The last spring of the cherry season - 2_Dying body:جَــسَــدٌ مُــحْــتَــضَــرْ
- الصفحة الرئيسية
- جميع القصص
- The last spring of the cherry season
- 2_Dying body:جَــسَــدٌ مُــحْــتَــضَــرْ - 2_Dying body:جَــسَــدٌ مُــحْــتَــضَــرْ
لقد مر اسبوع منذ أن تم تجسيدي في هذه الحياة الجديدة، ولازالت غير معتادة عليها بعد..
حسب المعرفة التي حصلت عليها،الشخص الذي جسدت به كانت…
‘دافني وينتورت’
الابنة المتبناة للماركيز وينتورت،التي دخلت في غيبوبة طويلة أثر حادث عربة مأساوي..
نتيجة ذالك انا، أصبحت هي دافني.. ولا احد يعلم هذا السر غيري انا..
يال الحظ عاثر، أليس من الأفضل القول أنني لم أكن مطلقا محظوظة قط؟ ، لا هذه الحياة ولا سابقتها..
لكن كل هذا لم يكن غريبا بنسبة لي حقا.. الا عندما سمعت خبر أن والداي يريداني لقائي غدا بشكل رسمي.. شعرت فجأة بعدم الراحة.. وكأن شيء سي سيحدث..
أتمنى أن يكون هذا إحساس مجرد خطأ مني..
__________________
**في اليوم التالي**
**كانت الغرفة غارقة في ضوء الصباح الخافت الذي تسلل عبر النوافذ، يرقص على الأرض مثل خيوط من الذهب…**
**وقفت دافني أمام المرآة الكبيرة، يحيط بها الهدوء الذي خيم على المكان. كان وجهها شاحبًا وعيناها تنعكس فيهما حيرة غامضة..**
** لكنها كانت تحاول، بكل ما أوتيت من قوة، أن تبدو متماسكة.. ربما كان لديها احساس أن هذا اليوم سيغير الكثير، أو سيتغير كل شيء**
“آنستي، قليلاً إلى اليسار، فقط قليلاً، لكي يظهر الفستان بشكل أجمل”
قالت روني بصوت هادئ وهي تضبط فستانها الطويل الذي يغطي كامل جسدها، كان من المخمل الأزرق الداكن الذي يتناغم مع ملامح وجهها، ومزيناً بخيوط ذهبية على الأطراف..
**أغمضت دافني عينيها للحظة، بينما كانت
خادمتها تضع اللمسات الأخيرة على شعرها، الذي كان مرتبًا بشكل مثالي إلى الأعلى.. كانت ملحقات الشعر الذهبية تتناغم مع لون فستانها، وتحاكي الضوء الذي يتسلل من النوافذ..**
**نظرت إلى نفسها في المرآة، لكن نظرتها كانت غريبة، ضبابية، غارقة بتفكير..كما لو أنها لا تستطيع التعرف على الشخص الذي ينظر إليها..**
**قاطع تفكيرها،صوت الخادمة روني**
“آنستي، كل شيء جاهز..”
“…….”
“حسنا..دعينا نذهب..”
**قبل أن تخرج دافني من الباب، نظرت أخيراً إلى نفسها في المرآة للمرة الأخيرة. كانت صورة شابة جميلة، مليئة بالحيرة والقلق معًا..**
** في هذه اللحظة، كانت تستعد لملاقاة قدرها، ومع كل خطوة كانت تشعر بثقل الأيام التي تنتظرها. لكنها كانت مصممة على المضي قدمًا، على الأقل إلى أن يأتي اليوم الذي تتمكن فيه من العثور على الإجابة التي تبحث عنها..**
________________
**في المدخل..**
دخلت قاعة الطعام الواسعة والمزخرفة، حيث كانت طويلة قد مدت بترف الثريات الكريستالية الضخمة تضئ الغرفة، بينما كانت الأطباق الفاخرة قد تم ترتيبها بعناية على الطاولة..
نقلت نظري لأرى، والداي بتبني..الماركيز والماركيزة وينتورت، يجلسان في مكانهما. يبدوان في غاية الأناقة، يضحكان بصوت عالي وانيق، كل حديثهما فقط عن السياسة والعالم الاجتماعي..
كأن ليس لهم إبنة كانت على فراش الموت..
شعرت بحزن على دافني الأصلية.. كم من الألم ومعاناة التي تحملتها بسببهم بصمت..؟
“……”
“تحياتي.. لأبي وأمي..”
انحنيت بكل أدب وأناقة لهما، توقفت الضحكات عندما لاحظني الماركيز وينتورت، بنبرة جادة وخالية من العاطفة..
“تأخرتي دافني..”
“اعتذر على تاخري أبي…”
” اجلسي..”
قال بنبرة باردة، مشيرا الي للجلوس بمقعد..
جلست بمقعد مجاور لهما، اتناول الطعام بهدوء..
الماركيزة وينتورت، منذ أن دخلت وهي صامتة، فقط تنظر إلي بنظرات، باردة كارهة..
جعلتني اتسائل..كيف كانت دافني الأصلية تتعامل مع هذا التعامل البارد وتلك النظرات القاسيةالكارهة؟
غرقت بتفكير، بشعور بالاسف والحزن لها، وبما عانته، هذه المسكينة.. قطع كل ذالك في ثانية، عندما سمعت عبارة..
“سوف تتزوجين.. دافني..”
بمجرد أن سمعت تلك العبارة، سقطت إحدى أدوات المائدة من يدي، مصدومة مما سمعت، زواج؟
أليس من مفترض أن يسال عن حال ابنته بدل هذا الهراء..؟!
حاولت الاحتجاج برفض!!
“لكن..! والدي انا-..”
“قلت.. ستتزوجين يعني أنك ستتزوجين هل تجرؤين على عصيان اوامري؟”
نبرة باردة حازمة لم تترك اي صوت ورائها..
لكن انا لم أرضى بذالك أردت أن أتكلم، لكن قطعت، عندما تدخلت الماركيزة..
“هل تردين تلطيخ سمعتنا، بقرارك الغير ناضج؟ سواء أن قبلتي أو رفضتي.. ستتزوجين.. لذا كوني مطيعة دافني..”
نبرة تخلو من العواطف، وكأن نظراتها لي تقول الا اتجرأ عن الاعتراض، لأنه قرار نهائي..
لا يمكنني أن أصدق انهم يفعلون ذالك بابنتهم.. انا التي لازالت في سادسة عشر من عمري، عضضت شفتي، أنا لم أستطع تحمل هذا الظلم، أردت الرفض وبشدة لكنه اختيار إجباري كرهته كثيرا..
نهضت من مقعدي وخرجت من قاعة الطعام، اسمع صرخاتهم، لكنني لم اهتم صعدت لغرفتي..
دخلت الغرفة واغلقت الباب، جلست على أرض، غير متقبلة لواقع ان يتم تزويجي هكذا..انه ليس زواج بل الأمر كانه سوف يتم بيعي كسلعة بدون قيمة..
أرفض ذالك بشدة، مستحيل ان أقبل ذالك!
بينما كنت أتحسر على حال نفسي، فجأة دق باب، كانت روني خادمتي..
“آنستي!! هل انتي بخير؟؟ ماذا حدث؟!”
نبرتها قلقة على عادة، تشعرني انها وحيدة التي تهتم بي في هذا العالم الغريب القاسي..
قمت من الأرض، وتوجهت الي باب، فتحته لها، روني التي كانت في وجهة أخرى لديها نظرة قلقة، لسبب ما شعرت براحة..
“ادخلي.. واغلقي باب ورائك..”
اتجهت للسرير وجلست، بينما دخلت روني الغرفة، واغلقت باب ورائها، اقتربت مني قائلة بنبرة منخفضة وقلقة..
“آنستي؟ هل كل شيء على ما يرام؟ تبدين شاحبة..”
“اجل.. انا بخير.. فقط متعبة قليلا”
كان ذالك قبل أن فجأة ان أسعل، وضعت منديل على فمي وانا أسعل،كانت روني متفاجاة وقلقة للغاية علي..
“يالهي.. آنستي هل انتي بخير؟؟”
لم أرد على كلماتها، لأنني كنت مركزة أكثر على سعالي الذي استمر لثواني وتوقف، عندما استعدت نفسي نظرت للمنديل بين يدي، أثار دماء..
صدمت الخادمة مما رأته، بنبرة ترتعش من خوف..
“ا.. ا..هذه.. دماء.. هل تسعلين دماً..؟!”
لم أرد عليها، ليس لأنني كنت مصدومة مثلها، بل لانه لم يكن المرة الأولى ولا الثانية.. بل كانت الثالثة هذا الأسبوع.. بدأت أشعر بحيرة وقلق من هذه العلامة.. كان علي فعل شيء ما..
نظرت لروني وقلت لها بنبرة جادة
” روني اريدك ان تجدي لي طبيبا،خارج القصر الان..”
“لكن.. آنستي-..”
قاطعتها، امسكت يديها وانا انظر لها، بنبرة منخفضة
“رجائا روني..انتي وحيدة التي اثق بيها لمساعدتي..”
ظلت روني صامتة للحظات، حتى نظرت الي، اخيرا، ابتسمت لي قائلة..
” بطبع سأفعل آنستي..”
شعرت بفرحة وراحة، لأنها لم ترفضني وقبلت مساعدتي، شعرت للحظة بأنني محظوظة..
“شكرا لك روني..”
“العفو آنستي..”
بعد ذالك غادرت روني الغرفة، بقيت وحدي مجددا، لكن لم أشعر بذالك الان،عندما علمت أن وجود شخص مثلها، يشعرني أنني لست وحيدة بعد الآن..
____________________
**كانت السماء قد بدأت تظلم شيئآ فشيئا، وكانت الرياح الباردة تعصف بين زهور الحديقة، مما جعل دافني تشعر بشيء من الانقباض**
نظرت إلى نافذة غرفتي الخاصة، للمرة الأخيرة قبل أن ألتفت الي روني التي تقف بالقرب من الباب، وجهها الذي يعكس قلقاً خفيفاً..
“هل تأكدت من كل شيء..؟”
بنبرة منخفضة،بينما أعدل ردائي الأسود الذي ارتديه.
أجابت روني بخوف واضح..
“نعم، آنستي..الطبيب الذي ذكرته، موجود في الزقاق، كما قلت..لكنه ليس من السهل الوصول إليه..”
**دافني التي فركت جبهتها للحظة، تتأمل ما ستخوضه. كانت قد سمعت عن الطبيب الغريب منذ فترة، لكنه كان الشخص الوحيد الذي قد يساعدها في الحالة التي هي فيها..**
**هذا اللقاء كان يحمل الكثير من المخاطر..فزيارة كهذه في أحياء الفقيرة مظلمة قد تكون خطيرة، خصوصا في تلك الظروف المعقدة التي تمر بها**
“انا مستعدة..”
بنبرة حازمة،برغم القلق الذي يلوح بقلبي..
“خذيني إليه، ولن نتأخر..”
وهكذا غادرت، تركت القصر خلفي وركبت العربة وجلست في الداخل بينما كنت اتحسس حقيبتي الصغيرة التي تحتوي على بعض اشياء مهمة..
روني التي جلست على المقعد المقابل،عيناها مليئتان
بقلق والحذر..
“هل انت متأكدة من أنك لا تريدين إخبار الماركيز
والماركيزة؟”
نظرت للسماء ليل للحظة، واجبت بنبرة جادة..
“لا.. ليس بعد.. هذا أمر خاص بي، ولن يعرفوا به..الا عندما يحين الوقت..”
**بدأت العربة تتحرك، انزلقت عبر الأزقة الضيقة، ورائحة الغبار تتناثر في الهواء. كانت المنطقة التي دخلوا لها الآن مليئة بالحياة، لكنها مظلمة، شوارع ضيقة منزلها قديمة واضواؤها خافتة،كان قلب دافني يخفق بشكل سريع، لكن عينيها ثابتين فقط على الهدف امامها..**
**في الزقاق الصغير، توقفت العربة اخيرا. نزلت دافني لوحدها ببطئ وعيناها تلمحان المكان، كان الظلام قد حل تمامآ وأصوات الزقاق تكاد تغرق في صمت..**
**مشيت بخطوات حذرة حتى وصلت إلى الباب الخشبي الذي يؤدي إلى العيادة، فتحت الباب بحذر. ليواجهها ضوء خافت ينبعث من شمعة مؤقدة على طاولة صغيرة في زاوية الغرفة، في المنتصف، كان الطبيب يلتقط شيئا من الأدوية على الرفوف وكأنه كان ينتظرها**
“مرحبا.. انتي الآنسة دافني؟..”
قال الطبيب بصوت هادئ، وعيناه غير متسرعتين في دراستها. كان وجهه شاحبا، وعيناه غارقتين في التجاعيد التي تشهد سنوات العمل في هذا المكان، البعيد عن رفاهية القصور..
اومأت برأسي، وأنا اراقب المكان حولي بتوتر…
“نعم انا هي.. اتمنى ان تكون قادرا على مساعدتي..”
دعاها الطبيب للجلوس على الكرسي الخشبي، يجلس أمامها، يضع نظارته على أنفه ثم رفع عينيه، إليها بتركيز..
“قولي لي ماهي الأعراض التي تعانين منها؟”
أخذت نفساً عميقاً، محاولة سيطرة على مشاعري،وبدأت احكي له..
“منذ فترة قصيرة.. بدأت أشعر بتعب شديد، وبصداع لا ينقض، ونقص في شهيتي، وأشعر بألم في صدري وايضا ما يقلقني اني بدأت اسعل دم..”
كان طبيب يستمع إليها بهدوء، وعيناه مركزتان على وجهها..
عندما أنهيت حديثي، بقي صامتا لحظة طويلة، وكأنه يعرف جيدا تلك الأعراض..
ذالك جعلني أشعر بعدم الراحة وقلق..
“هل هنالك شيء خطير..؟”
سألته، وذالك الشعور بعدم راحة لا يزال..
نظر إلى الطبيب، وتنهد بعمق. جمدت من مكاني عندما شاهدت التوتر في ملامح وجهه، مما جعل قلبي ينبض بسرعة..
“آنستي.. يبدو أن ما تعانين منه هو مرض عضال.. إنه مرض يدمر الأنسجة الداخلية للجسم ببطئ..”
كانت كلماته ثقيلة مثل صخور وكأنها تنهال علي من السماء..
“للأسف، حالتك متقدمة جدا.. لا أستطيع أن اخفي عنك الحقيقة.. لديك أقل من ثلاث سنوات لتعيشي..”
صمتت،وكان الوقت تجمد حولي.. صوت الطبيب يتناثر في أذني، لكن لم أستطع أن استوعب تلك الكلمات، شعرت كأن الأرض قد زلزلت تحت أقدامي، وكل شيء من حولي بدأ يتشوه وتختفي الألوانه..
“ماذا.. ماذا يعني هذا..؟”
همست، وعيناي تغرقان في بحر من الذهول..
“يعني انه لا يوجد علاج متاح. ما تبقى لك هو أن تعيشي بأفضل ما يمكنك، وأن تجدي السلام في ما تبقى من ايامك..”
تساقطت دمعة من عيني، لكن لم تكن تلك دمعة خوف. كانت دمعة مريرة، تعبيراً عن شيء أعمق:شعور بالخذلان،ثمرة الجهد الذي ضاع في عالم غريب لا يرحم..
“لكنني.. لم أكن مستعدة لهذا..”
همست لنفسي..
كان الأمر أشبه بروي حكاية لم تكن تستحق أن تكون واقعاً..
“……..”
ابتسمت ابتسامة حزينة، ثم نهضت بصعوبة من على الكرسي، أمسك بحافة الطاولة لكي لا تسقط. فكري مشتت تماماً. هذا اللقاء لم يكن كما توقعت.. لكن الحقيقة التي سمعتها كانت ثقيلة لدرجة انها
جعلت من كل شيء آخر يبدو بلا معنى..
__________________
**عادت العربة، التي كانت تأخذ دافني عبر الأزقة الضيقة،إلى الطريق الواسع المؤدي إلى القصر..كانت الأضواء من نوافذ المنازل القديمة تتناثر خلفها مثل نجوم باهتة،لكن لا شيء كان يستطيع إضاءة الظلام الذي اجتاح ذهنها..كانت تطرف بعينيها بين الظلال الحادة داخل العربة، لكن كل ما كان يدور في ذهنها
هو كلام الطبيب: “أقل من ثلاث سنوات..” **
كان الصمت في العربة ثقيلًا،والريح الباردة تعصف بالستائر التي كانت تنفخ وتصفق..لم أكترث لهذه التفاصيل الصغيرة..لم أعد قادرة على الإحساس بما حولي..كنت أفكر في كلام الطبيب التي سقط علي كالصاعقة،كأن العالم قد انقلب رأسًا على عقب في
لحظة واحدة..
“………..”
عندما وصلت إلى بوابة القصر، توقفت العربة،
دخلت القصر دون أن ألتفت إلى أي شيء،وكل خطوة كنت اخطوها تزيد من وزن العالم الذي أصبح فجأة
أكبر من قدرتي على تحمله..شعرت بأن الأمل في هذا
العالم بدأ يتلاشى..
وصلت أخيرًا إلى باب غرفتي، وفتحته بهدوء.. أضاءت أضواء الشموع الخافتة الغرفة، والأثاث الفاخر يحيط بها كما لو كان يحاول أن يخفف من وطأة الألم الذي كان يعتصر قلبي..ولكن لم أشعر
بشيء سوى بفراغ يملأ كل زاوية في ذهني..
أغلقت الباب خلفي، وجلست على الأرض..”ثلاث سنوات…” همست لنفسي، ودموع تنزلق من عيني، ثم تلاه صمت ثقيل، كما لو كنت أحاول أن أستوعب
ما سمعته…
كيف يمكن للوقت أن يكون هكذا؟
كان سؤالًا بلا إجابة..
**كانت تشعر بأنها فقدت السيطرة على حياتها، وأن
كل شي أصبح رماد..**
بينما كنت جالسة هناك، في الظلام شبه التام، خيم علي إحساس ثقيل بالحيرة والألم..
كيف يمكن للمرء أن يعيش مع علمه أنه يواجه النهاية؟
سؤال ظل يتردد في ذهني، بلا إجابة..
لازالت ضائعة، غير قادرة على فهم ما يحدث لي، لكن كنت اعرف شيئًا واحدًا فقط…
لم يعد أمامي الكثير من الوقت، لذا علي أن أقرر.. كيف سأعيش ما تبقى من أيامي..؟
الاختيار الوحيد..
“الهروب..”
“*يتبع*”
_________________
ملاحظة!*
{تشير هذه** الى سرد الكاتبة للقصة بمنظور عام!
بينما الجمل العادية أو حوارات ب”**” تشير إلى سرد الشخصيات للقصة بمنظورها الخاص!}
(اتمنى يعجبكم الفصل.. لو فيه اخطاء اتشرف تقول لي في التعليقات عشان انتبه أكثر.. نلتقي بفصل القادم..قراءة ممتعة!)