المصير - 13
زين:هذا بالتأكيد رئيس الزنزانة
جين وو:هذا ليتش!
دوكجا:هذا واضح كما ترى !
آرثر:هذا ليس مهمًا يكف سنقضى عليه! مع كل هذا الوحوش التى تحاصرنا؟! سيلفى!
ثم أن سيلفى راحت تتخذ هيئة التنين وتطيح بالوحوش فى توحش خلف زين
جين وو: أنت جيد لكن دع هذا لي…. قياام!
ومن ظل جين وو خرج العشرات من الجنود الذين راحو يلتحمون مع الوحوش الأخرى بل حتى إنهم يقارعونهم
وقبل أن يحتدم الصراع رفع زين يده هنا صرخ جين وو:توقف لن أدعك تفعل هذا هذه المرة!
وبسرعة البرق كان قد توجه نحو الهيكل العظمى وبحركة رشيقة وسريعة وعنيفة راح يقطعه
هنا صرخ زين: جون وو إن قوتى لا تعمل !
جين وو:ها!
كانت الضربة قطعًا قد أصابت الهيكل العظمى لكن ولسبب ما لم يتأثر عندها أمسك رأس ونطق بصوت أجش عميق مرعب: مغفل… كيف سولت لك نفسك مقارنتى مع كائن وضيع مثل الليتش؟
وكما يستعد لاعب بيسبول أمريكى لضرب الكرة إتخذ الهيكل العظمى هذه الوضعيه ورمى جين وو بقوة ومن فرط القوة و السرعة إرتطم بالأرض قبل أن يلاحظ أو يدرك أحد من الواقفين
زين:جون ووووو!
لكن جين وو لم يكن ليمت من هكذا ضربة لذا قد نهض وهو يمسح الدم من فمه و راح يتخذ وضع الإستعداد مجددًا
دوكجا:زين لماذا لم تستعمل قدرتك!
زين :إنها لا تعمل!
آرثر: كيف لا تعمل !
زين بيما يمسك رأسه: لا أعرف !
وصرخ: سيس!
” ززييي%^ن “
_سيس! ما الخطب!
” أأه&$&$رب!”
هنا هجم الهيكل العظمة بكرة نارية ضخمة مما جعل آرثر يضرب يده بالأرض لترتفع وتصنع حاجزًا لكن كرة النار إخترقتها لكن دوكجا كان قد لوح بسيفه وجمدها
دوكجا:هوووف كان هذا وشيكًا
الهيكل العظمى بينما يشير بيده نحو زين: أنت خطأ فى اللعبة يجب أن يتم محوك
ثم نظر لأرثر ثم دوكجا ثم جين وو بعيناه الفارغتان وقال: و أنتم أيها الصعاليك أخطاء جانبية فى بوابة الأبعاد لكن بدلًا من محوكم سيتم إرسالكم لعوالمكم لذا *و سالت من عيناه ما يبدو وكأنها دماء” إلتزمو الهدوء بينما أمحو الخطأ!
وجل كل واحد منهم وخفقت قلوبهم بشدة إن هذا الكائن يحيطه غلاف من الرعب الخالص بل إنه الرعب نفسه !
زين صارخًا: ما الشىء فعلته بسيس أيها اللعين! ومن أنت!
_ هممم هل تتقصد النظام الذى فى رأسك؟ …لقد عطلتها حتى أنتهى منك أما عن هويتى فأنا*وصرخ بصوته المرعب* سيد الأموات و الساحر الأعظم وملك العالم السفلى *تهتز المدينة من شدة صوته* هي ديييييييز! أحد خادمى الإله الخمسة
ثم إنه رسم ما يبدو كأنها إبتسامة وقال: و آخر ما ستراه عيناك أيها الخطأ !
وفى لحظة كان أمام وجه زين يحدق في عينيه بعيناه الخاويتان ، الطفل يرتجف ويحاول البكاء لكنه لا يقدر ، زين متصلب وينظر فى خواء عينيه ، الهيكل العظمى راح ببطىء يضع يده على رأس زين
لكنها وبدون مقدمات وبدون صراخ قد قُطِعت ! وبدون مقدمات وبدون صراخ كان جسد الهيكل قد تجمد وبدون مقدمات وبدون صراخ كانت هناك يد وهمية تسقط فوقه لتضربه بالأرض بعنف! وتصنع غبارًا هذا قبل أن يسحب جين وو زين و الفتى باليد الأخرى
جين وو صارخًا:لا تتصلب هكذا أيها الأحمق ستقتل أنت و الطفل!
آرثر: أتفق مع جين وو تحرك!
زين: أأنا فقدت قوتى !.
جين وو: فقط إبتعد وحاول ألا تتأذى الأمر لم ينتهى بعد!
دوكجا: تأهبو!
كان الغبار قد إنقشع ومعه ظهرت معالم الهيكل العظمى : الذى يغرق فى جليد دوكجا وبجانبه يده المبتورة لكنه لم يكن ميتاً كان يضحك يضحك فى توحش وغضب!
_هاهاهاها طوال مليون سنة طوال مليون سنة كنت أمحو الأخطاء تحت رعاية إلهى طوال مليون سنة لم يخدشنى فيها خطأ واحد وها أنتم أيها الأخطاء قد قطعتم يدى ! هاهاهاها مبارك *يصرخ*مبااااااارك!
وبعنف تحرر من الجليد مما جعله يتطاير فى الأرجاء بينما إرتفعت اليد التى بجانبه وعادت لمكانها كأنها لم تكن
آرثر وقد إستل سيفه: الحركة التى فعلتها منذ قليل تستهلك الكثير من المانا لم يعد لدى الكثير من الطاقة
دوكجا:أنا كذلك
جين وو:تجديد الجنود يستهلك الكثير من المانا أيضًا كما أننى استعملت الكثير اثناء القتال
دوكجا: لا وقت للتنسيق سنهجم معًا!
وبسرعة راحو ينطلقون جنبًا إلى جنب دوكجا يجمد فيحطمها الهيكل العظمى بسحر الهواء جين وو يمسكه ويجذبه نحوه باستعمال لمسة المسيطر فيتحرر لكنه يصطدم بالصخرة التى وجهها له آرثر ويبدو أنها لم تؤثر! يمسك زين بارثر ويلقيه نحو الهيكل ببنما يلوح ارثر بسيفه لتخرج منه موجات هواء قاطعة لكن الليتش يصدها
جين وو يقفز ويلكم الليتش بعنف فيتلقى اللكمة ويتراجع مترا لكنها لا يبدو انها تؤثر
دوكجا بينما يطلق شفرات قاطعة بسيفه: نحن ننجح لا تتركو له فرصة ليرد الهجوم!
وهم ينقضون عليه ثلاثتهم مرة واحدة إلا أن الهيكل قد نزف ما يبدو انه دم من عينيه اكثر من ذى قبل وصرخ ليشتعل فجأة ويطيح بثلاثتهم بعيدًا!
وفى الخلف كان الطفل الصغير يبكى وورأه زين الذى يبدو كمن تلقى صفعة لأول مرة هو لا يستوعب كل شىء كل شىء قد جعل عقله يتلف القوة الوحوش القتال أمامه سلمى ، الوحوش، الأموات، الصواريخ ، سلمى الوحوش!
فيما بعد سيعرف زين ان هذا التشتت و التصلب اعراض فقدان النظام
“ز$^&%^%ءءين!”
فصرخ:سيس أين ذهبتى !
” ووض%%^%ضع%&%&& الإي&%%&قا^$^ظ”
_ماذا!
وفى الأمام كان الصراع محتدمًا الهيكل قد إستخدم قوته النهائية إنه يشتعل ثم يتجمد ثم يعصف ثم يصبح كالحجارة !
الهيكل: هذا مستوى من السحر لم تروه قط أيتها الأخطاء هذه هى قوة هيديز خادم الإله!
ثم فغر فمه ونفث نارًا كادت تفتك بهم وبزين خلفهم إلا إنهم تجنبوها بينما أبعد أحد جنود جين وو زين بسرعة
لم يترك لهم الهيكل مانصًا فرفع يداه فإرتفع معهما جداران على يمينهما وشمالهم وبقوة طبق الجدارين إلا أن أرثر قد رفع جدارين بدوره لكن اصغر مما خفغ من حدة الإنطباق هنا بدا عليه الإرهاق وكاد يقول شيئًا لجين وو إلا انه سعل دمًا بدلاًا من ذلك أما سيلفى فقد تكديت عليها الوحوش يقيدونها وهنا أيضًًا نفدت مانا جين وو وعادت الوحوش إلا ظله مما إضطره للركوع وفى نفس الوقت راح دوكجا يهاجم بعنف وبدون تفكير فإنتزع الهيكل العظمى السيف من يده وغرزه فى قدمه ! ورماه نحوهم
_ أخطاااء أخطاااء أخطاء تقارعنى ! أنا هيديز ملك العالم السفلى الساحر الأعظم أنا!
هنا سطع نور أبيض ساطع من أمام الهيكل ومن خلف جين وو وارثر ودوكجا
تحديدًا كان يسطع من مكان زين و بجانبه كان يرقد الطفل الذى كف عن البكاء وراح ينظر بإنبهار بينما بغطى عينيه لشدة النور من النور برز زين لكنه كان مختلفًا
كان أبيض الشعر و الحاجبان
رمادى العينان
أبيض الجناحان
وكأنه ملاك كالتى كانو يرسمونها الأوربيوون فى العصور الوسطى
الهيكل بينما يرتجف: أأنت *يصرخ* أنتتتتتت كيف حصلت على هذه القوة !
لم يرد زين الذى إستمر يسير فى تؤدة نحو الوحش حتى إجتاز جين وو و دوكجا و آرثر هنا صاح الهيكل كالمجنون بينما تتفجر العناصر الأربعة فى جسده فيطلقها دفعة و احدة
دفعة ضخمة يمكنها محو مدينة القاهرة بسهولة
هنا فام زين بالتقدم وإختراقها بينما يضم يديه كأنه يغوص فى مسبح ثم إنه راح يفرق يديه على الجانبين مما أدى لإنقسامها لتمحو نصف السطح و الوحوش على جانبهم
صرخ الهيكل كالمجاذيب بينما يقول : إنها ليست لك أيها الخطأ أعدها أعده..
لم يكد الوحش يكمل كلمته فتفجأ بزين يقف أمامه ويحدق فيه بينما يرفع إصبعه السبابة لشفته ويقول: ششششش
ثم يطلق من عينيه أشعة ليزر ثخينة تخترق عيني الهيكل وتملأ جسده تكدسه بالطاقة تجعله يفيض
حتى يبدو كأنه سينفجر فيمسكه زين من رقبته وتحرك بسرعة البرق فوق المذبح الذى كان خلفه هوة سحيقة فألقاه فيها قبل أن يسحق جمجمته
ويحدث إنفجار أرجوانى مدوى يعمى العيون.
نهاية الفصل الثالث عشر