The Male Lead Is Mine - 2
وهكذا يبدأ
لم تكن لوسين من نوع الفتيات التي تنشر الشائعات, ولكن من الأفضل عدم قول أي شيء حتى يمكن تحريفه لاحقا فقط في حالة
تناولت آريس رشفة أخرى من الشاي وسألتها لوسين “هل لديك الكثير من الواجبات المنزلية اليوم؟”
“نعم, هل تريدين ان تتعلمين معي؟”
هزت لوسين رأسها في كلام آريس “انا مجرد خادمة سيدتي”
في المملكة التي عاشوا فيها لم يكن التعليم حقاً بل امتيازا. يمكن للطبقة العليا تحمل تكاليف المعلمين والأساتذة لكن عامة الناس لم يكن لديهم طريقة خاصة للتعليم الالزامي, لم يتم إنشاؤه بعد. كان التعليم رمزا للامتياز, بدون المال لا يمكن للمرء الوصول اليه. كانت الدراسة شيئا لا يمكن ان يفعله الا الأثرياء او النبلاء
لكن بطل الرواية كان محظوظا على الرغم من الصعوبات المالية لعائلته, ارسله والديه الى اكاديمية حيث برع في المبارزة. تجاوزت مهاراته بكثير مهارات أي شخص آخر من عامة الناس واصبح الى حد ما اسطورة في الاكاديمية
بعد ان اكمل تعليمه اصبح بطل ساحة المعركة وحقق مآثر مذهله لصالح الإمبراطورية، على الرغم من ان الامبراطور قد عرض منحه لقبًا, الا انه رفض وتراجع الى مزرعته في الريف قائلا انه لا يهتم بالسياسة
يتمتع البطل بسمعة طيبة وكان يتمتع بمهارات استثنائية أراد الامبراطور الذي كان يعرف ذلك جيدا ان يضمن ولاء سلالته للعرش وقرر تزويجه الى احدى عائلات حلفاؤه. الفتاة التي اختيرت لتكون عروسته لم تكن سوى السيدة هورسين
“انا, انا الشخص الذي تم اختياره”
نظرا لان الشائعات كانت حتميه قررت آريس انها تفضل وجود شائعات جيدة على الشائعات السيئة, وفعلت آريس عكس ما كانت ستفعله السيدة آريس هورسين الاصلية تماما. كانت قد نظرت في شائعاتها ذات مره وكانت سعيدة لمعرفة ان سمعتها الوحيدة كانت سمعة شابة جميلة ومتطورة
آريس الذي كانت تأكل البسكويت شاردة الذهن, مدت يدها لتناول أخرى لتجد الطبق فارغا ارادت المزيد ولم يفلت هذا من عيون خادمتها
” مازلت بحاجه لتناول الغداء لاحقا سيدتي , لا يجب ان تأكلي الكثير من البسكويت” قالت لوسين بلطف كما لو كانت تقرأ عقل القتاة
“حسنا”
آريس اكلت القليل جدا من اجل الحفاظ على قوامها. لم تكسب وزنا بسهولة لكنها وجدت انها تميل الى السمنة اذا لم تراقب نفسها. تعلمت الدرس بالطريقة الصعبة وتعهدت بعد السماح بحدوثة مره أخرى
*تقصد السمنة*
عندما نزلت آريس الى الطابق السفلي لتناول الغداء لاحظت والدها ايان جالسه بالفعل على طاولة الطعام
“ابي!” قالت وهي مشرقة
في الرواية الاصلية لم تكن آريس ووالدها قريبين. كان الماركيز يشعر بخيبة امل باستمرار من ابنته المستهتره وكان يحاول تغييرها, لكن آريس شعرت انه كان يتذمر كثيرا ونمت على كرهه
“آريس, انتي هنا”
أصبحت الأمور مختلفة الان. بعدما أصبحت آريس هورسين اتخذت إجراءات لضمان انها تتمتع بسمعة طيبة
عرف ايان هذا كان رجلا صلبا قليل الكلام لكنه كان يذوب امام ابنته, كيف يمكنه ان يكون صامتا عندما يكون لديه ابنه جميلة و رائعة مثلها؟
“هل تناولت الغداء جيدا يا ابي؟”
“كانت جيدة”
“انت بحاجة الى الاكل جيدا!” قالت لابيها وهي تبتسم
لقد أحببت ايان واعتقدت انه رجل طيب. على اقل تقدرين كان أبا يحب ابنته لمجرد انها تبذل قصارى جهدها
“سأفعل”
اشرق وجه ايان في توبيخ آريس الحنون وابتسم بلطف. خفضت آريس رأسها في المره الأولى التي فعلت فيها هذا لم يكن يعرف كيف يتصرف, لكنه الان يعرف ماذا تريد. رفع يده الى اعلى وربت على رأسها . حرك شعرها البني الحريري باصابعه
“هل انت ذاهب للقصر اليوم؟
“نعم”
لم تذهب للقصر بعد لكنها سمعت شائعات لا حصر لها حول القصر اكثر ما احبته هو وجود حديقة بها ازهار تتفتح باستمرار