The Little Demon King is Too Bothered by Her Brave Dads - 168
- الصفحة الرئيسية
- جميع القصص
- The Little Demon King is Too Bothered by Her Brave Dads
- 168 - الجانبي الأول
**14. إلى من أحبّ**
بعد ذلك.
حدثت أمور كثيرة جدًا.
في البداية، شعر مواطنو الإمبراطورية بغضب هائل تجاه العائلة الإمبراطورية الحالية لعائلة ديكارت.
وكان من الطبيعي أن يحدث ذلك.
ففي قلب الإمبراطورية، في العاصمة تحديدًا، فُتِحَ بوابة انتقال مكاني بواسطة الشياطين.
وما زاد الطين بلّة أن تلك الشياطين وصفت السيدة أورليان بلقب “ملك الشياطين”، بل قامت باختطافها أيضًا.
لم تكن تلك إلا أزمة وطنية بكل ما للكلمة من معنى.
لذا كان من المفترض بالإمبراطور أن يقود الجميع للتصدي لهذه الكارثة…
لكن:
“كيف يمكنكم ترك المواطنين خلفكم، والفرار بأفراد العائلة الإمبراطورية فقط؟!”
“هل عائلة ديكارت الإمبراطورية تفتقر تمامًا إلى أي حسّ بالمسؤولية تجاه مواطني الإمبراطورية؟!”
بدلاً من أداء واجبها، أظهرت العائلة الإمبراطورية تصرّفًا مخزيًا حين كانت أول من هرب، تاركة المواطنين خلفها.
كان انفجار غضب المواطنين أمرًا لا مفر منه.
وفي المقابل، ازداد مستوى الثقة تجاه لاكيوس، والسبب في ذلك:
“على فرق الأمن البقاء في مواقعها!”
“على المواطنين البقاء في منازلهم حتى استقرار الوضع!”
أولًا، لأن المواطنين شهدوا بأعينهم كيف كان لاكيوس يتحرك هنا وهناك في بداية الحادثة، محاولًا السيطرة على الفوضى.
ثانيًا، بفضل الجهود التي بذلها الدوق الأكبر أورليان.
“في مثل هذه الظروف، يجب أن نكون هادئين.”
“على القائد أن يظل صامدًا وثابتًا ليشعر المواطنون بالاطمئنان. هل تفهمون؟”
تحت قيادة الدوق الأكبر أورليان، اجتمعت جميع القوى معًا.
لم يكن فقط فرسان أورليان، بل أيضًا فرسان العائلة الإمبراطورية، وبرج السحرة، والمعبد الكبير.
لقد وضعوا أرواحهم على المحك لحماية سلامة المواطنين.
وفي أثناء مشاهدة المواطنين لتلك الجهود المتضافرة من الجميع لحل الأزمة، كان من الطبيعي أن تتولد لديهم مشاعر سلبية تجاه عائلة ماركيز فيلوميل.
“الدوق الأكبر أورليان قطع مسافات طويلة ليعود ويتولى السيطرة على الوضع…”
“أما عائلة ماركيز فيلوميل، فماذا يفعلون بالضبط؟!”
عائلة ماركيز فيلوميل، التي تُعتبر من أقرب المقربين للعائلة الإمبراطورية، والتي خرجت منها الإمبراطورة، لطالما كانوا يفاخرون بنسبهم النبيل ويتباهون بعظمتهم.
لكن، في هذا الوضع الطارئ، أظهروا تصرفًا مخزيًا، حيث استخدموا ذريعة حماية الإمبراطور للهرب والاختباء.
في تلك الأثناء، أوضح الدوق الأكبر أورليان بشكل قاطع أن عائلته تدعم الأمير الأول لاكيوس.
“عائلتنا الدوقية موجودة هنا لدعم صاحب السمو الأمير الأول لاكيوس.”
أعلن الدوق الأكبر ذلك بنظرة صارمة وحازمة.
حقيقة أن العائلة الدوقية، التي لعبت دورًا حاسمًا في استقرار العاصمة وسط الفوضى، تدعم الأمير الأول تركت أثرًا عميقًا في قلوب المواطنين.
والسبب الأخير هو…
لأنه كان الشخص الذي أبرم معاهدة عدم الاعتداء بين العالم البشري وعالم الشياطين.
في ذلك الوقت الذي فُتِحَت فيه بوابة الانتقال المكاني في العاصمة،
علم العديد من الناس بحقيقة أن السيدة أورليان، تاتيانا، كانت “ملكة الشياطين”.
كما علموا أنها توجهت إلى عالم الشياطين بإرادتها من أجل إنقاذهم.
بعد ذلك، وبدمج ذكي بين الحقيقة والكذب الأبيض، تمكنوا من بناء قصة مفادها:
أن السيدة أورليان التي استيقظت كملكة الشياطين، والأمير الأول لاكيوس، توصلا إلى اتفاق دراماتيكي قاد إلى مفاوضات تاريخية بين العالم البشري وعالم الشياطين.
“ما رأيك؟ كيف تشعر وأنت تُعامل كبطل أنقذ البشرية؟”
ابتسمتُ بمكر وأنا أنظر نحو لاكيوس.
كنا داخل غرفة الانتظار المزخرفة في المعبد الكبير.
نظر إليّ لاكيوس بملامح بدا عليها بعض الشعور بالذنب.
“…ضميري يؤلمني.”
تمتم لاكيوس بصوت منخفض، ووجهه شاحب.
“بصراحة، القول بأنني أنا من أبرم معاهدة عدم الاعتداء يبدو مبالغًا فيه كثيرًا، أليس كذلك؟”
“لماذا تعتقد أنها مبالغة؟”
مددت يدي لأرتب ياقة ملابسه، وسألته ممازحة.
“لو لم تكن أنت وآبائي، هل كنت أستطيع حقًا إبرام تلك المعاهدة؟”
“كذب.”
للحظة، هز لاكيوس رأسه بجدية وقال:
“حتى لو لم أكن هنا، كنتِ ستنجحين في إصلاح العلاقة بين عالم الشياطين والعالم البشري. أنا متأكد من ذلك.”
“…”
أصابني كلامه في الصميم، فلم أجد ما أقول.
بينما كنتُ صامتة، ابتسم لاكيوس بخفة وهو ينظر إليّ.
“أنتِ لستِ من النوع الذي يمكنه أن يقف مكتوف الأيدي أمام شخص يحتضر.”
ضيقت عينيّ ونظرت إليه بتذمر:
“حقًا، يبدو أنك تعرفني جيدًا، أليس كذلك؟”
لم تدم ملاحظتي الساخرة طويلًا.
رفعت كتفيّ بفخر وأضفت:
“مع ذلك، الأمر ليس بالكامل كذبًا. لقد أبرمت المعاهدة لأنني أردت لك ولآبائي أن تعيشوا في بيئة أكثر أمانًا.”
بالفعل، كانت كلماتي صادقة.
أثناء التفاوض على معاهدة عدم الاعتداء، واجهنا معارضة شديدة من كلا الجانبين، البشر والشياطين.
ذلك لأن العداء بين الطرفين دام لفترة طويلة جدًا.
ولهذا السبب، أنا، ولاكيوي، وحتى آبائي، عانينا كثيرًا لإيجاد حل وسط.
‘لكنها كانت تستحق كل ذلك العناء.’
الأشخاص الذين أحبهم:
لاكيوس، آبائي، جدي، ونورا، والخدم في عائلتنا الدوقية.
وأيضًا والديَّ الحقيقيين، الذين يعيشون الآن حياة جديدة بأسماء جديدة.
‘لأن الجميع يتمنون أن يعمّ السلام.’
‘وفوق ذلك…’
‘ظهور إمبراطور في العالم البشري يعرف قيمة السلام ويدعمه بنشاط… يُعد إنجازًا كبيرًا.’
تراجعت خطوة إلى الخلف، متأملةً مظهر لاكيوس من رأسه إلى قدميه.
ارتسمت ابتسامة رضا على شفتي دون أن أشعر.
‘همم، يبدو وسيمًا كالعادة.’
لقد بدا رائعًا بزيّه الإمبراطوري الفاخر والرداء الطويل الذي يتدلى خلفه.
حتى أنا شعرت بالفخر لمجرد رؤيته هكذا.
نعم، كان اليوم هو يوم تتويج لاكيوس إمبراطورًا!
غضب مواطنو الإمبراطورية كان عارمًا بسبب الإمبراطور السابق الذي تخلى عن العاصمة وهرب.
وفي النهاية، لم يستطع الإمبراطور السابق مواجهة ذلك الغضب، واضطر للتنازل عن العرش لصالح لاكيوس.
لكن، في الحقيقة، لم يكن الإمبراطور السابق مؤهلًا لإدارة شؤون الدولة بعد كل ما حدث.
‘ابنه المفضل قُتل، وتحت تأثير الصدمة، فقدت الإمبراطورة عقلها.’
كانت تلك ظروفًا لا يستطيع أي شخص عادي تحمّلها.
وفوق ذلك، كان الإمبراطور السابق من أضعف الأشخاص الذين قابلتهم في حياتي.
حتى إنه كان يغار من ابنه البكر.
وفجأة، قُطع تفكيري.
“صاحب السمو الأمير الأول.”
دخل أحد الكهنة إلى غرفة الانتظار، وانحنى بعمق تجاه لاكيوس.
“كل الاستعدادات للتتويج قد اكتملت.”
“فهمت. انتظر قليلًا من فضلك.”
أومأ الكاهن برأسه، ثم غادر غرفة الانتظار.
ربما أراد أن يمنح الأمير الأول بعض الوقت لتهدئة نفسه قبل الحفل الكبير.
ملأتني مشاعر الدعم والتشجيع، فأمسكت بيد لاكيوس بإحكام ثم هممت بتركها.
“أدِّ الأمر جيدًا. سوف أراقبك.”
“…”
أو، على وجه الدقة، كنت أنوي ترك يده.
قبل أن ابتعد عن لاكيوس، أمسك بيدي مجددًا.
“آه؟”
اتسعت عيناي قليلًا.
وفي تلك اللحظة،
قبلة.
طبع لاكيريوس قبلة قصيرة على ظاهر يدي.
الدفء الذي تركته شفتيه ظل واضحًا على بشرتي.
“…….”
نظرت إليه في حالة من الذهول.
تلاقت أعيننا مباشرة، وابتسم بخفة وكأنه يضيف شيئًا ممازحًا:
“لا داعي للقلق، جلالتكِ، ملكة الشياطين.”
“ماذا… ماذا؟!”
“كيف يمكنني أن أجرؤ على مخالفة كلامكِ؟”
ازدادت ابتسامته عمقًا.
“أنتَ… أنتَ!”
شعرت بالحرارة تصعد إلى وجهي واحمر خجلًا.
“قلتُ لكَ من قبل، هذا النوع من التصرفات يُعد غشًا!”
—
سرتُ بخطوات حذرة نحو مقاعد المصلين في المعبد الكبير.
كان سيزار متواجدًا بالفعل عند المذبح المركزي كممثل رئيسي لإقامة حفل التتويج.
لذلك، من استقبلني عند وصولي كانوا والداي وجدّي.
“أوه، صغيرتي!”
“تأخرتِ قليلًا.”
كان كيريوس وسيغفريد واقفين في المقاعد الأمامية التي توفر أفضل رؤية لحفل التتويج. وبمجرد أن رأوني، ارتسمت على وجهيهما ابتسامات عريضة.
“عزيزتي، لقد أتيتِ؟”
جدّي لم يخفِ فرحته، واقترب مني فورًا ليقف بجواري.
لكن هذا لم يرق لوالديّ، فقد عبّرا عن استيائهما بنظرات حادة وجدال علني:
“ايها الدوق الأكبر، هذا غير عادل!”
“كيريوس محق. يجب أن نقف جميعًا في المنتصف بجانب تاتايانا، بشكل عادل…”
“…….”
بينما كنت أراقب جدالهم المعتاد، شعرت فجأة بموجة من الذكريات تأخذني بعيدًا.
“أنتِ من يحمل دمائي. والدكِ هو ابني…”
تذكرت كلمات رئيس عائلة بارثولوا، الذي كان دائمًا يؤكد أنه جدي الحقيقي.
الرجل المغرور الذي لم يتوقف عن الادعاء بأن عائلته ستظل دائمًا ذات منفعة عظيمة لي، ولم يتخيل يومًا أنني قد أرفضه.
المترجمة:«Яєяє✨»
تعليق ونجمة يشجعوني✨؟
حساب الواتباد: @rere57954