The Emperor Is My Brother’s Best Friend - 41
- الصفحة الرئيسية
- جميع القصص
- The Emperor Is My Brother’s Best Friend
- 41 - النوايا الحقيقية
الفصل الأربعون (41):
بينما كانت تمشي في الردهة الباردة و المظلمة التي تأدي إلى غرفتها، كان تعبير وجه روز فارغا عندما توقفت مشيتها ذات الوتيرة الثابتة فجأة.
خرجت من شفتيها تنهيدة ثقيلة، و بحركة سريعة وضعت يدها أسفل وجهها.
“ها”.
حنت رأسها نحو الأرض.
“…أخي، لقد عرفت كل شيء.”
“إذا كان جلالة الملك في قلبكِ، فمن الأفضل أن تتخلصي من ذلك الشعور.”
لقد كانت حقيقة واضحة أنه يعرف ذلك منذ وقت طويل، حتى لو لم يقل ويلز كلمة واحدة.
بعد أن تم القبض عليها من قبل ويلز، لم تستطع روز النوم بسهولة عندما عادت إلى غرفة نومها.
بدأ كل شخص يحضر لمهرجان الصيد في الانشغال.
تم تدريب الرجال على اصطياد الحيوانات النادرة أو الصعبة، و خاطت النساء مناديل على أمل أن يكون هؤلاء الرجال بأمان أثناء الصيد.
في قصر هانيويل، روز و إيليا، مثل النساء الأخريات، كانتا مشغولتين بتطريز المناديل.
كان منديل إيليا مخصصا لستانلي، و أرادت روز، التي كانت تساعدها كشكل من أشكال الممارسة أن تعطيها لراسل. لكنها دحضت تلك الفكرة.
بينما كانت تطرز وردة على منديلها، أدارت رأسها فجأة لتنظر إلى إيليا.
كانت ابنة البارون تطرز بعيون متوترة؛ كانت تريد عمليا أن تصبح شخصا واحدا مع عملها.
… يبدو أن إيليا جادة بشأن ستانلي غاردنر. سيكون من الرائع ألا أبني علاقة مع إليوت بهذا الشكل.
لقد لمحت المنديل الذي كانت إيليا تطرزه ، و ضاقت عيناها كلما رأته أكثر.
ما هو هذا الشكل…؟
كان شكل منديل إيليا يصعب وصفه.
كان اللون داكنا جدا بحيث لا يمكن تسميته بالزهرة؛ و مع ذلك، لا يمكن القول أنه شعار عائلة تيتونسير أو غارندر، فلم تكن هناك أي خصائص تمثله.
عندما حدقت روز بها لفترة طويلة، شعرت إيليا بنظرتها و رفعت رأسها. التقت عيون السيدتين.
لاحظ إيليا نظرة روز على منديلها و ابتسمت بشكل غريب.
“أنا لست جيدة في التطريز …”
“لا داعي للقلق، لقد كنت خرقاء أيضا في البداية. هل هذا للورد ستانلي؟ أي نمط مو هذا؟”
“قال اللورد ستانلي أنه سيء في الصيد و لا يمكنه إلا اصطياد الحيوانات الصغيرة. و لكن حتى تلك الأشياء الصغيرة هي مثل الوحوش الشرسة بالنسبة لي…”
انفجرت إيليا و أمسكت بالمنديل الذي كانت تقوم بتطريزه حتى تتمكن روز من رؤيته.
بالنظر عن كثب، كان لون الخيط الرئيسي الذي استمعلته إيليا بنيا.
تداخل شكلان بيضاويان في خط مائل، و تدلت منهما أربعة خطوط سميكة أسفلهما.
ما هذا؟
أبقت روز فمها مغلقا و انتظرت إيليا لتخبرها عن تصميمها.
قامت إيليا بتلوية جسدها قليلا في حرج و تحدثت عن تطريزها.
“لقد طرزت بومى. سمعت أنه يتم إطلاق سراح البومة أيضا خلال هذه المطاردة…”
“هذا—آه، اللورد ستانلي—سيكون سعيدا جدا بتلقيه منديلا قمتِ بتطريزه خصيصا له.”
كافحت روز لفتح فمها و التفكير في شيء لتقوله للفتاة الصغيرة الحساسة.
عندها فقط وجدت كتابا بجانب إيليا.
كان بجانب إيليا موسوعة حيوانية. حتى بدون النظر إليها، كان من السهل تخمين أنها صفحة بها رسوم توضيحية عن شكل البوم.
بدأت روز في التطريز بعد مشاهدة تركيز إيليا.
على أمل مقابلة راسل عن طريق الصدفة في مهرجان للصيد و منحه المنديل، عادت روز إلى عملها.
اليوم السابق لمهرجان الصيد.
بعد الظهر ، عندما أشرقت الشمس و أصبحت في منتصف السماء و بدأت تخفض ببطء، وقفت روز بجانب آن و نظرت إلى الملابس الموضوعة على السرير.
كان الثوب المزين ببذخ بالدانتيل و المجوهرات من أجل روز، التي كان من المقرر أن تحضر مهرجان الصيد في اليوم التالي.
نادت بحذر اسم آن لأنها كانت تحدق في التصميم المبالغ به الذي من شأنه أن يجذب انتباه الجميع حتى في مأدبة.
“آن. إنه حدق في الهواء الطلق، أليس الفستان مبهرجا قليلا على شيء مثل هذا؟”
تفحصت آن بعناية كل زخرفة على فستانها قبل أن تدير رأسها نحو روز.
“سيدة روز. هل تعرفين ما تفعله السيدات الشابات في مهرجان الصيد؟”
“هاه؟ اممم، نعم؟ الصيد للرجال، لذا، ربما حفلة شاي؟”
“هذا صحيح! سمعت أن هناك حفلة شاي في الدفيئة بالقرب من أراضي الصيد. ستحضر الكثير من السيدات، لذا السيدة هانيويل لا يمكنها الظهور بفستان عادي!”
أشارت آن إلى الفستان. أومأت روز برأسها، مفتونة و مقتنعة بكلمات آن.
“صحيح. الرجال سيصطادون، لكن النساء لديهن حفلة شاي، لكن الذهاب إلى حفلة، و ارتداد شيء مبهرج للغاية، مرهق. صحيح؟”
عندما وضعت روز الفستان المليء بالمجوهرات بعيدل، ترجتها آن.
“أريد أن تكون السيدة الشابة الأجمل أينما ذهبت.”
طرق. طرق.
طرق على الباب أوقف استعداداتهم للحدث. ألقت آن نظرة أخيرة على الفستان قبل أن تتركه على مضض و تقترب من الباب.
في هذه الأثناء، نقلت روز الفستان بسرعة إلى زاوية الأريكة، ثم اختلست النظر من الباب لترى من الذي طرقه.
كان كبير الخدم الذي جاء ليطلب روز.
“كبير الخدم؟ ما الأمر؟”
عندما اقتربت روز و سألته، أوضح الخادم الشخصي الغرض من زيارته.
“سيدة روز، اللورد ستانلي غاردنر في الطابق السفلي.”
“اللورد ستانلي؟ ألم تخرج إيليا مبكرا؟”
سألت روز عن جدول إيليا لهذا اليوم. خرجت إيليا بعد تناول الغداء مع روز.
اعتقدت أنها كانت ذاهبة لرؤية ستانلي، لكن لا أعتقد ذلك.
أومأ الخادم الشخصي برأسه على كلمات روز.
“نعم، قالت أنها ذاهبة إلى منطقة التسوق و خرجت.”
“آه، إذن، أرشده إلى غرفة الاستقبال. متى ستعود إيليا إلى المنزل؟ يبدو أنه قد مضى وقت طويل منذ أن خرجت.”
الآن بعد أن ذهب ويلز للعمل في القصر الإمبراطوري، كانت روز مضيفة قصر هانيويل.
و مع ذلك، نظرا لأن الغرض من زيارة ستانلي هو مقابلة إيليا، فلن يكون هناك سبب يدعوها إلى التحيته.
روز، التي كانت تحسب الوقت منذ خروج إيليا، نظرت إلى الخادم الشخصي لكنه لم يغادر.
“أنا—هذا—سيدة روز.”
“نعم؟”
تردد الخادم الشخصي ثم فتح فمه.
“الشخص الذي يبحث عنه اللورد ستانلي غاردنر هو السيدة روز، و ليس السيدة تيتونسير.”
“…أنا؟”
تصلب تعبير روز.
كان لديها شعور مشؤوم للحظة.
لا أعرف بالضبط ما كان ذلك، لكن لا بد أنه كان مزعجا للغاية.
لا أريد أن أذهب إليه!
أرادت أن تعبر عن رفضها. شعر بأن قلبها ممتلىء، لكن الضيف جاء إليها.
لم تستطع طرد الرجل بينما إيليا معجبة به، و توصلت روز إلى قرار أنها ستنزل قريبا.
ذهب روز مباشرة إلى الطابق الأول، حيث كان ستانلي.
ستانلي، الذي كان يقف في منتصف الطابق الأول، يحمل في بيده باقة مليئة بالزهور الحمراء.
…لماذا أتيت إليّ؟
اقتربت روز بحذر و بطء من ستانلي. عندما لمح حضور روز، حدق فيها ستانلي.
“مرحبا سيدة روز”.
على الرغم من أن ستانلي استقبلها بأدب، إلا أن روز استقبلته بريبة.
“مرحبًا أيها لورد ستانلي. لقد أتيت لمقابلتي…؟”
“نعم، لدي شيء أقوله للسيدة الشابة، لذلك جئت إلى هنا دون إعلامكِ مسبقا.”
“شيء تقوله لي؟ ماذا تقصد؟”
“هذا—لا أعتقد أنني يجب أن أتحدث عنه هنا.”
ستانلي، الذي كان ينظر حوله، نظر إلى روز مرة أخرى.
“إذا كنتِ لا تمانعين، هل يمكننا الذهاب إلى الحديقة؟”
[تشا: بالله مين الضيف هون و مين صاحب القصر🙂💔؟؟]
لم تعط روز الإذن بسهولة، لكن سرعان ما أومأت برأسها بعد الكثير من التأمل.
“هل هذا صحيح؟ إذا كنت ترد التحدث في الحديقة…”
“شكرا لكِ.”
“دعنا نذهب بهذه الطريقة.”
أخذت روز زمام المبادرة و وجهت ستانلي، الذي سار على بعد خطوات خلفها، إلى الحديقة.
إنه فصل الشتاء، لكن الجو كان دافئا و لطيفا ذلك اليوم.
طوال الطريق إلى الحديقة، بدأت روز في تخمين ما سيقوله لها ستانلي.
ماذا لديك لتخبرني لي؟ هل له علاقة بزيارتك بينما إيليا ليست هنا؟
عند وصولهم إلى منتصف الحديقة، التفت روز إلى ستانلي.
كانت المسافة بين الاثنين حوالي خمس خطوات.
“هل لا بأس بهذا المكان؟”
عند سؤالها، أومأ ستانلي بتعبير شديد الصلابة.
“نعم، لا بأس به هنا”.
“اللورد ستاندلي، ماذا تريد أن تخبرني؟”
كان ستانلي عاجزا عن الكلام.
انطلاقا من حقيقة أنه فتح فمه و أغلقه مرارا وتكرارا دون أن يتكلم، فمن المحتمل أنه كان ينظم كلماته.
انتظرته روز دون أن تحثه على الكلام. بعد فترة، أخذ ستانلي نفسا قصيرا وعميقا ثم فتح فمه.
“غدا، سيقام مهرجان الصيد. بعده، سيكون قد فات الأوان. لذلك، جئت إلى هنا اليوم.”
بدا ستانلي مختلفا عما كان عليه عندما كان مع إيليا.
ظهر إحساس بالتوتر في إيماءات يده. كانت يديه تتلاعب بورق الباقة بين ذراعيه.
عندها فقط ألقت روز نظرة فاحصة على الزهور في الباقة.
عندما رأيتها في القصر، اعتقدت أنها زهرة شتوية حمراء، لكنني الآن أراها وردة. حتى بدون سحر الحفظ، كل الورود سليمة.
في اللحظة التي تعرفت فيها على الوردة الحمراء التي كانت تشبه حدقة عينها تماما، شعرت روز بقشعريرة تسري في عمودها الفقري.
…تلك الباقة ربما تم إعدادها لإيليا. لا داعي للذعر، روز.
اعتقدت روز أن أي افتراض آخر كان مبالغا به.
لكن عند رؤية ستانلي ينحني ببطء على ركبة واحدة، لم تستطع روز إخفاء دهشتها، لأن أفكارها كانت صحيحة.
وضع ستانلي باقة من الورود أمام وجه روز.
“لقد أعجبت بكِ لفترة طويلة جدا، سيدة روز. أعرف جيدا أنكِ خطيبة الدوق براود. لكنني أريدكِ فقط أن تعرفي كم أحبكِ.”
كانت يدا ستانلي و كتفاه يرتجفان قليلا.
ربما لم يكن احمرار وجنتيه بسبب الطقس الشتوي.
بدا الرجل الذي اعترف بحبه بريئا جدا، لكن بالنسبة إلى روز، لقد شعرت بالازدراء فقط.
فتحت روز فمها وتجاهلت الورود.
“اعتقدت أنك أنت و إيليا منسجمان.”
أمال ستانلي رأسه.
“صحيح أنني قريب من السيدة إيليا، لكن هذا كل شيء. ليس لدي سوى السيدة روز في قلبي.”
“لكن…بعد مأدبة نهاية العام، ألم تخرجوا معا إلى الساحة كثيرا؟”
“لقد كان مجرد لقاء بين الأصدقاء. إنها شخص لطيف باعتبارها للغاية كصديقة”.
أومضت صورة إيليا و هي يصنع منديلا لستانلي لتقدمه له خلال مهرجان الصيد غدا أمام عيون روز.
ترددت روز و تراجعت.
“لقد كانت إيليا تصنع لك منديلا ليوم غد، حتى أنه أصبح لديها وخزات إبرة على أصابعها.”
عندما وسعت روز الفجوة بينهما، وقف ستانلي بابتسامة صغيرة. ارتعدت أكتاف روز عند رؤيته.
كان تعبيره ودودا، لكن روز شعرت بالتواء في معدتها.
كان التعبير على وجهه نظرة شخص نحو حبيبته.
تمتم ستانلي بابتسامة على وجهه.
“هذه…كانت المشكلة”.
“نعم…؟”
“بطريقة ما، يبدو أن روز قد أساءت فهم العلاقة بيني وبين السيدة إيليا.”
[تشا: إيليا كسرت خاطري و ذا الكلب حقي خبرتكم من أول أني مو مرتاحة له و ربي حسيت أنه يبي روز عشان كذا تقرب من إيليا الحين بكل بجاحة ينادي روز باسمها!!]
“نعم، لقد انسجم كلاكما جيدا بعد حفل بلوغ سن الرشد. لم أكن الوحيدة. بل كل من يعرفكما سيفكر في ذلك.”
“ههههه. مرة أخرى، أنا مجرد صديق للسيدة إيليا. هل هناك قانون ينص على أن العلاقة بين الرجل والمرأة يجب أن تكون علاقة حب فقط؟”
“لكن إيليا…!”
اتخذ ستانلي خطوة و اقترب منها. أصبحت الفجوة بينهما أقصر في لحظة.
أذهلت روز، و أطلقت صرخة قصيرة و حاولت التراجع، لكن أمسكتها يد ستانلي.
لسعت رائحة الورد القوية أنفها.
غطاها ظل رجل. و عبير الأزهار أصبح أقوى.
في يوم حفلة الظهور الأول، عندما جاء إليوت إلى القصر حاملا باقة من الزهور، رفضتهم روز.
جلجلة.
سقطت الباقة التي في يد ستانلي على الأرض بصوت عال.
كافحت روز، التي تم القبض عليها بين يديه، للهروب، لكن جسدها النحيل لم يستطع التخلص من الرجل الذي أمامها.
تداخل وجه إليوت مع وجه ستانلي.
شحبت بشرة روز و هي تتذكر قبلة إليوت الخشنة ، و التي بدت و كأنها على وشك أن تؤكل.
[م/م.إ: شخص ما يحتاج أن يأتي ويضرب هذا الحقير. تقرب من صديقتها لليصل إليها…هذا-
م/محرر.إ: ابن الـ××× ذاك-]
[تشا: اتفق معكم حقير ألف غثيث يع و فوق ذا مسوي زي إيليوت اخخخ رحمتك يا بنتي عندك مختل يسويلك عقدو من كل جهة😭💔]
★ ★ ★ ★ ★ ★
[تشا: الصراحة ما كنت ناوية اترجم فصل ثاني اليوم بس لعيون حلوة تتابع العمل كلمتني انستا ترجمت لكم
فصل ثاني و على نهاية الفصل ذي بضيف لكم الي بعده بعد اعتقد الحلوة عرفت حالها اشكروها قبل اي حد هه❤️🩹❤️🩹 سو يارب ما يكون ارتفع ضغطكم من الفصل و عذرا لو في اي اخطاء إملائية ما عندي وقت يسمح اعيد ادقق الفصل كامل🥲🫂💗]
لمعرفه آخر الاخبار تابعوني على الانستا:
@__seo_.shik__y.7
يلا ألقاكم فالفصل القادم🫧