The Emperor Is My Brother’s Best Friend - 50
- الصفحة الرئيسية
- جميع القصص
- The Emperor Is My Brother’s Best Friend
- 50 - عودة الحياة اليومية
الفصل الخمسون (50):
“كيف حدث هذا؟”
في حالة عدم تصديق، نهضت روز من على السرير و خطت خطوات صغيرة في جميع أنحاء الغرفة لاختبار قدمها.
ارتد جسدها الخفيف بلطف مع كل خطوة اتخذها.
“أتذكر أنني جرحت كاحلي!”
كان ألم السقوط من الجبل و إيذاء كاحلي حقيقيا.
نظرت روز إلى ساقيها بتعبير جاد، ثم توجهت نحو طاولة صغيرة.
“غدا سأسأل الطبيب عن هذا.”
وجدن على مكتبها كوبا و إبريقا من الماء الجاهز. سكبت روز كوبا من الماء و ارتشفت بينما كانت تتفقد المكتب.
حسنا، كان تركيزها مصوبا على التقويم الموضوع في زاوية المكتب.
بعد أن وضعت الكوب مرة أخرى، ذهبت روز إلى التقويم و التقطته.
كان هذا السنة الماضية، لكن روز لم تستطع أن تغمض عينيها عن التاريخ الأخير من الشهر الماضي.
“لقد تجاوزتها.”
قامت روز بتمرير أطراف أصابعها على التاريخ قبل أن تسقط على الكرسي بينما فردت ساقيها.
“الآن ليس هناك أي عذر لتأجيل حفل الخطوبة أكثر من ذلك. إليوت سيقوم بالخطوبة مهما حدث.”
رفرفة.
قلبت روز التقويم.
بجانب تاريخ محدد في التقويم، كُتب “الإرتباط بإليوت”.
كان هذا شيئا كتبته في الماضي.
أحرق منظره عينيها، لذا مزقت روز الصفحة من التقويم و جعدتها. ثم ألقت بها في سلة المهملات بجانب المكتب و وضعت مرفقيها على المنضدة أثناء إراحة ذقنها.
“غادرت أليسون بعد مأدبة نهاية العام. لا يمكنني طلب الإستعانة بها مرة أخرى…”
حدقت روز بهدوء في الظلام، متذكّرة مجرى الأحداث قبل ان تفقد وعيها في الكهف على الجبل حيث أقيم مهرجان الصيد.
“عند التفكير في الأمر، في تلك اللحظة ، شعرت بألم حارق. أعتقد أنني كنت أعاني من هلوسة أيضا.”
هزت رأسها، و حاولت أن تتذكر الهلوسة التي شاهدتها في الكهف، لكنها وجدت ذلك مستحيلا.
“ارغغ! لا أستطيع أن أتذكر! من الواضح أنه كان مؤلما للغاية…”
حاولت روز أن تتذكر الذكرى مرة أخرى و عيناها مغلقتان بإحكام، لكنها في النهاية استسلمت و هزت رأسها. عادت تحت أغطية سريرها مرة أخرى.
“غدا سوف أسأل أخي الأكبر عن حالتي من الليلة الماضية، و أيضا…أوه! أريد التحدث إلى إيليا. لم أسمع ما كانت ستقوله لي.”
[تشا:حسبي الله فالمؤلفة روز نست تفاصيل وش صار🥲💔]
أغمضت عينيها ببطء.
اعتقدت روز أنها لن تغفو بعد النوم لفترة طويلة، لكنها انجرفت إلى النوم في وقت أقرب مما كان متوقعا.
بعد فترة طويلة، تمكن ويلز أخيرا من أخذ راحة قصيرة.
كان الثلاثة منهم يتناولون الإفطار معا دائما، لكن مر وقت طويل منذ أن أجروا مناقشة ممتعة حول خطط عطلتهم.
ارتشفت روز حساءها بملعقة قبل أن تنظر إلى ويلز.
“أخي.”
“نعم؟ روز؟”
“هل أنا حقا لست مصابة على الإطلاق؟”
“آه! طبقا لما قاله الطبيب، لم يكن لديكِ أي إصابات، لقد كان مجرد تعب متراكم.”
لم يذكر ويلز كاحلها المصاب.
بينما كانت روز تميل رأسها، سأل ويلز.
“ما الخطب؟ أين أصبتِ؟”
نهض ويلز على الفور، و كان من الواضح أنه مستعد لاستدعاء طبيب في أي لحظة. لوحت روز بيدها.
“لا، لا، فقط…كانت السماء تمطر…و لكن كان من الغريب أنني لم أتألم في أي مكان.”
قامت روز بتدوير كاحلها في حركة دائرية تحت الكرسي.
كاحلي بخير حقا.
تنهد ويلز.
“فهمت. أنا سعيد لأنكِ لم تمرضي.”
لا بد أن بقاء جسد روز سليما كان معجزة حتى بالنسبة لويلز، لذلك بقيت صامتة و استمرت في تناول الطعام.
كان صوت ويلز يناديها هو الذي جعلها ترفع رأسها من صحنها.
“جلالة الملك يطلب منكِ أن تذهبي إلى القصر الإمبراطوري عندما تشعرين بتحسن.”
“صاحب الجلالة؟ أنا بخير الآن، فهل هذا يعني أنني يجب أن أراه اليوم؟”
“لا، لقد أخبرته أنه سيتعين عليه الانتظار بضعة أيام. روز، يبدو أنكِ تحسنتِ أسرع مما كنت أعتقد ، لذلك أعتقد أنه يمكنكِ الذهاب إلى القصر الإمبراطوري غدا. هل لا بأس معكِ من ذلك إذا كان الأمر غير مريح، فلنؤجله لبضعة أيام أخرى.”
هزت روز رأسها بقوة بسرعة متسائلة عما إذا كان ويلز سيرسل رسالة إلى القصر الإمبراطوري.
“لا بأس. سأذهب غدا.”
“حسنا، سأكتب رسالة لجلالته. ماذا ستفعل كلتاكما اليوم؟”
[تشا: أنا بس احس أو و كانوا ما صار شي؟ كلو مكمل حياتو طبيعي؟ و إيليا لسة معهم عادي؟ بذي السرعة صدقوا و مشوها يبوي وين حبكم الشديد لروز؟؟؟؟]
سأل ويلز إيليا عن مخططاتها بينما كان هو و روز يأكلان بهدوء.
أخبرتهم إيليا أنها ذاهبة لشراء أشياء رأتها في المتجر قبل أيام عندما خرجت إلى الساحة.
[تشا: احساسي يقول رائحة عند إليوت تجيب الشي الي رح تعطيه روز]
بعد سماعها تدلي بمخططاتها، التفت ويلز إلى روز.
“ماذا عنكِ يا روز؟”
“سأبقى في القصر. هل سيبقى أخي في القصر أيضا؟”
“لا، لدي موعد مع الكونت هولت، لذا يجب أن أخرج سأعود لاحقا.”
“إذا هذا يعني أنني سأكون وحدي في القصر.”
عبثت روز في طبق الخضار بالشوكة و نظرت إلى إيليا التي كانت جالسة مقابلها.
يجب أن أخبرها عن ستانلي، لكن فقط بعد سماع قصة ما حدث في الغابة منها…لكنها ستخرج.
[م/م.إ: هنا يمكنك أن ترى أن روز لا تتذكر تماما ما حدث لها عندما قادتها إيليا إلى الغابة.]
قررت روز أنه عندما تعود إيليا من نزهتها، ستجد مكانا مناسبا للجلوس و التحدث معها، مهما حدث.
انتهت الوجبة في نفس الوقت كالمعتاد.
غادر ويلز على الفور للاستعداد للمغادرة، وقفت إيليا أيضا قائلة أنه يتعين عليها تغيير ملابسها.
“روز، أنا ذاهبة إلى الساحة، هل تحتاجين إلى أي شيء؟”
“نعم؟ آه، أنا لست بحاجة إلى أي شيء. عودي بأمان.”
بعد الرد بابتسامة، غادرت إيليا غرفة الطعام.
تُركت روز وحدها، و بدأت تشرب الشاي مع الحلوى التي أعدها الطباخ.
هل هذا لأنني مررت بيوم عصيب أمس؟
للحظة، جاء سلام متناغم غير قابل للتفسير إلى روز.
حان الوقت لنسيان كل شيء عن إيليا و إليوت و التركيز فقط على الأشياء الحلوة.
[تشا: لا يا بنتي لسه مو وقته🥲💔]
عندما خرجت روز من غرفة الطعام بعد الانتهاء من وجبتها، كان ويلز على وشك مغادرة القصر و الصعود إلى العربة.
ركضت إليه مثل طائر صغير وجد أمه.
“أخي. هل سترحل الآن؟”
“نعم ، روز. لا تنسي اصطحاب آن و الفارس معكِ، إذا أردتِ الخروج.”
“نعم بالطبع. وداعا يا أخي.”
بعد تقبيل روز برفق على خدها، غادر ويلز القصر، و لف عباءته المرفرفة بأناقة حول كتفيه.
بعد ذلك بوقت قصير، نزلت إيليا أيضا إلى الطابق الأول.
“سأغادر الآن، روز”.
انحنت إيليا مودعة إياها ، قبل أن تركب العربة و تغادر.
بعد أن رأتها روز، التي تُركت بمفردها، استدارت و صعدت الدرج ببطء.
“…ماذا علي أن أفعل؟”
لقد عشت أياما سلمية و هادئة مرات لا تحصى من قبل. لكني لا أعرف ماذا أفعل اليوم.
سارت روز عبر ممرات القصر، متبعة خطواتها حيث قادتها غرائزها.
بعد الصعود و النزول في القصر لفترة طويلة، توقفت روز في المكتبة.
“هل يجب أن أستريح أثناء قراءة كتاب؟”
فتحت روز الباب و دخلت المكتبة، ثم أغلقت الباب بحذر.
جلجلة.
في نفس الوقت، جاء صوت سقوط شيء من الداخل.
دخلت روز المكتبة بحثا عن مصدر الصوت.
أثناء المشي بين أرفف الكتب، وجدت روز كتابا ملقى على الأرض.
“هل كان الصوت صادرا عن وقوع هذا الكتاب؟ إذا لم يتم وضعه بشكل صحيح داخل الرف، فسيسقط الكتاب.”
التقطت روز الكتاب و نفضت عنه الغبار براحة يدها، حيث انجذبت عيناها بشكل طبيعي إلى العنوان.
<أبادون تريستان.>
“هذا الكتاب…؟”
لقد كان كتابا استعرته من المكتبة الإمبراطورية من أجل أليسون السنة الماضية عندما كانت تقيم في القصر الإمبراطوري.
عندما كانت تنظر إليه بصراحة، تذكرت الحادث الذي وقع مع راسل في المكتبة الإمبراطورية.
شجعت روز نفسها على قراءة الكتاب لتهدئة الحرارة التي تصاعدت على وجهها.
بعد أن هدأت قليلا، التقطت روز الكتاب و توجهت إلى مكتبها.
التاريخ و التراث الوطني معروفان لجميع مواطني تريستان.
قلبت روز صفحات الكتاب أيضا، و قرأت الكلمات التي كانت مألوفة لها.
توقفت يد روز للحظة و هي تقلب الصفحات واحدة تلو الأخرى بسرعة.
كانت عيونها الحمراء لامعة بشدة، و لا تستطيع أشاحة نظرها عن الكلمات الموجودة في الكتاب.
ما كانت روز تحدق به كان رسما توضيحيا من كتاب تاريخي.
لا تحتوي كتب التاريخ التي قرأتها حتى الآن على رسوم توضيحية، لذلك كان عليها أن تستخدم كل خيالها لتخيل الحياة التي تحدثت عنها القصص.
“هذا ما يبدو عليه أبادون. يبدو مخيفًا! لن يكون في أحلامي الليلة … آمل.”
[م/تشا: للي ما يذكر أبادون هو اسم الوحش مدمر إمبراطورية تريستان الي فالماضي هزموه بالسيف المقدس الي حاليا فالكهف من حدث الصيد و روحه فقلب روز حاليا و المرآة الي جسده محبوس فيها فقبو قصر براود، اسمه يعني الهلاك او الجحيم فلا تستغربون لو نادوه هلاك او مدمر…إلخ]
مررت روز أصابعها على الوحش في الرسم التوضيحي.
أبادون، بجسم حصان حصان ، كان على رأسه تاج من ذهب؛ و مع ذلك، كان وجهه يشبه وجه الإنسان.
بشكل عام، مظهره بشع.
كان له أجنحة أكبر من جسمه، و بدلا من ذيل الحصان، كان لديه ذيل ذو نهاية حادة مثل ذيل العقرب.
حدقت روز في صورة الوحش برعب، ثم لمست جبينها بعبوس.
“ماذا…؟ لماذا رأسي—“
هزت روز رأسها برفق و فتحت عينيها. غطى الظلام رؤيتها لجزء من الثانية، ثم تغير محيطها.
اندلعت النيران أمام عينيها. صرخ الناس و هربوا. تراكمت جثث لا حصر لها على الأرض.
أدارت روز رأسها ببطء.
شعرت برأسها يلتف. في نهاية نظرتها، كان هناك وحش هائج يدمر تريستان.
كان أبادون في الرسم التوضيحي.
“لا!!!”
شهقت روز مندهشة و قفزت من مقعدها.
انقلب الكرسي الذي كانت تجلس عليه بصوت عال.
تنفست روز بصعوبة، مع شعورها بعرق بارد. أدارت رأسها بسرعة لدرجة أنها سمعت صوت الريح التي أحدثتها، و نظرت حولها.
لم يكن من الممكن رؤية النار و الوحوش و الأشخاص المحتضرين في المناطق الداخلية الهادئة و الساكنة لمكتبة هانيويل.
“ما—ما هذا؟ ما رأيته سابقا، هذا—“
ارتعدت ركبتي روز. في النهاية، انهارت ساقاها، و سقطت على الأرض عندما سقط كتاب التاريخ أمامها.
اصطدم الكتاب بالأرض، و ظهرت الصفحة التي تحتوي رسمت توضيحيا لأبادون.
ابتلعت روز لعابها، التقطت الكتاب بيديها مرتعشتين. لم تكن تعرف ما إذا كانت متوترة أم خائفة.
“لابد أنه كان هذا الوحش.”
بعد إجهاد عينيها لرؤية تفاصيل رسم أبادون بوضوح، رفعت روز رأسها و تراجعت، لكنها لم تر نفس الهلوسة كما حدث سابقا.
“هل كنت أركز على هذا الكتاب أكثر مما كنت أتصور؟”
أمالت روز رأسها و نظرت إلى الرسم التوضيحي مرة أخرى. تبادر إلى ذهنها ذكريات المكتبة الإمبراطورية.
“حقا…هل هناك وحش نائم تحت هذا القصر الإمبراطوري؟”
[تشا: لا يختي الوحش حي يرزق فقلبك🙂💔]
“حسنا…”
لم تكن تعرف ما إذا كان يضايقها، لكن إجابة راسل كانت غامضة.
شعرت روز بقشعريرة تسير في عمودها الفقري.
نظرت حولها بخوف من دون سبب و كانت حذرة من ظهور شيء ما فجأة.
“ها…لابد أني متعبة جدا. رؤية مثل هذه الهلوسة…”
أعادت روز كتاب التاريخ إلى مكانه.
ثم، دون أن تنظر إلى الوراء، ركضت الشابة نحو الباب.
يبدو الأمر و كأن وحشا سيظهر من داخل ظلام المكتبة.
خبط!
على غير عادتها، أغلقت روز الباب و أخذت نفسا عميقا و مسحت العرق من وجهها.
اقتربت منها آن.
“سيدتي، أنتِ هنا.”
“آن، هل تبحثين؟ ما الأمر؟”
“أنا هنا لأعلمكِ بخروجي. حصلت على إذن من الخادم الشخصي بالخروج. سأعود لاحقا.”
يبدو أن الطقس لطيف اليوم و الجميع يخرجون.
روز، التي كانت على وشك توديع آن، غيرت رأيها و أمسكت بذراع آن بدلا من ذلك.
“آن، أريد أن أذهب معكِ.”
“سيدتي؟ لا أمانع، و لكن ماذا لو حدث كما آخر مرة…”
[م/تشا: تقصد يوم راحو السوق و روز شافت راسل فتبعته و بعدت عنهم فالاخير التقه و وصلها عندهم -نهاية الفصل 34 بداية الفصل 35-.]
صرحت آن عن أفكارها بتعبير مضطرب.
لابد أنها تتحدث عن اختفائي المفاجئ في آخر نزهة.
أمسكت روز يد آن بلطف.
“هذه المرة، سأبقى بجانبكِ، حسنا؟”
عضّت آن شفتيها و فكرت.
لقد اعتنيت بالسيدة روز لأكثر من عشر سنوات، لكن هذه هي المرة الأولى التي أراها فيها متحمسة للغاية.
أومأت برأسها.
“رائع! إذا سأغير ملابسي بسرعة!”
“هاه؟!”
بالنظر إلى روز، التي كانت متحمسة عندما كما لو أنها طفلة صغيرة، اعتقدت آن أن هذا يشبه رؤية روز كما اعتادت أن تكون عندما كان الدوق و الدوقة الراحلان لايزالان حيين.
[م/م.إ: هذه مجرد أفكاري ، ولكن لماذا أشعر أن الإمبراطور و شقيقها ليسا قلقين كما ينبغي؟
مثل لماذا يدع ويلز إيليا رفقة أخته، أو لماذا يثق الامبراطور في ال
دوق براود ليكتشف الحقيقة رغم أنه يعامل حب حياته كالقمامة؟
أيضا…ألا يهتم أحد بنهاية العالم؟!
على أي حال، شكرا لكم جميعا، القراء الرائعون و المتبرعون!]
[تشا: أتفق مع المترجم الانجليزي فكل نقطة قالها🙂💔]
★ ★ ★ ★ ★ ★
لمعرفه آخر الاخبار تابعوني على الانستا:
@__seo_.shik__y.7
يلا ألقاكم فالفصل القادم🫧