The great gatsby - 1
اسمي نِك كاراوي عاشت عائلتي في الغرب الأوسط لأمريكا لعدة سنوات ولكن في ربيع عام ١٩٢٢ لقد قررت الذهاب الى الشرق تحديدا نيويورك .كنت رجلًا شابًّا،وكنت اريد العيش في مدينة مُثيرة ،الناس في نيويورك يعملون بجد ولكن يحظون بمتعة الحفلات ايضا.
لقد حصلت على وظيفة الاستثمار في بيع السندات في نيويورك ولكن بعدها لم ارد ان اعيش في المدينة ،لهذا استأجرت منزلًا في قرية في لونغ آيلاند (هذي جزيرة في امريكا اسمها لونغ ايلاند) اسم هذه القرية ويست ايج وكانت بجانب الخليج ( الخليج: مسطح مائي محاط باليابسة من ثلاث جهات) كان هناك قرية أُخرى تسمى ايست ايج ( ايست ايج في الشرق والويست بالغرب) كان جميع السكان في كلتا القريتين أثرياء ولكن الناس في ايست ايج كانوا أكثر اناقة وتماشيًا على الموضة من الناس في الويست ايج .
اعيش في منزل صغير بجانب البحر منزلي كان بجانب منزل ضخم به برج ودرج مؤدي الى حوض سباحة كبير جدًا ، رجل يُدعى جاي غاتسبي يملك هذا المنزل لم اكن أعرفه ولكن اردت مقابلته.
في أحد الأيام حصلت على مكالمة من ابنة عمي دايزي تدعوني لتناول العشاء في منزلها،دايزي متزوجة من رجل يُدعى توم بوكنان ويعيشون في ايست ايج .
لم اكن اعرف توم جيدًا لقد التحقنا بنفس الجامعة ولكننا لم نكن اصدقاء ،عائلة توم كانت ثرية جدًا وكان هو رياضيّا محتِرِفًا أحبَّ كرة القدم والفروسية(ركوب الخيل)
في امسية الصيف الدافئة لقد قدت سيارتي الى منزلهم كان منزلاً كبيرًا على الشاطئ يحتوي على حديقة منزليه كبيرة جدًا توم امتلك الكثير من الخيول والقوارب .
توم كان واقفًا خارجًا في الشرفة الأمامية لإستقبالي
لقد كان رجلا وسيما تحدثنا لدقائق عدة ثم دخلنا الى المنزل اخذني توم الى غرفة جلوس ضخمة ،دايزي وفتاة يافعة كانوا يجلسون على الأريكة يرتدون فساتين بيضاء .
“مرحباً نِك” قالت دايزي ضاحكة ،هذه صديقتي جوردان بيكر انها لاعبة تنس .
بدأت تسألني دايزي اسئلة لقد كانت تمتلك صوتًا ساحرًا ووجهًا جميلاً بعينين برّاقة ولكن في بعض الأحيان تبدو حزينة .
“ماذا تعمل؟” سأل توم
” مستثمر في السندات” اجبته ولكن لم يبدو حقًا مهتمًّا بشأن عملي.
“اذًا انت تسكن في ايست ايج؟ انني اعرف شخصًا هناك” سألت جوردان ويبدو على صوتها الملل .
قلت” لا اعرف احدا هناك”
“الا تعرف غاتسبي؟!” سألت جوردان
“غاتسبي! من هو غاتسبي؟” سألتها دايزي
قال كبير الخدم مقاطعًا الحوار “العشاء جاهز”
تناولنا العشاء في حديقة المنزل لقد كانت أُمسية جميلة الشمس تغرب ولكن السماء مازالت بلون زهريّ بديع .
فجأة سمعنا الهاتف يرن اتى كبير الخدم مسرعا الى توم واخبره بشيء وقف توم ودفع كرسيه ودخل المنزل .
بعد دقائق دايزي استأذنت دايزي ولحقت ب توم الى المنزل .
بقينا انا وجوردان على الطاولة انحنت جوردان على جدار المنزل محاولةً لسماع مايتحدثوا عنه توم ودايزي.
قلت لها “كنتي تسألينني عن غاتسبي انه جاري”
قالت ” لاتتحدث الا تراني احاول التنصت؟”
سألت مندهشًا”هل هناك أمر ما”
قالت” الاتعرف؟ توم يمتلك عشيقة”
“حقًا؟” قلت
قالت”نعم يجب عليها الاّ تتصل عليه وقت العشاء ذلكَ ليسَ جيدًا”
توم و دايزي عادوا وجلسوا معنا لإكمال العشاء ولكن رن الهاتف مجددا قفزت دايزي من على الكرسي وقالت “لنتنزه نِك” اتبعتها للحديقة الخلفية كان يبدو على وجهها اليأس ، جلست وقالت” نحن أقرباء ولكننا لانعرف بعضنا جيدًا ربما لاتعرف ذلك ولكنني امر بوقت عصيب حياتي فظيعة انني اشعر بالملل لاشيء جديد او مثير لرؤيته او فعله.
لم ارد عليها كنت مندهشًا لم اكن اتوقع ان تكون صادقة معي،ظننت انها تعيش مع توم حياة رائعة.
عدنا الى المنزل،كانا توم وجوردان يجلسون على الأريكة يقرؤون.
قالت جوردان “انها الساعة العاشرة يجب علي النوم لدي مباراة تنس مهمة غدًا تصبحون على خير اراك لاحقًا سيد كاراوي”
قالت دايزي”بالطبع سترينه”
غادرت جوردان ثم قالت دايزي”انها فتاة جيدة ولكن اهلها لايعرفون عن احوالها، الآن ليس لديها سوى عمتها كبيرة السن وستقضي معظم عطلات الاسبوع هنا”
بعد دقائق مرت اردت العودة للمنزل توم ودايزي وقفوا بجانب بعضهما لتوديعي .
قالت دايزي “نسيت ان اسألك هل صحيح انك ستتزوج عدما تعود الى ويست ايج؟”
قلت لها “لا ليس صحيح”
ودعتهم ثم عدت الى ويست ايج لقد كان ليلًا جميلا بإضاءة القمر الساطعة لم اشعر برغبة في النوم لذا ذهب الحديقة لاتمشى قليلا ،ثم رأيتُ رجلاً على رصيف منزل جاري، لقد كان يضع يديه في جيبه وينظر الى السماء لقد كنت متأكداً من كونه جاي غاتسبي اردت التحدث معه ولكنه مد ذراعيه الى مياه الخليج المظلمة نظرت الى البحر ورأيت اضواء خضراء اظن انها اضواء الرصيف المقابل للخليج (الخليج محاط باليابسة من ٣ جهات يعني جهة هم ساكنين فيها هي ويست ايج والجهة الثانية ايست ايج )
ثم عدت بأنظاري الى غاتسبي ولكنني لم اجده …