The Legendary Hero is an Academy Honors Student - 36
كوووووو-!
تجمَّعت النيران عند طرف السيف.
وازداد لهب ليو توهُّجًا وعنفا.
اندفع ليو وهو مُحاطٌ باللهب.
“الآن!”
قبل أن يصل إلى مدى الهجوم، وجَّه هاول رمحه وطعَن.
شوااااا-!
اندفعَت هالةٌ خضراء ضخمة وسميكة من طرف الرمح،
امتدَّت كأنها أفعى الأناكوندا الحيَّة، مستهدفةً عنق ليو.
حاول ليو صدَّ هجوم هاول مستخدمًا هالة نيرانه.
هوووش-!
في اللحظة ذاتها، غيَّرت هالة هاول مسارها مثل ثعبانٍ حيٍّ.
“كنتُ أتوقَّع هذا.”
لم يُبالِ ليو، بل اندفع مباشرةً نحو هاول، الذي أصبح مكشوفًا دون دفاع.
كانت تقنية هاول شديدة الخطورة عند القتال من مسافة بعيدة،لكن بمجرد أن يقترب العدو منه، يصبح ضعيفًا بلا حماية.
“وقعتَ في الفخ!”
هتف هاول بانتصار.
شووووك-!
“……!”
استمرَّت هالة هاول في الامتداد.
“سِجْن الأفعى!”
كُووك-!
مثل أفعى تُحكم قبضتها على فريستها،
التفَّت الهالة حول ليو بسرعةٍ هائلة، وضغطت عليه بشدَّة.
كانت سيطرة هاول على الهالة دقيقةً للغاية،حتى إنّ مَن حوله أطلقوا شهقات الدهشة.
راقبت آين المشهد، ثم ابتسمت بخفة.
“هالة اللهب تمتاز بقوة هجومٍ هائلة، لكنها ضعيفةٌ من ناحية الدفاع،إنها سلاحٌ ذو حدَّين.”
وهذه الصفة موجودةٌ أيضًا في هالة السُّمّ،
لذا فإنها بطبيعتها تكون أضعف أمام اللهب.
“لقد ركَّز على تدريبات التحكُّم بالهالة لدرجة الهوس،والآن اكتسب تقنيةً تُعالج هذا الضعف تمامًا.”
نقل آين بصره نحو ليو، الذي ظلَّ صامتًا.
“لكن ليو بلوف ليس شخصًا يندفع بلا تفكير.”
“ما رأيك الآن، ليو؟! بهذا الهجوم سأهزمك! وبعدها…”
حوَّل هاول نظره نحو سيليا، التي بدا عليها الذهول، وقبض يده بإحكام.
“سيليا… سأجعلكِ تعترفين بأنني أُعادلُك قوةً!”
“تقنيةٌ مذهلة، لكن إنهاؤها كان ضعيفًا.”
“ماذا؟!”
فووش-! بوووم-!
انتفخت هالة هاول التي كانت تُقيِّد ليو،ثم انفجرت متطايرةً في كل الاتجاهات.
كوووووو-! فوووووش!
اشتعلت ألسنة اللهب التي كانت تُحيط بليو،
وارتفعت شعلتها بوحشيةٍ وعنف.
بمجرَّد أن استعاد توازنه بعد توجيه ضربته،
توجَّه بنظره نحو هاول، الذي تجمَّد في مكانه.
“لا ينبغي الاستهانة باللهب حتى ينطفئ تمامًا.”
“كك…!”
قبض هاول على رمحه بإحكام.
كرك-! بوم-!
في لحظةٍ خاطفة، انفجرت شرارة نارية عند طرف قدم ليو.
خطوة الهالة!
هوووش-! فوووش!
اندفع ليو كرصاصةٍ نارية، وفي غمضة عين، كان طرف سيفه قد بلغ عنق هاول.
“الفائز: ليو بلوف.”
أعلنت آين بصوتٍ هادئ.
“ووواااااه!”
انطلقت الهتافات مدوية في الأرجاء.
“واااااه! لقد فاز ليو أوبا!”
“…… هل كان يمتلك هذا المستوى حتى في القتال الحقيقي؟”
قفزت تشيلسي بحماسٍ من مقعدها، بينما تمتم تايد بدهشةٍ وكأنه لا يصدق ما رآه.
حتى كال، الذي كان يُقدِّم الفشار للضيوف، أطلق صفيرًا مرحًا وهو يهتف بحماس.
“من كان يظن أن هذا الطالب من السنة الأولى سيكون ضعيفًا في القتال الحقيقي؟!”
“حتى هاول كان مذهلًا، لكن المشكلة أن التوافق بين القوى لم يكن لصالحه.”
“لا عجب أن طلاب السنة الأولى هذه المرة يحظون بهذا القدر من الاهتمام.”
علَّق طلاب السنوات العليا على النزال بإعجابٍ واضح.
حين أنزل ليو سيفه، تدلَّ رأس هاول قليلًا قبل أن يسقط على ركبتيه.
“لقد هُزمتُ تمامًا… الفارق في القوة كان ساحقًا. كيف لي أن أستخف بمقاتلٍ بمثل مستواك؟ هذا مخجلٌ للغاية.”
“لا أدري… لكن بصراحة، لم أكن أتوقع منك أن تمتلك تقنيةً كهذه.”
كانت قدرة التحكم بالهالة، التي استعرضها هاول، مذهلةً لدرجةٍ أن حتى ليو نفسه شعر بالدهشة.
“لو كانت قوة هالتك أقوى قليلًا، لكنتُ قد اختنقتُ وأُغمي عليَّ… لقد استهنتُ بك أنا أيضًا، لذا نحن متعادلان من هذه الناحية.”
قال ليو ذلك وهو يبتسم، ثم مدَّ يده نحو هاول.
“لقد كانت تقنيةً رائعة.”
نظر هاول إلى يد ليو بوجهٍ شارد، ثم أمسكها ونهض.
ساعده ليو على الوقوف، ثم ربَّت على كتفه قبل أن يغادر ساحة القتال.
“ليو بلوف… لم يكن بجانب سيليا عبثًا، كما توقعت.”
تمتم هاول لنفسه، وهو يجرُّ قدميه خارج الساحة.
لكن فجأة، وقف طلاب قسم الفروسية من الصف الأول في طريقه.
“هاول! لقد كنتَ قريبًا من الفوز!”
“تبًّا! لقد كانت هذه فرصةً ذهبية للانتقام من عقوبة تنظيف الحمامات!”
“ما هذا الوحش؟! حتى في القتال الحقيقي، لا يُظهر أيّ نقطة ضعف!”
بدأ طلاب الصف الأول بمواساة هاول.
“إليغانس! الطالب هاول! لقد كان نزالًا رائعًا! لو لم يكن التوافق بينكما بهذا السوء، لكنتَ قد حطَّمتَ ليو بلوف تمامًا! لذا، لا تفقد ثقتك!”
كان هذا صوت البروفيسور سيدجن، الذي صرخ بحماسة.
“بروفيسور سيدجن، مهما كنتَ مُعلِّمَه، عليكَ أن تتجنَّب التصريحات المنحازة.”
قال الاستاذ آين وهو يدلِّك صدغه بإحباط.
شعر هاول بالإحراج من هذا الترحيب غير المتوقع، فحكَّ رأسه بتوتر.
لكن عندها، لمح سيليا تقترب منه، فتوتر جسده بالكامل.
ابتسمت له سيليا بلطف.
“لقد كنتَ مذهلًا، كان نزالًا رائعًا.”
“مـ… ماذا؟! أ-أه… أ… أها؟!”
احمرَّ وجه هاول وهو يُجيب بتلعثمٍ واضح.
“هاها… هاول بريءٌ أكثر مما يبدو عليه.”
“أما سيليا، فهي بطيئة الإدراك في هذا النوع من الأمور.”
“لكن… أليس من المفترض أن تكون قد فهمت الآن؟”
كان طلاب الصف الأول يبتسمون ابتساماتٍ ذات مغزى وهم يراقبون المشهد.
لكن حينها، توجهت سيليا نحو ليو وسألته:
“لقد أديتَ عملًا رائعًا، ليو. متى أصبحتَ بهذا المستوى من التحكم في الهالة؟”
قبض هاول يده بقوة.
“ليو بلوف! سأجعلك هدفي الجديد!”
كان هذا الفتى العنيد قد عقد العزم على اللحاق بليو.
أما طلاب الصف الأول الذين شهدوا ذلك، فاكتفوا بالنظر إليه وهزِّ رؤوسهم وهم يتناولون الفشار.
في هذه الأثناء، جلس ليو في أحد الجوانب، يتابع باقي النزالات بعد أن أنهى نزاله الأول بانتصارٍ ساحق.
“المتسابقة من الصف الخامس، إيليانا رادين، تقدَّمي.”
“هيااااه~! من هو خصمي؟!”
“المتسابقة من الصف العاشر، تشين شيا، تقدَّمي.”
“هاه؟!”
كانت إيليانا قد تقدَّمت بحماس، لكنها شهقت بفزعٍ عندما علمت أن خصمها هو تشين شيا.
“أرجو أن نُقدِّم نزالًا جيدًا.”
“نعم، لنفعل ذلك.”
تبادلت تشين شيا وإيليانا التحية.
“لقد أصبحتُ أقوى! حتى لو كنتُ أُواجه الطالبة المتصدرة في الامتحان، لا يزال لديَّ فرصة!”
كانت إيليانا تُمسك بسيفها الخفيف (الراپـيـر) بإحكام، فيما بدأت هالتها بالتوهج.
شووووو-!
أما تشين شيا، كونها مُقاتلةً بدون سلاح، فلم تحمل أيَّة شفرة.
لكن، عند أطراف أصابعها، لمعَت هالةٌ زرقاء بدأت تتشكَّل على هيئة قطرات ماء.
كانت خاصية هالتها: الماء.
بدأت تلك القطرات تترابط كخيوطٍ حريرية،
ثم تحوَّلت إلى أمواجٍ ناعمة تتماوج بانسيابية.
ومع كل حركةٍ من يد تشين شيا، كانت تلك الأمواج تُحلِّق برشاقة وكأنها ترقص مع خطواتها.
“هآااه!”
أخذت إيليانا نفسًا عميقًا، ثم وجَّهت سيفها نحو خصمتها.
“هيااا!”
انطلقت هالتها فجأةً، لتدفع جسدها إلى الأمام بقوةٍ هائلة.
كانت هجمتها سريعةً للغاية لدرجة أن ليو، الذي كان يُشاهد النزال، تنهد قائلاً:
“يا لها من حمقاء.”
بووووم-!
“غوووه!”
دويييج! دحرجة! دحرجة! دحرجة!
لم تكتفَ تشين شيا بصدِّ الهجوم بسهولة، بل عكستَ الضربة،
لتُطيح بإيليانا أرضًا وتُرسلها تتدحرج بشكلٍ مزرٍ!
دارت عيناها في محجريهما من شدة الصدمة.
“الفائزة: تشين شيا.”
كان نزالًا من طرفٍ واحد، أظهرت فيه تشين شيا فارقًا شاسعًا في القوة.
لكن بما أن إيليانا كانت مبارزةً بالسيف، فقد كان واضحًا أن هذه المواجهة لم تكن لصالحها منذ البداية، لذا لم يكن هناك من يتوقَّع فوزها.
وضعت تشين شيا يديها معًا في تحيةٍ مُتواضعة، ثم غادرت الساحة.
أما إيليانا، فرفعت قبضة يدها المرتجفة إلى السماء، وصرخت:
“لك… لكنني كنتُ قويَّةً من حيث العزيمة أمام تشين شيا! لم أكن ضعيفة!”
“اصمتي، هذا مُحرجٌ جدًا.”
“نعم، من الأفضل أن تتظاهري بالإغماء، رجاءً.”
علَّق طلاب قسم الفروسية من الصف الخامس ببرود، مما جعل إيليانا تذرف الدموع وهي متجهمة.
“أيها القائد! الجميع يقولون إنني أحرجتُ نفسي!”
التفتت نحو ليو، تشكو له، لكنه أجاب بلا مبالاة:
“مشكلتكِ أنكِ متهورةٌ للغاية. أنتِ تعلمين جيدًا مدى قوة تشين شيا، أليس كذلك؟”
“أعلم! لهذا السبب اندفعتُ بكل قوتي! لأنني كنتُ أعلم أنني لن أتمكن من اختراق دفاعها بالسيف وحده، لذا كان عليَّ أن أظهر عزيمتي على الأقل!”
“يالها من ثقة فارغة.”
قالها ليو وهو يهز رأسه بأسى، بينما كانت إيليانا تقف متصالبة الذراعين وكأنها فخورةٌ بنفسها.
لكن الحقيقة أن إيليانا لم تكن ضعيفةً على الإطلاق،
بل كانت من بين أقوى المقاتلين في صفها، ولا يمكن التقليل من شأنها.
“كان الخصم سيئًا للغاية… لو كان بإمكاني استخدام السحر، لربما كان الأمر مختلفًا، لكن هذه مسابقة الفروسية. ومع ذلك، لو كنتُ أكثر حذرًا، لما خسرتُ بهذه السهولة.”
هزَّ ليو رأسه بأسى، ثم التفت بصره نحو الصف العاشر، حيث كانت تشين شيا جالسة.
التقت نظراتهما، فلوَّحت له بيدها مع ابتسامة، فردَّ التحية بالمثل.
“كما توقعتُ، توازن تشين شيا هو الأفضل بين جميع طلاب الفروسية في السنة الأولى.”
أما سيليا ودوران، فقد كانت خصائص هالتيهما الهجومية بحتة،بينما خاصية تشين شيا—الماء—جعلتها متوازنة تمامًا بين الهجوم والدفاع.
ظل ليو يُراقب نِزال زملائه، مفكرًا في مستوى تشين شيا.
أصبح تطوُّر بعض الطلاب، الذين كانوا في المراتب الدنيا عند الالتحاق، ملحوظًا للغاية،بل إن بعضهم استطاع التغلُّب على خصومٍ أقوى منهم بكثير.
وبالرغم من التفاوت بين الانتصارات والهزائم، فقد أثبت المتصدرون في امتحان القبول أنهم في مستوى مختلف تمامًا.
أنهت سيليا نزالها بسرعة خاطفة، ثم مرَّرت أصابعها برشاقة بين خصلات شعرها قبل أن تتقدَّم نحو ليو.
“ما رأيك؟”
“لقد تطوَّرتِ.”
“بالطبع.”
ضيَّقت سيليا عينيها قليلاً، ثم قالت بنبرةٍ حازمة:
“ليو، سآخذ لقب ممثل السنة في هذا الامتحان.”
ابتسم ليو ابتسامة هادئة، وردَّ بثقة:
“خُذيه، إذا استطعتِ.”
ضحكت سيليا بلُطف، ثم عادت إلى طلاب الصف الأول.
في تلك اللحظة، علَّقت إيليانا، التي كانت تُراقب المشهد من الجانب:
“أنتَ محبوبٌ للغاية، هاه؟”
“هل تشعرين بالغيرة؟”
“لا، قلتُ لنفسي ولنيلا من قبل، هذا النوع من الشعبية لا يُناسبني.”
—––
فترة الامتحانات النصفية
بعد انتهاء آخر امتحانٍ نظري، وهو اختبار علم اللغات، اندفع طلاب الصف الخامس نحو تشيلسي بحماس.
“هيي! تشيلسي! أرينا ورقة إجاباتك!”
“أنا أولًا!”
“ابتعد يا كارل! درجاتك سيئة على أيِّ حال، لذا لستَ بحاجة لرؤية الإجابات!”
“كيف تجرؤ؟!”
كانت المنافسة على رؤية ورقة إجابات تشيلسي شديدة، نظرًا لكونها صاحبة أعلى الدرجات في الامتحانات النظرية.
لوَّحت تشيلسي بأوراقها أمام الزملاء المُتحلِّقين حولها وقالت بمكر:
“لمن يجب أن أُريها أولًا؟”
“تشيلسي-نونا! لي أنا، من فضلكِ!”
“أوني! أنا أولًا!”
“نونا، أنتِ رائعة اليوم أكثر من أيِّ وقتٍ مضى!”
حتى مع كونها أصغر طالبةٍ في الصف الخامس، كان زملاؤها يتملَّقونها للحصول على الإجابات.
“هوهوهو~”
ضحكت تشيلسي في سرور، وهي تُخفي ابتسامتها خلف يدها.
في الزاوية الخلفية من الصف، جلس ليو بجانب النافذة، وهو يُسند رأسه على يده، قبل أن يعلِّق بلا مبالاة:
“الامتحانات انتهت بالفعل، لا فائدة من هذا الصخب.”
ابتسمت نيلا بنعومة وهي تردّ:
“لكن معرفة النتائج مبكرًا يُعطي بعض الطمأنينة، أليس كذلك؟”
هزَّ ليو رأسه، ثم بدأ بجمع أدواته ووضعها في حقيبته.
“الآن لم يتبقَّ لي سوى امتحان الفروسية المشترك بين علم الأبطال والقتال، لكنك لا تزالين بحاجةٍ إلى إنهاء السحر والاستدعاء، صحيح؟”
كان ليو قد اجتاز امتحان مبارزات الفروسية بخمسة انتصارات متتالية،
وأقوى خصمٍ واجهه كان هاول في النزال الأول.
أما سيليا، تشين شيا، ودوران، فقد حقَّقوا نفس الإنجاز: خمس انتصارات دون أيِّ خسارة.
بينما كانت نيلا قد تلقت خسارةً واحدة.
“لو لم تواجه ذلك المزعج دوران، لكانت نيلا-أوني قد حققت خمس انتصارات!”
قالت تشيلسي بغضب وهي تُلقي بنفسها بين ذراعي نيلا بعد أن انتهت من توزيع أوراق إجابتها.
لكن نيلا لم تبدُ متضايقةً، بل مسحت على رأس تشيلسي بلُطف، قائلة:
“لقد بذلتُ كل ما في وسعي أمامه، لذا أنا راضية.”
بعد لحظةٍ من الصمت، التفتت تشيلسي نحو ليو وسألته بفضول:
“ليو-أوبا، كيف تجري تدريباتك في الاستدعاء؟”
“تسير بشكلٍ جيد.”
“لكنّك نادرًا ما تحضر إلى ساحة التدريب، أليس كذلك؟”
سأل تايد، طالبٌ من قسم الاستدعاء، بنبرةٍ مستغربة.
كان امتحان الاستدعاء العملي أحد أكبر الأحداث في السنة الأولى لأكاديمية لوميرن.
ضحك ليو وأجاب بثقة:
“أنا أتدرَّب بجدٍّ بعيدًا عن الأنظار.”
أومأت تشيلسي بحماس، وعيناها تتلألآن وهي تسأل:
“إذن، ما هو هدفك في هذا الامتحان؟”
ابتسم ليو، وكأن الإجابة كانت بديهية:
“المركز الأول، بالطبع.”