المصير - 11
نحن الآن فى غرفة الطائرات المُسيرة أربع طيارين من النخبة يجلسون على مقاعد مريحة و أمامهم شاشات متوسطة الحجم تعرض بث حى لمنطقة الكسر الأولى ومن خلفهم كان يقف رئيس المخابرات وبجانبه على الكرسى المريح رئيس الجمهورية يحمل كوبًا من الماء بينما كان جميع الوزراء يقفون فى تأهب بجانبه ، الساعة تقترب من السادسة وخمس دقائق تم التأكد من عدم وجود أشخاص بعد مسح المنطقة بالأقمار الصناعية عدة مرات كما تم سحب اكثر قوات الجيش ممن أصابتهم عدوى الصراخ وإعادة تمركزهم على بعد عدة أمتار من المدينة مع الحفاظ على التطويق ،الطائرات المسيرة تحلق فى سرعة وثبات حول المناطق إثنان فوق كل كسر تنتظران الإشارة من الرئيس، ينظر الوزراء للرئيس ويتعرق الطيارون يعتصر الرئيس ما بين عينيه ثم يشير بالإشارة الحاسمة للإختراق ،وبسرعة راحت الطائرات تشق الهواء نحو الكسران ذاك الشىء الغريب الذى يعمل سطحه كمرآة تعكس ما أمامها ، تقترب أكثر و أكثر فى سرعة ، يحملق كل من فى الغرفة بينما يتعرق الطيارون أكثر ويحبسون أنفاسهم و، بووووووم ،لقد إنفجرت على سطح الكسر و كأنها إصطدمت فى حائط فولاذى ، صاح كل من فى الغرفة إنزعاجًا بينما زفر الطيارون وراحوو يمسحون جبينهم ، ومع إنفجار الطائرات فقد فقدت الرؤية فصاح أحد الوزراء بأن يرسلو طائرات أخرى فإعترض البعض بحجة التكلفة ووافق البعض بحجة ان مصر يجب ان تستكشف هذا الشىء المجهول وظلو يتجادلون ويتصايحون كالديكة بينما فى المنتصف كان الرئيس عابس الوجه منكمش الجبين فضرب الكوب فى الأرض مما أحدث دويًا جعل الجميع يخرسون بينما ينظرون له
_ حددو صاروخين على كل كسر
صاح وزير الدفاع: أيها الرئيس!
فصاح الرئيس بدوره: هل تظن أن هناك وقت لتجريب الحلول الرخيصة يا وزير الدفاع ! لقد رأينا بالفعل ما خرج من هذه الكسور! ألا تخاف على أهلك و مالك وعلى الشعب الذى تحمل أرواحه فى عنقك!
فأنخرس الوزير وقد بدا أنه فقد كرامته وقال: كما تأمر سيدى
فجأة إفنتح باب الغرفة بقوة فتأهب الجميع لمصيبة وقد بدا هذا بالفعل فأحد الفنين المسؤليين عن ترسانة الصواريخ قد طل بينما يلهث وهو يقول: مصيبة لقد خرج شىء من الكسر!
ركض الجميع نحو الغرفة الأخرى بينما نهض الرئيس مسرعًا بينما يحامله رئيس المخابرات ووزير الدفاع وهناك كانت الشاشات المتصلة بالأقمار الصناعية تعرض لقطات متتابعة لسيل الغيلان الخارجة من الكسر الأول
صرخ الرئيس : صاروخان على كل بوابة بسرعة !
رفع الفنى عدة مكابس وكاد يضغط الزر الأخير الذى يرسل الصواريخ حتى أوقفه زميله :مهلا! هل ترى هذا !
نظر الجميع للشاشة التى كانت تعرض لقطات متقطعة لزين وهو يطير نحو البوابة فأندهش الجميع وراحو يطلقون صيحات الدهشة وصرخت وزيرة البيئة:سيدى إنه الكائن الذى رأيت صوره فيما سبق الكائن الذى هزم التنين!
_هل هو ذاهب ليوقف الوحوش!؟
_هذا إحتمال ! لننتظر فقط بضع صوان لنر!
_ حسنًا! أرسلو طائرة مسيرة مزودة بكاميرا عالية الدقة بسرعة!
فاسرع رئيس المخابرات يقول: سيدى لكن هذه مخاطرة ماذا ان لم يحاربهم!
_لقد رأيت ما حدث بنفسك مع التنين ولا شك أنه قد ساعد فى هزيمة الوحش الأول أيضًا!
زفر وقد بدا أنه لم يعد يكترث: حسنًا سيدى
وبعد عدة دقائق كانت الصور المتقطعة على الشاشة قد تبدلت ببث حى يعرض زين بينما يقاتل الطائرة المسيرة تطوف على مسافة آمنة منه بحيث لا تُرى وكان الجميع مشدوهين بينما يرون هذا الكائن الخارق يقاتل انه مرعب انه قوى رأو جميعًا كيف يرمى الريش الحاد من جناحيه وكيف يخيف الأعداء وكيف يرفعهم ويسحقهم بدون أن يلمسهم وكيف أغلفق الكسر بدخانه الصلب وينطلق نحو الكسر الآخر ،تصايحو جميعًا يهللون ويكبرون :هذا هو مستقبل مصر هذا هو أملها!، لم يزالو يتأوهون دهشةً وهم يرونه يسحق الوحوش و يغلق الكسر الثانى وقال الرئيس لرئيس المخابرات وهو لا يبعد عينيه من على الشاشة :ان كان هذا بشريًا فأريد أن أعلم كل شىء عنه فى الحال!
_أمرك سيدى
و إنطلق يجر قدم خلف قدم وهو تارك الوزراء و الرئيس يهللون ويكبرون فى نشوة ! ولما كانو صاخبون فى لحظة عادو وصارو هادئين فى لحظة فقد كان مشهد زين وهو جالس على المبنى فى وضع القرفصاء ويبدو كمن فقد عزيزًا قد أثر فيهم قليلًا فراحو ينظرو بتقرب لكى يحدث شىء ، ليرو أن الحاجز الصلب الذى وضعه قد إنهار فجأ ة بينما نهض هو وهب مسرعًا يقتل الوحوش بعنف وبلا رحمه
_سيدى يبدو أنه لن يصمد على هذا المنوال! قالها أحد الوزراء
_لننتظر ونر لربما فى جعبته شىء آخر
لكن لم يحدث شىء جديد لقد ظل يقتل الوحوش بلا رحمه حتى توقف و قد غطته دماء الوحوش وقد بدا أنه أنهك ثم رف بجناحيه ليطير بلمح البصر نحو السماء!
صرخ الرئيس: العنة أين يذهب!
_لابد أنه يرحل لقد أنهك!
كانت الغيلان تجتاح المدينة فى نهم بينما تتصايح وتغرغر و بينما الرئيس يشاهد هذا راح يقطب جبينه في غل وصرخ:الصواريخ بسرعة! و أنذرو الجنود بالتأهب للإطلاق على أى شىء يتحرك خرج نطاق المدينة !
وبسرعة البرق كان الفنى قد ضغط على زر الإطلاق لتندفع الصواريخ من مكمنها متوجهة نحو منطقتى الكسر
**********
وفى السماء كان زين يحلق نحو الأعلى و الأعل حتى بدى وكأنه سيصل للفضاء لكنه كان يتباكىء ويتباطىء حتى سقط فى النهاية أجنحته تنظر لأعلى وخصلات شعره كذالك يتنفسف بحريه يستمع للموسيقى ببال لم يصفو ولن يصفو يجسد تمامًا لوحة سقوط لوسيفر لجوستاف دوريه ثم إنه راح يقترب من الأرض مرة أخرى فصارت أصوات الوحوش تغطى على صوت الموسيقى فعدل جناحيه كى يتعلق فى الهواء وينظر لهذا المشهد المهيب الغيلان تجتاح الأرض وتقتحم البيوت والمبانى
_سيس اوقفى الموسيقى
“تم إيقاف الموسيقى”
_ كم نقاط خبرة املك الآن؟
” إجمالى1020000 نقطة”
_ممتاز قومى بتطوير يد الحاكم و أضيفى النقاط المتبقية للدخان الأسود
“تم تطوير يد الحاكم للمستوى2 : تم زيادة القوة والتحكم “
“تم إضافة 200000 نقطة خبرة للدخان الأسود المتبقى للمستوى التالى800000 نقطة”
فجأة سمع زين صوت طفل يبكى ! فوجل وتلجلج: سيس من اين يأتى هذا الصوت!
” من هذا المبنى هناك لكن لا تذهب “
_ماذا لماذا!
” الفتى هناك لاعب ولتنشيط النظام عليه أن يقابل وحوش”
تجاهل زين ما قالته وهرع نحو المبنى ينظر وكانت الغيلان تجتاحه من أسفل فقال: لا وقت للنظر لكل طابق هل هناك طريقة!
“اللعنة أنت تشبهها حس العدالة و التضحية و الإنقاذ اللعنة عليكما أنت وتاليا!”
صرخ زين: سيس!
” فعل عين المارق تمكنك من الرؤية عبر الأشياء”
(عين المارق!)
كان بالفعل يرى عبر جدران المبنى فراح يمسح المبنى بعينيه حتى رأه كان فى الطابق السابع يبكى تحت سرير بينما كان هناك ثلاثة غيلان تكسر باب الغرفة وتتجه نحوه وبسرعة البرق طار زين نحو المبنى فإخترق الجدار وفى الوقت ذاته كان الغيلان قد اخترقو الباب فسحقهم بيد الحاكم ثم رفع السرير و أمسك الفتى الذى يبكى كان يتمنع فى البداية لكنه امسكه بقوة وضمه إلى صدره قبل أن يخترق الجدار الآخر ويطير بعيدًا وفى صعوده رأى جسمان عملاقان يقتربان منه وكانا أشبه ب… صارووخ! قالها زين وهو يطير متجنبًا إيها وفى لحظة بدون تفكير بدون عقلانية و بدون كلام إستعمل زين يد الحاكم ليزيد من سرعة الصواريخ التى كان سريعة بالفعل لكى تصطدم ثم بوووووووووم تحدث دوى هائل
” لقد قتلت غولا تم إكتساب 20 نقطة خبرة”
” لقد قتلت غولا تم إكتساب 20 نقطة خبرة”
” لقد قتلت غولا تم إكتساب 20 نقطة خبرة”
” لقد قتلت غولا تم إكتساب 20 نقطة خبرة”
” لقد قتلت غولا تم إكتساب 20 نقطة خبرة”
” لقد قتلت غولا تم إكتساب 20 نقطة خبرة”
” لقد قتلت غولا تم إكتساب 20 نقطة خبرة”
” لقد قتلت غولا تم إكتساب 20 نقطة خبرة”
” لقد قتلت غولا تم إكتساب 20 نقطة خبرة”
” لقد قتلت غولا تم إكتساب 20 نقطة خبرة”
” لقد قتلت غولا تم إكتساب 20 نقطة خبرة”
” لقد قتلت غولا تم إكتساب 20 نقطة خبرة”
” لقد قتلت غولا تم إكتساب 20 نقطة خبرة”
” لقد قتلت غولا تم إكتساب 20 نقطة خبرة”
” لقد قتلت غولا تم إكتساب 20 نقطة خبرة”
“مجموع النقاط800000 نقطة “
_أضيفيهم للدخان الأسود
” تم تطوير الدخان الأسود للمستوى التانى: تم زيادة مدة العمى20 ثانية تم زيادة الكثافة والصلابة”
كان الإنفجار قد أحدث غبارًا هائلًا فنتزر زسن إنقشاعه بينما يدعو الله ان يكون الكسر قد زال لكن حدث عكس ذلك لم يخدش لكن مهلُا إن دققت النظر فلقد بدا وكأن هناك خطًا يقسم الكسر من المنتصف تمامًا كما أن الغيلان توقفت عن الخروج هل نجح؟
“اللعنة عليك يا زين !”
_ماذا حدث!
” لقد عبثت ببوابة الأبعاد!”
_بوابة ماذا!
_ هناك شخصان يخرجان هناك!
كان هذا الطفل الصغير وقد بدا أنه قد إستعاد بعض من رابطة جأشه فنظر زين ليجد أن بالفعل هنلك شخصان يخرجان من الكسر وواحد منهما يعرفه إنه الشخص الذى هاجمه ليلة البارحة!
وعند الكسر كان سونج جيين وو واقفًا وقد رفع نصل خنجره نحو عنق الشخص الآخر وقال: هل أنت وحش أيضًا؟
فقال الشخص فى توتر ممزوج باللطافة : يارجل هل ابدو لك كوحش ! كما أننى خرجت من نفس البوابة بجانبك!
رفع سونج جيين وو نصله أكثر فلامس عنق الشخص وقال: الوضع غريب بما فيه الكفاية لد ظهرت بوابة فى مدينتى ولما نظرت هنا فأنا أرى دمارًا وجثث غيلان هذه بالتأكيد زنزانة!
_إنتظر انا أيضًا ظهرت بوابة غريبة فى مدينتى ودخلت لها بالصدفة لكن لم يكن شىء كهذا فى الرواية لذا عزمت ترك اصدقائى و استكشافها لوحدى! لكننى لست وحشًا!
_ رواية ! مالذى تقوله بحق الجحيم لكن على أى حال ما الشى يؤكد لى انك لست وحشًا؟
_كان بإمكانى قتلتك طوال الوقت!
_ماذا!
كان سيف الشخص يلمس مؤخرة عنق سونج جيين وو بينما راح هذا الشخص ينظر له نظرة تحدى واضحة فأعاد سونج جيين وو خنجره وقال: سأثق بانك لست كذلك للوقت الراهن لكن ما إسمك؟
فنظر له نظر نارية وهو يمد يده وقال: دوكاجا كيم دوكاجا
فمد الآخر يده بينما يصافحه وقال: سونج جيين وو
فصاح: ووه جين وو كما فى رواية رفع المستوى منفردًا(solo levling)؟
_لا اعرف عما تتحدث
_إنه بطل رواية مشهور جدًا فى كوريا ومعظم العالم لديه جملة مشهورة وهى ق
لم يكد دوكاجا يكمل كلمته حتى هبط زين أمامهم وهو يحمل الصبى الذى راح يضحك وهو يقول : كان هذا ممتتًا سيدى هاهاها
صرخ سونج جيين وو: أنت!
دوكاجا: ممن هو!
_ إنه وحش لا بد انه رئيس هذه الزنزانة!
_مهلا وحش؟ يبدو كبشرى بأجنحة بالنسبة لى!
زين: لقد قلت لك أنا لست وحشًا!
دوكاجا: سيدى أنا لا أعرف من انت لكن إترك الطفل ولنتفاهم
زين: حسنًا
وراح ينزل الطفل بينما يقول إبقى بالقرب منى يا فتى الم
ولم يكد يكمل جملته حتى ظهر هذا الفارس الأسود الحديدى من الا مكان وإنتزع الصبى من جانب زين وفى اللحظة ذاتها كان سونج جيين وو قد توجه لزين بلكمة بدت انها سترميه بعيدًا لكنها لم تفعل فقد تراجع اربع او خمس خطوات فقط
_ ألم … أقل لك لا تلمسنى!
(هيمنة التنين)
فجأة إحمرت عينا زين بلون دم شيطانى وبدا العالم كله ككابوس فى نظر جيين وو لقد تراجع وكل عضلة فى جسده تأمره بأن يهرب! لكن هذا ليس جيين وو الذى يهرب لقد رفع يديه وفعل لمسة المسيطر ليصنع يد وهمية كبيرة تهبط على زين من فوق أحدثت غبارًا لكنه لما إنقشع بدا زين وكأنه بخير فراح ينفض ملابسه ثم جلس على الأرض يتربع وقال: سأجلس هكذا حتى تقتنعو أننى لست وحشًا وجه لى كل غضبك كل قوتك !
فى هذه اللحظة دوكاجا أستل سيفه وبحركة سريعة لوح به ليشق النصل الهواء عابرًا زين صانعًا باض الغبار الذى لما إنقشع ايضًا كان زين ثابتًا فى مكانه لكن بينما إنقطع التيشيرت خاصته وتسبب النصل بجرح شبه عميق بجسد زين من الكتف حتى البطن
“جار معالجة الجرح”
وفى ثوان كان الجرح قد إختفى وراح سونج جين وو يعجم مرة أخرى إلا أن دوكاجا أوقفه وقال:توقف هذا ليس وحشًا
لم يكترث جين وو وكاد يهجم بينما زين لا يزال جالسًا هنا صرخ الفتى:لقد أنقذنى من الوحوش الصغيرة لا تضربه!
هنا توقف جيين وو قبل أن يمس زين المتربع مغلق العينين ثم أعاد قبضته و أعطى ظهره لزين وإتجه نحو الكسر
_سأعود من حيث أتيت لا أريد أن أكون فى هذا المكان الغريب
وهم يدخل البوابة لكنه إصطدم بها ولم يعبر
_ماذا! هل يجب على هزيمة زعيم الزنزانة هنا أيضًا!
دوكاجا: أعتقد اننا عالقون هنا حتى نهزمه بالفعل
جين وو:هاى أنت أين هو زعيم الزنزانة!
زين: لا أعرف مالذى تتحدث عنه
إنفجر جين وو غضبًا وهم يضرب زين لكن دوكاجا أمسكه بينما يطلب منه تهديىء روعه
زين: هذه ليست زنزانة او ما تتحدث عنه هذا هو العالم الحقيقى هناك بشر
دوكاجا: إذن كيف تفسر أمر الوحوش؟
زين: إنها تأتى من الكسر الذى خلفك وهناك واحد آخر لابد أنه انكسر هكذا ومنع تدفق الغيلان أو انه لم يمس بسوء ولازالت الغيلان تتدفق
جين وو: لابد من ان زعيم الزنزانة يقبع داخل البوابة الأخرى أو ما تسميه أنت الكسر هل دخلته؟
زين :هاا وهل يمكننى فعل ذلك!
ضرب جين وو ودوكجا جبينهما فى نفس الوقت بينما كاد جين وو يهم بقتال زين مرة أخرى فأمسكه دوكاجا
زين : إنتظر يا رجل صلى على النبى فى قلبك لقد حصلت على قواى منذ يوم ونصف العديد من الأشياء كانت غريبة على وكل شىء حدث بسرعة
دوكاجا وجين وو فى نفس الوقت: هااا يوم ونصف!
جيين وو: اللعنة كيف أصبحت بهذه القوة! فى يوم ونصف!
دوكاجا: أتفق معه هذا غش أأنت أحد أبطال الروايات المبالغ فى قوتهم أو شىء ما!
زين: علمى علمك والله يا غالى مجرد حظ
بدا جين وو ودوكاجا كأنهما مستائان بعفوية بينما راح زين يضحك ومعه الطفل وقد كان المشهد لطيفًا دوكاجا وجين وو عابسان وعند أقدامهما الطفل يضحك على شكلهما و أمامها زين الذى إستلطف عفويتهما وراح يضحك
لكن بالطبع لحظات كهذه لا تكتمل ففى لحظة واحدة إستشعر الثلاثة خطر يقترب
“سيدى هناك آلاف الغيلان تتجه نحو هذا المكان الآن!”
زين :هناك العديد من الغيلان تقترب هل ستكونان بخير!
جين وو: اللعنة هل تظننى ضعيفًا أو شىء من هذا القبيل!
دوكجا : لا تقلق فأنا لا يبدو على هذا لكننى قوى!
إبتسم زين وقال: حسنًا لكن يجب عليكما الطيران معى و الوصول للكسر سوف ندخل ونتحق إن كان الشىء الذى يتحدث عنه جون وو موجودًا
_إسمى سونج جيين وو أيها الأحمق! كما أننى لا أستطيع الطيران
دوكاجا:و أنا كيم دوكجا وأنا أيضًا لا أستطيع الطيران
زين: و أنا زين بالمناسبة و سأحملكما مع الصبى و سأطير!
جين وو:لا أتفق هذه اهانة لى كما اننى أريد القتال لرفع مستواى
دوكاجا: و أنا أيضًا سأقاتل للحصول على بعض العملات
زين:كما ترغبان _إذا آخر من يصل للكسر أمه رقاصة
نظر دوكجا وجينن وو لبعضهما وبا عليهما عدم الفهم ثم عادا النظر لزين الذى كان قد طار بالفعل !فهرعو يركضون
جين وو يتدعى الخنجران و دوكجا يستل سيفه و الإثنان تقريبا بنفس السرعة ومن الأمام كانت مجموعة ضخمة من الغيلان تتقدم نحوهما حتى إصطدما دوكجا يلوح بسيفه فتطيح عشرات الغيلان وسوج جين وو يلوح بالخنجريين فتطيح عشرات أخرى
جين وو:قيام!
ومن العدم ظهرت عشرات الجنود السود وراح يصطدمون بالغيلان إيغريس يطح بالغيلان هنا وهناك حديدى يلوح بفأسه و يجزهم كما العشب الدب الضخم يقوم بعمل رائع أيضًا نظر جين وو لدوكجا الذى كان ينظر له فاغر الفم و العينين
جين وو:ماذا !
دوكجا: سأخبرك لاحقًا لكن هل تحصل على أى نقاط خبرة ؟
_لا هل تحصل على أى عملات؟
_لا!
هنا نظرا لبعضهما نظرة ذات معنى وقام جبن وو بسحب جنوده وراح يطيح بغيلان اعترضت طريقه بينما لوح دوكجا بسيفه بقوة لتخرج منه موجة جليد عملاقة واستجمع كل منهما قوته فى دميه وفزا قفزة شاهقة ليكونا بالظبط بجانب زين الذى يحلق فلوح لهما الصبى وكادا يهبطا إلا أن زين رفع الفتى ظهره و أمسك كل منهما بيده وكانو بالفعل قريبين من الكسر و بقوته الساحقة رما كل منهما نحو الكسر فإنطلقا كما الرصاص ثم أنهما كادا يصلا نحو الكسر ويخترقانه ففجأهما زين بسرعته ينسل من بينهما كما تنسل الشعرة من العجينة وقام بالنظر لجين وو لجزء من الثانية بينما يعبث بحاجبة كى يغيظه حتى أخترق زين الكسر أول واحد وفى نفس الوقت عبر جين وو و دكوجا الكسر قام جين وو بإستخدام خنجراه للفرمله بينما استعمل دوكجا سيفه كان هناك العديد من الغيلان أمامهم لكن زين بسرعة إستعمل الدخان الأسود لصنع جدار صلب ثم راح يرقص وهو يرقص : أها أها أها من هو الفائز ؟
جين وو و دوكجا ينظران بعبوس عفوى
زين : إنه أنا! هاهاهاها
“إخرس أيها الأحمق لقد عبثت ببوابة الأكوان و الآن أنت داخل زنزانة قبل الأوان آه ستجلطنى T~T”
_ إخرسى أنتِ يا سيس دعينى أستشعر اللحظة !
دوكجا: إنه أحمق
جين وو بينما يضرب جبينه: أجل اتفق معك
زين وقد توقف عن الرقص: حسنًا هذا سيوقفهم لنصف ساعة أو أقل هل تريدان الإستراحة؟
فجلس كل منهما بينما راح زين يجلس هو الآخر آخذًا الصبى على حجره وهو يتأمل فى الزنزانة
كانت تشبه مدخل الكهف صخور فى صخور فى صخور لا شىء غريب
زين:يا شباب كنتما رائعين هناك!
جين وو بينما يرفع أنفه فى تكبر: أنا رائع بالفطرة
دوكجا:هاهاها شكرًا لك زين لقد كنت أحاول مجاراة جين وو فحسب
الفتى الصغير: لكنك كنت رائعًا ياعم تلوح بسيف فتقع الوحوش فوووش ثم تلوح مرة أخرى فتقطع الوحوش شكااااو
ثم أنه راح يلهث من فرط الإنفعال ويثرثر لنفسه عن قدرات جين وو حتى سقط مغشيًا عليه فهرعو جميعهم وكان أولهم زين الذى أمسكه ووضع يده على جبينه : سيس إفحصيه بسرعة!
“لا تزعجنى أيها الأحمق إنه نائم فحسب من فرط الجهد العقلى! ⊙~⊙ “
زين: إنه نائم فقط نبضه بخير
دوكجا:من هى سيس؟
زين: إنها النظام داخل عقلى أليس لديك واحدة؟
جيين وو:نظام! هل أنت أيضًا لاعب؟
زين :أجل
جين وو:كيف هذا ظننتى الاعب الوحيد!
دوكجا :حسنًا هذا فى عالمك فقط!
جين وو:ماذا تقصد؟
دوكجا: فى عالمى أنت بطل رواية solo levling الشهير !
جين وو وهو ينظر بتهكم:ماذا تقول بحق الجحيم بطل رواية!
زين: فهمت!
دوكجا وجين وو فى نفس واحد: ماذا؟
زين :لقد استمرت سيس بالتحدث عن بوابة الأكوان هذا لا يعنى الا شىء واحد
دوكجا وجين وو فى تهكم!: ماذا!
زين: أنتما من أكوان موازية !
نهاية الفصل الحادى عشر