The Little Demon King is Too Bothered by Her Brave Dads - 167
- الصفحة الرئيسية
- جميع القصص
- The Little Demon King is Too Bothered by Her Brave Dads
- 167 - نهاية القصة الرئيسية 🌸.
<الفصل 167>
ساد صمت بارد المكان.
“……”
“……”
الشياطين الذين كانوا يُعرفون سابقًا باسم “عائلة بارتولوا”، نظروا بوجوه شاحبة إلى قائدهم.
ذلك القائد الذي كانوا يؤمنون بأنه لا يُقهر، وبأن اختياراته دائمًا صائبة، وأن اتباعه هو الغاية الوحيدة لوجودهم.
ولكن الآن؟
ذلك القائد العظيم، أصبح في حالٍ أسوأ من الشياطين الدنيا الذين كانوا يسخرون منهم.
… يزحف على الأرض كالحشرة.
وفي الوقت ذاته، اجتاحتهم قشعريرة.
في هذه اللحظة، أدركوا بجلاء أن سلطتهم المطلقة التي كانوا يتمتعون بها قد اختفت إلى الأبد.
ألقت تاتيانا نظرة أخيرة عليهم، ثم حرّكت إصبعها في الهواء.
تشكل صدع ضخم تبعًا لحركة إصبعها، وكشف عن سماء زرقاء براقة خلفه.
لقد فتحت بوابة تربط قلعة بارتولوا بمكان آخر.
كان ذلك معجزة ساحقة لا يمكن أن تحدث إلا على يد حاكم.
“لاكي.”
نادت تاتيانا على لاكيوس ثم مدت يدها فجأة نحوه.
“لنعد.”
“……”
نظر لاكيوس إلى يدها الممدودة بتعبير لا يمكن وصفه.
ولكن سرعان ما ارتسمت ابتسامة بطيئة على وجهه الوسيم.
“نعم، تيتي.”
أمسك لاكيوس يد تاتيانا بقوة.
“لنذهب.”
خطا الاثنان معًا نحو السماء الزرقاء.
—
اجتاحت جموع غفيرة من الشياطين المكان كأمواج مدٍّ هائلة.
“هاجموا!”
“لا تسمحوا لهؤلاء المتعاليين بالدخول إلى عالم الشياطين!”
كانت الأعداد هائلة.
لكن ما كان أشد وقعًا من أعدادهم هو الكراهية العميقة التي كانوا يحملونها.
كانت تلك الكراهية قوية لدرجة تبعث القشعريرة في الجسد.
في المقابل، كان من يواجههم ثلاثة فقط.
“يا إلهي، لم أواجه مثل هذا منذ زمن! أشعر بالحماس!”
قال ذلك الساحر العظيم كيريوس بابتسامة شرسة وهو يكشف عن أسنانه.
“لا تخفف حذرك، كيريوس.”
وبينما كان سيغفريد يراقب الشياطين المتدافعين بحذر، وجّه تحذيره إلى كيريوس.
“لا تنسَ أننا بحاجة إلى إنقاذ تاتيانا في أسرع وقت ممكن.”
“أوه، ومن قال عكس ذلك؟”
رفع كيريوس كتفيه بلا مبالاة.
رغم أن أسلوبه بدا مزاحيًا، إلا أن عينيه الخضراوين كانتا تحملان جدية تامة.
“ولكن إذا أردنا إنقاذ فتاتنا الصغيرة…”
جمع كيريوس قوته السحرية في يديه، مركزًا نظره على الجموع.
بدأت قوة سحرية هائلة قادرة على شق الجبال وقلب البحار تتجمع في نقطة واحدة.
“يجب أن نمحو هؤلاء المزعجين أولاً، أليس كذلك؟”
“أوافقك الرأي.”
أومأ سيغفريد برأسه بقوة، وفي الوقت نفسه، تصاعدت طاقة ذهبية حادة على شفرة سيفه.
“إذا تعرض أي منا للخدش، فاعلموا أنني سأقتل الجميع بنفسي!”
بينما تقدم الاثنان للأمام، بدأ سيزار بإلقاء تعويذات السحر المقدس لدعمهم.
هؤلاء الأبطال الثلاثة، الذين هزموا ذات مرة خمسة من ملوك الشياطين لإنقاذ البشرية، وقفوا مجددًا اليوم لإنقاذ شخص واحد:
تاتيانا.
ابنتهم العزيزة.
ولكن فجأة، وفي نفس اللحظة، رفع الأبطال الثلاثة أنظارهم نحو السماء، حيث…
رأى ذلك أحد الأبطال وسأل:
“ما الذي كان ذلك للتو؟”
“هل تشعر به؟”
“أجل.”
رغم أن جيشًا هائلًا من الشياطين كان يقترب منهم بسرعة، إلا أن الثلاثة أداروا أنظارهم بعيدًا عن المعركة، وكأنهم غير مهتمين. كان هذا تصرفًا يبدو مفرطًا في الهدوء بالنسبة لمن يقفون في ميدان القتال.
ولكن كان لديهم أسبابهم.
أولًا، معاركهم السابقة التي خاضوها طوال حياتهم كانت أعظم وأكثر خطورة من مجرد مواجهة كهذه. هؤلاء الشياطين ليسوا سوى خصوم يمكن القضاء عليهم بسهولة دون حتى أن يرمشوا.
وثانيًا…
“شئ ما يجبر الفضاء على الارتباط ببعضه.”
ما كان يحدث فوق رؤوسهم كان شيئًا لا يمكن تصوره سوى في الأساطير.
ربط الفضاء بالفضاء؟
ذلك مفهوم أساسي في السحر المتعلق بالتنقل المكاني.
لكن مثل الزمن، الفضاء هو مجال لا يمكن لأي كائن التحكم فيه سوى الحاكم.
وهذا يعني…
أن الكائن الذي يمر عبر هذا الشق هو كائن يتجاوز المستويات البشرية ويعادل قوة الحاكم.
صق!
تمزقت السماء في تلك اللحظة.
وفي ساحة المعركة، التي كانت مشحونة برغبة القتل، حدثت معجزة.
توقف الشياطين الذين كانوا يندفعون باتجاه الأبطال الثلاثة، كما لو أن شيئًا قد سحرهم.
“هل يمكن أن يكون… سيد الشياطين؟”
“هل يعقل أن سيد الشياطين قد وصل حقًا؟”
ترددت همسات منخفضة بين صفوف الشياطين.
من خلال الشق المفتوح، ظهر مشهد مظلم لغرفة تحت الأرض.
ثم…
خطت امرأة بشعر وردي كالزهور في الربيع، وشاب بشعر أشقر لامع، جنبًا إلى جنب، عبر السماء.
“تيتي!”
“لاكيوس!”
امتلأت وجوه الأبطال الثلاثة بالدهشة.
تاتيانا، التي كانت تقف وكأن السماء تحت قدميها أرضًا مستوية، نظرت بهدوء إلى الشياطين تحتها.
“……”
“……”
شعر كل الموجودين في المكان، سواء الشياطين أو الأبطال الثلاثة الذين تجاوزوا البشرية، بشيء فطري.
سيد الشياطين الحقيقي قد ظهر هنا.
بعد لحظات قليلة، فتحت تاتيانا شفتيها وقالت بصوت منخفض:
“فقط الأقوياء هم من يبقون. والضعفاء يجب أن يخضعوا للأقوياء دون قيد أو شرط.”
كانت كلماتها غير متوقعة في ساحة معركة، حيث كانت الأسلحة على وشك الاشتباك.
لكن لم يكن هناك أحد لم ينصت لصوتها.
“لطالما اعتقدتم أن هذه العبارة هي غريزة الشياطين التي يجب أن تتبعوها.”
لم يكن صوتها مرتفعًا، لكنه اخترق أسماع كل الموجودين بوضوح.
“ولكنني، هنا الآن، بصفتي وكيلة سيد الشياطين وممثلة الشياطين، أعلن أن هذه العبارة التي اعتبرتموها غريزة، هي كذبة.”
اتسعت عيون الشياطين دهشة.
لم يكن ذلك مفاجئًا، لأن إعلان سيد الشياطين يعني بشكل قاطع أن النبوة التي فهمتها عائلة بارتولوا كانت خاطئة.
لكن كلمات تاتيانا لم تنتهِ بعد.
“وأيضًا، أؤكد أن جميع الشياطين، لا بل جميع الكائنات الحية، بغض النظر عن قوتها أو ضعفها، لديها الحق في السعي وراء السعادة والبقاء.”
“……”
“……”
في تلك اللحظة، حدثت معجزة أخرى.
الشياطين، الذين كانوا يحملون أسلحتهم مستعدين للقتال، أسقطوها على الأرض وركعوا في مكانهم.
كان المشهد أشبه ببحر اجتاحته عاصفة ليعود إلى هدوئه في لحظة.
منظر مذهل بكل معنى الكلمة.
لكن تاتيانا لم تُظهر أي دهشة.
وكأن خضوع الشياطين لكلماتها أمر طبيعي، اكتفت بهز رأسها بخفة.
بعد ذلك، التفتت تاتيانا بنظرة خاطفة نحو الأبطال الثلاثة.
وفي تلك اللحظة، ظهرت على وجهها، الذي ظل جامدًا طوال الوقت، ملامح خوف خافتة.
‘أنا… سيدة الشياطين’
هؤلاء الأبطال قضوا حياتهم في قتال الشياطين.
ماذا لو لم يستطيعوا قبول وجودي كسيدة الشياطين؟
بالطبع، كنت أثق في آبائي… لكن…
وفجأة.
“يا صغيرة!”
“تيتي الصغيرة!”
“تاتيانا!!”
ناداها الأبطال الثلاثة بأصوات مليئة بالقلق والمحبة:
“ماذا تفعلين؟! ألن تنزلين؟!”
“إلى متى ستبقين معلقة في السماء؟!”
“ماذا لو وقعتِ؟!”
صرخات مليئة بالحنان والاهتمام.
آباؤها ما زالوا يعتبرونها فردًا من عائلتهم.
ما زالوا…
يحبونها كابنتهم.
وفي تلك اللحظة، ارتسمت ابتسامة مشرقة على وجه تاتيانا.
“آبائي!!!”
تخلت عن كل مظاهر الجدية، وصرخت بفرح لا تستطيع كتمانه.
“انتظروا قليلاً، سأكون هناك حالاً!!”
استدارت تاتيانا بسرعة نحو لاكيوس.
كانت عيناها الزرقاوان تلمعان كالنجوم.
“لنذهب، لاكي!”
“تيتي؟! هيه، أنتِ…!”
أمسك لاكيوس بذراعها بقوة وهو مصدوم.
لكن تاتيانا لم تتردد.
سحبت لاكيوس معها وسقطت كالشهاب نحو أحضان الأبطال الثلاثة.
“أه… أ…؟!”
“أمسكوا بهما!”
“يا إلهي!”
ارتبك الأبطال الثلاثة وأسرعوا للإمساك بهما.
“أيتها الصغيرة! ماذا فعلتِ؟!”
صرخ كيريوس بصوت عالٍ وهو يرتجف من الخوف.
“هذا خطر للغاية!”
تبعه سيزار بملامح جادة، حتى أن سيغفريد، الذي كان عادةً هادئًا، رفع صوته غاضبًا:
“تاتيانا! ماذا كنتِ تفعلين؟!”
نظرت تاتيانا ولاكيوس إليهم بصمت.
ثم.
“لقد عدنا.”
“لقد عدنا يا معلمين.”
قالاها معًا دون ترتيب مسبق.
ساد الصمت للحظات.
“……”
“……”
“……”
حدق الأبطال الثلاثة في وجههما بعيون متسعة.
ثم.
“آه، كلاكما يسبب المتاعب دائمًا!”
“لقد أقلقتمونا كثيرًا!”
صرخ كيريوس وسيزار في انسجام وهما يوبخانهما.
“آسف… آسف حقًا!”
“الاعتذار لا يكفي! لماذا توجد الشرطة والمحاكم إذن؟!”
طَق!
وجه سيزار ضربة خفيفة على رأس لاكيوس، الذي صاح متألمًا:
“آه! لماذا تضربني؟!”
“لأنك تستحق ذلك!”
في تلك الأثناء، استدار كيريوس بعينين غاضبتين نحو تاتيانا:
“وأنتِ أيضًا! كيف تذهبين إلى مكان خطير كهذا؟!”
“آسفة!”
انحنت تاتيانا اعتذارًا وهي تحاول تهدئته.
بينما كان الأربعة يتجادلون بحيوية، ابتسم سيغفريد، الذي كان يراقب بصمت:
“على أي حال، لقد بذلتما جهدًا كبيرًا.”
في تلك اللحظة، امتلأت عيون تاتيانا ولاكيوس بالعاطفة.
ازدادت ابتسامة سيغفريد دفئًا وهو يقول:
“مرحبًا بعودتكما.”
“نعم!”
في أحضان آبائها الثلاثة الذين اشتاقت إليهم كثيرًا، ضحكت تاتيانا وبكت في الوقت نفسه.
كانت تلك ابتسامة نقية لا تشوبها شائبة.
النهاية….. o(╥﹏╥)o.
في كلام كتير محشور في زوري مش عارفه اقول ايه ولا ايه بجد هو مبدأيا بشكر خديجة العسل انها ادتني الرواية لولا انها عطتني الرواية مكنتش هترجمها ولا هشوف الاحداث العسل دي بجد 😭❤ وكمانساجدة الي وفرتلي ملف الرواية وخلتني اعرف اترجم بسلاسة وسرعة 💓، اما الرواية تجنن تجنن من افضل الروايات الي ترجمتها وكمان من نفس مؤلفة رواية الامبراطورة الشريرة تعشقني حرفيا الرواية دي كمان من مفضلاتي 💕، الرواية رغم ان اغلبها كان عائلي والرومانسية مش اوي بس المشاعر فيها كانت عظمة سواء المشاعر العائلية او حتي مشاعر الصداقة او مشاعر الحب الطفولي او مشاعر الحزن والقهر كلها كُتبت بشكل مثالي🤍🤍… اعتذر عن اي اخطاء في الترجمة يارب ما اكون قصرت في حقكم ويارب تكونوا استمتعوا معايا بالرواية زي منا استمتعت فيها💙.
لسه فاضل ثلاث فصول جانبي ان شاء الله هنزلهم في المستقبل، اراكم في رواية اخري مكتملة قريبًا ❤.
المترجمة:«Яєяє✨»
حساب الواتباد: @rere57954