The Guild - 15
اتجه كال بالعربة و اخذ معه جنجر و ايشا الى قصر إيلينا
كال: آسف على الحضور بدون دعوة كان اصرارا من الآنسة جنجر تعلمين لا يمكنني رفض طلب لها..
إيلينا: لا داعي للاعتذار سيادتك ات مرحب بك في كل وقت ^ ^
كال: “” يا للأفعى””…. شكرا لك على رحتمك آنستي
إيلينا: تفضلوا من هنا.
جلسوا حول طاولة الشاي و بدات ثرثرة النبيلات الاخريات مع كال
حينها تحدثت ايلينا مع ايشا تسألها عن حياتها كفارسة
ايشا: حسنا كوني فارسة رغم اني امراة هذا لا يعني اني ضعيفة آنستي ^ ^
ايلينا: أسفة أسأتي فهمي، كنت أسأل ان كان قد تقبلكي الفرسان الاخرون كونكي امراة.. تعلمين طبع الرجال
أيشا: نعم لا يحبون توفق امراة عليهم
كال: ليس كل الرجال هكذا آنسة ايشا
ايلينا: يبدو ان السيد كال لديه رأي مخالف
تشعر جنجر انه يتم تجاهلها عمدا من ايلينا
جنجر: أظن ان الانسة إيلينا تحاول فعل شيئ جيد بدعوتي هنا أليس كذلك؟
ايلينا: اوه بالطبع آنستي كنت سأسألكي عن عشيقة الماركيز..
جنجر: الدوق
ايلينا: ماذا؟
جنجر: انه دوق الان ^ ^
ايلينا: اوه اعتذر لوقاحتي
جنجر: حسنا كان سؤالكي عن الانسة ماري!. انا لا احبها كثيرا لا احب الاشخاص اللطفاء هكذا هي تبدو متصنعة
ايلينا: اوه هل هذا صحيح؟! صدف انه لدي نفس رايك آنستي
كال:لا احب التدخل بصراع الآنسات كنت اود انا و الانسة ايشا القيام بجولة حول الدفيئة ^ ^
ايلينا: اوه بالطبع
جنجر: ماذا كنا نقول؟
ايلينا: انه بشأن الآنسة ماري.
جنجر: اوه نعم
ايلينا: ما رايك؟ هل سينوي الدوق جعلها الدوقة حقا؟
جنجر مع ابتسامة باعين مغلقة: هو لم يقل شيئا حتى الان لكنه يوفر لها العناية اللازمة كأحد رعاياه
ايلينا مع ابتسامة خبيثة: اذن هل يصادف ان لدي فرصة؟
جنجر: ربما هو كذلك، اعتذر اين الحمام؟
ايلينا: سأرافقكي الى هناك بنفسي.
اسفة لضيوفي لكن حفل الشاي قد انتهى سيرافقكم رئيس الخدم
اوصلت ايلينا جنجر الى الحمام ثم رافقتها الى غرفة الرسم ثم ذهبت للدفيئة تبحث عن ايشا و كال
وجدت كال يقف بمفرده: سيد كال؟ اين الانسة؟
كال: حضرت عربة الدوق و غادرت على عجلة اظن ان الدوق عاد
ايلينا: اوه هكءا الامر اذن
كال: آنستي هل تودين قول شيئ؟
ايلينا: اوه فقط كنت اتسائل بشأن الامير بيريز و الانسة
كال: اها، تلك الانسة”علامات الغضب على وجهه “
ايلينا: تبدو غاضبا هل من شيئ حدث؟
كال: حسنا لاطون صادقا انها تحاول تفرقتي عن صديقي
ايلينا: يا للهول… ألم تكن تناديه اخي؟
كال: لقد تغير كثيرا بسببها كيف سأناديه بأخي و هو يفعل شيئا كهذا لقد اتهمتني تلك الانسة اني حاولت التقرب منها و هو صدقها بأي فرصة اود ازالة تلك الافهى من طريقي
ايلينا: احذر من كلماتك سيدي قد يسمعك احد
جنجر: حسنا معه حق
ايلينا: انستي! كيف اتيتي الى هنا؟
جنجر: رايت انكي تاخرتي فخرجت للبحث عنك
ايلينا: يبدو ان الانسة ماري تحاول جاهدة كسب الدوق و ابعادكما
جنجر: كنت افضل الانسة ايلينا مكانها
كال: هذا صحيح فالانسة نبيلة و تحترم علاقتنا مع الامير
ايلينا: “ربما يحاولاني ايقاعي في فخ لكن سنرى مستقبلا ان كانا حقا بصفي” لا يمكنني فعل شيئ فانا لست بتلك القوة
كال: “هل تظنين ان الامر انتهى هكذا؟ غبية” نعم معكي حق انستي
بعد تلك اللحظة مر اسبوعان بالفعل، تمت اقامة حفل امبراطوري بمناسبة حلول الربيع و اقيم حفل مهول بالقصر الامبراطوري حضره جميع النبلاء لكن غاب عنه الامبراطور الذي ذهب الى الحدود الشمالية ليتحقق بنفسه من ازمة الوحوش التي اهتاجت بشكل يصعب على الدوق وحده ان يهتم بالامر.
دخل بيريز و مرافقا ماري و كان كال و جنجر حاضران بالفعل اما لوسيا فكانت ترافق الامبراطورة الى الغرفة لترتاح،
و عن ايلينا فكانت رفقة حاشيتها تراقب بغضب الثنائي بيريز و ماري و تعض شفتها.
ماري تحدث نفسها: “كان هذا سيكون مكاني! لولا تلك”
لم تكن ماري تبحث عن حب بيريز او اي شيئ يخصه بل كانت تبحث عن مكان زوجة الامير الذي يكون ولي العهد الثاني بعد الامير الامبراطوري،
كانت خطة والد ماري ان يزوجها لبيريز و يدفعه الى انتزاع العرش و ينصِّب ابنته امبراطورة ليرفع من شأن عائلته و يتحكم بالعرش في سبيل قضية المنظمة.
ترك بيريز ماري لوحدها لبضع دقائق كي يلبي نداء الاجتماع من قِبل الوزراء، بالتأكيد كانت حفلا امبراطوريا لكن احد الوزراء اقترح نداء بيريز لمجرد الثرثرة البالية بين الوزراء