The great gatsby - 5
في ذلك المساء ، رأيت غاتسبي يمشي نحوي في حديقة منزله.
قلت له”لقد تحدثت الى الآنسة بيكر وسأطلب من دايزي ان ترافقني لشرب الشاي ماهو اليوم المناسب لك”.
قال غاتسبي “ماهو اليوم المناسب لك أنتَ يارفيقي؟”
اجبته”سأطلب منها ان تشرب الشاي معي بعد الغد”.
صباح اليوم التالي أخبرت دايزي ان تحضر لشرب الشاي بمنزلي بدون زوجها توم .
واليوم الذي بعده كان يومًا ممطرًا في الساعة الحادية عشر صباحًا، حضر رجل غريب الى منزلي وقال”السيد غاتسبي طلب مني ان أقص لك عشب حديقتك”
ذهبت الى السوق في ويست ايج لأشتري أكواب للشاي ،كعكة الليمون، وأزهار.
في الساعةِ الثانية مساءً ارسل غاتسبي الكثير من الأزهار الى منزلي، وبعدها بساعة طرق باب منزلي وكان غاتسبي مرتديًا بدلةً بيضاء جميلة.
قال”هل كل شيء على مايرام يارفيقي، هل حصلت على كل شيء تحتاجه”
لقد اخذته الى المطبخ وأريته الكعك الذي اشتريته
وقال”اوه يبدو شهيًا جدًا، اذاً كل شيء على مايرام”
في الساعة الثالثة والنصف ،توقف المطر قبل ان تصبح الساعة الرابعة قال غاتسبي”سأعود الى المنزل بالتأكيد ستأتي في الحال”
قلت له ولكن تبقت دقيقتان لتصبح الساعة اربعة”
فجأة سمعت صوت محرك السيارة من الخارج رأيت سيارة كبيرة مفتوحة تجلس بها دايزي وقالت”هل هذا المنزل الذي تعيش فيه؟” سألت وهي تبتسم ابتسامة مشرقة.
قلت لها” أخبري سائقكِ ان يأتي بعد ساعة”
أخذت دايزي الى داخل المنزل وفتحت الباب على غرفة المعيشة . ولكن غاتسبي لم يكن هناك!!!
سمعت صوتًا في جهة الباب الأمامي ذهبت الى هناك وفتحت الباب لأراه كان واقف في الخارج مرتبكًا مشى نحوي ودخل غرفة المعيشة.
انتظرت لدقائق عدة ثمَّ تبعته الى غرفة المعيشة لم تبدو الأمور جيدة بينهما ولم يبدو على وجههم انهم مرتاحون بهذا الوضع.
قال غاتسبي الي “لقد التقينا من قبل”
قالت دايزي”نعم ولكن ليس لعدة سنوات”
ذهبت للمطبخ لأُحضِر الشاي وكعكة الليمون.
دخل غاتسبي خلفي وأقفل الباب خلفه وقال “انها مشكلة كبيرة. انها مشكلة فظيعة ،فظيعة جدًا”
قلت له”انت محرج جدًا فقط، ودايزي ايضًا”
قال غاتسبي “حقًا؟ هل دايزي مُحرجة؟”
نعم قلت له” انتَ تتصرف ك فتى صغير وانت وقح جدًا لقد تركت دايزي وحيدة”
غاتسبي عاد الى غرفة المعيشة وانا ذهبت الى حديقة منزلي،كل شيء أصبح مبللًا بفعل المطر بقيت تحت شجرة لمدة نصف ساعة انتظر توقف المطر مره اخرى .
بعدها عدت للمنزل كان غاتسبي ودايزي جالسان بجانب بعضهما على الأريكة دايزي كانت تبكي ولكن يبدو انها سعيدة جدًا.
قال غاتسبي اليّ” مرحباً يارفيقي، سأُري دايزي منزلي هل تود القدوم معنا؟.”
دايزي صعدت الى الطابق العلوي لتغسل وجهها، غاتسبي وانا انتظرناها في حديقة المنزل.
قال غاتسبي “امتلك منزلاً جميلاً لقد اخذ مني ثلاث سنوات لأحصل على المال اللازم لشراءه”
قلت له “حقا ظننت انك ورثت مالك من عائلتك”
قال”نعم يارفيقي بالفعل ولكن أضعت اموالي في الحرب”
سألته” ماهي طبيعة عملك؟”
(الى الآن نِك مو قادر يثق في غاتسبي وانا كمان .)
اجاب”اوه، اعمال مختلفة”
خرجت دايزي من منزلي وأشارت الى منزل غاتسبي وقالت”هل هذا المنزل الضخم منزلك؟”
قال”نعم ،هل أعجبكِ؟”
اجابته”نعم ولكن كيف تستطيع العيش فيه وحيدًا”
قال غاتسبي”لست وحيدًا ابقيته مليئ بأناس مشهورون.”
اخذنا غاتسبي الى حديقة منزله وثم دخلنا المنزل وصعدنا الطابق العلوي ومررنا ب جميع ارجاء المنزل.
طيلة الوقت لم يتوقف غاتسبي عن النظر ل دايزي.
دايزي أحبت كل شيء الزهور الجميلة في الحديقة والغرف الواسعة بتحفها الثمينة واللوحات المعلقة على الحائط.دخلنا الى غرفة نوم غاتسبي وقام بفتح خزنة الملابس ليُرينا البدلات الفاخرة وأقمصة من جميع الألوان.
لقد اخذ البدلات جميعها ورماها على السرير .دايزي بدأت تبكي، “سألتها ماخطبك؟”
قالت”لم ارى بحياتي بدلات جميلة كهذه”
غاتسبي اخذنا لنرى حوض السباحة والطائرة المائية ولكن بدأت تمطرر مجددا جلسنا في غرفة نومه ننظر من النافذة الى الخليج.
قال غاتسبي ل دايزي” بإمكانك روية الماء من منزلكِ تمتلكين اضاءة خضراءة في نهاية رصيف منزلك عندما اراه يجعلني سعيدًا”
بدأت امشي في ارجاء الغرفة انظر الى تحف غاتسبي وأغراضه .
على الجدار بجانب مكتبه كانت هناك صورة لرجل كبير في السن على يخت .كانت هناك صورة لغاتسبي على نفس اليخت يبدو في الثامنة عشر من عمره.
سألته “من هذا الرجل على اليخت”
قال”هذا السيد دان كودي، يارفيقي انه ميت الآن ولكن كان صديقي المفضل لسنوات.”
قالت دايزي “لم اكن أعلم بأنك تمتلك يخت”
مازالت تمطر ، ولكن السماء بجهة الغرب كانت مشرقة ولكن كان هناك غيوم زهرية فوق البحر.
غاتسبي ودايزي كانا يقفان امام النافذة يتحدثا وهما متشابكا الأيدي.
لقد كان وقتي لأغادر ،تركتهم وحدهما وغادرت المنزل تحت المطر.
راسمين دا المشهد بالرواية مره لطيف( اذا تبغو تشوفو رسومات الكتاب راسلوني انستا rinad_hellokitty