The male lead is trying to tame me with money - 24
سرعان ما اختفت هالة كاسيان الغريبة ولم أتمكن من التأكد من ما يقصده…
لم تكن مشكلة تتطلب تفكيرًا طويلًا للعثور على إجابة، لذلك وضعت السؤال جانبًا وبدأت التركيز على المهمة التي بين يدي.
لأن اليوم الذي علي أن أتعامل فيه مع الدوق جاموتي الأخ الأكبر للإمبراطورة، أصبح باب قوسين أو أدنى..
قبل اليوم المحدد، فكر كاسيان في شيء ما وقال لي..
“على الرغم من أنني أحب روز بشكل عام.”
“…ما الذي تتحدث عنه فجأة يا صاحب السمو؟”
لم يستمر في قصفي بالكلمات التي لا معنى لها أثناء العمل؟
عندما رأى عيناي ممتلئتين بالاحتجاج، بدا كاسيان سعيدًا ونقر على مكتبي..
“من الأفضل أن ترتدي فستانًا مناسبًا غدًا.”
“أوه… . إذن، هل تقول إنني سأرافقك غدًا كخطيبتك؟ وليس كمساعدة؟”
“نعم، انا أرغب في الذهاب في موعد معكِ، روز.”
هل تقول أشياء حلوة كهذه وتريد الخروج أثناء العمل؟
لقد أسرتني تلك الكلمات للحظات، ثم رجعت إلى رشدتي، واكتشفت نية كاسيان، وفتحت فمي..
“هل هذا بسبب الدوق جاموتي؟”
“هذا صحيح.”
أجاب بابتسامة جميلة كما لو كانت الإجابة الصحيحة..
“روز تعرف ذلك أفضل من أي شخص.”
أنا أعرف.
منذ ستة أشهر فقط، كنت اتلقى منه نظرة لاذعة و صوت تذمر عدة مرات في الأسبوع..
لقد أصبح دوق جاموتي منذ نصف عام فقط، وقبل ذلك كان يعمل في القاعة الاحتفالية..
إنه بالفعل مكان مليء بالأشخاص الذين ينظرون إلي بازدراء، لكن الدوق جاموتي كان قاسيًا بشكل خاص..
باختصار.
صاحب حقد قديم!
‘كم كان من الظلم أن الدوق جاموتي لم يكن حاضراً أثناء تفتيش قاعة الزفاف.’
مرة واحدة على الأقل، أردت حقًا أن أرى ذلك الوجه يتحول إلى الاحمر من الاستياء
“لذلك، هل تقول أنه بصفتي أميرة مستقبلية، يجب أن أتعامل مع الدوق جاموتي؟”
“هذا صحيح.”
ضحك كاسيان بهدوء..
“أعتقد أن روز يمكنها أن تمثل بشكل جيد للغاية.”
للحظة، بدا مديري الشيطاني مختلفًا..
وهذا يسمى الانتقام القانوني، أو بالأحرى استخدام القوة البشرية بطريقة مناسبة..
‘بالطبع، أتساءل عما إذا كان الرجل العجوز الذي ينزعج دائمًا عندما يراني سيعترف بخطوبتنا.’
ماذا لو لم يفعل ذلك، سيكون من المثالي أن يزعجني أكثر.
ابتسمت لكاسيان وأومأت برأسي
“بالطبع، سأحقق بالتأكيد توقعاتك.”
وافق رئيسي على اللعب، او بالأحرى اعطاني فرصة
سأحرص على استغلالها جيدا.
***
في يوم اللقاء، وهي الفرصة التي طال انتظارها، ركزت الخادمات بشكل غير معهود على تلبيسي..
ومع ذلك،كنت أقرأ التقرير بينما كنت أرتدي ملابسي.…
على أية حال، بفضل لفتات الخادمات الرائعة، شعرت بأنني خطيبة أمير أكثر من أي وقت مضى..
شعرت أن هذا سيكون مشابهًا لزي ابنة الماركيز هانيلا، خطيبة الأمير تشارلي الأول..
بعد خطوبتها للأمير تشارلي، مالت انسة المركيز هانيلا إلى ارتداء ملابس لافتة ومعاصرة أكثر من أي شخص آخر في دائرتها الاجتماعية..
‘بالطبع، فساتينها لم تكن هكذا منذ البداية.’
بل لقد تأثرت بعد رؤية كاسيان أرتيز.
تم استخدام قماش أخضر فاتح ذو بريق خفيف كقاعدة، ولكن تم استبعاد الرتوش وزخارف الدانتيل، وتم وضع التطريز في النقاط الرئيسية لإضفاء لمسة زخرفية..
وقد تم تزيينها بزخارف ومجوهرات فخمة، وكان التوازن رائعاً، لذا فقد انسجمت بشكل جيد دون أن تبدو مبالغا فيها..
بالإضافة إلى ذلك، كان حقًا فستانًا حرفيًا يستخدم خصائص القماش لإنشاء أشكال مطوية طبيعية بحيث يمكن استخدامه كديكور في حد ذاته..
“اعتقدت أنكِ ستجعلينني أنتظر اليوم.”
عندما خرجت في الوقت المحدد، رأيت كاسيان، الذي جاء سابقًا وكان متكئًا على الحائط وينظر إلى المستندات..
قام على الفور بجمع المستندات وتركها مع المرافق ومشى نحوي..
“أنا سعيد لأنك أجمل مما كنت أتوقع.”
“متى طلبت هذا الفستان؟”
انفجر كاسيان، الذي كان يلقي لي تحية مهذبة، ضاحكًا على سؤالي الصريح.
“إنها هوايتي هذه الأيام.”
“نعم… ؟”
“إنه أمر ممتع للغاية، العثور على الفستان الذي يناسب روز وطلبه.”
ابتسم كاسيان وهو يرفع يدي ويقبل مفاصلي..
“لا أستطيع الا أن اعطيكِ الجوائز الإضافية الذي تحبينها بشكل أخرق.”
لقد كانت لهجة مرحة خففت المزاج كالعادة، ولكن لسبب ما لم يكن من السهل بالنسبة لي الرد بنفس الطريقة..
‘العيون… .’
لماذا هي مختلفة اليوم؟
لأنه بالإضافة إلى الشعور بالرغبة في السخرية مني وحسن النية الذي كان يتمتع بها دائمًا، شعرت بمزيج بسيط من المشاعر التي كان من الصعب التعرف عليها..
وبدون أن أشعر، وجدت نفسي أنظر في عينيه..
بدلاً من تجنب تلك النظرة، نظر إلي كاسيان كما لو كان يرد بلطف، ثم رفع يده وغطى عيني قليلاً…
“سيكون من الرائع لو سمحتِ لي بالهرب.”
شعرت بأنفاسه تصل إلى جانب خدي وهو يقول شيئًا يشبه اللغز.
“… سموك؟”
على غير العادة، شعرت بتردد طفيف من كاسيان..
والغريب أنه مع مرور الوقت البطيء، شعرت بنبضي يتسارع قليلاً..
“-لا بد لي من العمل بجد، روز.”
همس لي كما لو أنه ليس هناك مشكلة كبيرة، لا شيء خاص..
وفي لحظة، ابتعد كلٌ دفئه الذي شعرت به من مسافة قصيرة، ويده الكبيرة التي سرقت رؤيتي..
عندما استعدت رؤيتي ، رمشت للحظة ونظرت إليه كما لو كنت أتحقق..
عمق العيون المبتسمة، التي ترسم أقواسًا ناعمة، قد عاد بالفعل إلى حالته المعتادة..
عيون مسلحة فقط بالقليل من المشاغبة والثقة وحسن النية تجاهي…
***
تم تخزين جميع كنوز مملكة أندن في الملحق الواقع شمال قصر الشتاء..
لقد وصلنا أنا وكاسيان قبل 30 دقيقة من الموعد الذي وعدنا به مع الدوق جاموتي…
“جلالة الأمير!”
ومع ذلك، كان الدوق جاموتي قلقًا للغاية لدرجة أنه سارع إلى كاسيان بمجرد رؤيته، كما لو أنه وصل مبكرًا وكان ينتظره…
“الدوق جاموتي يرحب بالأمير.”
وبالفعل قاعة الاحتفالات السابقة… .
على الرغم من أنه لا يبدو أنه يخفي حقيقة أنه كان قلقًا على الإطلاق، إلا أنني أعجبت بكيفية إظهار مجاملته دون أي تردد بمجرد اقترابه من كاسيان بحوالي خمس خطوات..
قبل أن يتم القبض علي، قمت أيضًا بثني ركبتي قليلًا وألقيت التحية على الدوق جاموتي.
نظر إلي بنفس النظرة اللاذعة كما كان من قبل، لكنه لم يقل أي شيء حاد في وجهي كما كان يفعل في ذلك الوقت..
[صاحب السمو الملكي، من واجبك أيضًا كعضو في العائلة المالكة أن يكون لديك مساعد مناسب. على الرغم من أن انسة البارون ساليس مساعدة لك، إلا أنه كان هناك الكثير من النقائص فيها، هي لم تذهب حتى إلى حفل ظهورها الأول.]
[لا يوجد كرامة إمبراطورية فيها.]
[هل ستقول حقًا إن مساعدةً كهذه هي مساعدتك الأولى حتى أمام البلدان الأخرى؟]
[كم هو مشين التجول في القصر الإمبراطوري دون حتى اعطاء التحية المناسبة لصاحبة الجلالة الإمبراطورة.]
[سيكون من الجيد أن تعرفي مقامكِ وتستقيلي.]
و إلخ!
لقد قال الكثير من الأشياء التي لم تعجبه في كل مرة رآني فيها، لدرجة أنني اعتقدت أنه كان لديه اعداد ينص على ادلاء التعليقات المسيئة عندما يراني…
‘إنها مجرد فتاة جاهلة، والآن هي لسيت مجرد مساعدة، ولكن أميرة مستقبلية؟’
بينما كان يتساءل كيف تغير موقفها، فتح فمه بسرعة..
“بما أنكٓ أحضرت الآنسة ساليس، أعتقد أنك تخطط لمساعدتها في الحصول على التعليم كأميرة مستقبلية.”
نظر الدوق جاموتي إلى كاسيان وتحدث كما لو كان صادقًا..
“أنا سعيد جدًا لأن جلالة ولي العهد قرر اختيار المساعد المناسب وفقًا للنصيحة التي ادليتها منذ فترة”.
في تلك اللحظة، نقر كاسيان بلطف على إصبعي الصغير..
لقد كانت إشارة مراعية للسؤال عما إذا كان بإمكاني أن اعتني بالأمر بنفسي
بالطبع!
لم يكن لدي أي نية لتسليم فريستي لشخص آخر.
“بصفتي مساعدته الأولى، أنا ممتنة جدًا لأنك تفكر في الشخص الذي أخدمه بهذه الطريقة.”
“لم أطرح عليكِ سؤالا.”
“أعتقد أنه من وظيفتي أيضًا الرد على الأشياء التي تقال والتي لا تستحق الرد عليها يا صاحب السمو، أليس كذلك؟”
نظرت إلى الدوق جاموتي بابتسامة العمل التي تعلمتها جيدًا من كاسيان..
‘يعلم الدوق جيدًا أن منصب مساعد سمو الأمير كاسيان ليس للجميع.’
هم الذين عزلوه في المقام الأول!
“كان الدوق يخبرني دائمًا أنني لست جيدة بما فيه الكفاية، وأعتقد أن هذا قد يكون صحيحًا.”
“هل تعرفين نقائصك؟”
“بالتأكيد. لكنني أيضًا شخص يعرف ماهي مسؤولياته.”
رفعت يدي لتغطية فمي، وأصدرت صوتًا بقصد السخرية الواضحة، ثم فتحت فمي مرة أخرى..
“ألن أكون أفضل من الطفل الثاني لعائلة جاموتي، الذي هرب قائلاً إنه لا يستطيع القيام بذلك لمجرد أنه تم تكليفه بمهمة مرهقة بعض الشيء؟”
“حسنا، كان هناك سبب لذلك … !”
“آه، بالطبع، سمعت أن الابن الثاني لعائلة جاموتي استقال فجأة من منصب شريف وهو سكرتير مشرِف على المستندات لقاعة الاحتفالات”.
ارتجفت عينا الدوق جاموتي كما لو كان يتشنج عند سماع كلماتي، التي بصقتها دون أن أضحك..
“بالصدفة، نظرت إلى الوثيقة التي كتبها ابنك قبل بضعة أشهر، أتعلم ذلك؟”
كان ذلك أثناء التدقيق في قاعة الاحتفالات.
وكان الدوق جاموتي يعرف النتائج جيدًا…
قبل أن يتم فصل الطفل الثاني، من منصبه بشكل غير شريف، أخذه الدوق جاموتي، قائلاً إن شيئًا عاجلاً قد حدث بشأن الميراث..
أصبح وجه الدوق جاموتي المنتصر مشوهًا…