The male lead is trying to tame me with money - 25
كنت على استعداد للرد عليه بغض النظر عما يقوله
الدوق جاموتي ليس لديه أخلاق على الإطلاق.
“همم، أوه، أنا متأكد من أنك تتذكر الغرض من زيارتي اليوم، يا صاحب السمو!”
وبدلاً من أن يعلن خسارته أمامي، غير الموضوع موجها نظره تجاه كاسيان..
“ذلك الرجل…”
وبينما كنت أتمتم بقليل من الغضب في داخلي،
“آه، بالطبع.”
ضحك كاسيان عليه علانية وأومأ برأسه..
“يبدو أن الدوق ليس لديه المزيد ليقوله لسؤال مساعدتي، لذلك أعتقد أنه يمكننا الانتقال إلى الموضوع الرئيسي لهذا اليوم.”
“كوح، كوح …!”
قام الدوق بالسعال بصوت عالٍ عند ضربة كاسيان وأومأ برأسه…
بهذه الكلمات، اصطحبني كاسيان كما لو كان متعمدًا ودخل الملحق قبل الدوق..
وفي الختام، ربتت يده على ذراعي كما لو كان آسفا..
بالطبع، انحنيت قليلاً نحو كاسيان بنظرة تقول إن الأمر على ما يرام…
مثل خطيبة لطيفة حقا.
“انتظراني… !”
صرخة الدوق التي لا يمكن تصورها القادمة من مؤخرة رأسي جعلتني أشعر بالانزعاج قليلاً..
***
“روز، ألا تؤلمك قدماك؟ هل من الأفضل أن احملك؟”
نظرًا لزيارة الدوق جاموتي، كان الجزء الداخلي من الملحق عبارة عن غرفة عرض تجريبية بالفعل..
“أنظري إلى هذا التاج ، روز. قالت الأميرة أن هناك بعض القطع الفنية متاحة للشراء أيضًا.”
ورئيسي…
“مهما حاولت، يبدو أن كل شيء يفقد بريقه أمام روزي* الجميلة.”(*ياء الملكية)
كنت أستمتع بصوت دماء الدوق جياموتي وهي تغلي بما يرضي قلبي…
في كل مرة كان يتحدث معي بلطف، يتغير لون وجه الدوق لدرجة أنني اعتقدت أن الأمر مضحك نوعًا ما..
“هيه، هيه، صاحب السمو.”
“همم؟”
“أنا متأكدة من أن الدوق يلقي نظرة فاحصة علينا، أليس كذلك؟”
تحدث كاسيان، مُظهرًا انزعاجه علنًا من صوت مناداتي..
“إنه أمر مزعج بعض الشيء أن تشاركني الوقت القصير الذي أمضيه بمودة مع روز.”
بالطبع، لم تكن نبرة كلامه المنزعجة، وكلامه الذي كان حلوا جدًا كما لو كان يسكب دلوًا كاملاً من العسل، مجرد تمويه لإثارة الدوق..
“صاحب السمو الملكي، أنت لا تعرف مدى أهمية هذا المعرض، أليس كذلك؟”
فتح الدوق جاموتي فمه كما لو كان يوبخ كاسيان..
“إذا لم تقم بفحصه بشكل صحيح، فقد تكون هناك مشكلة دبلوماسية مع مملكة أندن، ولكن هل تستمتع بالمعرض مع الآنسة ساليس؟”
يبدو أن الدوق قد اكتشف الأمر وأظهر مدى انزعاجه..
في ذلك الوقت، لف كاسيان يده حول خصري بلطف وسحبني بين ذراعيه وتحدث..
“هل تقول أن هناك ما هو أكثر أهمية من النظر إلى المعروضات من وجهة نظر الزائر؟”
رد كاسيان وكأنه معتاد على هذا المجال..
“لذا، تعمدت أن أطلب من حبيبتي روز أن تعاملني كخطيبة أكثر من مساعدة اليوم.”
تحدث كاسيان على مهل، وقبل صدغي كما لو كان يتباهى..
“إن حبيبتي منخرطة للغاية في أعمالي لدرجة أنها منشغلة بفحص حالة المعروضات أكثر من انشغالها بالمواعدة.”
نقر لسانه قليلا..
“اعتقدت أنني سأتمكن من الاستمتاع بموعد ممتع مع روز نظرًا لأن صاحبة الجلالة الإمبراطورة أوصت بك، ولكن أعتقد أنك لست جديرًا بالثقة على الإطلاق. صحيح روزي؟.”
فتحت فمي بكلمات مليئة بالقلق..
“صاحب السمو، ماذا علي أن أفعل إذا قلت ذلك أمام شخص ما؟ رغم أنه صحيح أنني أصبحت منشغلة أكثر بعد الاطلاع على المستندات من قاعة الاحتفالات في المرة الأخيرة…”.
“نعم، نعم، لقد كان أمرًا سيئًا مني أن أجعل روز تنظر ليس فقط إلى قاعة الاحتفالات، ولكن أيضًا إلى وثائق الدوق جاموتي.”
“لقد كانت هذه وظيفتي بطبيعة الحال. قال سموك أنني الأفضل في مراجعة الوثائق الحساسة.”
“حسنًا، لا يوجد أحد أفضل منك عندما يتعلق الأمر بالدقة والتفصيل والتعامل المثالي مع العمل.”
ضحك كاسيان ونظر إلي..
من خلال تعمد خلق جو ناعم بين العشاق، وكأن الدوق جاموتي غير موجود..
“لكن ألم توصي صاحبة الجلالة الإمبراطورة بالدوق؟”
“شعوري الصادق هو أنني أريد أن أريحكِ من مصاعب اليوم، ولو لفترة وجيزة.”
“كما تعلم يا صاحب السمو، أنا شخص يعرف المسؤولية جيدًا، لذا لا أستطيع التفريط في واجباتي”.
ضحكت قليلا..
“كيف يمكنني تفويت الأمر دون القيام بعملي بشكل صحيح، هل تراني مثل مساعديك السابقين الذين هربوا لمجرد أن الأمر كان صعبًا بعض الشيء؟”
كان كاسيان على وشك أن يقول شيئًا جعله يشعر بعدم الارتياح عندما قلت شيئًا بدا عابسًا بعض الشيء..
“اشعر بعدم الارتياح الشديد لسماع هذا!”
فتح الدوق جاموتي فمه و بالكاد ترك أي أثر للكرامة..
فتحت فمي متظاهرة بعدم معرفة أي شيء وعدم ملاحظة أي شيء..
“ماذا تقول يا دوق؟ لقد أخبرت جلالته للتو بما حدث دون أي تحريف… “.
أمسكت بيد كاسيان بقوة وتحدثت مع لمحة من الانتقاد وكأنني لم افهم أي شيء..
“كيف امكنك التنصت على حديثي مع سموه كاسيان؟”
نظر إلي الدوق جاموتي بتعبير يتسائل عما إذا كان كل هذا هراءا..
“بالطبع، من غير اللائق التنصت على الآخرين، لكن لا يمكنني قول أنه خطأك بالكامل، لقد نسيت أننا لسنا بمفردنا أيضًا”.
بينما كنا نتلفظ بكلمات من شأنها أن تكلفنا الكثير، نظر إلينا الدوق جاموتي بوجه لديه الكثير ليقوله..
عادة، كان سيخرج القمامة من فمه منذ وقت طويل.
“… استمتعوا بموعدكم! سوف أتحقق من المعروضات بدقة شديدة.”
“يا إلهي، حقاً؟”
لا بأس أن يفعل ذلك، صحيح؟
وبينما كنت أحدق بعيني بريبة، رأيت الدوق جاموتي يصر على أسنانه قليلاً…
“روز، أنا أعرف ما تشعرين به من قلق ، ولكن، أليس هذا هو الشخص الذي وثقت به صاحبة الجلالة الإمبراطورة؟”
“نعم، معك حق.”
تنهدت بعمق وأومأت برأسي..
لم يتمكن الدوق جاموتي من إخفاء سخطه عند رؤيتنا نحن الاثنين، فاستدار وأخرج نظارته وارتدى قفازاته..
لقد بدا وكأنه شخص يريد حقًا أن ينظر إلى المعروضات بعناية.
نظر كاسيان إلى ظهره بعينين باردتين، لكنه لم ينس كلمة واحدة خدشت كبريائه..
“من فضلك ألقِ نظرة فاحصة عليها، أيها الدوق جاموتي. و من فضلك اجعل الوثائق نظيفة حتى لا تضطر روز إلى العمل مرتين.”
اهتزت أكتاف الدوق جاموتي مرة أخرى…
لم أكن أعرف إذا كان ذلك بسبب الغضب، أو التردد من شخص انتهز فرصة للهرب…
***
لمدة ساعتين تقريبًا بعد ذلك، كنا أنا وكاسيان نتظاهر بأننا نستمتع بموعدنا واقتربنا فجأة من الدوق جاموتي
بعد رؤية رد فعل الدوق في ذلك الوقت، تمكنت أنا وكاسيان من تحقيق هدفنا المنشود..
أما كيفية استخدام المعلومات التي جمعتها للتو فكانت مسألة أخرى..
وبفضل هذا، عندما اكتملت جميع عمليات التفتيش وخرج من الملحق، لم يكن أمام الدوق جاموتي خيار سوى المشي بطريقة لا كرامة فيها إلى حد ما، غير قادر على إخفاء مظهره المتعب..
“بلغ عنه.”
“… نعم؟”
بمجرد خروجهم من الملحق، استجاب الدوق جاموتي كالأحمق لكلمات كاسيان، الذي محي من وجهه تمامًا المظهر من مسرحية العشاق..
“إذا كان هناك شيء خاطئ أثناء التفتيش، ألا يجب أن تخبرنا عنه أولاً؟”
سمع الدوق جاموتي الصوت فغضب..
“يجب أن تمنحني الوقت لتسوية الأمور يا صاحب السمو. لا يمكن لأحد أن يفعل هذا على الفور-“
“روز.”
توقف كاسيان عن الحديث على الفور ناداني..
بالطبع، لم اكن في موعد حقيقي، لذلك أخرجت دفتر ملاحظاتي الذي احضرته على الفور وفتحت فمي..
“لم يتم العثور على أي شذوذ خاص في معظم الكنوز القديمة لمملكة أندن. ولم يكن هناك اختلاف كبير عن الحالة التي أبلغت عنها صاحبة السمو الملكي الأميرة أليكسيس. لكن..”
قرأت أمام كاسيان بعض الأشياء التي أزعجتني والأشياء التي رأيت أنه ينبغي علي الاهتمام بها..
نظرًا لأن كاسيان وأنا شخصان صالحان تمامًا- في غالب الأحيان، فقد شاركنا بطبيعة الحال وثيقة الحالة التي قدمتها لنا الأميرة أليكسيس مع الدوق جاموتي..
“هذا كل ما يمكنني قوله مما رأيته حتى الآن، لكنني سأنظر فيه مرة أخرى وأعدُّ وثيقة في حالة حدوث ذلك. حتى نتمكن من مشاركتها مع مملكة أندن أيضًا. “
بمجرد انتهاء تقريري القصير، نظر كاسيان إلى الدوق جاموتي بعينين باردتين..
“قالت الإمبراطورة إن الدوق يعرف أفضل مني ومن روز، فهل هناك أي نقص في ما قالته؟”
“حسنا، هذا..”
“قامت خطيبتي ومساعدتي الجميلة بإجراء ما يكفي من البحث أثناء المواعدة.”
“هـ- هراء! كيف اتيحت لكِ الفرصة للبحث آنسة ساليس!؟”
عندما حاول تغيير الموضوع لم أهتم، لأني كنت مشتة بشيء آخر…
عندما نظرت إليه في هذا الهراء، بدا أن الدوق جاموتي قد فقد عقله وبدلاً من ذلك رفع صوته…
“أنت تستخدمين فقط الحيل القذرة، يا آنسة ساليس!هذه اهانة للعائلة الإمبراطورية-“
“الأميرة المستقبلية.”
في ذلك الوقت، قاطع كاسيان فجأة الدوق جاموتي..
“… نعم؟”
“أليس من القانوني أن تناديها بهذا الاسم، الدوق جاموتي؟”
كانت لهجته قاسية مثل رياح الشتاء الشمالية…