The Guild - 3
في صباح ربيعي جديد بعد اسبوع من مرور حفلة الكونت~
يفتح باب المكتب~و يدخل كال ~
ينظر اليه بيريز و يبتسم بطريقة كأنه يقول ~» مالهراء الذي تفعله في الصباح الباكر«~
بيريز~: لم اكن أعلم ان قصرك بدون أبواب ^~^
ابتسم كال ~: منذ متى اصبحت تهتم بهراء الشكليات هذا؟ تعودتَ على القيام بخلع باب غرفتي في الماضي.
يدخل “هيليوس” مساعد “بيريز” مسرعا ~:
آسف لم أستطع ايقافه لقد غافلني و… ~يقاطعه بيريز~
بيريز~: هيليو لا بأس… انه شريكي الاخر في النقابة..ذلك الذي اخبرتك عنه.
ينظر هيليوس الى “كال” متفحصا إياه…
بيريز~: هيليو اظن ان عليك الخروج و اكمال اعمالك.
يومئ “هيليو” رأسه ثم يغادر المكتب،
يجلس بيريز على طرف المكتب و “كال” على الاريكة المقابلة و يمد يده امام فمه و يتثائب ~
بيريز~: مالخطب؟
كال~: لا شيئ فقط انتظر “أثي” ~«آثي هي اثيرا» ~
بيريز~: هل احضرتها معك!
كال~: المشكل لا يتعلق بها بل بالتي اتت بصحبتها، ابنة الجنرال… فيليب
يهلع بيريز من الصدمة~: ايها المجنون هذه نقابة للعالم السفلي هل تريد تدميرنا!
كال~: إهدأ إن حاولت فعل شيئ ننهي الامر و كما تعلم لا اظن ان الجنرال قد يحاول لمس النقابة لانها تنفع الملك على حد قوله.
بيريز~: تنفع هاه، لاننا نسيطر على الحشد المعارض له بالطبع، لكن إحذر منها.
~صوت طرق الباب~
بيريز ~: تفضل..
يفتح الباب و تدخل “اثي” ~: آه عمي لقد انتهيت من التسوق 🛍
كال~: حسنا.
آثي~: بالمناسبة سيد بيريز لم اعتذر بالشكل الكافي لوقاحتي ذلك اليوم.
بيريز ~: لا داعي لذلك ~يمد يده التي تحمل لوح شوكولا و يعطيها لها~
تلمع أعينها بشدة و تشكره
بيريز~: بالمناسبة اين التي جاءت معك؟
آثي ~: كانت خلفي… لا اعلم اين هي
يسمع صوت هيليو~ و يخرج ثلاثتهم الى البهو~
كال~: مالذي يحدث هنا؟
يتوتر هيليو~: هذه الفتاة…
بيريز يضحك ~: وهههههه كال انظر الى هذا شخص ما وقع في الحب
“آثي” تنظر يدون ان تستوعب شيئا اما “كال” يلطم وجهه.. ~
كانت صديقة “آثي” ابنة الجنرال فيليب تمسك بذراع هيليو و تحدق به و كأن القلوب تنهمر من عينيها
تنادي آثي عليها ~: هاي آيشا مالذي تفعلينه؟
تستفيق ايشا من غيبوبتها الوهمية و يحمر وجهها خجلا ~: انا انا انا ~تغطي وجهها~﴿يا إلاهي هل أُعجبت بشعره الاشقر الفاتح ذذو الخصلات الفضية أم عيناه الصفراوتان أم اسلوب لباسه الرسمي الانيق ام بشرته الناعمة البيضاء! ﴾~تصفع نفسها~هيا إستفيقي يا أيشا
كانت أيشا ذات جمال لا يضاهى ايضا ذات شعر فضي طويل و عيناي بلون السماء و بشرة نقية صافية مع وجنتان ورديتان،
اما آثي فكانت ذات شعري كستنائي فاتح و عينان زرقاوتان بلون الزمرد الازرق النادر و ذات شفاه وردية فاتحة،
و كال كان ذا شعر يشبه شعر آثي اما العينان فكانتا فضيتان حادتان و بشرة ناعمة،
و عن بيريز كان ناصع بياض البشرة و ذا شعر اسود تتخله خصل كستنائية فاتحة قليلا في نهاية خصلات شعره و عينان بنيتان غامقتان لدرجة انهما تبدوان ذواتي لون احمر،
كانت “لوسيا” جنية بشعر ابيض و عينان بلون شبيه بلون اعين بيريز،
• ───── ✾
~بيريز~: هيليو لدينا مهمة عاجلة اهتم بالاطفال هنا
~يقصد آثي و آيشا… ~
~صدم “هيليو” /انا! اعتني! اصبحت جليس اطفال! انا محارب…/
غادر كل من “كال” و “بيريز” مقر النقابة و اتجها الى إحدى الفنادق بالعالم السفلي للعاصمة و جلسا بمطعم الفندق يصغيان الى حديث الناس من حولهم ~:
احد من السّٓكيرين كان قد اصطدم بشخص لكنه بدل الاعتذار كان يؤنب الشخص الاخر~: هاي انت ايها الوغد عليك ان تعتذر لي
رد عليه مع ابتسامة~: انا اعتذر
لكن الرجل المخمور رد بغضب~: هل تهزأ بي؟
~ و مد سيفه نحو الرجل الاخر~
لكن الرجل لم يحرك ساكنا وقف بدون حراك بين اجمع حوله بعض الاوغاد فقال ~:
تشه حفنة اوغاد، لما يدعني احد اعيش بسلام /~مد يده الى راسه و عدل شعره و اصطنع نظرة حادة مرعبة بدا انه وحش متعطش للدماء~/
كل الاوغاد اجتمعوا حوله بأسلحتهم بينما هرب الجميع من المطعم~ لكن “كال” و “بيريز” يقيا هناك ينهيان طعامهما في هدوء، حينها انتبهوا عليهم و مد احدهم يده و امسك كتف “بيريز” و الثاني كتف “كال” و قالا ~: أليس عليكما الهرب؟ ~ابتسامة شريرة~ اظنهما خائفان لدرجة ان اقدامهما لم تعد تحملهما نهههههههههه…
بقي كل من “بيريز” و “كال” صامتان قليلا ثم قالا~:
بيريز~: ابعد يدك…
كال~: … المتعفنة هذه
صمت الرجلان قليلا ثم استشاطا غضبا~: ماذا قلتما! 💢
بيري~: ابعدها قبل أن…
كال~: … تخسرها الى الابد.
غضب الرجلان بشدة و حاولا ضرب كل من “كال” و “بيريز” لكنهما في لحظة اختفيا من امامهما و وقفا خلفهما ممسكان بيديهما اللتان لمستا كتفيهما ~: اليد هذه سأكس. رها
إستغل الرجل الغريب الموقف و ضرب السكير الذي كان يشاجره و اوقعه ارضا بوجه منتفخ قائلا~: ليس لي وقت لاعبث مع حثالة سكير..
في تلك اللحظة هجم عليهم ال17 رجلا الذين كانوا حول ثلاثتهم .
بعد 15 دقيقة كان ثلاثتهم قد انتهوا من شلّةِ الحثالة…
تقدم الرجل نحوهما و مد يده قائلا~: أدعى “كاس” اشكركما على المساعدة مع انه لم يكن هناك داعي..
رفض “كال” امساك يده ليبادل السلام لكن بيريز اشتجاب لذلك و مد يده ليسلم و قال~: العفو شكرا على لباقتك لكننا لم نكن نساعدك هم قاموا بازعاجنا.
حملق “كاس” في بيريز و نظر الى اليد التي يمسكها ثم اعاد النظر الى “بيريز” و ابتسم قائلا في نفسه ~/يبدو ان هذا الشخص ممتع حقا… لا يجب ان اتركه يفلت مني/~
حملق “كال” في “كاس” بعدها مد يده ليسحب يد ” بيريز ” و همس في اذنه قائلا~: // ايتها الحمقاء يد الرجال ليست كأيدي الفتيات كيف تلمسينه بدون تفكير//~
بادرت “بيريز” قائلة~: //مهلا هل تظنينها رواية مانهوا او شيئ من هذا القبيل؟ إهدئي//
ابتسم “كاس” و قال بصوت مرح ساذج~: اوه من لباسكما و وضعية القتال خاصتكما هل يعقل انكما من النقابة؟
كال~: نعم… وانت المشبوه الذي اقلق بعض الناس و نبحث عنه…
كاس~: يا الاهي انا لم افعل شيئا فقط عشت بهدوء
حملق “كال” ~: تسمي مواعدة 25 فتاة حياة هادئة؟
” كاس” يضحك ~: وهههههههه 25!؟! ليس لدي حبيبة واحدة حتى… انها شكوى بسبب رفضي لهن فحسب ظننت ان النقابة اكثر ذكاءا.
بيريز~: نحن نعلم بالفعل لكننا اردنا سماعك و قمنا بتسجيل صوتك كدليل لعائلاتهم مع بعض التسجيلات السحرية الاخرى.
كاس~: ووه هذا هو المتوقع منكم بالفعل… اذن!
كال~: ماذا؟
كاس~: كيف اتزاصل معكم مجددا اذا احتجت لذلك؟
بيريز ~: خذ هذا الجهاز السحري انه يوضح موقع النقابة اخبر رئيس العمال هناك بكلمة السر المكتوبة هناك و سيدلك على طريق مكتبنا.
كاس~يبتسم: هذا رائع اشكركما اتمنى لكما وقتا جيدا«يلوح لهما ينما يغادران»