The Emperor Is My Brother’s Best Friend - 56
- الصفحة الرئيسية
- جميع القصص
- The Emperor Is My Brother’s Best Friend
- 56 - الإستعداد للعودة
الفصل السادس و الخمسون (56):
في مواجهة استجواب راسل، راقبت روز عيون الإمبراطور تتسع و تتأرجح من القلق.
آه…جلالتك قتلت رجلا لأول مرة بسببي.
كان الفرسان و قادتهم هم الذين شاركوا في دعم قمع المتمردين في الممالك المجاورة لإمبراطورية تريستان أو الحروب التي وقعت في أماكن أخرى.
طالما لم تعلن إمبراطورية تريستان الحرب و تشارك فيها بشكل مباشر، لم يكن لدى الإمبراطور أي سبب للذهاب إلى الحرب.
أسس والد راسل، سلف تريستان، دبلوماسية ودية و سلمية مع الممالك المجاورة، و ورث راسل إرادته.
و بسبب ذلك، كان راسل رجلا لم يشارك مطلقا في ساحة معركة وحشية، و لم يقتل أي شخص على الإطلاق.
كانت حقيقة أن راسل لم يشارك في ساحة المعركة معروفة جيدا بالنسبة إلى روز، التي عاشت حياتها داخل أسوار قصرها.
قتل رجل اليوم لأول مرة لأنها كانت في خطر.
…يديه الآن ملطختان بالدماء بسببي. كل هذا بسببي. ماذا علي أن أفعل؟
حنت روز رأسها. إمساكها بأطراف أصابعها لا يمكن أن يخفي توترها.
الآن بعد أن فكرت في الأمر، أستمر في التسبب بالمشاكل لصاحب الجلالة و مشكلة اليوم هي الأسوأ.
أخفضت روز رأسها. لم تكن قادرة على رفعه.
أشار شعرها الأشقر الطويل إلى الأرض.
“أنا حقا آسفة يا جلالة الملك.”
“روز؟”
“أعرف جيدا أنه من العار أن أعتذر فقط…لأنني ضعيفة…و لأنني لم أستطع حماية نفسي، ظللت أحصل على المساعدة من جلالة الملك.”
“ما الذي تتحدثين عنه فجأة؟”
عندما اقترب راسل من روز، دخل حذائه مجال رؤيتها.
قالت هذا دون أن ترفع رأسها.
“لو كنت أقوى قليلا…إذا كان لدي القدرة على حماية نفسي، فإن صاحب الجلالة اليوم لم يكن سيفعل ذلك-ما كنت لتقتل ستانلي غاردنر بيديك.”
انحنت روز دون تردد و أنزلت رأسها.
“أنا آسفة جدا، يا جلالة الملك.”
الانحناء فقط ليس تكفيرا كافيا عما جعلته يفعله.
لكن هذا كان كل ما يمكن أن تفعله روز الآن.
لهذا السبب كانت يد جلالة الملك ترتعش. كان هذا الخوف لأنه كان عليه أن يقتل بشرا.
لم يكن لدى روز أي نية لرفع رأسها، و لم تكن تخطط للوقوف على قدميها.
[م/تشا: روز حرفيا ركعت و نزلت راسها للأرض وقت اعتذرت له، بس احتراما لديننا خليت ذا الفعل مجرد انحناء💗]
حتى يأتي ويلز…لا، حتى بعد عودتي إلى العاصمة، أنوي الاعتذار لراسل مجددا لأنني تسببت في قتله بشرا.
و مع ذلك على عكس تصميمها، سحبها راسل على وجه السرعة من الأرض.
“روز ، أعتقد أنكِ أسأتِ فهم شيء ما.”
“نعم؟”
“سألتكِ لأنني كنت قلقا عليك.”
اتسعت عيون روز الحمراء.
نظر راسل إلى يده التي كانت تمسك بكتف روز للحظة، ثم أخرج تنهيدة عميقة و أنزلها ببطء.
مع سحب يده، برد كتف روز، الذي كان ساخنا منذ لحظة.
“روز، أنا أعني-رؤيتكِ شخصا يموت بسببي. هل لا بأس معكِ بذلك؟”
“…أوه.”
“لا مشكلة لدب في قتل هذا الرجل بنفسي، و لكن كان سؤالي ذاك لأنني كنت قلقا من أن روز ستصدم من رؤية ذلك المشهد، و أنكِ ستصدمين في كل مرة ألمسكِ بيدي.”
نظرت روز إلى يد راسل اليمنى التي ابتعدت عنها.
اليد التي أمسكت بالسيف الذي اخترق قلب ستانلي بجرأة و بدون تردد.
لكن، لا أشعر بالخوف. هل هذا لأنه جلالة الملك؟
امتدت يد روز و أمسكت بيد راسل اليمنى.
كانت يداه المعرضتان لبرودة الشتاء باردتان، لكن بالنسبة إلى روز، كانت يديه أكثر دفئا من أي جهاز تدفئة قد تلمسه.
“أنا لست خائفة. بل أنا…بعد كل ما تسببت فيه، كنت خائفة من تجنب جلالة الملك لي.”
“روز.”
اقترب راسل و لمس شعرها بيده اليسرى الحرة.
“أعني ذلك. لو كانت لدي القوة، لكنت سأقتل ستانلي غاردنر.”
توقفت يد راسل، التي كانت ترتب شعرها بعناية.
حدق في وجه روز دون أن يرفع يده.
كانت عيون روز لا تزال ملطخة بالدموع.
لكنها لم تضر بجمالها.
لا تزال جميلة بنفس القدر، كانت روز هانيويل، أكثر شخص يفضله في هذا العالم.
لكن في هذه اللحظة، شعر راسل بشيء غريب بشأن روز.
…لا أحد يبقى غير مبالي عندما يرى شخصا يُقتل أمام عينيه.
خاصة بالنسبة لشخص مثل روز الذي قام ويلز بتربيتها عمليا كوردة في دفيئة. ليس من المفترض ألاّ تُفزع عند رؤية شخص يِقتل أمام عينيها.
في وقت قصير، ظهرت شكوك كثيرة في عقل راسل.
عندما يصبح المرء في حالة شك، تظهر المزيد من الشكوك في الظهور أمامه دوت توقف، لكن راسل أبعدها و مرر يده عبر شعر روز.
“طالما أن روز بخير، فلا بأس بذلك. شكرا لكِ لأنكِ لم تخافي مني بعد ما فعلته.”
“شكرا لك لانقاذي.”
بقيت روز تحت يد راسل ،ثم ، بدافع الفضول، فتحت فمها.
“و لكن كيف علمت جلالتك أنني هنا؟ لقد قلت سابقا للتو أن رسالة وصلت إلى القصر الإمبراطوري.”
“تلقيت تقريرا يفيد بأن عربة ذات أنماط ملونة غادرت العاصمة في عجلة من أمرها. و نظرا لأنه تم اكتشاف اختطاف روز هانيويل، إذا أرسلت العائلة الإمبراطورية قواتها للعثور عليكِ، فسيكون ذلك بمثابة رمي فريسة جاهزة لثرثرة النبلاء، لذلك جئت وحدي .”
“بدلا من ذلك، أخي الأكبر هو المكلف جلب الفرسان.”
“نعم، ذهب ويلز إلى القصر أولا، لذا سيعود إلى هنا بعد فترة وجيزة. سيكون قادرا على العثور علينا بسهولة لأن أثر عجلات العربة مرئي بوضوح على الطريق الشتوي حيث لا تنتقل العربات كثيرا.”
حدقت روز في آثار العجلات.
ظننت أنني ركضت لفترة طويلة بعد القفز من العربة، لكن يبدو أنني لم أستطع الركض بعيدا في مهاراتي المعدومة في الجري.
تحولت أفكارها إلى ستانلي.
“كانت إيليا تيتونسير هي من أخبرتني أنكِ ذاهبة إلى مكتب البريد اليوم.”
مجرد التفكير في هذه الكلمات مرة أخرى جعل قلبها ينبض بصوت عال بالصدمة.
بدأ قلبها ينبض بقوة، و كأن شيئا قد أصابه بقوة.
أين أخطأت؟ لماذا قالت إيليا ذلك لستانلي؟ كانت الأمور بينهما جيدة بالتأكيد؟
كلما فكرت في الأمر، زاد خفقان رأسها.
ضغطت روز على المكان بين حاجبيها بشدة لأنها عبست.
كانت تعلم أن ستانلي غاردنر كان معجبا بي. و أنه استخدمها ليتقرب مني…
عرفت إيليا تيتونسير ذلك. لابد أنها فعلت هذا لتنتقم مني.
“إذا عندما-“
ارتعدت روز أكتاف قم توقفت فجأة.
كان راسل قريبا منها.
نظرت إلى الجانب لترى ما إذا كان قد سمعها.
كان راسل ينظر للأمام مباشرة و ذراعيه متقاطعتان.
تنهدت روز بارتايح لعدم سماع راسل ذلك، لأنها كانت تشعر بالقلق من أنها قد تكون قالت بالصدفة شيئا أغرب أثناء التفكير في ستانلي و إيليا.
بمجرد أن وضعت يدها على صدرها لتهدئة قلبها المفزوع، بدأ راسل يتحدث معها مرة أخرى.
“سينتشر فرساني في العاصمة و يقومون بالتحقق من خلفية الخاطفين. إذا كانوا من عامة الناس، فسيتعين علي معاقبة عائلاتهم أيضا. أما إذا كانوا نبلاء، فسأدمر أسرهم.”
اعتقدت روز أن راسل قد يبالغ في ردة فعله.
من الأفضل عقاب ستانلي فقط بالموت بتهمة الاختطاف و التآمر لإلحاق الأذى بها.
“جلالة الملك، من فضلك عاقب ذلك الرجل فقط بالموت.”
“لكنكِ كنت الشخص الذي لمسه ذلك الرجل بلا خوف.”
“…”
“بصراحة، ما زلت غاضبا. حقيقة أنني كدت أفقدكِ إلى الأبد تُغذي استيائي تجاه هذا الرجل.”
عض راسل شفته.
قامت روز بمداعبة يده بلطف.
من زاوية رؤيتها، رأت عربة و خيول تجري عبر الطريق المعبدة. ضحك راسل عندما رأى أولئك القادمين تجاههم أيضا.
“حسنا، لنكن شاكرين أن روز بأمان. حان وقت العودة إلى المنزل.”
“نعم.”
ابتسمت روز بإشراق و خرجت للطريق، متمسكة بالجزء الأمامي من لباسها.
حدد سائق عائلة هانيويل في راسل و روز و حث الخيول على الإسراع.
“روز!!!”
قبل أن تتوقف العربة تماما أمام الاثنين، فُتح الباب و قفز ويلز.
“أخي!”
ترنح جسد ويلز، غير قادر على موازنة نفسه، و اندفعت روز نحوه و دعمته.
سحب ويلز روز من كتفيها عندما اقترب منها و احتضن أخته بين ذراعيه.
انتشر الهدوء على وجه روز بين ذراعي عائلتها الوحيدة.
“روز، هل هناك أي إصابات؟ من الذي اختطفكِ بحق خالف الجحيم-لا! لا تقلقي بشأن هذا الشخص في الوقت الحالي. دعيني أُدخلكِ إلى العربة أولا. الجو دافئ داخلها و…”
كان ويلز مشغولا بالتحقق مما إذا كانت روز قد أُصيبت بأي إصابات. أمسك وجهها بين راحتي يديه، و تفحصها عن كثب.
ابتسمت روز، و ابتعدت برفق، ثم دفعت جسدها في ذراعي ويلز مرة أخرى.
“أنا لست مصابة يا أخي. أريد العودة إلى المنزل.”
“حسنا، فهمت. دعبنا ندخل إلى العربة.”
أخذ ويلز يد أخته المحبوبة لمساعدتها.
اقترب راسل منهم. انحنى الفرسان و السائق له.
بعد التأكد من أن روز قد جلست بشكل مريح في العربة، التفت ويلز متأخرا إلى راسل.
“شكرا لك جلالة الملك.”
“أنا سعيد لأنني وجدتها في الوقت المحدد. تقول أنها لم تتأذى، لكن لا تنسى أن تجعل الطبيب يفحصها.”
“بالطبع، ينتظرنا الطبيب في القصر الآن.”
“هذا جيد، و …”
راسل، تأكد من عدم وجود أحد في الجوار، ثم انحنى بالقرب من ويلز و تحدث بهدوء.
“إذا ذهبت إلى الغابة في الساعة الثالثة، فستجد الشخص الذي اختطف السيدة هانيويل هناك. والآن بما أن الدوق براود هناك، ويلز، عليك أن تأمر الفرسان بنقل جثة الجاني إلى العاصمة”
اندهش ويلز، الذي كان يستمع بهدوء إلى كلمات راسل الهادئة. كما أخفض صوته.
“كيف أتى الدوق براود إلى هنا؟”
“دعنا نتحدث عن ذلك لاحقا. من الملح أن نعود إلى العاصمة الآن.”
أشار راسل بإصبعه خلف كتف ويلز.
“عذرا، هل يمكنك إحضار حصاني؟”
“كما تأمر.”
غادر ويلز بأمر من راسل.
ألقى الإمبراطور لمحة على ظهر ويلز عندما اقترب من الحصان قبل أن يقف عند باب العربة و يطرقها.
تم سحب ستائر نافذة العربة لتكشف عن روز.
“جلالة الملك، اصعد إلى العربة أيضا.”
“يمكنني الركوب على ظهور الخيل. الخيول الإمبراطورية أصعب مما كنت أعتقد. لا يمكن للآخرين التعامل معها بشكل جيد، لذا سأضطر إلى إعادته شخصيا.”
“لا يزال…”
“روز، الآن، راحتكِ أهم من راحتي.”
وضعت روز يدها على إطار النافذة.
أردت الاقتراب من راسل، لكن نوافذ العربة ليست كبيرة بما يكفي لسد الفجوة بينهما.
اقترب راسل خطوة أخرى من نافذة العربة.
“أنا أعتذر مرة أخرى”
“ماذا تقصد يا جلالة الملك؟”
“لقد مررتِ بالكثير من الأشياء السيئة. عودي إلى القصر، و احصلي على علاج طبي ثم خذي قسطا من الراحة و لا تفكري في أي شيء آخر.”
لم تجب روز. وكأنها ضائعة في التفكير، ظهرت ابتسامة صغيرة على شفتيها.
“أنا بخير، يا جلالة الملك. رؤية شخص يموت…لم تصدمني كثيرا.”
★ ★ ★ ★ ★ ★
[تشا: عذرا على التأخر، و سيتم رفع الفصل 57 بكرا]
حساب الواتباد حيث يتم التنزيل اولا:
@__seo_shik__y7
لمعرفه آخر الاخبار تابعوني على الانستا:
@__seo_.shik__y.7
يلا ألقاكم فالفصل القادم🫧