المصير - 14
كان المشهد كالتالى:
إنفجار أرجوانى عظيم يعمى ينضح من الهوة العميقة, زين يحلق أمامه بينما لا يرمش أو يعير بالا , خلفه دوكجا وجين وو و آرثر يتلاشون العمى بوضع ايديهم أمام أعينهم ,من خلفهم كان الطفل الصغير يفعل المثل بينما يصيح إنبهارًا , وخلفه كانت الوحوش المتبقية تنهار بينما راحت سيلفى تتحرر من قبضتهم وتغطي عينيها بجناحها
حتى هدأ الإنفجار تمامًا وإستطاع الجميع أخيرًا رؤيته, وبالهاء أقصد زين زين الذى يبدو كملاك رسم بواسطة فنان أوروبى من العصور الوسطى
يهبط بتؤدة بينما أحاطت به تلك الهالة البيضاء الخفيفة بشعره الأبيض وعيناه الرماديتان بجناحاه الابيضان اللذان يختلجان خلفه
يهبط بتؤدة ويتجه نحوهم ,يساعدهم على النهوض ثم يعود ببطءلهيئته , الشعر يعود للسواد ,العينان تعودان للونهما البنى الامع الذى يدنو من الأصفر كقرص الشمس كعينا الممثل إدريس إلبا الجناحان يستحيلان للسواد مرة أخرى ثم يعودان للداخل
العيون تحدق بإنبهار والطفل الصغير يصرخ: أنت رائع ياعممم!
دوكجا بينما يصيح إنبهارًا: يا رجل كان هذا مذهلًا!!!
آرثر بإبتسامة أرستقراطية : أتفق معه أنت أكثر من مذهل حتى !
ضحك زين بخجل بينما راح ينظر لجين وو الذى بدا عليه عدم الإكتراث فنظر الجميع له حتى قال:ماذا!
فرمقوه بإبتسامات فقال: إن كنت تتوقع منى مدحًا فإنس ذلك!
ثم أردف:لكنك كنت رائعًا لم اعلم أن بوسعك فعل كل هذا
زين: أوه جون وو هيا أعطنى عناقًا يارجل
ثم إنه راح يعانقه فوضع جين وو يده حاجزًا وقال: هل إنتهى الأمر الآن؟
دوكجا: لا أعلم لكن لا بد أنه كذلك
آرثر: نحتاج إذا للعودة والتأكد
” أخبر أصدقائك أن البوابة ستعيد إنشاء نفسها بعد ساعة مرسلة إياهم لعولمهم”
زين: هل أنتِ متأكدة؟
” بالطبع يا أحمق متى كنت مخطئة أبدًا”
دوكجا: ماذا هناك زين؟
زين: سيس تقول أن البوابة ستعيد إنشاء نفسها تلقائيًا وتعيدكم لعوالمكم بعد ساعة من الأن
جين وو: اللعنة ماذا نفعل أثناء الساعة كلها فلم يرد أحد فأردف: كما ماهو هذا الذى تقبض عليه بيدك؟
زين: ها.؟
وراح ينظر فى يده فوجد كريستالة أرجوانية اللون
“هذه كريستالة الروح تعطيك قوة عشوائية من قوى هيديز بعد تحطيمها”
زين: رائع ! لكنها لكن لماذا ليست كرة كريستالية؟
“الكائن الذى قتلته الآن أيها الأحمق هو شىء لا يجب مقابلته الآن أبدًافهو مختلف عن الوحوش”
زين: كيف؟
” لست بالمستوى المطلوب!”
زين: اااه حسنًا لكنى لست الأجدر بهذه الكريستالة
ثم نظر لجين وو بينما يلقيها فى يده وقال:إنها لك
” توقف أحمق انت الأحق بهذه القوة!”
جين وو: ماهى؟
زين: تعطيك قوة عشوائية من قوة الهيكل
جين وو بينما ينظر لهم:هل أفعل؟
دوكجا: انت تستحق فقد كنت عونا عظيما فى هذه المعركة
آرثر:أتفق معه كما أننى لا أحب رفع قوتى بالحيل
جين وو: حسنًا شكرا لكما
وراح يعصر قبضته كى يحطمها لكن….لم تنكسر! فحاول مرة ثم الأخرى لكنها لم تكسر ايضًا!
جين وو: ماهذا!
دوكجا: ناولنى إياها
فناوله وراح يعتصرها هو الأخر فلم يفلح وكذلك جرب آرثر لكنه لم يفلح كذلك
فى النهاية عادت لزين الذى حطمها بقبضته كما لو كان يهرس بطاطا مسلوقة
“تم إكتساب القدرة العشوائية ملك الموتى:يمكنك إحياء 200من
الكائنات ليخدموك”
” تم إكتشاف 200 من الأورك الأعلى كأفضل الكائنات الموجودة هل تريد الإضافة؟”
جين وو: على ماذا حصلت؟
نظر له زين بينما يضحك فى خبث وقال: نعم
جين وو : ها؟
” الرجاء تحديد كلمة للإحياء”
نظر زين مرة أخرى لجين وو الغير فاهم وضحك بخبث ثم قال بينما يرفع كلتا يداه كما فعل الهيكل من قبل
(قيااام)!
هنا نهض 200 من الأورك الأعلى الضخام بأجسادهم المعضلة وأجسادهم العاريةا لتى تكسوها الملابس فوق الأعضاء وشعورهم الشعثاء وأنيابهم التى تطل خارج أفواههم وقد إستحالت ألوانهم الميتة إلى اللون الأبيض الناصع بدلا من الأرجوانى الكريه
كانت سيلفى قد عادت لحجمها الطبيعى وكان الصبيى قد وقف بجانبهم فإستحالو جميعهم فاغري الفم بينما كاد جين وو يصاب بسكتة دماغية فأسنده آرثر ودوكجا حتى إستعاد رشده وراح يركد ملوحًا بخنجره قائلًا: لا تسرق قدرات الأخرين أيها المقلد الأحمق اللعين
بينما زين يركض منه ويضحك فى عته
_ هاهاهاها صرت أفضل منك الآن لدى 200 وحش
وإنفجر ضاحًا كالمخابيل
وكانت الأرك واقفة تحدق فى حماقة على سيدهم الأحمق فرمق واحد منهم جين وو فبادله الرمق فإرتجف الأورك بينما تابع جين وو الركض وراء زين وكاد سيطعنه حقًا إلا أن صوت دوكجا أوقفه: يا رفاق كفا عن العبث ولنر ما فى هذا التابوت
لم لكنه لم يكف وإستمر بينما يقول:لكنى لا أزال افضل منك يمكننى إخفائهم فى ظلى بينما انت لا يمكنكك المشى مع كل هذا العدد يا أحمق
” يمكنك إنشاء مخزن لحفظ الأسلحة كما أنه يتسع للوحوش أيضًا”
زين: المخزن!
فإنفتح فى الزمكان كسر صغير فراح الجميع يتأهبون ظنا منهم ان شخصًا اخر سيخرج لكن بدلا من ذلك إمتصت الوحوش لداخل هذا الكسر
زين: يمكننى حفظهم فى المخزن هى هى هى
جين وو وقد توقف:اللعنة عليك أيها المقلد
فقد الجميع حماسهم فلم ينبهرو لا الطفل ولا دوكجا ولا آرثر فلو تحول زين الآن لتنين ينفث النيران من حنجرته لما إنهبرو فمع زين توقع
الأغرب والمستحيل وبدلا من النظر لحماقة زين وعصبية جين ووراحو يتجهون نحو التابوت القابع فوق المذبح لربما حوى شيئًا,فحمل آرثر الطفل على كتفيه بينما يحمل سيلفى وبجانبه دوكجا ولما وصلو عنده راحو يرمقون بعضهم حتى قطع دوكجا الرمق و أزاح غطاء التابوت برفق لحسن الحظ لم يكن هناك شىء مخيف ,سوى هذا المانيكان الأسود الذى يملك هيئة الجسد البشرى لكن بدون ملامح
فصاح دوكجا بينما لا يزيح بصره: يا رفاااق أعتقد أنكم يجب أن ترو هذاا!
كان الكلام موجها لزين و جين وو الذان ركضا حتى التابوت وراحا ينظران فرمقه جين وو فى عدك فهم بينما فعل زين نفس الشىء
هنا إنبثقت نافذة النظام”يااااااااااااااااااا”
تراجع زين بسرعة فترجع الجميع معه وقال فى إندفاع: سيس ماذا هناك!
” إنه جسد فرعييييييييييييييييي”!
زين: هل هو خطير!
“لا أيه الأحمق هذا يعنى أنه سيكون لى جسدى الخاص!”
دوكجا: ماذا هناك!
زين: لازلت أستفهم,سيس هل هذا يعنى أننى سأفقد قواى !
” لا القوى ستبقى مع منبه القتل وإحصاء الخبرة الذى سينتقل فقط هو معلوماتى وذكائى”
زين: هكذا إذًا!
قالها ثم راح يعيد ما قالته سيس
فقال دوكجا: حسنًا هذا يبدو جيدًا فلتقم به
فهز زين رأسه وإتجه نحو التابوت حتى وصله فقال:ماذا الآن؟
“ضع يدك على رأس الجسد”
فوضعها
“هل تريد نقل بينات النظام للجسد الفرعى”
زين: نعم
“جار النقل”
“تم النقل بنجاح”
ثم سطع نور ابيض يعمى العيون فراح كل منهم يغطى عينه بينما تراجع زين وهو يفعل المثل وإستمر النور لعدة ثوان قبل أن يخفت فى النهاية
ومن التابوت خرجت أجمل فتاة قد تراها فى حياتك
ولما اقصد الأجمل فأنا أعنى الأجمل
هى كاننت كالتالى:
شعر ابيض طويل يصل حتى الكتفين تتبعهما رموش بنفس اللون
وتحتهما عينان فضيتان واسعتان وكأنهما تحويان الكون ذاته
يتوسطهما أنف رقيق متوسط الحجم ويلي الأنف شفتان سميكتان لكن ليست هذه السماكة المنفرة وكل هذا قد إجتمع فى وجه شبه دائرى أبيض رقيق هو الأخر ومن الأسفل كانت ترتدى بذلة كتلك التى يرتدونها فى أنمى DARLING IN THE FRANXX
وكانت سوداء وملساء ضيقة لكن ليست شديدة الضيق تغطى جسد متناسق تناسق تامًا كما تراه فى الممثلات الأمريكيات وربما افضل
كانت حقً شديدة الجمال وكأنهم قطرو كل زهور وريحان الأندلس فى كائن حى رقيق
ثم إنها راحت تسير بتؤدة نحو زين مشية مستقيمة ليست مائعة أو مفتعلة البتة
ورفعت يديها بينما تملس به على شعرها فإذا به يتخذ تسريحة ذيل الحصان الشهيرة
ثم إنها وقفت أمامه بقدم وهو يكاد يفقد وعيه هو ومن خلفه من شدة الجمال
وقالت بينما تلوح بيدها وتبتسم أعذب إبتسامة قد تراها فى حياتك: أهلا أنا سيس
أشاح كل جين وو ودوكجا وجههما فى خجل بينما يلوحان ويقولان: اهلا سيس ورآرثر يلوح هو الأخر بينما يبتسم بينما أصاب الصبى الصغير نزف أنفى
أما زين ظل مجمدًا كمن أصيب بنظرة ميدوسا
فقامت سيس فجأة بمعانقته بينما تقول: ياللهول زين أنظر إلى نفسك لم أعتقد أنك بهذه الوسامة
فبدأ زين يرتجف كغسالة خربة وقال: هل أنتى حقًا سيس التى اعرفها؟
فإذا به تبتعد عنه بينما تلكمه فى وجهه وتقول: بالطبع هذه أنا يا أحمق من غيرى هاهاها
ثم أنها نظرت له كمن يأخذ المقاسات ثم لوحت بيدها فإذا ببنطال زين يتغير لبنطال اسود جديدو إذا به يرتدى تيشيرت أسود سادة قد لائمه تماما
وكان جين وو و دوكجا والطفل قد إستعادو رشدهم ونظرو مرة اخرى فرأوها وهى تضحك
فأصيب الطفل بنزف أنفى مرة أخرى بينما أشاح جين وو ودوكجاوجهما وهما يحمران خجلًا اما أرثر فهو يبتسم إبتسامته الأرستقراطية كالعادة ثم يراهم فيضحك
قال زين وقد إستعاد رشده بعد الضربة: حسنًاشكرا على الملابس لكن ماذا لآن!
سيس: تبقى40 دقيقة على إعادة إنشاء البوابة لذا فلننتظر فقط
زين: أرشح هذه الفكرة لكن
ونظر لهم وقد بدا عليهم الإعياء والتعب وقال: لدى فكرة!
وفى أحد الأحياء الجانبية الشبه نظيفة كان هاك لافتة كبيرة مكتوب عليها بخط جميل “قهوة انتيكا”
قال زين : هذه القهوة ملك للمعلم عبدو والدى بالتبنى الله لا يرحمه
كان دوكجا و جين وو و آرثر والطفل وسيس يجلسون على كراسى القهوة البلدى التى يعرفها كل مرتاد قهوة مصرى أمام رخامة القهوجى يشاهدون زين وهو يمسح الرخامة كمحترف ويضع ست أكواب ويملء كل مهم بمقادير معينة من السكر والشاى ثم يضيف النعناع الجاف ويكون البراد قد صفر فيمسكه ويصب فى أكواب الخمسينة ويناول لكل واحد كوبه بينما يبرد للطفل فى كوب آخر
كانو جميعًا ينظرون له حتى سيس بدا عليها الإهتمام
فقال: ماذا؟
جين وو: تبدو كمحترف
زين: اه أجل كنت أعمل هنا لما لا يكون هناك أعمال معمار فى مكان ما
دوكجا: هل كنت تعمل فى المعمار؟
زين: لطالما عملت فى المعمار لقد كبرت وفى فمى الرمل والأسمتنت
كانت الطفل الصغير قد طفح به الكيل وقال: أنا لا أفهم ام تقولون ما لغة العفاريت هذه!
لمسته سيس على رأسه قليلًا فخرخر مثل القطة وقالت: هل تفهم هكذت!
فقال الفتى بالكورية: اجل!
ثم انكمش جبينه محاولا ان يفهم وقال: ماهاذا انا انتحدث لغة العفاريت رائع!
ضحك الجميع وكادو يسالون فقالت سيس: إنه لاعب كرة العقل تقبع داخله الآن ولابد أنها ظلت تطالبه بقتل الوحوش لكنه لم يكن يفهم حتى مع إكتسابة القدرة على القرأة
لقد قمت فقط بتعزيزها بعض الشىء لكى يستطيع فهمنا
آرثر:لازلت أجد عالممكم هذا غريبًا
زين: حتى انا لم يمض يوم ونيف منذ حدث كل هذا الخراب وهجر السكان المدينة
قال دوكجا وهو يرشف من كوب شاى الخمسينة : هذا كوب شاى رائع سلمت يداك, افهمك لقد حدث مثل هذا فى عالمى لكنى سرعان ما تأقلمت وإستطعت النجاة وكونت العديد من الأصدقاء وأنت ستفعل المثل لا تقلق
فهز زين رأسه وإبتسم فقالت سيس: زين أريد واحد شيشة
زين :تريدين ماذا!
سيس: واحد شيشة إنها مركونة هناك بجانبك!
زين: أعرف أنها مركونة بجانبى لكن كيف لك أن تطلبى شىء كهذا! وكيف تعرفينه أصلا كما اننى لم ألاحظ كيف تشربين الشاى حتى!
سيس: أطلب لأننى أريد ولأننى أرى فى ذكرياتك أناس كانو يشربونها وهم غارقون فى أعماق الفكر ويشعرون بسادة غامرة فأردت ان أجرب كما ان لا حاجة لى بالطعام والشراب لكننى اكل واشرب على سبيل الترف
دوكجا: رائع أريد ان أجرب الشيشة أيضًا
جين وو: انا كذلك
آرثر: لاضرر من التجربة
الطفل الصغير: و انا انا
ضرب زين جبينه
وراح يرفض إلا أنهم ظلو يلحون فإستسلم فى النهاية ووضع أربع قنانى شيشة أمام كل واحد منهم فراحو يشفطون وقد تعالى صوت القرقة المحبب بينما يتسلل الدخان لداخل رئاتهم فينفثوه معًا ثم يتنهدون وينظرون لبعضهم ويضحكون كما يفعل الحشاوشن على قهواتنا
قال زين: حمقى ستهلكون صحتكم
الطفل: وانا ماذا عنى أريد واحدة
زين: بس يا حبيبى
ثم تناول علبة عصير من ثلاجة بجانبه ودسها فى يده وقال: إشرب هذا
فراح يشربها وهو يتمتم بشىء مثل: ماشى والله لوريك
سيس لقد مضت 30 دقيقة بالفعل تحتاجون للتحرك إن لم تكونو راغبين بأن تعلقو هنا
دوكجا بينما يشفط نفسًا من الشيشة ثم ينفثها: حسنًا لنتحرك
وبعد 5 دقائق من المشى كانو يقفون على الجسر المطل على الكسر
ينظرون لبعضهم يتبادلون المصافحة مع زين وسيس فى فتور
لكن زين قد عانقهم جميعًا بينما يكاد يبكى ويكسر أضلاعهم فى نفس الوقت
جين وو: توقف يا رجل ستكسر أضلاعى
دوكجا: أعتقد ان لدى واحد مكسور بالفعل
آرثر: سيد زين أعتقد انا هذا كان كافيا آآع
ثم إن زين قد حمل ثلاثتهم بينما ترك الطفل فى معية سيس ورف بجناحية
حتى وصل عند البوابة فدخلها بهم وتركم ثم قال: حسنًا أعتقد أن هذه هى النهاية
دوكجا: أعتقد هذا
طىء طىء زين رأسه بينما يقول : حسنًا إلى اللقاء
بدا على جين وو الضجر فناداه بينما يرفع ذراعيه معانقًا:تعال
فرح زين فضم جين ووثم دم آرثر ودوكجا معهم فى لحظة حميمية جدًا ولطيفة
ثم إن البوابة راحت تهتز معلنة أنها على وشك إعادة الإنشاء فتركهم زين بينما راح يبتسم فبادلوه هم الإبتسام برفق وإنطلق خارج الباوبة
التى تراحت تتكسر من الخارج كقطعة زجاج فيتساقط سطحها وينشأ مكانه سطح عاكس آخر
ونفس الشىء حدث مع البوابة الأخرى
وكان زين قد عاد للجسر ليجد سيس تداعب الفتى الصغير الذى راح يضحك فوقف أمامها وقال: والآن ماذا
سيس: والأن إستعد لألعن مرحلة في حياتك
نهاية الفصل الرابع عشر