The great gatsby - 7
في صباح يوم السبت،لم يكن هناك أي اضواء او صخب حفلات غاتسبي .لذا كنت قلقًا عليه لهذا ذهبت الى منزله.ويالدهشتي عندما فتح لي الباب خادم جديد يمتلك وجه مجرم.
سألته”هل السيد غاتسبي موجود”
قال “لا”
قلت له” إذًا اخبره بأن السيد كارواي أتى ليراه”
ردّ “حسنًا” (بوقاحة)
في اليوم الذي يليه، حادثني غاتسبي عبر الهاتف .
سألته” هل غيرت خدمك؟”
قال”نعم ،دايزي تأتي اليّ في المساء،ولا أُريد ان يتحدث عنها الناس في القرية لذا قمت بتغيير الخدم وجميعهم رجال وولفشيم(يعني صح مجرم)
ثم قال”دايزي تريد منك أن تحضر الى العشاء غدًا ،الأنسة بيكر ستأتي ايضًا”
واليوم الذي يليه،الجو كانَ ساخنًا جدًا ،دايزي وجوردان كانتا جالستين على الأريكة في غرفة المعيشة. يرتدون فستانًا ابيضًا ،غاتسبي يجلس في منتصف الغرفة وتوم كان يتحدث عبر الهاتف في الرواق.
قال توم”انا لن ابيعك سيارتي وإن سمحت لاتتصل مره اخرى في وقت الغداء”
الباب فُتِح ودخلَ توم.
قالت دايزي له ” احضر لنا مشروبات باردة توم”
توم غادر الغرفة .
دايزي احتضنت غاتسبي وقالت له “انت تعلم انني احبك “
عاد توم بالمشروبات وشربناها على عجل،وبعد الغداء دايزي قالت “حرارة الجو مرتفعة لنذهب الى المدينة في مساء اليوم”
نظرت الى غاتسبي وغاتسبي بادلها النظرات .
انتبه توم الى نظراتهم وكان يحدق في دايزي بإستغراب.
على مااعتقد توم يعلم انهما واقعان بالحب.
قال توم” جيد اذا لنذهب الى المدينة”
دايزي وجوردان صعدو الى الطابق العلوي ليستعدوا وبعدها خرجنا جميعاً .
كان غاتسبي بسيارته الصفراء الجميلة بجانب سيارة توم الزرقاء.
قالَ توم ل غاتسبي”قُد بسيارتي وانا سأقود بسيارتك ،لا بأس بذلك صحيح؟” فتح توم باب سيارة غاتسبي ونادى دايزي لتركب .ولكنها ابتعدت وقالت “خذ جوردان ونِك وانا سأتبعكم مع غاتسبي”
انا وجوردان ركبنا سيارة غاتسبي مع توم،وقادَ السيارة توم. والآن عُدنا الى إعلان الطبيب تي جي ايكلبورغ ذي الأعين الضخمة ومِرآب ويلسون.
(هذا المشهد مرسوم بالكتاب إعلان الأعين حق الطبيب مو نفس ماتتخيلوه ،مُرعب شوي)
أوقف السيارة توم ،وقدم ويلسون.
طلبَ توم بوقاحة منه ان يحضر وقودًا.
قال له ويلسون”وضعي ليس جيّد ،انني اعتذر انني اتصلتُ بك في وقت غداءك ولكنني احتاج الى المال ،وأريد ان اعرف عن سيارتك القديمة “
قال له توم”انظر الى سيارتي الصفراء هل تريدها؟ لقد اشتريتها الإسبوع الماضي”
قال ويلسون”انها جميلة ،ولكن ستكون مُكلِفة جدا”
قال له توم “هل أنت بحاجة الى المال؟”
قال ويلسون ” نعم علينا انا وزوجتي الذهاب بعيدا من هنا”
قال له توم”زوجتك! تريد الذهاب بعيدا؟”
قال ويلسون”نعم،بالأمس سمعت خبرًا سيئًا لذا الآن سأخذها بعيداً”
اظن انَّ ويلسون يعلم بأن زوجته لديها عشيق ولكنه لم يكن يعلم بأنه توم.
لقد دفعنا الى ويلسون مقابل الوقود وغادرنا المِرآب،نظرت الى نافذته ووجدت ميرتل تنظر الى سيارة غاتسبي الصفراء.
وصلنا الى نيويورك وتوقفنا خارج فندق بلازا.كانت الساعة الرابعة مساءً.
قالَ توم”لنستأجر غرفة هنا”
الغرفة في فندق بلازا كانت كبيرة جدًا، وكان الجو حارًا . دايزي كانت واقفة امام المرآة وقالت الجو ساخن افتحوا نافذة اخرى.
صرخ عليها توم وقال”لم يعد هناك نوافذ اخرى توقفي عن التذمر من الجو انتي الوحيدة التي تجعلي الأمور أسوأ “
قالَ له غاتسبي” لاتتحدث مع دايزي بتلك الطريقة! يارفيقي”
قالَ له توم”لست رفيقك،واريد ان اسألك سؤالاً متى ذهبت الى جامعة اكسفورد؟”
قالَ له غاتسبي ” لماذا تريد افتعال مشكلة معي؟”
قالت دايزي ل توم”ارجوك دعنا نعود للمنزل”
قالَ غاتسبي ل توم “لديّ مااقوله لك. زوجتك لاتحبك ولم تحبك قط، هي تُحبني انا”
قالت دايزي “كنت احب توم من قبل -والآن احبك جاي ، هل هذا يكفي؟”
قال غاتسبي ” والآن ستعود دايزي اليّ يارفيقي”
قالَ توم”حقًا؟ ولكنك مجرم لقد علمت عنك وعن صديقك ميير وولفشيم .انتما كنتما تخططان لجرائم كبرى معًا.
صرخ غاتسبي ” هذا غير صحيح دايزي”
ولكن دايزي لم تعد تستمع الى غاتسبي لقد كانت تنظر اليه مرعوبة .
قالت”ارجوك توم لنعود الى المنزل”
قالَ توم” عودي مع السيد غاتسبي بسيارته، لن يسبب لكِ المزيد من المتاعب”
___________________
باقي فصلين عالنهاية .