The Male Lead Is Mine - 1
وهكذا يبدأ
القانون: 1 انا ارفض منصب ولية العهد !
“ماهي إنجازات الامبراطور غوجي؟”
“من اجل استقرار حياة الناس امر النبلاء بشراء السماد الطبيعي بكميات كبيره، وقد سمح للمواطنين بالحصول على الأسمدة بتكلفه اقل وبالتالي تمكنوا من اطاله موسم الحصاد”
“هذا صحيح”
نظر البروفيسور الى تلميذته بسرور، كان فخورا بها لتذكرها ما كان قد علمها إياه بالأمس ووجدها طالبة استثنائية. بالنسبة لفتاة تبلغ من العمر 16 عاما فقط ، كانت ناضجة تماما وتتصرف بشكل مثير للإعجاب اثناء الفصل
درست بإستمرار من اجل الاحتفاظ بكل ما تعلمته في اليوم. على الرغم من انها لم تكن عبقرية او معجزة الا انها عملت بجد بما يكفي لتعويض أي عيوب. فضل البروفيسور هذا النوع من الطلاب المطيعين الهادئين على أولئك الذين كانوا اذكياء ولكن متعجرفين
“اليوم سنتعرف على إنجازات أخرى للإمبراطور غوجي” بدأ
“نعم بروفيسور”
كان هناك الكثير لنتعلمه عن الامبراطور غوجي، استعدت الفتاه لتدوين الملاحظات بينما كان البروفيسور يحاضرها عن تاريخه على السبورة
ربطت شعرها البني في شكل ذيل حصان انيق ، اتبعت عيناها المصنوعان من الشوكولاته حركات البروفيسور بكل سرور. كانت تركز تماما وبشكل كامل على المهمه التي بين يديها
” انتهى الفصل بهذا اليوم. واجبك المنزلي هو فقط نسخ ملاحظات على محتوى محاضرة اليوم”
كانت الفتاة تخطط للقيام بذلك سواء كان البروفيسور قد خصصها لها ام لا. وجدت صعوبة في تعلم أشياء جيدة في التاريخ اذا لم تتذكر ما حدث في الماضي
“شكرا لك أيها البروفيسور “
“الشرف لي”
عندما غادر البروفيسور بإبتسامة عريضة تنهدت الفتاة واسقطت الابتسامة الرقيقة من وجهها
تنهدت قائلة:”كم هو ممل”
كان البروفيسور حكيما ولكنه ممل بشكل مؤلم. بالكاد تمكنت من البقاء مستيقظة اثناء محاضراته
“متى سأنتهي من كل هذا؟” تذمرت
كان حجم العمل المطلوب لدروس البروفيسور هائلا, واستغرق الامر قدرا اكبر من الجهد حتى تتمكن الفتاة من مواكبه كل ذلك. لم تكن مولعه بالتاريخ لكن كان مطلوبا منها تعلمه كعضو في الطبقة الارستقراطية
“سيدة آريس!” قالت خادمة وهي تدخل الغرفة
اسمها لوسين وقد كانت الشخصية الرئيسية في الرواية الاصلية
“مالتالي؟”
دروس الرقص الخاصة بك سيدتي”
كانت احداث اليوم مماثلة لاحداث الامس ، وستكون نفسها غدا واليوم الذي بعده. كانت تستيقظ وتذهب الى دروس التاريخ في الصباح وتتناول الغداء ثم تذهب الى دروس الرقص في فترة ما بعد الظهر. بعد ذلك كانت تأكل العشاء وتنهي واجباتها المدرسيه ثم تذهب الى النوم
قد اعتقدت ان كونها سيدة يعني انها ستكون قادرة على النوم والاكل واللعب طوال اليوم، لكن هذا لا يمكن ان يكون بعيدا عن الواقع، كان هناك الكثير للقيام به والكثير من المحاضرات يجب حضورها. لحسن الحظ لم يتم اختبارها على المادة لكنها مازالت تكره الدراسة. شعرت ببساطة انه ليس هناك حاجة للتعبير عنها
في الرواية الاصلية آريس هورسين كرهت العمل المدرسي واجبرت لوسين على أداء واجباتها المدرسية بدلا منها. بفضل ذلك أصبحت لوسين امرأة متعلمه ومثقفة جيدا على الرغم من حالة ولادتها. لن يحدث هذا هذه المرة
عندما استيقظت الفتاة لأول مره في الروايه، أعطيت كل ذكريات آريس هورسين ومعرفتها بالعالم سمح لها ذلك بإنشاء نسخة جديدة افضل من آريس
مع معرفة آريس القديمة بهذا العالم لم يكن من الصعب عليها ان تتكيف مع حياتها الجديدة في الرواية. مع ذلك لمجرد انها أصبحت آريس هورسين لا يعني انها ستعيش فقط الحياة المكتوبة لها
“كل ما افعله هو تغيير نتيجة القصة”
ابتسمت واخذت رشفه من الشاي الذي جلبته لوسن وكانت النكهة الذيذة تسعدها “هذا لطيف”
“اليس كذلك؟”
“همم”
نظرت آريس الى لوسين كانت فتاة ذكية وشجاعة. على الرغم من انها غير شرعية كان من الممكن قبولها في الاسرة اذا سمح رب الاسرة بذلك لكن الماركيز رفض
كان لديها وجه جميل وان كان عاديا وجوا ساحرا. لمع شعرها الأزرق وعيناها الصفراء بشكل مشرق. لا عجب ان البطل اصبح يحبها حتى بعد ان اكتشف ان ولادتها كانت متواضعه
قالت متأملة” حتى انا احب لوسين”
بعد فصولها كانت آريس منهكة تماما. غالبا ما كانت لوسين التي كانت حريصة على هذه الأشياء، تجلب لها الشاي والوجبات الخفيفة ل اسعادها
“اشعر بالتعب يختفي بفضل الشاي الخاص بك ، لوسين”
“هل انتِ منهكة؟”
“حسنا ليس من السهل ان تكون في الفصل لمدة ثلاث ساعات” ابتسمت متجاهلة عمدا أفكارها حول مدى مللها