The Emperor Is My Brother’s Best Friend - 53
- الصفحة الرئيسية
- جميع القصص
- The Emperor Is My Brother’s Best Friend
- 53 - إمبراطورة تريستان
الفصل الثالث و الخمسون (53):
كان ويلز على وشك الصعود إلى العربة التي تنتظره خارج قصر الكونت هولت عندما نظر مرة أخرى إلى الكونت، الذي بدا مضطربا بجانبه.
“اذهب، لا تكن قلقا للغاية.”
“أعتذر ، دوق هانيويل. لقد زرت قصري بكل سرور، و مع ذلك لن أتمكن من…زوجتي—“
“زوجتك قد تعثرت و سقطت من الدرج، لذلك بالطبع لا أتوقع منك أن تأتي معي. لقد تم تأجيل الاجتماع. في غضون ذلك، اعتني بزوجتك جيدا.”
“شكرا لك. مرة أخرى، أعتذر. من فضلك كن حذرا في طريقك، دوق هانيويل.”
انحنى الكونت هولت 90 درجة كاملة و أومأ. أراد ويلز في البداية منعه و مواصلة محادثتهم، لكنه امتنع عن ذلك.
لم يكن دوق هانيويل رجلا يزور قصور العائلات الأخرى بسهولة.
و مع ذلك، نظرا لأن الكونت هولت كان مع ويلز طوال حياته و كان يعرفه منذ أن كان الدوق السابق، والده، لا يزال حيا، فقد قبل ويلز دعوة الكونت هولت بسهولة هذه المرة.
و مع ذلك، من كان سيعرف أنه بعد تلقي الدعوة، تعثرت الكونتيسة هولت و سقطت من على الدرج، و أصبح وضعهم بأكمله في حالة من الفوضى.
لم يقل ويلز شيئا. ربت على كتف الكونت هولت و صعد إلى العربة.
عندما استقر فيها، انطلق السائق.
راقب ويلز من خلال نافذة العربة، و ظل الكونت هولت منحنيا حتى أصبح بعيدا عن ناظريه.
عقد الدوق هانيويل ذراعيه و نقر بلسانه على سلوكه.
“الكونت هولت شخص جيد، لكنه يُجهد نفسه أكثر من اللازم.”
هز رأسه و أخرج ساعة جيبه و تفقد الوقت. تم تدمير أحد مواعيده لهذا اليوم، المليء بجدول زمني ضيق، تماما، و الآن لقد تأخر.
“هل يجب أن أعود إلى القصر؟ ستخرج السيدة تيتونسير، و ستكون روز وحدها.”
وضع ساعة الجيب مرة أخرى في جيب صدره، نظر ويلز من النافذة مرة أخرى.
لاحظ أن العربة كانت تسير على طول الطريق الذي سيمر بالقصر الإمبراطوري قبل الوصول إلى قصر هانيويل.
أخذ نفسا قصيرا و فتح نافذة مقعد السائق.
“قبل الذهاب إلى القصر، دعنا نتوقف عند القصر الإمبراطوري لبعض الوقت.”
“كما تريد يا سيدي.”
شد السائق لجام الخيول و غير الوجهة.
أغلق ويلز النافذة و اتكأ بظهره على مقعد العربة.
“يجب أن أبلغ جلالة الملك أن روز ستكون قادرة تلى الحضور إلى القصر غدا، لأنني قريب من القصر سأفعل ذلك بنفسي—هممم…هل أشتري كعكة تحبها روز في الطريق؟”
بعد أن أغلق عينيه، بدأ ويلز في التخطيط لموعده الجديد بالإضافة إلى جدول عمله المزدحم بالفعل.
في الوقت القصير الذي استغرقه ويلز لتخمين موقع متجر الكعك المفضل لأخته المحبوبة، دخلت العربة القلعة الإمبراطورية.
نزل ويلز عندما فتح السائق الباب و اقترب منه فارس واقف.
“مرحبا بك، دوق هانيويل. أليس اليوم هو يوم إجازتك؟”
“هممم؟ إنه كذلك، و لكن لدي بعض الأعمال مع جلالة الملك. هل جلالته في القصر؟”
“جلالة الملك في المكتب اليوم، كما هو الحال دائما.”
عند سماع كلمات الفارس، ضحك ويلز مع تعبير عن القبول.
“كنت أعرف ذلك. ليس عليك أن ترافقني.”
مع تقدم ويلز، استقبله الفارس بتحية. سار ويلز في الممرات المألوفة للقصر الإمبراطوري.
أثناء المشي اعتمادا على ضوء الشمس الذي تسلل عبر نوافذ الممر، فكر ويلز في صديقه المقرب، و الذي كان على الأرجح جالسا مع عمله في مكتبه.
“أعرف أكثر من أي شخص آخر أن الإمبراطور مشغول، لكن…ها…بغض النظر عن مدى قدرتك على التحمل، أود منك أن تأخذ قسطا من الراحة.”
توقفت ويلز في منتصف الطريق و واجه النافذة.
عندما غمرته أشعة الشمس من رأسه إلى أخمص قدميه، نظر ويلز إلى القصر الإمبراطوري. رفع يده و وضعها على ذقنه.
“إذا وجدت إمبراطورة بجانبك، فهل سيكون لديك وقت لأخذ استراحة، حتى لو كانت لفترة قصيرة؟ تبدو جادا جدا عندما أذكر قصة الإمبراطورة، راسل.”
[تشا: حد يخبره أنو وقتها بدل شخص ينكرف يصيروا شخصين مكروفين، بنت الناس رح تبتلش😭 لكن دام روز البطلة أكيد راسل ما رح يترك ذا الشي يصير ولو يشتغل بدون نوم😂]
استأنف ويلز سيره.
و بينما كان يسير بشكل مريح في الممر، كان عقله ممتلئا بارسل و الإمبراطورة المستقبلية التي سيلتقي بها ذات يوم.
“من هي المرأة المناسبة لتصبح إمبراطورة تريستان؟ العائلات الدوقية هي فقط براود و هانيويل، لذلك من المستحيل أن تكون ابنة دوق. ماذا عن عائلة ماركيز؟ ربما…و إلا، فإن الطريقة الوحيدة هي اختيار أميرة من دولة حليفة أخرى لتكون الإمبراطورة.”
في تخيلات ويلز حول الإمبراطورة المستقبلية، بدا الأمر كما لو أن روز لن تصبح إمبراطورة أبدا.
[تشا: اي شال اسم هانيويل زي السلام عليكم😭]
توقفت أفكاره الطويلة فقط عندما وصل أمام مكتب راسل.
حيا الفرسان الواقفين أمام المكتب و تحدث أحدهم.
“من فضلك انتظر لحظة. سأبلغ جلالة الملك أن الدوق هانيويل قد وصل.”
طرق الفارس ليعلن وصول ويلز، و بعد لحظة من الصمت، ناداع صوت راسل من الداخل.
مر ويلز من خلال الباب الذي فتحه الفارس و دخل المكتب.
راسل، الذي افترض ويلز أنه سيكون عالقا في كومة من الأوراق، لم يكن يبدو مشغولا كما كان يعتقد.
لا، كان المكتب الذي كان يجلس فيه راسل نظيفا وخاليا من الأوراق.
عند رؤية ويلز، سأله راسل و هو في حيرة.
“أليس اليوم يوم إجازتك؟ ماذا تفعل في القصر الإمبراطوري؟”
“كان لدي موعد مع الكونت هولت، لكن تم إلغائه في النهاية. كان لدي ما أخبرك به أثناء مروري، لذلك اعتقدت أنه سيكون من الأفضل أن ألتقي بك وجها لوجه بدلا من كتابة خطاب. هل أتيت في وقت سيء؟ “
“لا لست مشغول.”
“نعم…يبدو الأمر كذلك، لكن…”
لاحظ راسل نظرة ويلز و هي تفحص المكتب الفارغ. على الفور، قام الإمبراطور بإلهاء الدوق عن طريق النحنحة.
ثم وقف و مشى بهدوء على الأريكة، و جلس أمام المنضدة.
جلس الرجلان.
“هل لديك ما تقوله لي؟”
لم ينتظر حتى. بمجرد أن جلسا، توجه إلى النقطة الرئيسية مباشرة.
أوضح ويلز الغرض من المجيء إلى هنا دون أن يتزحزح.
“نعم ، جئت لإبلاغك أن روز في حالة جيدة، لذلك أعتقد أنها ستكون قادرة على الحضور إلى القصر الإمبراطوري غدا.”
“هممم، أنا سعيد بذلك.”
“بالمناسبة، هل لي أن أسأل لماذا طلبت لقاء روز؟”
بدأت أصابع راسل الطويلة تنقر على مساند الذراعين في الأريكة. بعد دقيقة من الصمت هز الإمبراطور رأسه.
“لقد تعرضت لحادث في القصر الإمبراطوري، لذلك كنت قلقا. أردت فقط رؤية وجهها.”
“إذا هذا كل ما في الأمر.”
حدق راسل في ويلز.
سواء كان يجب اعتبار ويلز محظوظا أو سيئ الحظ لسهولة إقناعها، لم يعرف راسل الإجابة.
عندما أنهى استجوابه، غير ويلز الموضوع.
“جلالة الملك.”
“نعم؟”
“ألا يجب أن تحصل إمبراطورية تريستان على إمبراطورة قريبا؟”
كان ويلز حريصا على عدم الإساءة إلى راسل.
و مع ذلك، على الرغم من صوته الحذر، تصلب تعبير راسل في لحظة.
“دوق.”
“نعم يا صاحب الجلالة؟”
“ظننت أنني قلت لك ألا تطرح هذا الموضوع مرة أخرى بعد ذلك اليوم أمام الدوق و الوزراء.”
كان راسل صريحا مع عدم ارتياحه و استيائه من هذا الموضوع، لكن ويلز لم يستطع التراجع بسهولة.
“أتذكر، لكن جلالتك—جلالتك الآن في الخامسة و العشرين من عمره—لا، بما أن رأس السنة قد مرّ، أنت بالفعل في السادسة و العشرين. بالنظر إلى الأباطرة السابقين، لم يحدث قط أن تم اختيار جلالة الإمبراطورة في عمر متأخر. على الأقل، يجب أن تكون مخطوبا.”
[تشا: اولا وش حاشرك فيه انت يوصل 30 و يبقى عانس مال أمك فيه🗿؟؟ ثانيا راسل طلعت كبير 26 ها🤭🤏💗💗 بس وايت روز كم عمرها🙂؟ مدري بس شكلو في بينهم فرق معتبر😭🤏]
راسل، الذي كان جالسا باستقامة، استرخى.
أراح مرفقيه على الأريكة و ذقنه على يديه و هو يحدق في ويلز.
“إذا كان الأمر يتعلق بالوريث ، فسوف أعتني بهذا.”
“أعلم أنه ليس لديك خطة. إذا كان للماركيزة روزنبرغ ابن، لكان من الممكن أن يتبناه جلالة الملك، لكن أليست هي أيضا بلا أطفال؟ و مع ذلك، لا يوجد أحد آخر يحمل دم العائلة إمبراطورية.”
أشار ويلز بألم إلى الحقائق، مما جعل راسل يتنهد بسبب الحقيقة التي كان يحاول نسيانها.
“اعتلى سلفي العرش بعد خلافات شديدة، و لأنني تخلصت من الإخوة الذين حاولوا إيذاءي عندما أصحبت امبراطورا، لم يبقى أحد غير أختي. إذا بقي شخص آخر، يمكنني تعيينه ليصبح وريثي.”
[تشا: طلعت مو هين يا راسل🤭🤏💗]
“حتى لو فعلت ذلك، فسيكون يحمل دماء خائن. هل سيقبل النبلاء شخصا من مثل هذه السلالة ليصبح وريث العرش؟ جلالة الملك يعلم ذلك أفضل من أي شخص آخر.”
ضيق راسل عينيه و نظر إلى ويلز.
عادة، لديك فم جيد لا يتكلم إلا بالكلمات الصحيحة، لكنه اليوم سام.
…إذا ضربت ذلك الفم، فهل سيكون هادئا؟
كان يود أن يفعل ذلك إذا كان بإمكانه إسكات ويلز، لكن راسل أدار رأسه بعيدا فقط.
“أعرف. كان مجرد شيء قلته.”
نظر ويلز إلى راسل، الذي أدار رأسه و ساقاه الواحدة فوق الأخرى بينما كان يعبس، ثم فتح فمه.
“جلالة الملك، هل لي أن أسأل لماذا لا تريد أن تحصل على إمبراطورة؟ أليس جلالة الملك هو الذي يهتم بـتريستان أكثر من أي شخص آخر و يحاول حماية العائلة الإمبراطورية؟”
سأل ويلز بصوت ناعم، كما لو كان يتحدث إلى طفل. و مع ذلك، رفض راسل الرد.
كيف يمكنني أن أقول أنني أحب بشدة أخت صديقي الصغرى و لا أريد أن تصبح أي امرأة غيرها إمبراطورتي.
[تشا: لا كذا مارح يكون في لا امبراطور و ولا امبراطوة لو سمعك ويلز😂💔]
تنهد راسل من الإحباط. لقد ضاعت عيناه الأرجوانيتان، اللتان كانتا جميلتان كالمجوهرات، في التفكير.
…إذا لم أكن أعرف روز، فهل ستكون هناك امرأة أخرى لتكون امبراطوة تريستان الآن؟
سأل نفسه، لكن راسل وجد أنه لا معنى للتشكيك في أشياء لن تكون موجودة أبدا.
بغض النظر عن نوع المستقبل الذي يتخيله، لا يمكنه تخيل حياة بدون علاقة مع روز.
قام راسل بتصويب وضعه و التقى بعيون ويلز.
“ويلز، من تريد أن تكون إمبراطورة تريستان؟”
“حسنا…فكرت في الأمر و أنا في طريقي إلى هنا. أولا و قبل كل شيء، من المهم أن تكون من عائلة مرموقة حتى لا تعاني عندما تصبح الإمبراطورة. إذا كنت تبحث عن واحدة من داخل الإمبراطورية، سيتعين عليك اختيار واحدة من عائلة ماركيز و إذا لم ينجح ذلك، فسيتعين عليك التفكير في أميرات من بلدان أخرى.”
“حقًا؟”
ضحك راسل.
لا يبدو أنه يعتبر أن روز هانيويل يمكن أن تصبح إمبراطورتي.
“بالمناسبة، كيف تسير الأمور مع حفل خطوبة السيدة هانيويل و الدوق براود؟”
ضيق ويلز عينيه على سؤال راسل.
“لم يكن هناك رد حتى الآن. اعتقدت أن حفل الخطوبة سيقام بمجرد حلول العام الجديد، لكن لم يكن هناك أي تحرك حتى بعد انتهاء مهرجان الصيد.”
“حقا؟ إنه رجل لا يمكنك معرفه ما يدور بداخل عقله.”
أومأ ويلز بقوة موافقا على كلامه.
أخرج ساعة جيبه و تفحص الوقت.
فُتح باب المكتب الذي كانوا فيه دون أن يُطرق، و اندفع فارس إلى الداخل.
كانت نظرات راسل و ويلز الباردة موجهة إلى الفارس الذي دخل بعشوائية، لم يبدوا اي رد فعل شهدوا الإلحاح في تعبيره.
“ماذا حدث؟”
عندما سأل راسل، اعتذر الفارس.
“أعتذر يا صاحب الجلالة! وصلت رسالة عاجلة من قصر هانيويل. يقولون أن…روز هانيويل، على ما يبدو…لقد تم اختطافها. دوق هانيويل ، هناك رسالة تطلب منك العودة إلى القصر في أقرب وقت ممكن.”
بمجرد أن انتهى الفارس من الكلام—لا، قبل أن ينتهي من الكلام حتى—قفز راسل.
وضع العباءة التي كانت على معلقة المعاطف على كتفه.
“أين مكان اختطاف روز هانيويل؟”
“كان بالقرب من مكتب البريد قرب سور العاصمة. استعار أحد الفرسان هناك حصانا قريبا و هو يطاردهم الآن.”
“إذا كان بالقرب من سور القصر، فهناك احتمال كبير أن يكون الخاطفون قد غادروا العاصمة.”
نظر راسل إلى ويلز، الذي كان جلده أبيض كالثلج. بدا و كأن عقله قد ضاع، لكن ارتعاش يده الطفيف كان يعكس رعب ويلز و قلة وعيه بمحيطه.
سار راسل بعيدا عن الباب و اقترب من ويلز.
“ويلز. اذهب إلى القصر على الفور و أرسل الفرسان. سأغادر العاصمة على الفور و أبحث عنها.”
“…جلالتك؟ ستكون في خطر. سأذهب مباشرة إلى القصر و أرسل الفرسان. جلالة الملك لا يستطيع—-“
“سيكون الأوان قد فات بحلول ذلك الوقت! اذهب الآن، ويلز. يمكنك أن تتبعني بعد ذلك.”
عندما أمر راسل صديقه و نصحه بخطة عمل منطقية، بدا أن ويلز يوافق على ذلك.
كان من السخف أن يلاحق إمبراطور أمتهم الخاطف نفسه من أجل أخت الدوق، و لكن لأنه كان قلقا بشأن سلامة روز أولا، لم يكن أمام ويلز خيار سوى قبول كلمات راسل.
[تشا: الي يقول كذا هو السخيف ذي حبيبة القلب تسوى الكون كله عنده🗿🫶✨ يارل يلاقيها قبف إليوت ذاك🥲🤲]
بعد تأكيد امتثال ويلز لخطته، التفت راسل إلى الفارس.
“جهزوا أنفسكم الآن. هناك عائلات مرتبطة بالخاطفين في العاصمة، لذا أبلغوا قائد الفرقة الأولى لكي يتجولوا في العاصمة و يبحث عنهم. بالطبع، هذا يجب أن يتم في غاية السرية.”
[م/م.إ: أخيرًا ، خط المؤامرة يتقدم!! آمل حقًا أن يصل الإمبراطور إلى روز قبل إليوت.
تحية لمشتركينا الجدد في خدمة الباتريون!!! نكيروكا، هاليمو، تشا!!!❤أشكركم على كل الحب و الدعم.]
[تشا: يخوان بصيح من اخر ملاحظة اشتركت من زمن و غ
البا خلص و مقدر أجدده بس فرحه اسمك ينذكر من طرف المترجم الانجليزي لرواياتك المحببة😭💗💗]
★ ★ ★ ★ ★ ★
حساب الواتباد حيث يتم التنزيل اولا:
@__seo_shik__y7
لمعرفه آخر الاخبار تابعوني على الانستا:
@__seo_.shik__y.7
يلا ألقاكم فالفصل القادم🫧