The Exhausting Reality of Novel Transmigration - 110
استمتعوا ♡~
بغض النظر عن مدى محاولته حماية المرأة العرجاء بين ذراعيه من المطر، لم يستطع منعها من التبلل تمامًا.
روزيتا الآن غارقة تمامًا.
كان كاسيون قلقًا بشأن ذلك.
كانت روزيتا قد تعثرت وانهارت، وستكون مشكلة كبيرة إذا مرضت أيضًا بسبب المطر.
من نواح كثيرة، كان هذا المطر مزعجًا.
آه ، مع ذلك، هناك شيء واحد جيد في هذا الجو الممطر.
من الواضح أن السبب في ذلك هو أن المطر يمكن أن يخفي آثارهم على الأقل.
يبدو أن المخلوقات الزرقاء التي لا يمكن التعرف عليها، والتي أحاطت بهم فجأة، تمتلك حاسة سمع وشم حساسة للغاية.
وبالطريقة التي يديرون بها أعينهم هكذا، لا يبدو أن لديهم بقعة عمياء…
لكن على العكس من ذلك، بدا الأمر وكأنهم لا يتمتعون ببصر ممتاز.
كانوا دائمًا يتفاعلون مع الصوت أولاً ، ثم يلفون أعينهم بعد ذلك.
لذلك ، بعد فترة وجيزة من تحول رذاذ المطر إلى سيل ، سقطت تلك الأشياء الزرقاء لفترة وجيزة في حالة من الفوضى.
لأن كلا من الصوت والرائحة اخفاها المطر.
هذا هو الشيء الوحيد الجيد في المطر.
بالطبع ، كان لا يزال هناك عدد قليل منهم يجيدون التعقب تحت المطر.
“كرووغ!”
في اللحظة التي فكر فيها، اندفعت المسامير الحادة من الجانب.
بدأت أظافر أصابعه البارزة تصل إلى صدره.
توقف كاسيون بشكل عاجل في منتصف الجري ، ثم استدار بقدم واحدة كمحور له.
منذ أن كان يحتضن روزيتا على صدره ، كان هذا هو أفضل دفاع له.
بدلا من ذلك خدشت المسامير ظهره.
سرعان ما شعر بإحساس موجع على ظهره.
ومع ذلك ، لم يكن هناك وقت للشعور بأي ألم.
تحرك كاسيون وحمل روزيتا بذراع واحدة فقط هذه المرة ، ثم تمكن من سحب سيفه من خصره.
لم يكن ذلك عملاً سهلاً لإخراجه لأنه لم يكن حراً في الحركة.
إلى جانب ذلك ، كانت يده مصابة وممزقة.
لقد أصيب بجرح في ذراعه في وقت سابق بينما كان يواجه الغزال الأبيض والأصفر ، وزاد الأمر سوءًا لأنه اضطر إلى محاربة الوحوش الزرقاء دون راحة في تلك الحالة.
استمر الدم في التدفق من جرحه المفتوح.
على الرغم من الألم الرهيب الذي أصاب ذراعه ، فقد صر على أضراسه وشد سيفه.
استدعى مانا إلى السيف.
كييينغ –
وسرعان ما امتد السيف إلى الخارج مثل الثعبان ، واخترق على الفور الوحش الذي كان على وشك الاندفاع نحوه.
بالضبط حيث كان من المفترض أن يكون قلبه.
“كوووو-انغغغ-!”
عندما أطلق الوحش الأزرق صرخة خارقة ، تراجع عدة خطوات للوراء.
لقد كافح من خلال الألم الذي كان يشعر به وحاول أن يخطو بضع خطوات للأمام ، على ما يبدو ، في محاولة أخيرة.
يحدق في هذا الوحش كما لو كان قد سئم منه بالفعل ، سحب كاسيون يده دون تردد.
ثم اندفعت شرارة صغيرة إلى أسفل نصل السيف حيث تم سحبه من جسد الوحش بسرعة.
أصبحت مانا كاسيون أكثر قوة في ظل المطر الغزير ، وهكذا عندما وصلت إلى الوحش الأزرق ، ظهرت حتمًا رائحة مشتعلة.
لمع محيطهم كما لو أن البرق قد ضرب تلك البقعة ، ثم سرعان ما استقر الضباب مرة أخرى.
فرقعة! صوت حاد يصاحب الضوء في تلك اللحظة.
كانت مشرقةً جدًا.
– جيينغ.
في نفس الوقت الذي تردد فيه صدى صوت السيف الواضح ، بدأ جسد الوحش في الانهيار.
انهار ، وبمجرد أن اصطدم بالأرض الصلبة ، تحطم جسد الوحش إلى غبار.
وعندما اختلط الغبار بالمطر ، صبغ الأرض باللون الأزرق.
حدق كاسيون في هذا المشهد لفترة من الوقت ، ولكن في لمح البصر ، حث ساقيه على التحرك مرة أخرى.
ومرة أخرى ، خرج نفس خانق من حَلقِهِ.
تحت مياه الأمطار ، كانت عيناه سوداء.
* * *
“هووك … هووك …”
انتهى أخيرًا جريه المستمر عندما وجد كهفًا في جزء بعيد من الجبل.
وجد هذا المكان فقط بعد أن ركض وركض عبر أوراق الشجر لفترة طويلة.
لحسن الحظ ، كان الكهف مرتفعًا بدرجة كافية عن الأرض بحيث لم يغمره المطر.
تأكد كاسيون أولاً من أن الداخل آمن قبل أن يضع روزيتا على أرضية الكهف.
وبدون أي راحة ، حرك جسده المنهك بنشاط.
لقد كان مخبأً ثمينًا بالكاد تمكن من العثور عليه ، لذلك كان عليه اتخاذ الإجراءات اللازمة قبل أن تلتقط الوحوش رائحتهم وتجدهم مرة أخرى.
أول ما فعله كاسيون هو جمع بعض الأغصان الساقطة وتغطية مدخل الكهف.
أحضر أوراقًا جافة مع الأغصان الميتة ، وعاد إلى الكهف حيث أشعل النار.
لم يكن هناك الكثير من المواد للعمل بها ، لكن لحسن الحظ ، يكفي إشعال نار صغيرة.
سمح لفتحة صغيرة بالبقاء عند مدخل الكهف حتى يكون هناك مكان يمكن أن يهرب منه الدخان. ثم ، أخيرًا ، أرجع جسده الثقيل إلى الحائط.
“ها”.
اطلق تنهيدةً صغيرةً.
استمرت طقطقة النار في الصدى داخل الكهف المظلم.
بصرف النظر عن ذلك ، كان يمكن أيضًا سماع دوي المطر على الأرض.
يبدو الأمر كما لو كانوا محاصرين خلف جدار زجاجي ضخم.
وكأنهم عالقون هنا ، بدا كشخص من الخارج ينقر على الحائط.
أغمض كاسيون عينيه للحظة ثم فتحهما مرة أخرى.
مع ارتياح جسده ، أصبح عقله أكثر تعقيدًا.
حتى هذه اللحظة ، كان عقله يعمل على كالآلي ، مجرد التفكير في البقاء والبقاء فقط. لكن تدريجيًا ، أصبحت أفكاره متشابكة.
من بين الأسئلة المتزايدة بداخله ، كان السؤال الأكبر هو:
“ماذا كانت هذه المخلوقات بحق العالم؟”
هذه المخلوقات…
المخلوقات الزرقاء التي اندفعت فجأة وهاجمته هو وروزيتا.
لم يكونوا بشرًا ولا حيوانات.
من الواضح أن مظاهرهم الجسدية كانت تذكرنا بهذا ، لكن هذا كان كل شيء.
لا يكفي أن نطلق عليهم إنسانًا أو حيوانًا.
الوحوش الشيطانية.
بدوا مثل الوحوش الشيطانية أكثر من أي شيء آخر.
ومع ذلك ، حتى هذا كان مريبًا.
لقد واجه وحشًا شيطانيًا واحدًا فقط حتى الآن في حياته ، وكان “الغزال الأبيض والأصفر” من قبل. ومع ذلك ، كان الأمر مختلفًا بشكل واضح عن المخلوقات الزرقاء التي واجهها للتو.
كان متوترًا ، لكن بطريقة ما شعر بالإثارة والتنافس بينما كان يقاتل الأيل الأبيض-الأصفر ، لكن…
عندما رأى تلك الأشياء الزرقاء لأول مرة ، كل ما شعر به هو قشعريرة.
شعور غريب مخيف.
كما لو كان يواجه أشياء لا يجب أن يواجهها أبدًا.
كان شعورًا غريزيًا.
وبشكل أكثر تحديدًا ، كان الأمر يتعلق بالطريقة التي استمرت بها هذه الأشياء في الارتفاع مرة أخرى بغض النظر عن مقدار قطعها ورميها بعيدًا. لدرجة أنه أراد أن يصرخ ، “ما الذي يفترض بي أن أفعل بحق الجحيم؟!”
بفضل هذه الأشياء ، أصيب كثيرًا أيضًا.
كان من حسن الحظ أنه وجد ضعفهم.
عندما اخترق سيفه قلب المخلوق الأزرق من قبل ، لحسن الحظ أن شيئًا ما وقع في طرف نصله.
عندما كسر ذلك الشيء ، انهار الوحش بصرخة حزينة وهلك.
ثم تحول إلى غبار تناثر.
إذا لم يكن قد اكتشف ضعفهم…
أنا متأكد من ذلك. سأكون ميتا الآن.
معها.
عندما تخيل الاحتمال الوثيق لحدوث ذلك ، بدا الأمر كما لو أن سكينًا حادًا قد استقر في حلق كاسيون.
اصابته قشعريرة مخيفة إلى أسفل ظهره وغطت جسده بالكامل.
كان الشعور رطبًا وقشعريرة مثل المطر.
خفضت العيون السوداء بصرهم ببطء.
وكانت الوجهة الأخيرة لتلك النظرة هي وجه روزيتا النائم.
نظرًا لإغلاق عينيها ، كان وجه روزيتا شاحبًا للغاية.
تمامًا كما حدث عندما أصيبت في وقت سابق ، ثم فقدت الوعي في النهاية.
كانت حواجبها مجعده ، كما لو كانت غير مرتاحة.
عند تردده ، مد كاسيون يده وربت على كتف روزيتا.
“… ا…اهرب…”
تشققت شفتاها الشاحبتان، وخرجت تأوه وهي تتحدث في نومها.
حتى الآن ، كانت لا تزال تقول له أن يهرب.
كان الأمر نفسه أيضًا عندما انهارت.
على أي حال ، يبدو أن روزيتا كانت تواجه كابوسًا في الوقت الحالي ، واحدًا لم تستطع فيه الخروج من الموقف مبكرًا.
“اهرب.”
تمسك كاسيون بالكلمات التي تمتمت بها بهدوء.
كانت نبرتها مليئة باليأس ، كما لو أن الخطر القادم سيكون أكثر من اللازم.
نظر كاسيون إلى روزيتا بنظرة كئيبة قليلاً.
ما الذي كان يصيبها بحق الجحيم؟
ما الذي كانت تخاف منه لدرجة أنها فقدت وعيها بهذا الشكل؟
ما الجحيم الذي كان من المفترض أن تهرب منه؟
فقط الأسئلة التي لا إجابة لها تملأ ذهنه.
“آه ، تعال إلى التفكير في الأمر.”
كانت هناك حادثة واحدة طفت من خلال ذكرياته.
مثال واحد فقط.
نعم. واحد فقط.
لقد رأى روزيتا هكذا من قبل.
خائفة تمامًا. شاحبة تمامًا.
كان ذلك أثناء جنازته عندما كانا في طريق عودتهما إلى المنزل.
عندما كانت قد حددت هذه المنطقة.
كانت روزيتا اليوم مشابهة جدًا لروزيتا في ذلك الوقت.
في ذلك الوقت ، ظلت مريضة لفترة طويلة بعد الجنازة.
وبعد أيام قليلة من تلك الحادثة، جاءت لزيارته وأخبرته بشيء واحد. كانت هناك نظرة حازمة في عينيها.
“…ظننت أنني قد رأيت وحشًا. كان يطاردني لفترة طويلة ، ذلك الوحش.
وحش. قالت إنها ربما رأت وحشًا…
ربما كانت هذه الوحوش هي نفسها الوحش الذي كانت تتحدث عنه في ذلك اليوم.
حتى لو قال ذلك، فقد كان تخمينًا معقولًا جدًا.
ولكن بالإضافة إلى ذلك، بدا الأمر وكأن هذه الوحوش تطارد روزيتا لفترة طويلة.
لدرجة أنها كانت تخافهم ، لدرجة أنها تكرههم…
هذه المخلوقات؟
مثابرة…
طحن كاسيون أضراسه.
دون أن يدري، كان قد عض خده من الداخل، وسرعان ما انتشر طعم معدني داخل فمه.
“آه ، آه.”
في الوقت نفسه ، شد كاسيون قبضته دون وعي ، ولم يسعه إلا أن أطلق تأوهًا صغيرًا بسبب وجود جرح في يده.
شعر متأخرا بالألم الناجم عن كفه المصابة.
وعند ذلك، بدأ الألم يتصاعد هنا وهناك.
كان الأمر كما لو أن الإحساس كان ينتظر أن يرتخي جسده الجامد. بدأ جسده بالصراخ دفعة واحدة.
ملتف على نفسه. لقد تحمل الألم.
“همف. مم… ممف. “
ومع ذلك ، استمرت الآهات في التسرب عبر شفتيه.
المخالب الحادة مغروسة بظهره.
خصره المليئ بالجروح من أنياب الوحش الضخمة.
كتفه يحترق بسبب الجرح الذي اصابه.
غااااه.
تردد صدى الانين القاسي الذي تركه من خلال حلقه الجاف في جميع أنحاء الكهف.
كان خصره أكثر ما يؤلمه ، وكان يمسكه بيديه.
ومع ذلك ، كان المكان الذي لمسه مشوهًا.
كما هو متوقع ، يتدفق السائل الأحمر باستمرار كما لو كان ليُعرف مدى عمق الجرح الذي تعرض له.
ومما زاد الطين بلة ، كان الجرح فوق جرح قديم – من حادث عربة النقل.
فوق الندبة المغلقة بالكاد ، تم وضع خط مائل جديد بشكل مائل.
“ها.. ها…”
بعد أن أطلق ضحكة بدت وكأنها تنهيدة ، رمش كاسيون جفنيه الثقيلتين.
جعل الألم عقله يتباطأ تدريجياً.
كل شيء كان غائمًا.
لكنه لم يستطع النوم هنا.
كانت حالته الجسدية مروعة ، لكن بغض النظر.
“عندما تستيقظ روزيتا، قد تشعر بالقلق…”
لم يكن يريد أن تصاب روزيتا بالارتباك مرة أخرى.
لم يكن يريدها أن تكون في حالة ذعر مرة أخرى.
بدأ كاسيون في مد يده نحو روزيتا ، لكن ذراعه توقفت في الهواء.
لا يجب أن يلمس روزيتا بيده الملطخة بالدماء.
مستخدماً ظهر يده بدلاً من ذلك ، الجانب الذي ليس به دم ، لمس جبين روزيتا.
ثم، ببطء ، مسح الماء عن وجهها.
وعندما كان يمسح قطرات المطر من تحت عينيها، شعر وكأنه يمسح دموعها.
هزت روزيتا رأسها وجفلت.
“صه. كل شئ على مايرام. لذا…”
من فضلكِ ، أن لا يكون لديكِ أي كوابيس.
تحدث بصوت منخفض.
بدا أن روزيتا تهدأ بعد ذلك بقليل، كما لو أن تهدئته قد نجحت.
شعر كاسيون فجأة بإحساس ديجاڤو.
قبل حين.
في وقت لا يتذكره.
شعرت أنه كان هناك شخص ما طمأنه بينما انهار هو الآخر.
بالكاد تمسك كاسيون بوعيه المتضائل، حدق في روزيتا بنظرة غائمة.
تمنى أن تستيقظ قريبًا من كابوسها الرهيب.
هذا هو الشيء الوحيد الذي أراده.
~~~
– الترجمة: ميلي.
~ End of the chapter