The great gatsby - 8
لقد كانت السابعة مساءً.عندما غادر غاتسبي ودايزي معاً فندق بلازا.انا وجوردان عدنا مع توم بسيارته الزرقاء، وتوم ذهب بنا الى لونغ آيسلاند.عندما وصلنا الى مرآب ويلسون رأينا الكثير من الناس يقفون في الخارج.
قالَ توم”يبدو انّ هناك بعض المشاكل هنا”
أوقف السيارة وخرجنا جميعنا منها، توم دفع الناس ودخل الى داخل المرآب اتبعناه انا وجوردان . رأينا جثة زوجته ميرتل ويلسون ملقاة على طاولة بجوار الحائط.جورج ويلسون كانَ واقفًا يبكي .والشرطيّ يكتب بدفتره .
سألَ توم”ماذا حصل؟”
قالَ الشرطيّ”صدمتها سيارة،ركضت الى داخل المرآب هربًا منها ولكن السيارة لم تتوقف عن اللحاق بها”
قالَ رجلٌ “لقد كانت سيارة صفراء كبيرة”
سألهُ الشرطيّ”هل رأيت الحادث؟”
قالَ الرجل”لا ولكن رأيت السيارة لقد كانت قادمة من نيويورك وتمشي بسرعة كبيرة”
صرخ ويلسون” انني اعرف هذه السيارة لِمن”
ركض توم الى ويلسون وقال له” استمع اليّ هذه السيارة ليست ملكي،لم اراها طيلة المساء فقط قدت بها لبضع دقائق واعدتها الى صاحبها والآن اقود بسيارتي”
قال رجلٌ”صحيح رأيت سيارتك الزرقاء للتو”
توم اخذ ويلسون ال المكتب في الخلف بعض الرجال ذهبوا خلفهم ليبقوا مع ويلسون.
عاد وقالَ توم لنعد الى لونغ آيسلاند، ونحن بالطريق بدأ توم يبكي وقال”يالهُ من جبان لم يوقف سيارته!.”
عادَ بنا توم الى منزل بوكنان في ايست ايج الأضواء كانت مُنارة وقالَ توم “دايزي موجودة في المنزل، اذهبا انتما الى داخل المنزل وجِدا شيئًا لتأكُلاه وانا سأتصل ب سيارة الأُجرة لتعيدكما الى المنزل” وفتح لنا الباب.
جوردان امسكت بذراعي وقالت ” نِك انها الساعةٌ التاسعة مازال الوقت مبكرًا”
لأنني لم اكن أُريد البقاء مع دايزي وتوم ولاحتى جوردان .
قلت”لاشكرا،سأنتظر بالخارج حتى تصل سيارة الأُجرة.
ذهبت جوردان الى المنزل سمعت كبير الخدم يتصل بالسائق.بدأت امشي امام المنزل ،لمحت غاتسبي بين الأشجار. اندهشت من وجودة فسألته”مالذي جاء بك الى هنا؟”
قال” فقط ابقى مكانك يارفيقي،هل رأيت اي مشكلة في طريقك ؟”
قلت له”نعم”
قال” هل هي المرأة الميتة؟”
قلت”نعم”
قال”اوه،لقد قلت لدايزي انها ميتة ولكنها لم تكن قلقة”
لقد شعرت بغضب مرأة ماتت وهو كل مايكترث لأمره دايزي !
قال غاتسبي” لقد اتيت من طريق فرعي وتركت سيارتي في المرآب،لاأعتقد بأنَّ احدًا رآنا ولكنني لست متأكد. من كانت تلك المرأة؟”
قلت له “اسمها ميرتل ويلسون وزوجها مالك ذلك المرآب ،مالذي حدث؟”
قال “لقد حاولت ادارة العجلة”.توقف عن الكلام وانا خمنت الباقي.
“هل كانت دايزي هي التي تقود؟”
قال “نعم،ولكن بالطبع سأقول بأنني انا من كنت اقود،عندما عدنا من نيويورك،دايزي لم تكن بحالة جيدة منذ ان حدث الشجار ،وارادت ان تقود السيارة ،ثم فجأة ظهرت المرأة في طريقنا.حدث ذلك بسرعة،اعتقد بأنها ارادت ان تتحدث معنا،لقد كانَ حادثًا غريبًا.
سألته”اذًا لماذا لم توقف السيارة؟”
قال”لقد حاولت ولكن دايزي لم تتوقف”
سألته”مالمدة التي ستقضيها بالإنتظار هنا؟”
قال”انني قلق على دايزي أظن بأنها ستكون خائفة من زوجها بعد الذي حصل”
قلت له”توم لم يعد يفكر بدايزي،ولكن انتظر سأذهب لأتفقدها ان كانت بخير وأعود حسنًا؟”
لقد مشيت عبر العشب ورأيت من النافذة كانت دايزي وتوم جالسان بالمطبخ على الطاولة، توم كان يتحدث وهو ممسك بيدي دايزي وهي تنظر اليه.
اعتقد بأن دايزي لاتفكر بغاتسبي وتوم لايأبه بشأن ميرتل .
عدت الى غاتسبي ،منتظرًا في الحديقة.
سألني”هل هي بخير؟”
قلت له “نعم ولاتقلق عليها بعد الآن تعال معي الى المنزل”
قالَ”لا أستطيع اريد البقاء هنا لأطمئن على دايزي تصبح على خير يارفيقي.”
وضع يديه في جيب معطفه وذهب .
لقد تركته تحت ضوء القمر ينظر الى المنزل.
سيارة الأجرة وصلت ،وعدت الى منزلي ولكن في الليل راودتني الكثير من الكوابيس .
وفي الصباح في وقت مبكر سمعت ازعاج سيارة الأجرة في منزل غاتسبي قفزت من سريري ارتديت ملابسي وذهبت الى منزله مشيت عبر حديقة منزله ورأيت الباب الأمامي كانَ مفتوحًا وغاتسبي كان هناك متكئ على طاولة في مدخل المنزل ويبدو مُتعبًا.
سألته”مالذي حدث؟”
قال “لاشيء لقد انتظرت الى الرابعة بعد منتصف الليل ودايزي اتت الى النافذة اطفئت الأضواء .”
قلت له”يجب عليك ان تذهب بعيدًا من هنا ،الشرطة ستجد سيارتك عاجلاً”
قال”اذهب بعيدا؟لا أستطيع ان اترك دايزي خلفي يارفيقي.”
تناولنا الفطور وخرجنا الى الشرفة الى الساعة التاسعة صباحًا.
قلت له” سأذهب الى العمل الآن ولكنني سألتقي بك في المساء.”
قال”حسنًا يارفيقي،انني متأكد ايضًا بأنّ دايزي ستتلتقي بي ايضًا”
لقد بدأت امشي ولكن التفت وعدت اليه وقلت
“ليس هناك اشخاص جيدون أنت افضل منهم جميعهم”
غاتسبي ابتسم ولم يقل شيئًا ،وانا لطالما كنت سعيدًا بانني قلت له هذا.
(هنا ركزو بآخر جملة انكتبت مره مهمة ويمكن توضح لكم شي عن الفصل القادم والآخير.)