The Emperor Is My Brother’s Best Friend - 63

الفصل الثالث و الستون (63):

“…لا أعرف ما الذي تتحدث عنه.”

“إذا تكلمتِ بصدق، لما كنت أشك فيك.”

انغلق فم إيليا بصوت مسموع.

لم يرغب ويلز في الحصول على إجابة، و لم يتوقع إجابة، لذلك استمر دون توقف. 

“بصفتكِ ضيفا يقيم في قصري، لا أعتقد أنني كنت سأسمح للسيدة إيليا تيتونسير بالخروج بدون مرافقة، بغض النظر عن مدى أمان الساحة.”

“…”

“لماذا ذهبتِ إلى قصر براود دون أن تبلغيني؟ أخبرني بما تحدثتِ عنه مع إليوت براود.”

“أيها الدوق، ما الذي تتحدث عنه؟!”

أعطى تعبير إيليا انطباعا رائعا عن البراءة و الجهل، لكن ويلز كان يعلم أنها كانت تكذب.

و أشار إلى محتويات الرسالة العاجلة التي أُرسلت إلى شركة عائلة هانيويل في ذلك الصباح بالذات.

عند وصولها على الفور من القصر الإمبراطوري، احتوت على هوية الجاني الذي اختطف روز.

رجل يعرفه ويلز جيدا.

“ستانلي غاردنر.”

نطق ويلز اسمه باشمئزاز.

عندما قتل الاسم، اهتزت أكتاف إيليا بعنف، و كان ذلك واضحا للغاية بحيث لا يمكن إخفاؤها بسرعة.

“اكتشفت العائلة الإمبراطورية سرا هوية الجاني الذي اختطف روز. و تبين أنه ستانلي غاردنر، الابن الثاني للبارون غاردنر.”

“…”

“ألم يكن الرجل الذي كانت السيدة إيليا تيتونسير قريبة منه منذ وقت ليس ببعيد؟”

“أيها الدوق، لا علاقة لي به. لا أعرف لماذا اختطف روز! إذا كان الجاني، فقد تصرف بمفرده تماما! لا علاقة لي به.”

حاولت إيليا الحفاظ على رباطة جأشها و هي تحاول تبرئة نفسها من الشك.

نظرا لأنها علمت أن روز قد صدقتها بسهولة و تجاوزت الحادث، افترضت إيليا أن شقيق روز الأكبر سيكون ظثالعا.

لكن إيليا نظرت إلى ويلز هانيويل كثيرا.

لقد أصبح دوقا في سن مبكرة و دخل العالم الأرستقراطي. لقد كان شخصا مختلفا تمامًا عن روز، التي نشأت كزهرة في دفيئة.

انحنى ويلز، الذي كان جالسا في وضع مستقيم، و أراح ساقيه بشكل مريح.

لقد غير موقفه ببساطة، لكن إيليا وجدت صعوبة في التنفس من الضغط الذي مارسه عليها.

“سيدة إيليا تيتونسير، كنت سأقول ذلك سابقا إذا كنتِ صادقة. إذا كنتِ صادقة، لما أثرتِ أي شكوك بهذه السرعة.”

توقف ويلز، و خلال تلك الفترة القصيرة من الصمت، هزت إيليا رأسها بسرعة مثل خشخيشة.

[م/تشا: الخشخيشة ذي هي ذيك لعبة الاطفال الي وقت يهزوهة تسوي صوت يرن ولو كثر مزعج صراحة مرات]

…ماذا يعرف الدوق هانيويل؟

تحت التحديق الصامت للدوق هانيويل، فكر إيليا في الكذبة التي يجب أن تقولها.

لسوء الحظ، لم يمنحها ويلز الفرصة لنسج قصة مناسبة.

“بعد ذلك، أعتقد أنني سأضطر إلى مناداة خادمة روز و الاستماع إلى المحادثة بينها و بين السيدة تيتونسير.”

عندها اكتشفت إيليا كيف خطط ويلز لحصرها.

كانت الأخبار التي تفيد بأن آن ذاهبة إلى مكتب البريد حقيقة اكتشفتها إيليا بسؤالها شخصيا.

تظاهر إيليا بأنها مصادفة، و سألت آن، التي التقت بها أثناء مشيها ذهابا و إيابا في الردهة، بينما كانت تستخدم التحية كذريعة.

أبلغت آن ويلز بكل كلمة صغيرة تم ذكرها خلال تلك الفترة.

نهض ويلز ببطء واقفا على قدميه متجها إلى مكتبه.

على سطح المكتب، تم وضع بروش صغير به زر صغير بالكاد يمكن ملاحظته، و الذي كان يضعه بالخادم الشخصي، الذي كان يحمل دائما بروشا مزدوجا.

[م/م.إ: بروش مزدوج=أزواج بروشات، تبدو متشابهة، و متصلة ببعضها البعض تتسعمل للتواصل.]

لقد كانت أداة سحرية استخدمها ويلز لاستدعاء كبير الخدم من بعيد.

يبدو أنه يفكر في استدعاء آن من خلال الخادم الشخصي.

عندما تأتي آن، سيعرف الدوق أنني كذبت، ثم… 

قامت إيليا بمناداة ويلز بسرعة قبل أن يمسك البروش.

“انتظر! دوق هانيويل!”

توقف ويلز و نظر إلى إيليا.

“سأخبرك بكل شيء. قبل ذلك، كانت المحادثة الوحيدة التي أجريتها مع آن عندما كنا نسير في الردهة و سألتها عن حالها. كنت سعيدة برؤيتها بعد فترة طويلة.”

جعل صمت ويلز المستمر إيليا أكثر توترا.

كان ويلز شخصية ودودة في القصر. و غني عن القول، أنه كان لطيفا مع موظفي القصر و إيليا، التي ترعاها عائلته.

لهذا السبب أغفل إيليا حقيقة أن ويلز هانيويل كان رجلاً رائعًا مثل إليوت براود.

لا تدعي الخطة تسوء، إيليا. لا يمكنني الخروج من هذا القصر حتى الآن.

أريد أن أقول شيئا ما حتى يتمكن الدوق هانيويل من إبعاد شكوكه عني. ماذا أقول لتبديد الشكوك بأنني ذهبت إلى قصر الفخر؟

أهم شيء الآن هو إخبارهم بأنني لست تهديدا لعائلة هانيويل.

لم تكن إيليا على دراية بأن ويلز قد أت للوقوف أمام أنفها مباشرة و هي تفكر بيأس في إيجاد عذر مناسب.

كان الظل الذي ألقي على رأسها هو الذي جعلها تدرك وجود ويلز متأخرة.

“سيدة تيتونسير، أنا آسف، لكن يمكنني سماع التروس في رأسكِ تتحرك بوضوح تام.”

[م/تشا: يقصد عارف أنها جالسة تفكر فكذبة مناسبة✨]

ابتسم ويلز. كانت الابتسامة الودية التي عرفتها إيليا جيدا.

“لستِ مضطرة للتحدث إذا كنتِ لا ترغبين في ذلك، و لكن ليس لدي أي نية لرعايتكِ بعد الآن. أنا آسف، سيدة تيتونسير، و لكن عليكِ أن تحزمي أغراضكِ الآن و تعودي إلى البارونية سوف أقرضكِ عربة لتقلكِ.”

غرق قلب إيليا و نبض بقوة.

…هل تريدني أن أعود إلى تلك البارونية الصغيرة الآن؟ بالكاد ظهرت لأول مرة في الساحة الاجتماعية بالعاصمة!!!

[تشا: ذي طفلة حمارة مو شريرة فالقصة معلش محد يستحق دور الشرير فالرواية للحين بس الحيوان الغبي و أخوه🙂]

كان لدى إيليا حدس مفاده أنها إذا عادت إلى المنزل الآن 

، فلن تطأ قدمها عاصمة تريستان مرة أخرى.

لا يمكن لـويلز أن يجلعها تعود. كان من الواضح ما هو الإجراء الذي سيتخذه بعد أن تغادر إلى بارونية تيتونسير.

أمسكت ابنة البارون على وجه السرعة بحافة ملابس ويلز و هو يبتعد.

“ذهبت إلى قصر براود لأن الدوق طلب ذلك!”

“الدوق براود طلب ذلك؟”

“نعم! لقد أهمل الدوق براود علاقته مع روز مؤخرا…قال أنه يريد استعادة العلاقة. منذ أن أصبحت قريبة من روز، أردت معرفة ما الذي يفكر فيه عنها. لذلك، طلب مني الدوق أن نتحدث—“

“آه، حسنا، قدم الدوق براود مثل هذا الطلب؟”

أومأت إيليا رأسها بقوة.

حدق ويلز في إيليا و ذراعيه متقاطعتان و ارتفعت زاوية شفتيه. لقد كان نوعا مختلفا تماما من الابتسامة التي عبرت عن الود قبل لحظة.

“إذان سأسأل الدوق براود شخصيا. هل لا بأس معكِ بذلك؟”

“…يمكنك القيام بذلك إذا كنت لا تؤمن بي.”

أنا في و إليوت على نفس الجانب. لن يتظاهر إليوت بأنه لا يعرف، لأنه سيحتاجني لاستعادة الشيء الذي يريده من عائلة هانيويل.

وضعت ابنة البارون تعبيرا مريحا و قبلت بطاعة اقتراح ويلز.

“جيد، إذن، سأرسل رسالة إلى الدوق براود على الفور.”

اقترب ويلز من المكتب، و أخذ قطعة من الورق، و سرعان ما قام بتدوين شيء ما.

بعد فترة وجيزة، قام بوضعه في ظروف و ختمه بختم هانيويل. نادى الخادم و أمره بإرسال الرسالة بسرعة إلى قصر براود و الانتظار لتلقي الرد.

غادر الخادم الشخصي المكتب على عجل، و جلس ويلز على الأريكة أمام طاولة الشاي.

“دعينا ننتظر هنا بشكل مريح حتى نسمع إجابة الدوق براود.”

“جيد، و لكن أيها دوق، إذا كان ما أقوله صحيحا، فماذا ستفعل؟”

“حسنا؟ لقد فهمت، أنتِ تبحثين عن مكافأة. جيد إذن. إذا كانت كلمات السيدة تيتونسير صحيحة، فقد ارتكبتُ خطأ كبيرا، و بالطبع يجب أن أعوضكِ. ماذا تريدين مني؟”

أطلق إيليا ضحكة راضية داخليا، كما لو أن ويلز لعبة في راحة يدها و أعطاها الإجابة التي أرادتها.

في الوقت الحالي، على الرغم من أنها كانت قد ظهرت لأول مرة، إلا أنه كان هناك القليل من الدعوات من السيدات النبيلات اللواتي حلقت في طريقها. كان الأمر كما لو أنها لم تثبت نفسها في موقف أظهر أنها كانت مدعومة من قبل عائلة هانيويل.

كان إليوت قد وعدها بمنصب دوقة براود، لكن إيليا أرادت المزيد.

كان هناك شيء واحد فقط خطر ببالها.

“أيها الدوق، أريد أن أكون ‘غلوريا تريستان’ هذه السنة.”

عبس ويلز على الفور.

غلوريا تريستان.

كل عام، في أوائل الصيف، يقام مهرجان تريستان التأسيسي.

في هذا الاحتفال الخاص بالإمبراطور الأول لتريستان، الذي هزم الوحش الذي حكم هذه القارة و أسس الإمبراطورية، كان هناك أيضا تقليد لشكر الحاكمة التي رفعت يدها منتصرة إلى الإمبراطور الأول لتريستان.

[م/تشا: غيرت لفضة إلهة لحاكمة+هي مؤنث من الراو]

في نهاية الربيع، اختارت الإمبراطورية امرأة للإعلان عن افتتاح و اختتام المهرجان التأسيسي كتجسيد للإلهة.

يمكن لأي امرأة تحمل اسم نبيل ينتمي إلى إمبراطورية تريستان و قد تجاوزت سن الرشد القيام بذلك.

ترقص المرأة التي تم اختيارها لتكون غلوريا تريستان في ميدان تريستان في اليوم الأول من مهرجان التأسيس، و في اليوم الأخير ترقض في القصر الإمبراطوري لتقديم الشكر لأول إمبراطور لتريستان و حاكمة النصر.

[م/تشا: بعض النظر عن ذي المعتقدات الشركية الي يا ريت لحد يتأثر فيها أو يصدقها💗 المقصد من غلوريا هون هي تسمية معناها المجد أي شخص مبجل، أطهر من باقي البشر فبعد عدة تقييمات يتم اختيار انسب وحدة عشان تحمل ذا اللقب الشريف و تأدي طقوسه كتجسيد للحاكمة -استغفر الله شرحت حسب ما موجود مو حسب ما أؤمن به-]

لذا، فأن تصبح ‘غلوريا تريستان’ في تلك السنة يعني أن تكون شخصا يتلقى الحسد و الإعجاب ليس فقط من قبل العديد من الأرستقراطيين و لكن من كل شعب الإمبراطورية. 

تخيلت ابنة البارون نفسها في وسط الجميع باسم ‘غلوريا تريستان’. 

الجميع معجب بي.

الجميع يحبونني.

…و وسط ذلك، كانت روز تشاهد من على الهامش.

حتى زهرة هانيويل لا يمكنها التغلب على غلوريا تريستان.

[تشا: مين قال روز مهتمة بشي سخيف زي ذا اصلا😂؟ لو بيدها من قصر هانيويل للقصر الامبراطوري تتناوب بين الي فالقصر و اخوها و راسل حبيب القلب بس🫡🫶]

انتظرت إيليا إجابة ويلز بقلب حزين.

كان ويلز صامتا لفترة طويلة.

بعد تفكير عميق، مع إمساك ذقنه، فتح فمه ببطء.

“سيدة تيتونسير، لا أعرف الكثير عن انتخاب غلوريا تريستان. لكن هذا ليس شيئا يمكنني فعله حتى إذا استخدمت قوتي. لست الوحيد الذي يُحَكّم ذلك.” 

“ما يزال بإمكانك المساعدة. أريد أن أكون غلوريا تريستان.” 

حدق ويلز في عيون إيليا كما لو كان يبحث عن شيء ما. ثم تنهد.

“جيد، بمجرد أن نتلقى تأكيدا لكلامكِ، سنسمح لكِ بالمشاركة. يجب أن تعمل السيدة تيتونسير بجد حتى يتم انتخابكِ، لكنكِ تعلمين أن هذا سيحدث فقط إذا كان ما قلتِه حقيقيا، أليس كذلك؟”

“بالطبع.”

في الوقت المناسب، طرق كبير الخدم معلنا أن إليوت براود قد وصل إلى قصر هانيويل.

مع آمال مختلفة في قلوبهم، رحب الاثنان بإليوت.

عند دخوله المكتب، تردد إليوت للحظة عند رؤية زوجين من العيون رحبتا به بحرارة، على الرغم من أنه لم يظهر ذلك.

توجع نحو ويلز، محاولا تجاهل نظراتهم المتركزة عليه.

“لقد طلبت مني الحضور إلى قصر هانيويل بسرعة. من الرسالة، اعتقدت أنك أكلت نوعا من السم.”

“إذا كان الأمر كذلك، لما دعوتك أبدا.”

و مع ذلك، كان هناك ضيف غير متوقع.

لاحظت عيون إليوت الزرقاء النيلية شكل إيليا العصبي ثم أشاح نظرته.

بدأ ويلز الحديث دون دعوة إليوت للجلوس.

“سمعت قصة شيقة، و لهذا ناديك لأطلب منك تأكيدا. اعذرني لذلك.”

“لقد ناديتني بالفعل، لذا دعنا نستمع. أريد أن أعرف مدى إثارة القصة لدرجة أنه عليك دعوتي للاستماع إليها.”

عقد إليوت ذراعيه و انتظر تحدث ويلز.

كانت لديه فكرة تقريبية عما سيقولهؤ لكنه لم يكن ينوي مقاطعة ويلز.

“القصة هي أنك طلبت المساعدة من السيدة تيتونسير لتعميق علاقتك مع روز. هل هذا صحيح؟”

“همم…”

عقد إليوت ذراعيه العضليتين و نقر على ذراعه على فترات منتظمة بينما كان يلف عينيه و نظر إلى إيليا.

كانت إيليا تحمل تعبيرا واثقا على وجهها، و تكاد ققز من ثقتها بأن هذا الأمر سينتهي كما تشاء.

كان بإمكانه أن يرى بوضوح نواياها في تضليل ويلز بمزيجها الماكر من الحقيقة و الأكاذيب التي تعمل لصالحها.

…أرى أنكِ تعرفين كيف تستخدمينني لمصلحتكِ. هل يجب أن أقول أن هذه ميزة فريدة فيكِ؟

[تشا: لا قل مثيرة للاهتمام و نسوي لكم مانهوا غثيثة تجمعكم كثنائي🫶✨]

“لماذا لا تتحدث؟”

عندما لم يتكلم إليوت، حثه ويلز، مما تسبب في أن يأخذ إليوت نفسا عميقا.

“لا أعرف ما الذي تعنيه. لم أجري محادثة كهذه مع السيدة تيتونسر أبدا.”

لاحظ إليوت أن وجه إيليا تحول إلى اللون الأزرق.

حتى أنه لم يلقي عليها نظرة طويلة.

…لكني أر

يد أن أخبركِ أنني الوحيد الذي يستخدمكِ هنا.

[تشا: معلش بس كفو وريها مقامها شوي عاد😂✨]

°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°

حساب الواتباد حيث يتم التنزيل اولا: 

@__seo_shik__y7

-مغيرة يوزر حساب الانستا حاليا بسبب حملة الكوررين-

يلا ألقاكم فالفصل القادم🫧