The Guild - 11
في هذا الوقت وصل كال و من معه الى مقاطعة فيرس و بدا فورا بتنفيذ الخطة،
تنكر كمحتال و نصب على احد نبلاء المقاطعة و تم زجه في السجن بتهمة الاحتيال و بدا في البحث عن ايمانويل المساعد الشهير الذي كان جانب الامبراطور لكن كان محتالا و مزورا و هذا ما جعل الامبراطور يحتفظ به.
ايمانويل شخص ذو بشرة بيضاء تبدو شاحبة و اعين حادة و شعر نيلي اللون طويل. اما عن جسده فكان اغرب شيئ يلاحظه كال، كيف لشخص كهذا ان يمتلك بنية جسدية تعادل سيد سيف او ملك مرتزقة!
تواصل كال مع ايمانويل و اخبره الخطة لكن ايمانويل رفض رفضا تاما لان كال كان يخفي هويته امامه.
ما ان كشف كال عن هويته حتى ابتسم ايمانويل قائلا:
كنت انتظر قدوم احد بالفعل لكن لم اتوقع ان الاخ الاصغر للدوق سيأتي بنفسه لهكذا عمل! ايا يكن ساوافق على ذلك بسبب رئيسك فقط.
تجاهل كال ازدراء ايمانويل له و ارسل اشارة الى جنجر في اليوم التالي لتنفيذ جزئها من الخطة
اتجهت جنجر الى مكتب رئيس السجن بعد ان تجاهلته لمدة اسبوع و ظل يحاول التواصل معها،
كانت جنجر شخصية ماكرة ذات لسان معسول تشبه الافعى،
دخلت جنجر الى مكتبه و بدات تنهال على بيل (رئيس السجن) بالنكد و الشكاوى بينما هو مثل الاحمق يحاول تهدئتها و إسعادها لترضى عنه،
عرض عليها تناول العشاء معا ليشرح موقفه، حتى انه لا يعلم مالذي اخطأ به!
تناولت جنجر العشاء معه و و يالمكر كان الطباخ هو كيرا نفسها، شعر رئيس السجن بالنعاس و جلس بجانب جنجر بينما تربت على راسه كانها افعى تحيط بفريستها الى ان نام بعمق دون ادراك شيئ.
نهضت جنجر و دفعته بعيدا عنها بعد ان نظرت اليه نظرة اشمئزاز: ياللقرف!
كيرا: سيدتي الشابة علينا المغادرة الان لقد وضعت نفس المخدر في طعام بقية حراس ااسجن كل من بقي هم الحراس الذين لم يغيرو مناوبتهم للان.
جنجر: كم عددهم الى الان؟
كيرا: حسنا حوالي 50 في الاستعداد
جنجر: جيد قد تكون الظلال اهتمت بهم بالفعل. ماذا عن المساجين؟
كيرا: اهتم مساعدو السيد بالامر و الان هم في طريقهم للخروج بالفعل.
جنجر: سأبقى هنا هنا للصباح، ازيلي تنكرك و اغربي من هنا سيتم البحث عنك الان.
كيرا: لما عليكي البقاء؟
جنجر: لم اعلم انكي غبية لهذا الحد! لقد تناولت معه العشاء المليئ بالمخدر اتظنين انه لن يشك بي؟ و ايضا يا له من رجل مثير للشفقة سيفقد عمله لانه كان يعبث مع امراة اثناء العمل.
كيرا: سيدتي ألستي قاسية؟
جنجر: بما انه لن يشك بي و ليديه مشاعر صادقة نحوي كما ترين.
كيرا: اعتذر لم افهم حكمتك سابقا. هذا الرجل لن يعاقب لانه سيحاول اخفاء امرك في النهاية.
جنجر: كان سيوجه لي الاتهام لو هربت لان هذا سيغضبه و هذا سيعزله من مقعده، اما لو قام بالثقة بي و اخفاء امري سيمحو هذا كل خيوط الجريمة.
كيرا تحدث نفسها: “انتي تفكرين باستعماله الان و مستقبلا اذن! لا اعلم ان كانت قسوة ام ذكاءا”
توقفت العربة لدى وصولها الى القصر و نزل بيريز ثم مد يده ليساعد لوسيا على النزول بعدها وجه نظره الى هيليوس الواقف امامه مع نظرة تشعره بأن مصيبة على وشك الوقوع و ما ان فتح هيليوس فمه للحديث حتى اخرسه بيريز بنظرته ثم دخل الى الداخل
كان كاس يراقب كل ما يحدث بهدوء ثم نظر الى كاس و ابتسم بأعين مغلقة و دخل الى ملحق القصر الخاص بالخدم ليرتاح.
توجه هيليوس لداخل القصر خلف بيريز ثم تسمر مكانه.
هيليوس: سيادتك هذا….
كانت هنالك فتاة ذات شعر اشقر و اعين زرقاء تقف في وسط قاعة البهو بين الصفين اللذين كونهما الخدم للترحيب بالسيد و السيدة.
نظر بيريز إليها ثم تنهد: مالذي أحظر الآنسة ابن الكونت ألفن هنا؟
تبتسم الآنسة و تنتحي لتحيته: احيي سمو الأمير و الماركيز العظيم انا ايلينا ابنة الكونت ألفن دي ماري
لوسيا تدخل في تلك اللحظة و تراقب بأعين باردة.
بيريز: يا للوقاحة منذ متى كان الضيف يرحب بسيد المنزل؟ أظن ان الكونت لم يعملك بما فيه الكفاية!
لوسيا: يا إلاهي ربما اخطأت الانسة لكن لا تكن قاسيا (علي ان اكون لطيفة معها يبدو انها مسرحية جديدة)
ايلينا: اعتذر ان كنت وقحة لكن اتيت مسرعة قبل اي شخص اخر و هذا كان مستعجلا جلالتك
بيريز: تفضلي الى غرفة الرسم
______