المصير - 5
_ عن أي مصير تتحدث أيها النظام ؟
” مصير الكون الذى نعرفه جميعًا”
للحظة كان زين يحاول إستيعاب الأمر لأن عقله لا يزال فوضويًا كل شىء حدث بسرعة كسر فى السماء تخرج منه الوحوش إمرأة شقراء وهو يحصل على قوى غريبة والآن مصير الكون
_ أيها النظام هل هناك معلومات أكثر عن المصير ؟
” حاليًا لا يرجى الإرتقاء فى المستوى لفتح مزيد من المعلومات”
_ هوووف حسنًا …. أولًا أحتاج للراحة قبل البدأ
إنبثقت فجأة نافذة النظام تعرض خريطة للمدينة تم تحديد مكان المستخدم عليها و تم تحديد نقطة أخرى تضيء بالأحمر
_ ماهذا؟
” مكان مأمون هذا المبنى خال من السكان لذا فلترتح هناك”
_ أجل لكن لنبحث عن طعام أولًا فأنا جائع
” ¥_¥ أريد أن أصرح كم أن السيد المستخدم شديد الغباء هذا مبنى سكنى هجره السكان منذ بضع ساعات بالتأكيد هناك طعام ”
_ شكرًا لك
” هذا لم يكن إطراءًا ●_●”
_ كم أنت نظام وقح ألا يفترض أن تتبع سيدك!
” لا ترفع صوتك يا إلهى أنت قاسى سيدى هذا سيجعلنى أبكى ”
_ماذا أنت آلة
” أنا آلة ؟”
_ أجل أليس كذلك؟
“T~T” كانت نافذة النظام تقوم بإصدار صوت تشويش كأنه آنين بينما يظهر هذا التعبيرT~T
_ يا ألهى أنت تبكى حقًا أأ نا أسف
” لا أقبل إعتذارك>~<”
قال زين فى سره: يا إلهى تبدو كما لو كانت حبيبتى وهى فى مزاج سىء
” أستطيع سماعك أنا بداخل عقلك أيها الأحمق! `~` ”
_ هاها أنا حقًا آسف أيها النظام كيف أصالحك يا تُرى؟
” نقاط خبرة و يفضل أن تكون كثيرة ولو هزمت رأيس الزنزانة ووجدت كرة بلورية كى تطورنى وتخترق للرتبة التالية ستكون هدية رائعة^3^ ”
فى سره مجددًا: الآن تأكد أنها فتاة ومزاجية أيضًا ههه
” لا زلت أسمعك⊙~⊙ ”
_ حسنًا حسنًا طلباتك أوامر لكن أرشدينى فقط
إنبثقت نافذة النظام بالخريطة مرة أخرى ففرد زين جناحاه وراح يلقى نظرة أخرى على قبرة سلمى العزيزة قبل أن ينطلق تجاه المكان المحدد.
بعد عدة دقائق كان زين قد وصل للمبنى كان عتيقًا ومن الجو المخيم يبدو أنه خالى
كان على زين الدخول بسرعة نظرًا لدوريات الجيش والشرطة التى إنتشرت بعد الحادثة الرهيبة
صعد عدة سلالم كى يجد بابًا مفتوحًا فلم يجد
جرب أن يفتح أحد الأبواب فإنخلع المقبض ف يده
_هاا يال القوة لكن إن كان هكذا فاا
قام بدفع الباب بلطف فإنتفض من مكانه
_اللعنة ! لحسن الحظ لم يحدث الكثير من الجلبة
وراح يدخل لكن الأجنحة أعاقته
_هذه الأجنحة الضخمة !
“يمكن للمستخدم إخفاء الأجنحة”
صرخ زين لكن بهدوء:ماذا لم لم تبلغنى هذا قبلًا !
” هذا لأنك لم تطلب ¤~¤”
_ هييه حسنًا حسنًا إخفاء الأجنحة
كاد يدخل مرة أخرى إلا أن شىء ما أعاقه إنها الأجنحة انها خفية لكن لا تزال على ظهره !
” صحيح يجب عليك أن تقول إعادة الأجنحة لا إخفاء لأن هذه خاصية أخرى”
ضرب زين جبينه وقام بإعادتها ودلف إلى الداخل
حاول إعادة الباب لمكانه بحيث لا يبدو وكأنه مكسور وأكمل الدخول
كانت شقة عادية مثل التى عاش فيها يومًا عن عبدو الوغد لكنها اصغر قليلًا وبها فقط غرفتان
إختار أحدهما والتى بها سرير يبدو مريحًا لكنه تجاهله و إفترش الأرض و إتخذ وسادة طرية ونام
بعض العادات مهما كبرنا لا تستطيع أن تتغير لأنها ترسخت وطبعت بحيث لا تمسح أبدًا.
لقد نام زين لقد أنهك عقله حقًا وإن لم يكن جسده قد أنهك لكن وجب عليه الراحة فكل هذه الأحداث قد تدمر شخصًا وتجعل منه أبو المجانين لكنه كان قويًا و إستطاع الصمود
لذا فلتنم يا زين أنعم بالراحة
….
هل تسمع هذا؟ يبدو كصوت زجاج يتكسر
*تكسير * * تكسير*
” تحذير تحذير”
* صوت تكسير*
” تحذير تحذير”
*تكسير*
” إستيقظ أيها السيد الأحمق ستموت! ”
” صوت تحطيم عنيف*
” إستيقظ لا أريد الموت أيها السيد اللعينT~T”
كانت هناك بوابة عملاقة تفتح فوق المبنى الذى ينام فيه زين بوابة كبيرة الحجم حقًا منها إمتدت يد ذات مخالب سوداء ذات حراشف و الذى تبعتها رأس طويلة يعتليها قرنان وفم إمتلئء بالأسنان الحادة تبعهم جسد ضخم لا بل شديد الضخامة جسد تحور للمشى على أربع جسد قد إعتلاه جناحان مهيبان
راح يرفرف بهما فوق المبنى بينما يتشمم ويزفر بأنفاس حارة ثقيلة
لقد كان تنينًا !
تنينًا عملاقًا أسود اللون !
إنه لم يزأر حتى ليعلن عن وجوده لقد فغر فمه فقط و من ثم راحت نيرانه السوداء تمسح الأرض مسحًا
بما فيها المبنى الذى يغط فيه زين
نهاية الفصل الخامس
#رواية_المَصير