The indentured husband resembles the male protagonist - 2
“يا…..؟”
سيوو-.
دفعت رأس الرجل بعنايةٍ نحو الباب.
كان وجه الرجل محجوبًا تمامًا بشعرهُ الأسود، مما يجعل من الصعبِ التعرف عليه.
“اعذرني.”
في اللحظةِ التي لمستهُ فيها مرةً أخرى.
“هاه…….”
كنتُ غير قادرة على التحدث.
لقد كان رجلاً وسيمًا لدرجة أنني لا أملكُ كلمات لوصفه.
“ما هذا؟ سراب؟”
فركتُ عيني ونظرتُ إلى الأسفل مرةً أخرى. كان قلبي ينبض، وكان من الصعب تهدئته.
اعتقدتُ أن الذهول عند رؤيةِ شيء ما يحدث فقط عندما يواجه الإنسان حشرة وجهًا لوجه، لكن هل هذا مُمكن حتي عندما يرى الإنسان شخصًا ما؟
غطيتُ فمي ونظرتُ باهتمام إلى الأسفل.
كانت بشرة الرجل الشاحبة صافية مثل بيضة مسلوقة، وكان شعره الأسود المبلل داكنًا. (البطلة جعانة )*
أنفهُ الحاد، وفكه المنقوش ، وملامحهُ الجميلة التي تلفت نظر أي شخص حتى وهو مغمض العينين.
لم أرى أحداً مثلهُ في حياتي
“لم يظهر حتى عندما كنت أبحث عن رجل جيد.”
كان هناكَ وقت كنتُ أقابل فيه رجالًا سرًا لتجنب الزواج من الإمبراطور، والآن رأيتُ رجل وسيم لم أتمكن حتى من رؤيته أثناء ذلكَ.
حلم ربما؟
“إيو.”
عندما قرصتُ خدي، جاءت الدموع إلى عيني.
“إنهُ ليس حلما.”
حسناً، لم يكن حلماً.
ولكن إذا لم يكن حلما، فهذا لا يفسر لماذا كان هذا الرجل الوسيم أمامي منذ اليوم الأول.
ضاقت عيني ونظرتُ إليه.
لقد انبهرتُ بجماله لدرجة أنني نسيتُ تقريبًا سبب اختباءي.
‘الهروب من الإمبراطور.’
تخبرني الفطرة السليمة أنهُ لا يوجد سبب يجعل مثل هذا الرجل الوسيم يرقد على أرض منزلي الجديد، في هذه المدينة الريفية، في هذا الطقس.
‘ هل هو جاسوس أرسلهُ الإمبراطور؟’
لقد دفعتُ الرجل بإصبع قدمي.
لقد سقط على الأرض، وبدا وكأنهُ كان يتألم حقًا.
“…….”
وشعرتُ بموجة من التعاطف، وكأنني يجب أن أنقذ هذا الجمال..
لكنهُ مشبوه.
‘هل يعلم الإمبراطور أن لدي نقطة ضعف أمام الرجال الوسيمين؟!’
لحسن الحظ، نحن لسنا قريبين إلى هذا الحد.
نظرتُ إليه للتو وحاولتُ إغلاق الباب بإحكام. ولكن فجأة تبادر شيء ما إلى ذهني.
[ستحرص إيما على التأكد من أن الآنسة الشابة ستتمكن من الهروب بأمان.]
إيما كانت خادمتي.
خادمة عائلتي التي ساعدتني سراً على الهروب من المنزل.
عندما أبلغتُ إيما بمغادرتي إلى جرونوالد، ردت عليّ.
[جرونوالد بعيدة جدًا وخطيرة جدًا بحيث لا يمكنك أن تكوني بمفردكِ، لذلكَ ستحتاجين إلى شخص ما لحمايتكِ، ولا تقلقي، ستختار إيما شخصًا قويًا وترسلهُ إليك!”].
“هل هذا هو ……؟”
حدقتُ في الرجل الذي يبدو أن إيما أرسلتهُ لي.
“قلت أنك سوف تسأل النقابة ……”
لا أستطيع أن أصدق أنها أرسلت شخصًا حقيقيًا.
حدقتُ في الرجل تحت المطر. لم أكُن أريد ذلك، لكني تسلمت الرجل.
* * *
“انهُ ثقيل……!!!!”
لقد حملتهُ إلى الداخل.
كان الرجل، الذي بدا وكأن جسده كله مليئ بالعضلات، ثقيلًا كالصخرة كما توقعتُ.
بالكادِ تمكنتُ من جر الرجل إلى السجادة.
“هاهاها يا سيد…… أنت ثقيل…..”
أحضرتهُ لأنني لم أتمكن من التخلص منه، لكني كنتُ لا أزال متشككة.
لم أكن مُتأكدة مما إذا كانت إيما هي التي أرسلته.
“هل يُمكن لشخص يبدو بهذا الشكل أن يكون مجرد شخصية إضافية في العالم؟”
لقد كان الأمر أكثر إثارة للريبة لأنهُ كان وسيمًا جدًا.
لقد واجهتُ صعوبة في الحفاظ على تركيزي بشكلٍ مستقيم وخلعتُ رداء الرجل.
لم تكن هناك حقيبة أو أمتعة، لذا لا بد أن يكون هناك شيء ما داخل الرداء.
“هنالك!”
بحثتُ في رداءه المبلل بالماء وسرعان ما عثرتُ على أحد متعلقاته.
“لوحة المرتزقة؟”
لوحة طويلة بنية اللون منحوتة من شجرة.
لقد رأيتُها من قبل.
وكانت هذه لوحة تثبت هويات المرتزقة.
عادة، يتم تصنيف المرتزقة من S إلى D، لكن هذا الرجل كان يحمل العلامة A..
“اسمهُ ديل.”
ديل، اسم شائع.
‘ليس اسم الإمبراطور.’
كان اسم الإمبراطور في الأصل أطول بكثير.
كان طول اسمه تقريبًا مثل الفلفل الحلو أو الطماطم، لكنهُ لم يكن يحمل أي تشابه مع اسمه.
ومع ذلك، يظهر الإمبراطور في الرواية كرجل وسيم إلى حد ما.
“مُستحيل…….”
نظرتُ إلى الرجل ومررت يدي عبر شعره.
“نعم. حتى جذور الشعر سوداء.”
كان للإمبراطور شعر أشقر وعيون زرقاء.
لقد كان بطل الرواية شخصًا قياديًا و نموذجيًا وعضوًا في العائلة المالكة يتمتع بالسلطة والثروة والقوة البدنية، لذلك هذا الرجل ليس هو.
لكن أيمكن أن يكون شعره مصبوغ بدقة؟
“اعذرني.”
نظرتُ باهتمام إلى ذقنه.
” نعم، لا يمكنهُ صبغ شعر الجسم.”
ولكن ما هو لون عينيه؟
“أنا لستُ بهذه الوقاحة عادةً.”
أمسكتُ بجفون الرجل وفتحتهما قليلًا.
“عيناه ذهبية.”
عيون ذهبية؟
وهذا ليس شائعا..
“إنه ليس شخصية إضافية لأنه يبدو بهذا الشكل. هو أكثر وسامة مما يستطيع العالم التعامل معه.”
حدقتُ فيه، ثم تذكرت وجوه أهلي وخدمي.
كان هذا عالمًا خياليًا، وكان معظمهم وسيمين للغاية.
كذلك انا.
“لمجرد أنهُ شخصية إضافية لا يعني أنه لا يستطيع أن يكون حسن المظهر.”
لكنني لم أستطع إلا أن أكون مُتشككة.
‘إذا كان من المرتزقة، فهو على الأرجح يتبعني بناءً على أوامر الإمبراطور’.
لكن الإمبراطور لديهُ ستة فرسان.
إذا كان يرغب في الحفاظ على إجراءات أمنية مشددة، فمن الأفضل استخدام الفرسان بدلاً من المرتزقة. لم يكُن غبيًا بما يكفي ليسمح لأسراره بالخروج.
علاوة على ذلك فإن أوامر الإمبراطور هي…
هناك أميرة كانت مُختبئة لمدة ثلاث سنوات لأنها لا تريد الزواج مني. أنا الإمبراطور، ولكن لا أستطيع الحصول عليها. اذهب وأحضرها، فهي أكثر ذكاءً وأفضل مني.”
هذا أمر مُهين، أليس كذلك؟
وإذا كان سيستخدم المرتزقة حقًا، فسيستخدم مرتزق من الفئة S، وليس الفئة A.
“حقًا هل إيما أرسلته؟”
نظرتُ إلى الرجل ثم نظرتُ من النافذة.
لا أستطيع تركه في أي مكان..
كمُعالجة، لا أستطيع أن أفعل ذلك.
“هناكَ رائحة غريبة قادمة من جدتي!”
في سن الثامنة تقريبًا أدركتُ موهبتي كمُعالجة.
في ذلكَ الوقت، كنتُ قد أدركت للتو أن هذا كان عالم “سجن الإمبراطورة”، أو “الإمبراطورة لا تستطيع المُغادرة”.
ويا لهُ من مصير قذر ولدت به.
لقد تجسدتُ كـ إمبراطورة سيئة الحظ، كان مقدرا لها أن تتزوج الإمبراطور، بطل الرواية الأصلية.
‘أو، بشكل أكثر دقة، الإمبراطورة التي تزوجت الرجل الخطأ ودمرت عائلتها.’
كانت عائلتي، عائلة الدوق لوكهارت، في الأصل تمتلك رتبة الماركيز ، ولكن تم ترقيتها إلى دوقية عندما اعتلى الإمبراطور الحالي العرش.
باختصار، كان والدي، دوق لوكهارت، أقرب المقربين للإمبراطور، وكانت عائلتي نفسها رئيسة الطبقة الأرستقراطية الجديدة واليد اليمنى للإمبراطور.
حتى هذه اللحظة، كان الجميع لديه نهاية سعيدة.
لكن بعد زواجي المرتب من الإمبراطور، تتجه الرواية الأصلية نحو الجحيم.
ما هي الفئة العمرية لـ <سجن الإمبراطورة>؟
19+
في الرواية الأصلية ، ندخل أنا والإمبراطور في زواج مرتب مُشترك لتعزيز سلطتنا.
لم يكُن لدينا أي اهتمام ببعضنا البعض وبالتأكيد لم يكن هناك حب، ولكن بعد الاتحاد تغير كل شيء.
كان يتحكم في المكان الذي أذهب إليه، ومن أقابله، وماذا آكل، وما أرتدي، وإذا ضحكت كثيرًا مع رجل آخر غيره، لم أستطع الخروج.
لقد كان يشعر بالغيرة من كل ما يتعلق بي في الرواية الأصلية.
ولم تكن عائلتي استثناءً.
قطع الإمبراطور كل اتصالاتي مع عائلتي، مما أدى في النهاية إلى سقوط الدوقية.
أعمتهُ الغيرة، واتهم عائلتي المخلصة بالخيانة، مما أدى إلى القضاء على الجميع ما عداي.
كان الإمبراطور مجنونًا جدًا.
“يا للعجب!”
على أية حال، بالعودةِ إلى البداية، أدركتُ أن هذا العالم هو عالم رواية واكتشفتُ أيضًا أنني ولدتُ ولدي القدرة على شم المرض.
بفضل هذه القوة، اكتشفتُ مرض جدتي في وقت مبكر، وأعطتني مبلغًا كبيرًا من المال كمُكافأة.
أخذتُ المال وهربتُ به بمجرد حصولي على إشعار أنني سأصبح الإمبراطورة.
وهكذا وصلت إلى ما أنا عليه اليوم، بعد ثلاث سنوات..
“هذا الرجل لا رائحة لهُ مثل رجل مريض.”
كانت رائحتهُ مثل التراب والمطر.
لقد كانت حالة إغماء بسيطة.
“إذا سمحت لهُ بالنوم ليوم واحد، سيتمكن من فتح عينيه، أليس كذلك؟”
وضعتُ يدي على جبهته، وكان هناك بعض الحرارة.
“لا توجد علامات على تعرضهُ للهجوم.”
بدا وكأنه قد أغمي عليه للتو. كان تنفسه متقطعًا، لذا عرفتُ أنه فقد الكثير من طاقته.
” لا يُمكنني إعادته إلي المطر ، أليس كذلك؟”
نظرتُ إلى الرجل المشبوه.
ضميري كمُعالجة لن يسمح لي بترك رجل حيث يمكن أن يموت.
أعددتُ بعض الأعشاب التي قد تكون مُفيدة.
ولحسن الحظ، عاد اللون إلى وجهه الشاحب وارتفعت درجة حرارة جسمهُ بسرعة.
حدقتُ في الرجل.
لقد كان وسيم.
وسيم حقا.
“سيكون الأمر صعبًا إذا مات هنا.”
آخر شيء أردتهُ هو رؤية تكاليف السكن من اليوم الأول.
وإذا كانت هناكَ جثة، يجب أن أدفع تكاليف الجنازة.
وعندما أقوم بالجنازة، يجب أن أقول ما هي العلاقة بيني وبين صاحب الجثة.
ولإثبات عدم وجود علاقة، يجب أن أكشفُ عن هويتي الحقيقية.
إذا كشفتُ عن هويتي الحقيقية، فإن الإمبراطور سوف..
سوف يجدني…
“هذا الرجل. علي أن أنقذه!”
***
ثقل ميزانك بذكر الله :
استغفر اللّٰه🤍.
– سُبحان اللّٰه🤍.
– الحمدللّٰه🤍.
– لا إله إلا اللّٰه🤍.
– اللّٰهُ أكبر🤍.
– سُبحان اللّٰه و بحمدهِ🤍.
– سُبحان اللّٰه العَظيم🤍.
– استغفر اللّٰه و أتوبُ إليهِ🤍.
– لا حول و لا قوة إلا باللّٰه🤍.
– اللهُمَّ صلِ علىٰ نبينا محمد🤍.