المصير - 7
فوق المبنى الشاهق وقد أعاد أجنحته وقف زين بينما يمسك فى يده الكرة الكريستالية بينما أمامه نافذة النظام تقول
“و الآن هل نبدأ؟”
_حسنًا ماذا سنفعل؟
” سيتم إعادة هيكلة جسدك من جديد”
_لا أفهم؟
” داخل هذه الكرة يوجد جسد سيندمج مع جسدك الحالى ولفعل ذلك ستكرر نفس العملية التى حدثت على المرفأ”
_ماذا! تعنين أننى سأختبر نفس هذا الألم المبرح مجددًا ! لا لا أوافق
وكاد يلقى بالكرة حتى إستوقفه النظام
“إنتظر أيها المعتوه ألا تريد أن تصبح أقوى؟
~
“
_لا إن كان هذا ما سيحدث فلا أريد أنا بالفعل خارق
” هذا قرار أنانى أنت تعلم ذلك يجب أن تستشيرنى”
_ لا !
” لابد من الإختراق كى تعلم المزيد من المعلومات عن المصير وتفتح ذكريات تاليا تيموثى كما أن هناك وحوش تفوق الرتبةS بكثير ماذا ستفعل عندما تواجهها تذكر سلمى وتذكر الشوارع الغارقة بالدماء و الناس الموتى و الجرحى!”
_ أنا أتذكر لكن الألم !
أمسك زين بيده اليسرى ذراعه اليمنى التى تحمل الكرة الكرستالية وراح يعتصرها بينما يعض شفتاه
_ حسنًا إفعليها
” جيد الآن إكسر هذه الكرة على الأرض لكن برفق!”
_ هكذا ؟
وراح يسقطها من يده على الأرض فوقعت وإنكسرت لنصفين ليبرز منها جسد صغير بحجم إصبع رجل بالغ اليد جسد بشرى لكن بلا شعر وبلا ملامح أو أعضاء تناسلية
_ما هذا!
” لا أستطيع إخبارك الآن هذه معلومة من الرتبة S”
_ ولم لا ؟
” مع كل رتبة يتوفر لك معلومة معينة عن المصير وتزداد معرفتك بالوحوش هذا لأن النظام بتطور بالطبع لكن فى حالتك الأمر مختلف أنت تملك قوة الرتبة S لكنك فعليًا فى الرتبةU لذا أنا أملك المعلومات ولا أخبرك بها”
_ إذًا؟
” إذًا لو أخبرتك سينفجر جسدك كما حدث مع تاليا تيموثى”
_ اللعنة ما هذا!
” هذا هو قانون الإله”
_ لا أؤمن بهذه الخرافات الله الذى لطالما آمنت به لا يفعل ذلك
” ليس إلهك الذى تعتقد إن الإله هو..”
” ليس الآن أنت لم تصل للمستوى المطلوب بعد”
راح زين يدلك رقبته بينما يقول:حسنًا ماذا أفعل بهذا الشىء؟
” إبتلعه دون مضغ”
_ماذا لن أبتلع هذا الشىء!
” أسرع و إبتلعه أيها السيد اللعين ليس لدينا الليل بطوله ⊙~⊙”
_ أععغه حسنًا
أمسك زين بالشىء وقربه لفمه سد أنفه و دسه به وقربه من الحلق للداخل و إبتلعه. أغمض عينيه و إستعد للألم المبرح
_ها لم يحدث ش….
_آآاااااااااااااه
“جار إمتصاص الجسد مدة الإمتصاص دقيقة واحدة”
سقط زين على الأرض كانت عظام زين يبدو وكأنها تتهشم صوت الطقطقة كان يسمع الأصم لحم جسده كان يتساقط الأعضاء تذوب بالداخل وتتشكل مرة أخرى الأنسجة و الخلايا يعاد تشكيلها يسقط زين على ظهره وهناك ألم ألم صعب الشعر يتساقط وينمو مرة أخرى العظام تنمو و الجلد يتجدد
” تمت العملية بنجاح “
_ هااااااه هووووف هااااااااه هوووووف
كان زين يشهق ويزفر بعنف يتعرق و يرتجف إعتدل فى جلستة بينما لا يزال يلهث وقال: اللعنة على هذا هااااه هوف هاااه هووف
إبتلع ريقه وجفف عرقه ونهض بسهولة ويسر أحس أن جسده أخف مع ان تركيبته لم تتغير ولم يشعر بفرق فى القوة عن قبل فقال: هل أنت متأكد أن العملية ناجحة؟
” مائة % سيس لا تخطىء ☆~☆”
_هاا؟ سيس؟
” إختصار لكلمة سيستيم أى نظام بالإنجليزية أيها الجاهل £~£”
_حسنًا هل أناديك بسيس من الآن فصاعدًا؟
” يب ●~●”
_حسنًا سيس ما التغيير؟
” مع الإختراق للرتبةE إزدادت صلابة جسدك وسرعتك و حاسة الخطر بنسبة%20 عن السابق “
_هذا فقط مقابل ما تألمت! هذه صفقة خاسرة!
” لا أبدًا 20% هى علامة فارقة فى قوة الاعبينU الذين يبدأون ب 0% من قوة النظام لا يستطيعون مجابهة شخص يستعمل %20 من قوة النظام لذلك يعطيهم النظام خاصية الإيقاظ التى تمنح الاعب 10% من قوة النظام والقوة الجسدية و السرعة و الصلابة”
_فهمت الآن لا أملك خاصية الإيقاظ لأنى إخترقت للمستوى التالى
“لا لازلت تملكها ^ ~^”
_ها؟
” لنقل أننى نظام مميز قليلًا عن الأنظمة الباقية ☆~☆”
_ مميز كي
” لست بالمستوى المطلوب”
_اللعنة !
” ¥~¥”
_ والآن بما أننى إخترقت هل سأعلم قليلًا عن هذ المصير؟ و سأرى القليل من ذكريات تاليا؟
“المعلومات المتاحة الآن هى: سيظهر برج المصير بعد ثلاثة أيام خلال هذه المدة على جميع الاعبين جمع المهارات لتسلق البرج”
_ إذا المصير كان برجًا فقط؟
” عندما يظهر ستعلم أكثر “
_ حسنًا ماذا عن ذكريات تاليا؟
إنبثقت نافذة النظام ولكن أكبر قليلا هذه المرة كانت تعرض فديو وكان كالآتى: مدينة مدمرة غارقة فى الأطلال ثم فجأة تحدث هزة أرضية ويخرج من باطن الأرض برج عملاق برج رهيب له أبواب ضخمة قد زينتها جماجم وحوش مختلفة أما تصميم البرج نفسه فكان وكأنه حجر كبير أسود مُصمت لا نوافذ لا أبواب إلا الباب الذى رأيت سابقًا
وينتهى الفيديو
_أهذا كل شىء؟
“هذا كل شىء”
_هل هذا برج المحاكمة ؟
” يب إنه كذلك□~□ “
_كنت أريد سؤالك أكثر لكنك ستجي
“لست بالمستوى المطلوب “
_أجل هذا
_و الآن يجب على إيجاد الوحوش ورفع مستواى لكننى لم أر أى وحش منذ التنين الضخم
” حاليا الكسور مستقرة ولا تنبىء بأى وحوش قادمة كما أننى لا أظن أن يحدث كسر قريب إثنان هو أكثر من المعتاد”
_ حسنًا هذا جيد لربما وجب على الراحة و إيجاد مؤى به طعام و أرضية صالحة للإفتراش
“تحذير تحذير يوجد جسد مجهول قريب “
_ماذا! ألم تقولى لا وحوش؟
“ليس وحشًا إنه بشرى وهو قريب “
_ أين!
” على بعد مائة متر ويقترب”
_أين لا أراه !
” أنا أيضًا لا أعرف إنه سريع بشكل جنونى مهلا ل لقد إختفى !”
_ هااا سيس هل بك عُط
وقبل أن يكمل زين جملته كان هناك خنجر يتجه إلا مؤخرة رأسه فشعر به وتفاداه فى اللحظة الأخيرة
_ اللعنة ما هذا!
بدون إدراك كان زين قد فعل الأجنحة ونظر خلفه فوجده على بعد أقدام بسيطة كان فتًا فى العشرينيات وسيم الوجه رغم النظر العدائية على وجهه متشحًا بالسواد واقفًا هناك يضع يده فى جيبه وقد إشتعلت عيناه باللون الأزرق
_ هاااى من أنت ولم تهاجمنى ؟
لم يجب الرجل و أخرج يده من جيبه ووجهها نحو زين بوضعية غريبة وكأنه ينتظر شيئًا كى يعود له شى ء مثل خنجر!
كان الخنجر بالفعل قد إرتد مجددًا ولكن تفاداه زين بسهولة نظرًا لسرعته فأردف الفتى بصوت عميق بارد و هادىء: أنت جيد هذا رائع سيرتفع مستواى أكثر بسببك
_ها أى لغة هذه
” تم إضافة اللغة الكورية لبيانات المستخدم”
_ ها اللغة الكورية ؟
نطقها زين بالكورية فقال الفتى: أنت تجيد لغة البشر ؟ غريب لكن هذا لا يهم لأننى سأقتلك وأرفع مستواى
لم يرد زين لأنه هو نفسه إنصدم من نفسه
فى تلك اللحظة كان الفتى يجرى نحو زين بسرعة جنونية بالنظر لنا لكن بالنسبة لزين فهذا لا شىء إنه بطىء كما السلحفاة العجوز
_ إنتظر يا فتى لا أريد إيذائك!
_ تؤذينى؟ لا تجعلنى أضحك!
وهم ينقض عليه بينما يلوح بخنجرين كانا يقطعان حتى الهواء وزين فقط يتفادى ويتفادى لا يعرف ماذا يفعل ولا يريد إيذاء هذا الشاب حتى كاد ضربة تصيبه فتفاداها بأن طار فى الهواء فشعر بيد تقبض على عنقه وتضغط
لكن بينما لا يزال الفتى فى الأسفل هناك لكنه يرفع يده ويبدو كأنه يعتصرها .
فى الحقيقة لم يكن الأمر يؤذى زين بتاتًا لكنه كان مزعجًا وخانقًا ويزداد خنقة وقد ذكره بشىء سىء ذكرى مرت عليه ولم يرد تذكرها مما أغضب زين الذى رفع يده وفعل يد الحاكم ليسحب الفتى ويرميه بكل قوة من فوق المبنى تجاه الأرض بينما يصرخ : قلت لك كفى!
فإصتدم الفتى بالأرض إستطدامة عنيفه هزت الشوارع و لوهلة كان زين غاضبًا لكن سرعان ما عاد لرشده وراح يسرع لمحل الفتى بينما يدعو الله ألا يكون مات فيحمل ذنبه فى رقبته ولحسن الحظ كان الفتى يتنفس لكنه قد قىء دمًا فإقترب منه زين وراح يعينه بينما يقول :يا رجل أنا أسف سأساعدك على النهوض ما أسمك كى أعيدك لمنزلك؟
إلا أن الفتى فرج شفتيه ولفظ: قياام!
ومن حيث لا تدرى خرج دب أسود اللون يهاجم زين بعنف فرد له زين الضربة تبخر لكنه عاد يهاجمه طار زين بعيدًا بينما زأر الدب العملاق و فجأة وجد زين سيفًا أسود اللون يتجه نحوه فتفاداه لكنه راح يعود فضربه بقبضته ليطير بعيدًا ليجد زين قبضه سوداء حديدية فى وجهه قد أطارته مترًا فى الهواء
كاد يعود ليرد الضربة إلا أنه فجأة قد وجد شيئًا قد غرز فى ظهره
ليبرز الشاب من خلفه ويقول: أردت معرفة إسمى لك ذلك
إنه”سونج جين وو”
نهاية الفصل السابع