الصريح الذي عكس جشعي، ضحك كاسيان بهدوء.
“ولمَ لا؟ ليس بالأمر الصعب.”
***
هذا الصباح، وكما هو متوقع، قمت بالضغط على النقاط الثلاث الغامضة لعرض المحتوى.
والنتيجة؟ ما رأيته تحته كان عبارة عن سجل محرج للغاية لمحادثات البريد الإلكتروني المتبادلة بين الأشخاص الذين أرسلوا لي هذه المهام وكأنها مهمة في لعبة!
حتى أسماء الملفات بدت مألوفة بشكل غريب، والآن فهمت السبب، كان محتوى المراسلات نفسها كفيلًا بأن يصيبني بالقشعريرة.
العنوان:
“رد: رد: رد: رد: رد: رد:
موجه: رد: رد: رد: طلب مراجعة مسودة وثيقة تحديد المصير.
أسير القدر
إلى: الشيخ الأول
التاريخ: 26 نوفمبر، 01:58
الموضوع: إرسال النسخة المعدلة للمراجعة
إلى: الشيخ الأول
التاريخ: 26 نوفمبر، 01:58
معاليك،
أرفقت النسخة المعدلة وفقًا لما طلبتم، وأرجو منكم مراجعتها. لقد حاولت تبسيطها أكثر كما أوصيتم.
أما بالنسبة لنتائج التجربة التي ذكرتموها، فيتطلب الأمر تقليب الخليط في القِدر لمدة 12 ساعة بعد إضافة الكاشف، لذا أرجو تفهم التأخير في إرسال النتائج.
أعلم أن الأمر قد يكون مزعجًا، لكن أرجو منكم التفضل بمراجعتها وإرسال ردكم.
___مع الشكر!___
المرسل: الشيخ الأول
المستلم: أسير القدر
وقت الإرسال: 25 نوفمبر، 15:38
الموضوع: رد: رد: رد: رد: رد: إعادة توجيه: رد: رد: رد: رد: طلب مراجعة مسودة وثيقة تحديد المصير
همم، أعتقد أن النسخة الأولى كانت الأفضل.
حاول فقط تبسيطها دون تغيير جوهرها.
آه، بالمناسبة، هل ظهرت نتائج التجربة التي طلبتها قبل ساعتين؟
…
…
المرفقات (عدد 2):
1. نتائج تفاعل الكاشف – نسخة 12 ساعة
2. وثيقة تحديد المصير (التعديل الأخير الأخير جدًا)
كاد يكون الأمر مرعبًا لدرجة أن ذكريات حياتي السابقة كانت ستطفو بالكامل على السطح.
لم أكن متأكدة مما إذا كان ذلك خطأ من المسؤول، أم بسبب الحقد الذي تراكم داخلي من كثرة تقلب القدر، لكن على الأقل، الآن أصبحت متأكدة من أن رسائل البريد العشوائي السخيفة التي تلقيتها لم تكن مجرد مزحة..
بغض النظر عما إذا كان تبادل تلك الرسائل حقيقيًا أم لا، فالحقيقة المؤكدة هي أنني مضطرة لحل جميع الاختبارات السبعة.
لا يمكنني أن أسمح لنفسي بأن أصبح محتالة، أليس كذلك؟
فأنا لست ساحرة من ذلك النوع البغيض!
لكن أثناء تصفحي لمراسلاتهم، شعرت بغضب شديد.
“إذن، إذا لخّصنا الأمر، فهم في الواقع بحاجة إلى مساعدتك، روز… ومع ذلك، لجؤوا إلى التهديد؟”
“بالضبط.”
هم من يحتاجون إلي، ومع ذلك، يجرؤون على محاولة العبث بممتلكاتي الخاصة؟
لم يكن لدي أي نية لإخفاء أمر المخطوطة السحرية عن كاسيان، لذا شرحت له الأمر بشكل عام وأريته المخطوطة.
وما إن جمع كاسيان بين ما ورد فيها وما قلته، حتى تجهم وجهه على الفور..
“لماذا يبدو أن الجميع مهتمون جدًا بروز؟”
وضع يده على صدغه، غارقًا في التفكير للحظة، ثم سألني بهدوء:
“إذن، هل ستفعلين ما يريدونه منكِ على الفور؟”
“مستحيل!”
هذه الاختبارات كانت تحدث لي بشكل قسري بسبب هذا العالم المجنون الذي يشبه الرواية الأصلية، لذا حتى لو لم يطلبوا ذلك، كنت سأضطر إلى حلها حفاظًا على سلامتي.
لكن… ماذا لو كانت هناك اختبارات لا يتوجب عليّ بالضرورة أن أكون أنا من يحلها؟
{كما أمرتَ يا شيخ، قمتُ بتقسيم وثيقة تحديد المصير إلى عدة مراحل!
في البداية، نُخيفهم من خلال الاختبارات الإلزامية، ثم نجعل من المستحيل عليهم تجنب حل الأجزاء التي اختلطت بسبب خطأنا في الحسابات.
لقد أذهلتني بالفعل حكمتك الثاقبة، معاليٓك!}
‘لم أقم بفحص أول رسالة منهم والبحث هنا وهناك عبثًا.’
لقد قالوا بوضوح إن عليّ “إنقاذ العالم”، لكن جميع الاختبارات التي مررت بها حتى الآن استهدفتني أنا أو كاسيان أو فيلما، أي فقط الأشخاص المقربين مني.
حتى في القصة الأصلية التي أعرفها، لم يكن هناك أي شيء ضخم بحجم “نهاية العالم” أو شيء من هذا القبيل.
لذلك، شعرت أن هناك أمرًا مريبًا، وبدأت بالبحث أكثر.
وبالفعل، لم تكن “وثيقة تحديد المصير” التي أرسلوها تقتصر على سبع اختبارات فقط، بل كان هناك المزيد بعدها.
وكأنها سلسلة لا نهائية، مثل مخطط هرمي بائس..
بالطبع، لم أكن لأقع بسهولة في هذا الفخ السخيف.
على الأرجح، الأشخاص الذين أرسلوا البريد العشوائي قد ارتكبوا خطأً فادحًا، والآن، بعد أن أصبحت مالكة لوكر التنين، اكتشفوا أنني الشخص الوحيد الذي يمكنه تنظيف فوضاهم.
“لذلك، جلالتك.”
“همم؟”
نظر إليّ كاسيان بابتسامة يملؤها الترقب، وكأنه يخبرني بأن أسرع في الحديث بعدما رأى ملامحي الجدية تمامًا..
“أريد أن أوكل إلى السحرة المجرمين التابعين لنا مهمة تعقب مصدر هذه المخطوطة السحرية.”
إذا كانوا قد ارتكبوا خطأً، فلا ينبغي لهم دفع المسؤولية إلى الآخرين عبر حيل رخيصة، بل عليهم تحمل العواقب كما يجب!