THE END GATE - 2
“أنا أدهم انظمي إلي” ، نطقت الكلمات السابقة ببطء و هدوء
رفعت نورسين رأسها و سقطت نظرتها في رجل على بعد سنتيمترات بدى في العشرينات من عمره ، شعر أسود وجه بدون ملامح و عينين سوداويتان
أبقت نورسين عينيها في عينيه ولم تجب، ليس أنها لم ترد الإجابة لكن لم تستطع الإجابة لأن كلما تعمقت نظرتها في أدهم وجدت نفسها في هاوية بلا نهاية
بعد بضعة أنفاس أدركت انه سألها ، تسارعت أنفاسها و أفكارها و نزل العرق البارد في ظهرها ، لبضعت أنفاس من الزمن كانت تحت رحمته حرفيا حتى لو انه قام بقتلها لن تدرك لأنها فقدت نفسها في عينيه ، أمسكت غريزيا بأختها و تراجعت للخلف ، حدث كل ما سبق في لحظة واحدة
رأى ادهم ردة فعلها و لم يفقد صبره و أعاد طرح سؤال ، ” أنا أدهم انظمي إلي “
نظرت نورسين لأدهم للمرة ثانية لكن بحذر ، بقيت صامتة لبضعت ثواني في صراع مع أفكارها حتى قالت
“حسنا سأنظم إليك لكن بشرط اخرج أختي معي من هنا “
حدق ادهم بعمق في نورسين ووافق
_______
خارج العربة ” سيدي ماذا نفعل” سأل احد الأعضاء
نظر نائب القائد للإخوة الخمسة وقال «انتم اتبعوني للصفوف الأمامية” ثم التفت لباقي الأعضاء « وانتم أحيطوا بالعربة لا تدعوا شخصا يهرب “
اتخذ كل عضو مكانه في انتظار خروج المقتحم
بعد بضعة أنفاس خرج 3 أشخاص رجل و فتاتين
صرخ شخص ما انه هو ، تفاجأ جميع الأعضاء العصابة حتى نائب القائد لم يكن استثناء لأن منذ اختفاء أدهم وهو يتساءل أين ذهب
لكن بعد لحظة استعاد الجميع جأشهم أصبحوا حذرين ، بالنسبة لشخص يتجرأ على إيقاف العربة و الاختفاء من أمامهم بكل بساطة و بعد مدة يظهر من داخل القفص الذي يصعب تدميره أمام أكثر 100 شخص بدون تعبير عن ذعر ، لم يكن بالشخص البسيط
لاحظ أدهم تعبيراتهم و لم يهتم كأنه متعود عليها، حتى تكلم فجأة بغطرسة ” أنا سآخذ الفتاتين “
بعد سماع ما قاله أدهم نظر الجميع لنائب القائدة ليرو ردة فعله و لمعرفة ماللذي يجب القيام به
ابتسم نائب القائد بضعف و تكلم بهدوء ،” صديقي الصغير لما لا تطلب شيئا آخر غير تلك الفتاتين سأعطيك ماتريده من عبيد مقابلهما “
سقطت الساحة في صمت ، تعجب أعضاء العصابة حتى نورسين لم تكن استثناء من ردة فعل نائب القائد بعد ما قاله أدهم ، في العادة إن تكلم شخص بدون إذنه أو يعارضه فاحتمال كبير أن يقتله أو يشله ، لكن الآن لم يغضب من أدهم بل العكس سأل بأدب
” لم أسألك قلت فقط إني سآخذهم ” رد ادهم باستخفاف كأنه قام بالرد على أتفه مخلوق في الوجود
لم يستطع نائب القائد تحمل ازدراء أدهم، منذ متى شخص في منصبه وقوته تلقى إذلال من طفل، التفت إلى الإخوة الخمسة و باقي أعضاء العصابة و صرخ ” انتم اذهبوا و امسكوه و من يحظره حي أو يأتيني برأسه سأذكر مساهمته للقائد”
في البداية تردد الجميع حتى الإخوة لم يكونوا استثناء لأنه من الواضح أنه يستخدمهم كعلف مدفع
فالبشر لهم خوف غريزي للمجهول و ادهم في هذه الحالة يمثل المجهول لأن مهما نظروا لم يشعروا بشيء
لكن بعد سماع بما وعدهم نائب القائد تلاشى كل الخوف و التردد من قلوبهم لأن الحصول على نعمة من القائد قد يغير حياتهم للأفضل و لم يكن أدهم بالضرورة قويا ربما يخادع فقط و إستعمل بعض الأدوات الخاصة للاختفاء من ناظريهم و إحساسهم ولتدمير قفص العبيد
لكن بعد لحظة انقطع حبل أفكارهم و كادوا أن يبصقوا الدم من الغضب لأن المتكلم كان أدهم
“اههه يبدوا أنكم ترفضون الوجه الممنوح لكم، إذن اعتقد أنكم تريدون التخلص من حياتكم ” تكلم أدهم اثناء تنهده كأن الفتاتين تنتميان إليه وهم من يحاولون خطفهما منه
كان الأفراد العصابة الحاضرين كلهم من ذوي الخبرة و العمر الطويل بعضهم تجاوز 200 سنة لكن من الواضح أنهم لم يلتقوا بشخص وقح مثل أدهم حتى نورسين شاركت نفس الرأي ، حاليا بعد سماع ما قاله حتى و لم يعدهم نائب القائد بالجائزة كانوا سيقاتلون أدهم دون خوف
بالحكم أن الإخوة كانوا في الصفوف الأمامية و صلوا بسرعة امام أدهم و أحاطوا به
على الجانب الآخر بقي أدهم غير مبالي بالإخوة ، و التفت الى نورسين و أمسك بيدها
تعجبت نورسين من فعل أدهم ، هو حاليا سيقاتل العديد من الأفراد فبدل الاستعداد امسك يدها و هذا و ضعها في موقف محرج و أصبح وجهها أحمر ، لأنها لم تعرف ما اللذي يجب القيام به ربما في حياتها لم تتفاعل مع الجنس الآخر جسديا ، لكن الآن شخص ما يمسك بيدها و لا تستطيع حشد أي مقاومة للرد كأن قوتها اختفت ببساطة
بعد نفسين من وقت ترك أدهم يدها و حدق فيها لبضعة انفاس من الوقت ، لم تلاحظ نورسين نظرة أدهم ، في الحقيقة مازالت تظن انه مازال يمسك بيدها
نظر الإخوة إلى ما يفعله أدهم و تعجبوا، لكن لم يكن وقت الاستنتاجات فحياتهم و مستقبلهم على المحك
أغلق الإخوة المسافة بينهم و أدهم ببطء ، لكن عندما اقتربوا لمسافة معينة أحسوا بالخدر فتراجعوا بسرعة ، و بحكم انهم قاتلوا في العديد من المعارك حياة و الموت شكلوا بسرعة تشكيل مثلما فعلوا مع نورسين
” اوووه إذن أنت مستعمل البرق ، قد لا تعرف هذا لكن صديقتك مثلك و قد قمعناها بسهولة ” تكلم صاحب العين الواحدة بثقة بينما يقترب ببطء من أدهم
” أتعرف في احد الأساطير شخص ما ضحى بعينه للمعرفة لكن أظن انك العكس تماما و قلت لكم لا تضيعوا وقتي أعطيتكم فرصة للهجوم لكن تقدمك إلي بطيء إذن سأقتلكم جميعا و انهي الأمر بسرعة “ وما أن أنها أدهم كلامه إختفى من خط بصرهم مخلفا وراءه برقا اسود
تفاجئ الإخوة من شيئين، متى قال لا تضيعوا وقتي و أين اختفى
ززززز
فجأة ، ظهر أدهم امام صاحب العين الواحدة و سدد لكمة لا تبدوا مأذية
طار صاحب العين الواحدة لمسافة قبل ان يصطدم بالأرض و يفقد الوعي
التفت الإخوة الخمسة لأدهم في ذعر ، كلهم اندهشوا و أرادوا الهرب لكن لم يستطيعوا خوفا أن يصبح الضحية الثانية
لم يهتم أدهم بردة فعلهم و شكل سيف معدني اسود مغطى بالبرق و انتقل بسرعة بين الإخوة ،و ما إن أرادوا التفاعل رأو جميعم نفس المنظر ، أجسامهم واقفة في مكانها
سقطت رؤوس الإخوة على الأرض و الدم منتشر في كل مكان ، تفاجئ جميع الحاضرين و نائب القائد خاصة
صحيح انه يحتقرهم و يمكنه قضاء عليهم بسهولة ، لكن لن يستطع قتلهم مثلما فعل أدهم
و لاحظ أنه إستعمل نوعين او ثلاثة انواع من طاقة لكن لم يكن متأكد
التفت ادهم لباقي الأعضاء وحدق فيهم للحظة قبل أن يختفي عن أنظارهم مخلفا برقا أسود
شاهدت نورسين من على جانب و هي متحجرة، لاحظت شيئا فتسارع قطار أفكارها، فجأة سمعت صراخ تلو الآخر
في ساحة المعركة انتقل ادهم بين أعضاء العصابة مع سيفه الأسود المتلألئ بأقواس البرق الأسود بسرعة كأنه طاعون ، أي شيء يلمسه يفارق الحياة
في لحظة تم قضاء على نصفهم
تراجع الأعضاء الناجون لإعادة تشكيل أنفسهم، لاحظهم أدهم فتوقف، لم يهتم فموتهم قضية وقت حسب رأيه
حتى الآن لم يقم نائب القائد بحركة بقي يراقب من على جنب لانتظار الفرصة المناسبة لاغتياله بضربة واحدة ، لكن لم يستطع حتى شعور بأدهم أثناء انتقاله كل ما لاحظه من البداية للنهاية ان كل من يقترب اليه أدهم يشعر بالخدر و يسقط رأسه
فجأة تكلم أدهم و أشار لنائب القائد الواقف على جنب ” من البداية الى النهاية لم يساعدكم و استعملكم كفئران تجارب ، ماذا عن هذا استسلموا و سأدعكم تذهبون”
تفاجئ الجميع دون استثناء من قراره الغريب و سقطت الساحة في صمت ، تسارعت مختلف الأفكار
بعد مدة بسيطة تكلم صاحب العين الواحدة بلهجة متشككة ” صحيح ما تقوله ” ، عندما استعاد و عيه رأى فقط مجزرة لم يقوى على الإنظمام للمعركة لكن هذا سؤال جاءه كمخلص
” لماذا اكذب ، حياتكم في يدي ” رد أدهم
أزعجهم رد أدهم، لكن ما قاله حقيقي لذالك لم يشتكوا
نظر الأعضاء في بعضهم البعض لمدة قبل أن يصرخ أحدهم أنا موافق و ترددت جملة التالية على لسان كل عضو متبقي إلا نائب قائد الذي ما زال لم يستوعب ماذا يحدث
أشار لهم أدهم بأنهم يستطعون الذهاب
التفت الأعضاء و بدءوا فرار في كل الإتجهات خوفا من أن يغير رأيه
استعاد نائب القائد جأشه و صرخ بغضب ” كل من يهرب من ساحة المعركة سأبحث عنه بنفسي و سأعذبه حتى يتوسل للموت ” من شدة غضبه بصق الدم
أعطاه الجميع أذن صماء و استمروا في الهرب، لن يضحي أحد بحياته من أجل غيره هذه طبيعة البشر
شاهد أدهم من جنب و تكلم بصوت هادئ ” لماذا لم تكن مثلهم ” ، لمن وجهة هذه الكلمات الله أعلم
غادر جميع الأعضاء العصابة المتبقين و تبقى فقط نائب القائد من جهة و أدهم رفقة الفتاتين
أما العبيد ما زالوا داخل المقصورة لم يجرءوا على الخروج ، لأنهم لم يحسوا بأدهم عندما دخل وخرج رفقة الفتاتين.
التفت أدهم لنائب القائد وهذا الأخير إتخذ استعداداته لمعركة صعبة ، نظر أدهم له لبعض الوقت قبل أن يلتفت لإتجاه نورسين و يشرع في ذهاب نحوها
توقف عقل نائب القائد و لم يعد يستطع توقع الحركة القادمة
اقترب أدهم من نورسين لكن لم يتوقف من أجلها بل من اجل أختها الصغرى
ثنى أدهم ركبتيه و ربت على رأسها و سأل ” ما إسمك ”
” اسمي ليلى ” اجابت دون ان تشعر
” اووه إسم جميل ، إذن قولي لي هل أختك قوية ” تكلم ادهم بلطف عكس عجرفته السابقة
” نعم أختي هي أقوى شخص أعرفه ” اجابت بحماس و براءة
مد أدهم يده و أمسك ليلى و شرعا في الابتعاد عن نورسين إلى أن توقفوا أمام شجرة و جلسوا ، والغريب ان ليلى لم تقاوم او تشعر بشيء إلى أن وجدت نفسها جالسة جنب أدهم بعيدا عن أختها
بقيت نورسين متحجرة في مكانها تنتظر تفسير من أدهم، لأنه من واضح انه تركها في مكانها لسبب
” تريدين ان أساعدك في هزيمته هيه، افعليها بنفسك ، لا أعرف كيف تم القبض عليك و لا أهتم ، حاليا عليك حل مشاكلك معه ” و أشار لنائب القائد ” لا اريد أن أضم فردا ضعيف لفريقي لأني لا أحب سماع إسمي في كل مشكلة او معركة لأن ذالك سيكون مزعج ” تكلم ادهم سطر الأخير بلهجة منزعجة ” خذي هذا القتال على أنه اختبار قبول و توقفي عن كبح قوتك لأن لا مكان للضعفاء ”
صدمت نورسين و نظرت الى أدهم بعمق ، ثم انحنت كإعتذار و التفتت لنائب القائد بنية القتل
على جاب الآخر لو إقترب أحد من نائب القائد لرآى وجهه الاحمر و عروقه المنتفخة و بعض الدماء المتسربة من شفتيه وكل ما سبق حدث لأن غضبه وصل لمستويات جديدة
حتى ضحك بجنون و صرخ ” هاهاهاهاها ، اذن انت تعتبرني فأر تجارب ، إذن سأريك قوتي الحقيقية، سأقتل هذه العاهرة ثم ستكون التالي ”
لوح ادهم بيدهم كأنه يبعد باعوضة و تكلم ” لم لا تنظر أمامك في الوقت الحالي”
التفت نائب القائد حتى رأى يد نورسين مغطات بالبرق على بعد سنتيمترات من حلقة
لم يذعر نائب القائد و شكل رمحا من الرياح و هاجم يد نورسين ، التقى الهجومان و ألغت الطاقات بعضهما البعض
تفاجأ نائب القائد ، لأن بالعودة للقرية قام بقمعها ب طاقته الخامة فقط و الآن تعادلا
“هيه اذن كنت تخفين قوتك ، لكن لا جدوى من المقاومة سأنتهي منك بسرعة ثم سأقتل هذا الشقي و أختك “
واصلت نورسين الهجوم كأنها لم تستمع لحديثه
تبادل الإثنان الضربات لمدة من الزمن بشكل متساوي وسط تفاجئ نائب القائد من قوة نورسين
بعدة مدة من زمن سيطرة نورسين ببطئ على مجرى القتال و سقط نائب القائد في وضع سلبي
غضب نائب القائد و اصبحت عيناه خضروتان فلوح برمح الرياح للتخلص من الهجمات نورسين المتتابعة
نجح نائب القائد في تراجع بضع خطوات و أخذ يفكر في حل للقضاء على أدهم و نورسين ، حتى التفت إلى أدهم و قال ” هيه انت لا تنوي جعل فتاة تقاتل بنفسها ، ايها السيد المحترم ”
لم يلقي أدهم له بال وواصل التكلم مع ليلى على ما يبدوا مستمتع بالتكلم معها، بعد مدة رفع رأسه و تكلم ” لم لا تنظر فوقك ”
رفع نائب القائد رأسه غريزيا ليرى مظهر اقشعر منه بدنه ، العديد من صواعق البرق مصوبة بإتجاهه و فتاة بأعين خضراء في منتصفها مع سيف برقي على بعد سنتميترات من رأسه
إقترب سيف نورسين على بعد شعرة من حلق نائب القائد ، رأى أدهم من على جنب كأن الوقت تباطئ
سبلاش،
بعد جزء من الثانية سقط رأس نائب القائد على الأرض و أعينه مفتوحة على مصرعيها و لم يصدق أنه قتل بسهولة من طفلة
تصفيق
” ليس سيئا ، عين باكورة المستوى السادس ” تكلم أدهم بثناء
تفاجئت نورسين منذ بداية الى نهاية استعمال عين باكورة حدة نفسها في المستوى الخامس ، لكن أدهم إكتشف انها في مستوى السادس هذا جعلها غير مرتاحة ، لأنها أحست أنها عارية أمامه
فجأة فكرت في شيئ و سألت ” عندما امسكت يدي سابقا ما الغرض من ذالك “
” هيهيهي مازلت بريئة اذن اخبريني لماذا يلمس الرجل المرأة ” تكلم أدهم بخبث
احمر وجه نورسين لمدة قبل ان تتنفس بشكل أعمق و تتحدث
” لا اعرف لماذا لكن أعتقد أنك سرقت او نسخت قدرتي في إستعمال البرق و نفس شيء مع صاحب العين الواحدة عندما إستعملت السيف لأننا الوحيدون الذي امسكتهم بيدك “
ابتسم أدهم و لم يفسر ، ووافق ضمنيا
بعد مدة من الصمت سألت ليلى بفضول” أخي ماهي عين باكورة ”
نظر اليها أدهم و أجاب
” سأخبرك ، في عالم التدريب تقسم الرتب ألى قسمين حسب علمي، وهما مسار الفان و اللذي ينقسم إلى سبعة خطوات في هذا مسار كلما زادت سيطرتك على الطاقة زادت رتبتك و القسم الثاني يأتي بعد الخطوة السابعة للمسار الفان و يدعى خطوات الملك وهي ايضا مقسمة لسبعة مراحل لكن الفرق الجوهري هي أعيننا ، حيث تتغير لون الأعين كلما ارتفعنا في سلم القوة فمثلا اختك في المستوى الأول من خطوات الملك و اللتي تدعى عين باكوة و اذا أرادت الدخول المستوى التالي عليها ان تمر بسبعة درجات و كل درجة تزيد من غمق لون العين الى تصل للمستوى الثاني و يتغير لون عينك”
إستمعت ليلى بإهتمام و ظلت مركزة مع شرح أدهم ،” أخي أخبرني إذن ما هو مستواك “
“هيه ، انا في مستوى السادس لمسار الفان ” رد أدهم بطريقة عرضية
هسسسسسس،
استنشقت الأختين هواء البارد ، كيف لشخص بمستوى قوته ان يقوم بما قام به قبل لحظات ، تغيرت نظرة نورسين رأسا على عقب في البداية كانت متشككة لكن بعد مدة وضعت التفكير المنطقي على جنب لأن على ما يبدوا أن رفيقها الجديد خارج عن المألوف
بعد مدة تكلم أدهم ” لنذهب الزبون ينتظرنا لإكمال المهمة ”
اومأت الاختين برأسيهما و تبعوا أدهم