The Emperor Is My Brother’s Best Friend - 61
الفصل الواحد و الستون (61):
كانت روز هي أول من أشاح بنظره.
أبعدت روز يد إيليا كما لو كانت مصنوعة من النار، ثم نظرت في الاتجاه الآخر.
[م/تشا: يعني كأنها لمست شي يشتغل فبعدته عنها بسرعة عشان ما تحترق]
“هذا، توقفي…ها…هل يمكنكِ المغادرة؟ أنا متعبة قليلا.”
“آه، إنه الصباح بالفعل، و لكن…استريحي جيدا يا روز.”
وقفت إيليا دون أن تفعل شيا.
روز لم تتحرك من مقعدها. كان الأمر كما لو أنها لا تنوي رؤية ابنة البارون.
اتجهت إيليا إلى الباب، و توقفت عندما مرت على الأريكة التي كانت روز جالسة عليها.
“روز.”
لم تتحرك الشابة هانيويل، لكن ذلك لم يمنع إيليا من التحدث.
“لا يتطلب الأمر سببا كبيرا لخيانة الناس للآخرين. نظرا لحدوث قضية اختطافكِ بالأمس، لا أعتقد أنه من السيئ أن تكوني حذة من الأشخاص من حولك.”
غلق.
أُغلق الباب خلف إيليا بصوت عال.
عندما أدركت روز أنها تُركت وحيدة في الغرفة، توقفت أخيرا عن كبح نفسها.
“أررغغ!”
تنهدت روز.
بعد أن واجهت صعوبة في الجلوس، انزلقت المرأة عن الأريكة و جلست على الأرض.
اِلتوت على الاريكة ممسكة ببطنها، شعرت و كأنها على بعد ثواني من التقيء.
“ماذا، اغغ—ماذا؟”
لحسن الحظ، لم يحدث أي شيء، لكن روز لم تستطع التخلص من ذلك الشعور، لذلك بقيت يداها على فمها.
بدأت يد روز ترتجف.
“أررغغ.”
الأحداث التي وقعت قبل لحظات قليلة تتبادر إلى ذهنها.
كانت تلك اللحظة القصيرة عند إمساك يد إيليا—لا، هل كانت تلك اللحظة التي أجرينا فيها تواصلً بالعين؟
عندما قابلت روز عيني إيليا، شعرت بطنها بالغثيان.
ربما إذا لم تجعل إيليا تذهب و ظلت على اتصال بالعين معها، لكانت روز ربما قد أصيبت بالجنون الآن.
“ماذا بحق خالق الجحيم، فقط…”
رفعت روز يدها و مسحت جبينها حيث وُجد عرق بارد.
أخذت تتنفس بعمق و تستنشق و تزفر قبل أن تنظر إلى الباب.
“إيليا، أنتِ، لا اعرف ماذا تريدين مني و لكن هل تحتاجين إلى شيء ما؟”
مع استمرارها في التحكم في تنفسها، هدأ غثيانها أخيرا.
وقفت روز و استلقت على وسائد الأريكة.
“ما أجمل أن يكون لدي القدرة على التنبؤ.”
أفلت تنهيدة طويلة من حلقها بينما تخلت روز عن الفكرة و وجدت حقيبة التسوق التي وضعتها تحت الطاولة.
كانت هدية اشترتها لها إيليا بعد كل شيء.
“ماذا أعطيتِني؟”
نظرت روز إلى الحقيبة بعيون متشككة، ثم قامت بالتقاطها و وضعها على الطاولة.
بعد فك الشريط حول الصندوق و فتح الغطاء، تم الكشف عن مرآة ملفوفة بعناية في ورق تغليف.
‘ مرآة يدوية؟ ‘
لم يكن للمرآة بحجم كف اليد أي مجوهرات أو زخارف ملحقة بها. بدلا من ذلك، كانت تحتوي على أنماط مفصلة و محفورة بدقة على الحافة و الظهر.
بالنسبة لشخص لا يحب الأشياء اللامعة التي تؤذي عينيها ، فهي لم تكره المرآة.
“هممم. هل هي حقا مرآة عادية؟”
فتشت يد روز المقبض و أعادتها إلى الصندوق. وضعت الغطاء مرة أخرى، و ربطت الشريط مرة أخرى في نفس العقدة كما كان من قبل، و دفعتها أسفل السرير.
“آه. أنا آسفة لهذا إيليا. لكن لا يمكنني قبول هديتكِ بالكامل.”
دفعت روز الصندوق أعمق تحت السرير مرة أخرى و جلست.
مستلقية على السرير، منهكة، نظرت من النافذة المضاءة بالكامل الآن.
قريباً سوف تأتي آن لتوقظني.
“ها…آن سوف تكون قلقة إذا اكتشفت أنني لم أنم.”
شعرت بجسدها ثقيلا مثل القطن المبلل، لكن روز نهضت و أعادت فنجان الشاي و الغلاية إلى الطاولة.
ليس الأمر كما لو أن آن لن تلاحظ فنجانا مستعملا، لكن لا يمكنني إثارة قلقها.
عادت روز إلى الفراش و تفكر فيما ستقوله إذا سألت آن.
“أوه، بالتفكير بالأمر، كان من المفترض أن أذهب إلى القصر الإمبراطوري اليوم لمقابلة جلالة الملك كالمعتاد. و لكن بعد حادثة اختطاف الأمس، هل يمكنني الذهاب؟ أنا قلقة قليلا بشأن جلالة…”
[ الين: قليلا😍🥰🥰؟؟؟ حسبي الله]
[تشا: المفروض تقلق على حالها مو عليه هي الي انخطفت😂💔]
استلقت روز على ظهرها و حدقت في السقف.
“ما نوع العلاقة بيني و بينك؟”
من الواضح أنه حتى العام الماضي، لم أكن قريبة من راسل.
كان ويلز هو الشخص الوحيد المقرب منه باعتباره دوق هانيويل.
لولا ويلز، لما كانت هناك نقطة اتصال واحدة بيننا.
فكرت روز في راسل، التي التقت به بشكل غريب في كثير من الأحيان.
“أنا أحبه و لكن جلالة الملك…”
على الرغم من أنها لم تكن تعرف الكثير عن المواعدة أو الحب، عرفت روز أن راسل كان لطيفا جدا معها.
…إذا كان ذلك بسبب أنني الأخت الصغرى لأخي الأكبر، فسيكون الأمر محزنا بعض الشيء.
جلست روز و استلقت بشكل مريح.
بينما كانت تعانق الوسادة بإحكام، خطر ببالها راسل، الذي قابلته قبل عودتها بالزمن، فجأة.
كان الأمر نفسه في ذلك الوقت أيضا.
كانت النظرة في عيني راسل عندما كان ينظر إليها ودودة حقا.
[الين: هنا تتكلم عن حياتها السابقة🐍❣️]
لم يختلف لطفه عن الآن.
“إذن…إذا لم أصر على خطبتي من إليوت…إذا كان الشخص الذي أحببته شخصا مختلفا…”
تخيلت روز الأمر على الرغم من أنها كانت تعلم أنه لا يمكن حدوث ذلك
الشخص الذي وقعت في حبه أولا هو راسل و ليس إليوت.
[تشا: كيف نصارحها و أصارحكم بالحقيقة 🥲؟]
جعل هذا التفكير روز أكثر بؤسا.
في النهاية، دفنت روز وجهها في الوسادة، غير قادرة على التخلص من حزنها.
ربما كان ذلك لأنها كانت مستيقظة طوال الليل.
اشتكت روز لأول مرة إلى آن التي جاءت لإيقاظها.
ربما بسبب الحادث الذي وقع بالأمس، قررت آن عدم إيقاظ روز مبكرا. بدلا من ذلك، سمحت لها بالنوم.
بفضل هذا، تمكنت روز من الاستيقاظ بعد انتهاء وقت الغداء فقط.
“آه! لقد نمت حتى هذا الوقت.”
مدت روز ذراعيها لأعلى عندما سمعت الباب يفتح.
أدارت روز رأسها، التقت بنظرة ويلز عندما دخل الغرفة.
بدا ويلز متفاجئا عندما وجد أخته المحبوبة مستيقظة.
“روز. أنتِ مستيقظة بالفعل.”
“نعم؟”
“إذا كنت أعلم أنكِ مستيقظة لكنت طرقت. أنا آسف.”
“لا أبدا أخي. ليس بيننا شيء يجعلك ملزما بطرق الباب؟ لكن لماذا أتيت إلى غرفتي؟”
[م/تشا: تقصد عادي ما بينهم شي يخفوه عن بعض عادي يدخلون بدون طرق]
اقترب ويلز من روز و جلس على السرير.
بلطف، بدأ في ترتيب شعر روز الفوضوي و التربيت عليه بشكل طبيعي جدا.
“كان من المفترض أن تري جلالة الملك اليوم. لا تقلقي، سيتفهم جلالة الملك، لذا إذا كنتِ متعبة، خذي قسطا من الراحة اليوم.”
“لا، سنذهب!”
هزت روز رأسها و أبدت رأيها.
ترددت يد ويلز، التي كانت تقوم بترتيب شعرها، للحظة.
” ألا بأس بهذا؟”
“نعم يا أخي، و أريد أن أعبر بسرعة عن امتناني لجلالة الملك. لقد أنقذني.”
“لقد فهمت. هاه…روز …”
تنهد ويلز ون ادى على أخته، مما تسبب في ارتعاش كتفي روز.
“أود أن أصدق أنكِ تفعلين هذا فقط للتعبير عن امتنانكِ لجلالة الملك.”
…هذا صحيح، لا بد أنه يعرف. لاحظ أخي التحول في قلبي.
حركت روز عضلات وجهها الثابتة، و رفعت زوايا فمها مبتسمة و متظاهرة.
“هاه؟ ماذا تقصد يا أخي؟ أنا—ليس لدي أدنى فكرة عما تقصده.”
نظر ويلز إلى روز بشفقة.
[تشا: شبال امه ذا؟؟ مهما كان لا تطالع لأختك كذا يا!]
ضحكت بخفة، لكنها استطاعت رؤية مشاعر ويلز بوضوح من خلال عينيه. لم يكن قادرا على إخفاء خيبة أمله.
مد ويلز يده ، و سحب أكتاف روز الصغيرة أقرب أليه، و أمسكها بين ذراعيه.
“أنا آسف.”
“ما الذي يجعلك تتأسف يا أخي؟”
ربتت روز على ظهر ويلز. مع راحة يد أخته الحبيبة، شعر ويلز بالرغبة في البكاء.
… إذا كنت فقط الوعاء الذي يحتوي على روح الوحش.
إذا كان الأمر كذلك، لكنت سأشجع روز قدر استطاعتي، بغض النظر عمّن تحبه، سواء كان إليوت أو صاحب الجلالة.
سحب ويلز روز ببطء.
“روز.”
“نعم؟”
“سأحميكِ مهما حدث.”
ذُهلت روز و أجابت متأخرة.
“آه، أنا أيضا. سأحمي أخي الأكبر.”
“أنتِ قوية حقا روز. سأنادي آن. لنتناول غداءا بسيطا و نستعد للذهاب إلى القصر الإمبراطوري.”
بعد فترة وجيزة من مغادرة ويلز، أحضرت آن وجبة خفيفة لروز، التي تخطت وجبتي الإفطار و الغداء.
أنهت الوجبة في لحظة، ثم أعدت نفسها للذهاب إلى القصر الإمبراطوري بمساعدة آن.
عندما أخبرها الخادم الشخصي أن العربة كانت تنتظر بالخارج، ارتدت روز عباءتها و نزلت إلى الطابق الأول، حيث كان ويلز ينتظرها بفارغ الصبر.
“هل ستذهب إلى القصر الإمبراطوري أيضا؟”
“لا، لقد أخذت إجازة لبضعة أيام، لذا في الوقت الحالي، سأعمل في القصر. الآن، لقد جئت لأودعكِ.”
وضعت روز يدها في ذراعه و خرجت برفقة اخيها.
ركبت العربة بمساعدة ويلز.
عندما جلست، طرق ويلز على نافذة العربة. نظرت روز إلى النافذة و فتحتها لأسفل.
“أخي؟”
“كيف هي علاقتكِ بالسيدة تيتونسير هذه الأيام؟”
“إيليا؟ آه…هممم…أعتقد أنها جيدة…”
“حقا؟”
“نعم، و لكن لماذا تسأل؟”
“بغض النظر عن ذلك. يجب تذهبي. عندما تصلين إلى القصر الإمبراطوري، سيرشدكِ الفارس إلى مكان جلالة الملك.”
أشار إليها ويلز لإغلاق النافذة.
أغلقت روز النافذة، ثم بدأت العربة في الانطلاق و هي تنظر إلى ويلز من خلال النافذة المغلقة.
رفعت يدها و لوحت لأخيها كما فعل، ثم ابتعدت عن النافذة كلما زادت المسافة.
“ماذا عنى مشكلة أخي؟ مؤخرا؟ سؤاله عن العلاقة بيني وبين إيليا…آه! هل هذا بسبب ستانلي غاردنر؟”
عرف ويلز أن ستانلي غاردنر غالبا ما كان يأتي إلى القصر لرؤية إيليا.
منذ أن اختطفني ستانلي، فهل لهذا السبب سأل عن علاقتي بـإيليا؟
“كلمات أخي الأكبر كانت ذات مغزى.”
كانت كلمات الحماية لويلز مفاجئة بعض الشيء، لكنها كانت تعلم أنها تعني أن الأوقات الأكثر ظلمة و الفوضى كانت في طريقها.
كما لو أن شخصا ما توقع أن شيئا كبيرا سيحدث لها في المستقبل.
“ماذا تعرف يا أخي؟”
ضاعت روز في التفكير و هي تلمس حافة تنورتها، و عادت إلى الواقع عندما توقفت العربة.
عندما فتح السائق الباب، اقترب الفارس الذي كان ينتظرها، كما قال ويلز.
“مرحبا، أيتها السيدة الشابة روز هانيويل. لقد جئت لأرشدكِ.”
“شكرًا لك.”
أمسكت روز يد الفارس و نزلت من العربة و تبعته.
لم يكن الاتجاه الذي اتجه إليه الفارس هو المبنى الذي يقع فيه مكتب راسل.
إلى أين يقود هذا الطريق؟
“هل جلالته في القصر؟”
“نعم، جلالة الملك في انتظاركِ في الدفيئة”
المكان الذي أرشد فيه الفارس روز هو قصر الإمبراطور ، مقر إقامة راسل.
بعد فترة وجيزة، ظهر القصر، و تمكنت روز من اتباعه إلى الدفيئة.
“من فضلكِ أدخلي، سيدة هانيويل.”
وقفت الفارس أمام الدفيئة.
يبدو أن أولئك الذين حصلوا على الإذن و الحراس المناوبين هم الوحيدون الذين يمكنهم الدخول.
دخلت روز الدفيئة بقلب يرتجف.
عندما دخلت إلى الدفيئة، أحاط بها شعور بالدفء.
مع كل خطوة تخطوها، كانت رائحة الزهور تتخلل أنفها.
بعد السير على الطريق المعبدة في الدفيئة، ظهرت طاولة لشخصين.
و مع ذلك، لم يكن صاحب الدفيئة في أي مكان .
“صاحب الجلالة، السيدة روز هانيويل هنا.”
وقفت المضيفة بعيدا قليلا عن الطاولة، و أعلنت وصولها، لكن راسل لم يحضر.
وقفت روز ثابتة، و لم تتحرك، حيث لم يكن بإمكان رعايا الإمبراطور الجلوس بمفردهم دون حضوره و موافقته.
لم تستمر في الوقوف لفترة طويلة.
“لماذا لا تجلسين؟”
فجأة، جاء صوت من الخلف.
“آه!!!”
أمسكت روز بقلبها المنفزع و استدارت و تعثرت.
بينما كان جسدها يترنح بشكل عشوائي، لم يخطر ببال روز سوى فكرة واحدة.
اه! ربما يجب أن أمارس المشي بهذه الأحذية كثيرا.
لم تجرب ارتداء الحذاء مرة أو مرتين، ولكن الغريب أنها شعرت مؤخرا أنها ظلت تتعثر على قدميها كلما ارتدت هذا الحذاء بالذات.
[تشا: شكلها تقصد الأحذية الي فيها كعوب طويلة شويتين]
“روز!”
نادى راسل اسمها بسرعة.
لحسن الحظ، تمكنت من تجنب محنة السقوط بفضل تدخل راسل.
“آه، شكرا لك جلالة الملك.”
“هذا جيد. بدلاًمن ذلك، أنا آسف لأنني ف
اجأتكِ.”
“لا، لأنني كنت في حالة ذهول…”
وضعت روز يدها على صدرها لتهدئة قلبها، و لاحظت ما كان يحمله راسل في يده الأخرى.
°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°
ترجمة: إيلين🐍.
تدقيق(شبه إعادة ترجمة🥹💔): تشا❄️.
حساب الواتباد حيث يتم التنزيل اولا:
@__seo_shik__y7
-مغيرة يوزر حساب الانستا حاليا بسبب حملة الكوررين-
يلا ألقاكم فالفصل القادم🫧