The Male Lead Is Mine - 0
مقدمه
بعد الانتهاء من الكتاب لم يكن لدى الفتاة سوى شيء واحد لتقوله: “لقد فاتها شيء جيد”
كانت الشخصية الرئيسية في الرواية التي قرأتها للتو الابنة الغير شرعية لماركيز عملت كخادمه
ذات يوم تم ارسال مرسوم ملكي الى الماركيز ينص على وجوب تزويج ابنته الى جندي ,
على الرغم من كونه عامي فقد انجز الجندي العديد من الاعمال البطولية في المعركة وكان ينتظر ان يمنح لقب رسمي
سعى الامبراطور لجلب هذا الجندي الموهوب والمشهور الى السياسة , لذلك بحث عن عائلة نبيله مناسبة للزواج منه . قبل مضي وقت طويل قرر اختيار عائلة الماركيز, الذين كانوا لفترة طويله احد مؤيديه المخلصين
كان الجندي يمتلك صومعة بها قمح وبذور وحبوب وفيرة لدرجة لن يضطر ابدا الى القلق بشأن المال يوميا في حياته, ليس ذلك فحسب فقد ترددت شائعات في جميع انحاء البلاد بأنه رجل وسيم للغاية. بفضل إنجازاته في زمن الحرب, حصل على معاش تقاعدي من الحكومة الملكية أيضا كان يتمتع بشخصيه طيبة وكان بصحة جيدة
“معنى صومعه : مبنى مجهز لتخزين الحبوب وتحميلها وتفريغها قبل بيعها أو استعمالها”
بالطبع عرف الجندي فيما بعد حقيقة عروسه لكنه لم يهتم بماضيها. لقد عاملها جيدا لدرجه انه لم يشك احد انها كانت مجرد خادمة. معا بدأوا علاقة حب وعاشوا في سعادة دائمة
من ناحية أخرى, التقت الابنة الهاربة برجل فظيع في الشوارع وعانت من ضائقة جسدية وعاطفية مروعة. ذات يوم قابلت الرجل الذي كان من المفترض ان تتزوجه ووقعت في حب مظهره الجميل, على الرغم من انها حاولت استعادة الجندي من خلال الإصرار على انها العروس الحقيقية, الا انه رأى فعلها وطردها
يفضل معظم الناس الشخصية الرئيسية, لكن الفتاة تعاطفت مع الابنة الهاربة بدلا من ذلك شعرت بالاسف عليها
” ارأيت , ماكان يجب ان ترفضيه”
بهذه الفكره أغلقت الكتاب برفق ونامت
***
عندما استيقظت الفتاة وجدت نفسها في محيط غير مألوف, كان ملفوفا حولها بطانية ناعمة ورقيقة ويمكنها من سريرها ان ترى شعارا مزخرفا
لم ترَ أيا من هذا من قبل
“ماذا على الأرض..؟”
لقد كان غريبا بلا شك. فجأة بدأت الذكريات والأفكار التي لم تكن تخصها تملأ عقلها أصبحت واحدة مع شخص اخر
“آآآآآه!!” صرخت
كل شيء مؤلم شعرت ان رأسها سينقسم الى نصفين,اذهلتهم صرخات الفتاة فجاءت الخادمات مسرعات من القاعة
“ٍسيدتي !”
“هل انتِ بخير؟”
امسكت الفتاة برأسها ونظرت الى الخادمات وفساتينهن السوداء الغريبة ذات الرتوش البيضاء, عندما تعرفت على هذه الفساتين على انها زي خادمة ضحكت في عدم تصديق
“اعذريني …”
“نعم سيدتي؟”
“انا الابنة الوحيدة لماركيز ايان هورسين اليس كذلك؟”
نظرت الخادمات الى بعضهن البعض في ارتباك قبل الايماء ” هذا صحيح”
“إلهي!” فتساءلت لقد أصبحت السيدة آريس هورسين التي تشفق عليها اكثر من غيرها
نهضت من السرير وفحصت يديها الصغيرتين الجميلتين, ثم ركضت نحو اقرب مرآة, في تفكيرها, وقفت فتاة لا يمكن ان تكون اكثر من 10 سنوات
“انا اصغر الان” تمتمت
لم يقتصر الامر على انها أصبحت اصغر سنا فحسب بل أصبحت اجمل أيضا, هذا كان متوقعا
حيث حاولت آريس هورسين لاحقا اغواء البطل بجمالها
شدت الفتاة قبضتها بإحكام
لن تدع مصيرها يقرره حبكة الرواية
ستعيش حياة جديدة