The heroine is on strike - 0
الفصل 0 – مقدمة
–
أصرت “إيلا” وهي تواجه “كلاديس”.
-” الزواج من “كلاديس”؟ طبعاً لا! زوجة ولي العهد؟ بطلة قصة رومنسية؟ لستُ أريد أيا من ذلك بعد الأن”.
“إيلا” التي لطالما حلمت بزواجٍ سعيد قد ذهبت منذ وقتٍ طويل ، فقط لأنها الشخصية الرئيسية هذا لا يعني أنها يجب عليها القيام مثلها ، عندما كانت حلوانية شهيرة هي اختبرت الحياة كشخصية رئيسية ، لقد اكتفت من هذا الأن ، كل ما كانت تأمله هو حياة هادئة وخالية من التوتر والتنافسية كما في القصر.
كل ما أرادته هو عائلة محبة والسعادة لكل من يهتم لها ، شعرت “إيلا” أنهُ من الكافي عيش حياة سعيدة مع عائلة الدوق وعيش حياة الشخصية الداعمة.
لكن “كلاديس” الأن يحاول العودة معها ، لماذا؟ لم ترد مغازلته لها إطلاقاً ، بدلاً من قبولها الخطبة ، بذلت جهدها لكي يفهم رفضها له.
-“من فضلكِ “إيلا” أعطيني فرصة أخرى أعلم أنني فعلتُ أموراً قد آلمتكِ ، لقد فهمت لماذا تحتقرينني الأن”.
على الرغم من ادعاءه أنهُ علم قدر الألم الذي سببه لها ، ما زال لم يتراجع ، رؤية يأس “كلاديس” جعل “إيلا” تشعر بعدم الراحة ولكن أيضا تعاطفت معه ، الذي أعطاه مقدارا من الأمل.
-“ليس بأستطاعتي تخيل الحياة من دونكِ ، فقط لا يمكنني”.
-“جلالتك ، لا يمكنني تخيل الحياة معك”.
-“أنا افهم ، منذ انشاء الحديقة الزجاجية انتِ تخبرينني بهذا ، أعلم انكِ لا تريدينني بعد الأن ، لكن “إيلا” لن أقبل بهذا”.
فقط كما رفض “كلاديس” الإستسلام ، أصرت “إيلا” على عدم الزواج منه ، تقبل “كلاديس” أيضاً أخطاءه.
-“لم أرغب أبداً بأن أكون مع تلك المرأة ، لم تخطر في عقلي أبداً ، سأكرس كل ما أملك لأقنعكِ من الأن وصاعداً”.
-“إقناع ، قُلت؟”.
“نعم إقناعك ، سوف أقنعكِ حتى تستطيعي تخيل مستقبلكِ بجانبي”.
الإقناع يأتي بعده المغازلة ، بدا كل ذلك سخيفاً ، عندما سخرت إيلا من إدعاءاته ، تقدم نحوها وعانقها.
-” أعطيني سنة واحدة فقط وسأبذل قصارى جهدي للزواج بكِ”.
–
يتبع..