The Emperor Is My Brother’s Best Friend - 70
الفصل السبعون (70):
“هل غادر إليوت العاصمة لإجراء بحثه دون اعتراض؟”
“طلب منه جلالة الملكة أن يغادر للبحث في ذلك، فماذا يمكنه أن يفعل سوى يذهب و يتحقق مباشرة من ذلك؟ لن يتمكن من العودة إلى العاصمة إلا بعد إجراء تحقيق شامل.”
حادث وقع في ملكية أليسون، أخت راسل الوحيدة.
على الرغم من أنه لم يكن من المنطقي أن يذهب القائد الأعلى مباشرة، إلاّ أن إليوت كان يتبع حاليا أوامر راسل، حتى إذا كانت أوامره هي التحقيق في سلسلة من جرائم القتل الوهمية.
حتى إذا اكتشف إليوت نيتهم في إرساله بعيدا عن العاصمة، فلن يكون أمامه خيار سوى الذهاب إلى مقاطعة الماركيز روزنبرغ.
…إنها وسيلة لتوفير بعض الوقت.
قربت روز فنجان الشاي إلى شفتيها. للأسف، الشاي، الذي كان دافئا منذ دقائق فقط، برد خلال محادثتها مع أخيها.
و لم تشرب منه مرة أخرى و أعادته إلى مكانه. و بدلا من ذلك، وجهت نظرها نحو حديقة القصر.
إنها نهاية الشتاء.
في غضون أيام قليلة فقط، ستحل أوائل الربيع، و بعد أمطار الربيع و الطقس البارد، سيحل الربيع الدافئ.
ابتسمت روز ابتسامة صغيرة و مريرة بينما كانت ترفع وجهها بعيدا عن منظر ويلز الذي كان يجلس مقابلها.
في العام الماضي فقط، كنت أرغب في اجتياز فصل الشتاء على الأقل، لكنني قُتلت في الشتاء، و سقط اسم هانيويل. كنت أرغب في التغلب على تلك الفترة دون قيد أو شرط و البقاء على قيد الحياة لرؤية الربيع المقبل.
ظننت أنني سأضطر إلى إيقاف خطة إليوت لتدمير عائلة هانيويل، لكن الأمور سارت بشكل مختلف.
شعرت روز بألم في رأسها و لمست جبهتها.
“روز، هل يؤلمكِ رأسكِ؟”
بكل صدق، بالكاد مررت أصابعها على صدغيها، لكن ويلز خاف من تصرفاتها الخفيفة و سألها بقلق.
هزت روز رأسها و أعادت يدها إلى مكانها.
“لا، و لكن ماذا عن مأدبة بلوغ سن الرشد التي تقام في القصر الإمبراطوري؟ ستعقد قريبا في الربيع.”
“هاه؟ هناك عدد لا بأس به من أبناء العائلات الأخرى الذين وصلوا إلى سن الرشد، لذلك لا يمكننا تخطي ذلك هذا العام. الذي حدث بين العائلة الإمبراطورية و هانيويل و براود…إنها وصية جلالة الملك أننا لا نريد إرباك الجميع بإخبارهم بما سيحدث يوما ما في المستقبل.”
و بعبارة أخرى، سيتم عقد مأدبة الاحتفال السنوية ببلوغ سن الرشد التي تقيمها العائلة الإمبراطورية كما هو مخطط لها.
أمالت روز رأسها قليلا و قد ضاعت في التفكير.
أقيمت مأدبة الاحتفال ببلوغ سن الرشد في القصر الإمبراطوري.
ضغطت يدها التي كانت على حضنها على حافة تنورتها.
لم تكن قادرة على الكلام لأنها فتحت و أغلقت فمها دون قول شيء. أخذت نفسا قصيرا للداخل و الخارج للتحكم في تنفسها و حاولت مرة أخرى.
“أخي.”
“هاه؟”
“أريد أيضا أن أذهب إلى مأدبة الاحتفال ببلوغ سن الرشد. هل يمكنني الذهاب؟”
و حضر مأدبة الاحتفال ببلوغ سن الرشد التي أقامها القصر الإمبراطوري أبناء النبلاء الذين بلغوا سن الرشد هذا العام.
نظرا لأنه احتفال بأولئك الذين بلغوا سن الرشد، فليس من غير المعتاد أن يحضره الكبار و يهتفوا لهم.
و مع ذلك، كانت القصة مختلفة إذا كانت روز هانيويل هي الشخص الذي أعرب عن نيته للحضور.
بغض النظر عن عدد المرات التي دعاها فيها ويلز لحضور احتفال القصر الإمبراطوري، كانت روز نفسها هي التي رفضت بأعذار مختلفة.
كان ويلز قد لاحظ بالفعل أن روز كانت لديها مشاعر تجاه راسل تتجاوز المشاعر الأفلاطونية.
[م/تشا: سوري ما عرفت كيف اشرح آخر جزء من الجملة لكم لأنو في عدة شروح صراحة لو مهتمين دوروا بنفسكم]
“إذا كان جلالته في قلبكُ، فمن الأفضل ألاّ تذهبي.”
إنها نصيحة سمعتها من قبل يا أخي.
أدارت روز عينيها قليلا في حالة اعتراض ويلز مرة أخرى.
بما أن سمح لي بحضور مهرجان الصيد، ألن يسمح لي بحضور مأدبة بلوغ سن الرشد أيضا؟
و مع ذلك، حتى حجة الذهاب لتهنئة أحد معارفها الذين بلغوا سن الرشد ليست مجدية، فلم يكن لدى روز أي شخص مقرب منها.
…لو لم يحدث شيء، لكانت إيليا قد حضرت احتفال بلوغ سن الرشد.
هزت روز رأسها و عارضت بشدة الشعور بالوقوع في نوبة من التساؤلات.
صحيح أن إيليا قد بلغت سن الرشد هذا العام، لكن لم يعد هناك سبب يجعل روز تفكر بها بعد الآن.
“روز.”
لحسن الحظ، قطع ويلز قطار أفكارها و صرف انتباهها عنهم.
“نعم أخي؟”
تسلل التوتر إلى ملامح وجه روز. إذا اعترض ويلز، فسيتم حبس روز في القصر في يوم مأدبة بلوغ سن الرشد.
خرج تنهد من فم ويلز.
معتقدة أن شقيقها الحبيب لن يسمح لها بالانضمام، ارتجفت أكتاف روز.
“…حسنا روز خاصتي، لكنكِ ستأتي معي.”
“هاا…نعم، سأبقى في القصر—هاه؟”
“ماذا؟”
التقت عيون ويلز و روز المتوسعتين.
“هل تريدين البقاء في القصر…؟”
“أوه لا! أريد أن أذهب مع أخي! أريد أن أذهب!”
لقد خمنت روز أن ويلز سوف يعترض و استسلمت للبقاء في القصر، لذلك عندما ثبت خطأها، نفته على عجل.
حدق ويلز في أخته الصغيرة و ابتسم بلطف.
“لقد تغيرتِ يا أختي.”
“تغيرت؟”
“نعم، لقد فعلتِ ذلك. حتى العام الماضي، كنتِ خائفة من مقابلة الناس و بقيتِ محبوسة في القصر. بجانبي، الأشخاص الوحيدون الذين كانت أختي الحبيبة قريبة منهم هم كبير الخدم و آن.”
“لقد كان…في الواقع، حتى الآن، من الصعب البقاء في مكان حيث يوجد الكثير من الناس مثل هذه المأدبة، و لكن… ما زلت أرغب في الذهاب.”
“لا تقلقي، إنها مأدبة مطلوب مني حضورها، لذا من الجيد أن تكوني معي، خاصة مع الوضع الحالي الذي نعيشه. على الرغم من أن الدوق براود ليس في العاصمة، إلاّ أننا لا نعرف من أيضا متورط معه و يتربص في الظل.”
“عندما تنتهي الشخصيات الرئيسية في احتفال بلوغ سن الرشد من الرقص، سأرقص بالتأكيد مع أخي الأكبر هذه المرة. لذا يا أخي! لا يمكنك الرقص مع أي شخص حتى ذلك الحين.”
خففت روز الحالة المزاجية لشقيقها من خلال تذكيره بالرقص.
لم يتم الوفاء بوعدها بالرقص مع ويلز قبلا، حيث أجبرها إليوت في المأدبة الأخيرة على التخلي عن رقصتها الأولى له، و بالتالي تم نقض الوعد بين الأشقاء بسبب ظهور عائق.
أشرق وجه ويلز كما هو متوقع.
“هل ستفعلين ذلك؟ إنه لشرف كبير.”
“أخي الأكبر سيوجهني جيدا، على الرغم من أنني لا أزال في حيرة من أمري بشأن طريقة الرقص.”
“لا تقلقي، طوال هذه السنوات، لا بد أنني كنت أتدرب على الرقص فقط لأرقص معكِ يا روز.”
“أنت تكذب!”
انفجرت روز في نوبات من الضحك
كانت تعلم أن ويلز لم يكن جيدًا في فن المبارزة.
و مع ذلك، كان جسده مرنا بدرجة كافية بحيث كان لديه الموهبة لاستيعاب خطوات الرقص بشكل مثالي، حتى إذا تعلم تلك الرقصة المعينة منذ فترة قصيرة فقط.
لم يكن أحد يعرف مهاراته في الرقص، لأنه لم يطلب شخصيا من امرأة أن ترقص في مأدبة، لكن روز تتذكرها جيدا.
عندما كان طفلا، كان ويلز، الذي أقام حفل بلوغه سن الرشد في القصر، يرقص برشاقة و إتقان مع أخته و قريبة له من بعيد.
دفع ويلز فنجان الشاي جانبا، معلنا انتهاء وقت الشاي، و وقف.
“أعتقد أنني يجب أن أعود إلى مكتبي الآن.”
“ألم تنتهي من عملك بعد؟”
“لم يتبق سوى أوراق بسيطة، و لكن العمل المستعجل الذي أحتاج إلى إكماله يتعلق بجدول الاحتفال ببلوغ سن الرشد.”
“لكنك أضعت الكثير من الوقت بسببي.”
“ما الذي تتحدثين عنه، روز خاصتي؟”
مشى ويلز حول الطاولة و وقف أمام روز.
كان يداعب شعر روز الأشقر الناعم و انحنى لتلتقي عينيه بعينيها.
“وقت الشاي، و كذلك كل الوقت الذي أقضيه معكِ، هو أغلى و أهم بالنسبة لي من أي شيء آخر. لن أعتبره وقتا ضائعا أبدا، يا روز.”
“آه.”
غادر ويلز غرفة نوم روز، مما سمح لـآن بالدخول و البدء في تنظيف الطاولة.
“آه، لقد كان وقت الشاي مع السيد أطول قليلا من المعتاد، يا سيدة روز.”
“نعم،أنا و أخي استمتعنا بوقتنا. لقد تحدثنا كثيرا عن هذا و ذاك.”
“رأيت أن تعبير السيد و هو يخرج بدا جيدا جدا، و أنتِ كذلك.”
“لا بدّ أن السبب هو مرور وقت طويل منذ أن قضيت وقتا طويلاً في تناول الشاي مع أخي الأكبر.”
كانت روز في مزاج جيد جدا.
كان ويلز شخصا يقف دائما بجانب روز. حتى إذا انقلب العالم ضدها، كانت تعلم أنه سيدعمها دائما.
شعرت روز بالدفء المنتشر في قلبها، فتخيلت نفسها و هي ترقص مع ويلز في مأدبة بلوغ سن الرشد.
يقال أن ويلز يقود الرقص بمهارة، و لكنني بحاجة أيضا إلى تعلم كيفية التحرك برشاقة.
كانت مهمة ويلز اليوم هي إعداد قائمة بالحاضرين الذين سيحضرون الاحتفال القادم ببلوغ سن الرشد.
وكانت أيضا إحدى وظائفه هي إعداد الدعوات وإرسالها إلى الحاضرين.
“دعنا نرى أي العائلات لديها شباب بلغزوا حديثا: للبارون لاوتون، الإيرل كالبان، الإيرل برونتي…”
و مع تنشيط ذاكرته، توقفت خطوات ويلز فجأة بينما كان يعد قائمة بأسماء العائلات.
“لم أعتقد أبدا أن روز ستأخذ زمام المبادرة لتقول أنها تريد الذهاب إلى مأدبة القصر الإمبراطوري.”
هو الوحيد الذي كان يعلم مدى رغبته في أن تشارك روز في الأنشطة الاجتماعية، مثل حضور المآدب و أوقات الشاي، بدلا من أن تكون محصورة في القصر.
حتى أنه أتيحت له الفرصة للرقص مع روز هذه المرة.
“عندما كانت روز صغيرة، رقصنا معا عدة مرات، لكنني لا أعرف إذا كانت تتذكر ذلك.”
لقد مر وقت طويل عندما كان والداهما، دوق و دوقة هانيويل السابقين، لا يزالان على قيد الحياة.
خفت تدريجيا ضحكة ويلز الخفيفة الناجمة عن الذكريات الجميلة.
“لكن السبب وراء قولها أنها ستذهب إلى الحفل الذي أقيم في القصر الإمبراطوري واضح…”
ظهر راسل في مقدمة أفكار ويلز.
لا أعرف متى بدأت تشعر بهذه الطريقة، لكن روز كان لديها عاطفة تجاه راسل تتفتح في قلبها.
بالنظر إلى عيون روز، لم يكن الأمر مجرد شوق للإمبراطور.
كانت نفس النظرة التي ظهرت عليها ذات مرة عندما حدقت في وجه الدوق براود. إنها نظرة الحب.
“هاا، حقا…أنا لا أستطيع أن أقول الكثير عن ذلك، و لكن جلالته…”
و لم يُظهر راسل، الذي برع في إخفاء عواطفه، ذلك على وجهه، لكن ويلز، الذي كان يتمتع بحواس جيدة، كان يعلم.
لدى راسل أيضا مشاعر تجاه روز، وهي لا تختلف عن مشاعرها.
[تشا: ايه دا يولد هو انت قاري مشاعر الكل إلا إليوت و ورطتنا ولا إيه🙂؟]
“جلالة الملك أفضل من الدوق براود—لا. المقعد المجاور للإمبراطور ليس مكانا يمكن لشخص ناعم مثل روز التعامل معه.”
مع العلم أن مستقبلهما معا كان هراء، تصور ويلز مع ذلك أن روز أصبحت الإمبراطورة.
على الرغم من أن روز كانت في مرتبة أدنى من أي شخص في العائلة المالكة، إلا أن لقبها كعضو في عائلة الدوق لم يكن أقل شأنا و كان يناسب منصب الإمبراطورة بشكل جيد.
من يجرؤ على تحدي روز، التي يفضلها الإمبراطور و أخوها هو ويلز هانيويل؟
لكن النبلاء العاملين في القصر الإمبراطوري كانوا هائلين.
“سوف تتمكن عائلة هانيويل و العائلات التي تربطها علاقات ودية معنا من التغاضي عن خطأ روز الصغير. لكن أتساءل عما إذا كان أولئك الذين يحاولون العثور على أدنى خطأ ترتكتبه. هل يجب عليّ تدريب نفسي على هذا مسبقا و منذ الآن؟”
تمتم ويلز بجدية، و لم يتمكن من إخفاء حرجه، و تذكر ما قاله.
“ويلز هانيويل! أنت، أي نوع من المستقبل تتحدث عنه وكأنه أمر واقع؟ أخشى أن يكون أحد قد سمع كلماتي غير المقصودة.”
هز ويلز رأسه بخفة و اتخذ خطوة إلى الأمام.
“إذا كان هناك شخصان لهما نفس العقل، فلا شيء يمكن أن يكون أفضل من ذلك. سعادة روز هي أولويتي القصوى، و لكن…حتى ذلك سيكون صعبا بسبب الروح المختومة داخل روز.”
لم يتمكن ويلز من إخفاء ندمه، فنقل هياجه إلى سرعة خطوته.
ليس لديّ الوقت الآن لمثل هذه الأوهام المجنونة.
لا يمكن إضاعة حتى قدر ضئيل من الوقت في التحضير للاحتفال ببلوغ سن الرشد و اختيار غلوريا تريستان لحفل التأسيس.
لقد انتهى الشتاء تماما.
عندما حل الربيع على عاصمة تريستان، غادر إليوت براود العاصمة للتحقيق في الأحداث الغريبة التي تحدث في مقاطعة الماركيز روزنبرغ.
على الرغم من وضع خطة طموحة للتسبب في زوال الإمبراطورية، لم يكن هناك ما يشير إلى تأخير مهمته إلى منطقة الماركيز روزنبرغ.
و كعادته، ظل كما هو كخادم يتبع أوامر الإمبراطور بأمانة دون شكوى.
عندما غادر إليوت إلى العاصمة مع بعض الفرسان، شعرت روز بضيق التنفس قليلا.
“المسافة بين العاصمة و مقاطعة الماركيز روزنبرغ بعيدة، لذا سيكون الأمر على ما يرام حتى يعود. الوحش الذي بداخلي لن يستيقظ أبدا.”
تُركت روز وحيدة في غرفة نومها دون أيّ شيء ليشغل وقتها، فاستراحت.
على الرغم من أنه يقال أن الربيع قد حل، إلا أن الجو كان لا يزال باردا في الخارج مع لمسة من الشتاء. في هذه الأيام، لم يكن هناك الكثير لرؤيته، حتى إذا تجولت في الحديقة، فلا توجد الزهور تتفتح.
كانت روز مستلقية على السرير و تغطي رقبتها بالبطانية، و رفعت رأسها بهدوء على صوت الحركات الصاخبة.
كانت آن منشغلة بالتحرك ذهابا و إيابا بسرعة. وقفت روز مع تنهد صغير.
“آن، أنا فقط سأحضر المأدبة في القصر الإمبراطوري للاحتفال. لن أكون الشخصية الرئيسية.”
توقفت وتيرة آن المتسارعة فجأة، كما لو أن عظامها قد نفدت فجأة من جوهر الحياة.
“أعلم، لكن السيدة روز هي السيدة روز. أريد أن تكون السيدة روز هي الأجمل في العالم. بالطبع، السيدة روز المعتادة جميلة أيضا، و لكن مع ذلك، أريد أن تحظي بالإعجاب إلى الحد الذي سبسقط فيه فك الجميع!”
“…آه…شكرا لك على تفكيركِ بي، و لكن…”
تمتمت روز، عاجزة عن الكلام أو الرد.
ربما كان السبب في ذلك هو أن آن لم يكن لديها الكثير من الفرص لتلبيس روز ملابس رائعة، حتى في المأدبة التي حضرتها ذات مرة كوصيفة العروس. يبدو أنها كانت يائسة لجعل
روز المرأة الأكثر سحرا و جمالا في العالم.
في مواجهة حماس آن الذي لا يمكن إيقافه، ابتسمت روز بحرج ونظرت إلى التقويم الموجود على المنضدة الصغيرة بجانب السرير.
لن يمضي وقت طويل قبل أن تحضر روز المأدبة.
°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°
يلا ألقاكم فالفصل القادم🫧