The Duke’s Daughter tames a Wild Beast - 0
مُقدمة:
– الطابق العُلوي مِنَ البُرج الأسود ، المعرُوف بأسم البُرج السحْري لأنه المكان الذي يتجمّع فيه السحْرة عندما يلتقي الخيرُ بالشر.
اقتربَ رجلٌ طويلٌ مِن لينيا ، التي كانت تُحدّق بهدوء مِن النَّافذة. إبتسمت بِرفق للرجل ، أدريان.
“مرحبًا ، إد.”
كان وجهُه وسيمًا ويُمكن أن يسحر أي شخص، وعيناهُ فضّيّة رماديّة مِثل ضوءِ القمر ……. حتّى في يومٍ مِثلَ اليوم ، كان جميلًا ، لِذلك لمْ يكُن لدي لينيا أي خيار سِوا التفْكير مرَّةً أخرى. كم كانت تُريده بشدة.
‘ لقد أحببتهُ كثيرًا لدرجة أن الأمر كان يستحق أن أعطيه كل شيء.’
لقد فعلت كُل ما طلب منها القيام به ، فقط للحصولِ على قطرة واحدة أخرى من عاطفته.
لقد فعلت ذلك ، على الرُغم من عِلمها أنه يُريد تسليم هذا العالم إلى الشياطين الشرّيرة ، على الرغم من عِلمها أنه كان يستخدمها فقط كأداة للقيام بذلك.
ضاقت عيناها على ذكرى الماضي ، لكن إد لم يُعطها وقتًا طويلاً لتنغمر في مشاعرها.
“سمعتُ أنكِ كُنتِ في عجلةٍ من أمركِ للعثور علي. هل اكتشفتي مكانهُ أخيرًا؟”
بدا أنهُ كان يتوقّع معرفة مكان اختباءِ تارا فون سوبرت ، بطل هذا العالم الذي أراد القضاء عليه. لكن هذا لم يكن سبب استدعاء لينيا له اليوم.
“هُناك شيءٌ كُنتُ أفكر فيه مُنذ فترة.”
“……؟”
“إذا كانت كُل حياتنا مُجرّد أحداثٍ في رواية ، ونحنُ مُجرّد شخصياتٍ في تلكَ الرواية ، … ألسنا على الأرجح الشخصيات الشريرة؟”
“…”
تجعّد جبينه بشكلٍ سطحي. وكأنه مُنزعج لأنها قالت شيئًا غبيًا. في العادة ،كانت ستكون قلقة من رد الفعل السلبيّ الصغير هذا. لكن اليوم ، كانت ستقول كُل ما تُريدُ قوله.
… كان اليومُ يومًا مُميزًا حقًا بالنسبةِ لها.
“أليسَ هذا صحيحًا؟ أنت على وشك تسليمِ هذه الأرض إلى مجموعةٍ من الشياطين الشريرة ، وأنا أُضحي بالذي كان صديقي تارا لأنني أحبك. لذا ، نعم ، ربما نكون أشرارًا.”
“لينيا ……. أنتِ تعرفين أنني أثقُ بكِ وأهتمُ بكِ أكثر من أي شخصٍ آخر.”
“أنا أعرف ……. لقد قلت ذلك دائمًا”.
على الرغم من أنها كانت دائمًا كذبة.
“كانت دائما كذبة.” ابتلعت كلماتها لينيا واستمعت إليه فقط.
” كُنتُ أتوقّع منكِ أن تُخبريني اليوم بموقع تارا فون سوبرت. لهذا السبب تركتُ كُل واجباتي بصفتي رئيسًا للبُرج.”
“أنا أعرف…….”
“ثُم اسرعي في ذلك. يستغرقُ الأمر وقتًا طويلًا للعثورِ على شخصٍ ما ، أو ربما …”
لقد تباطأ صوتُه ، وأصبح أكثر قسوة.
“هل تُخفيه عنّي بسبب بعض الحنين التافه …؟”
كانت تلك العيون الفضيّة الرماديّة جميلة في العادة ، لكن عندما تمتلئ بالغضب ، كانت تومض مثل الشفرات. لذلك ، كانت تُشفق عليه دائمًا. لابد أن تلك العيون كانت السبب وراء رفض الإمبراطور لإبنه إد واصفا إياهُ بالشيطان.
“المسكين إد.”
قالت لينيا بهدوء ، وعانقته.
في حضنه ، همست بصوتٍ مُنخفض باكي.
“أنا أعلم ، في الواقع ، أنه بينما قد تكونُ يائسًا للعب دور الشرير ، فإن طبيعتك الحقيقية ليست كذلك.”
“ماذا تقصدين ، أنتِ تستمرين في قول أشياء غريبة اليوم …”
“ليس من المُفترض أن تكونَ شريرًا ، لذلك سأُحررك مِن هذا الدور.”
دفعها بعيدًا ، مُستعدًا لتوبيخها على وضعها أو لإخباره بهذا، لكن شُعور جسدها بينَ ذِراعيه كان غريبًا.كان يبتعد عنها بِبُطئٌ مع شعور بالديجا فو.
“…… !!!”
إنهارت لينيا أمامه بلا حولٍ ولا قوة. لم يُدرك أنه كان يُعانقها طُوال هذا الوقت ، لكنه الآن يستطيع أن يرى مِن خلال شفتيها ، تيار من الدم الأحمر الداكن.
“لينيا دم ما هذا لينياااااااا… !!”
في نفسِ الوقت الذي صرخ فيه ، تدحْرجت الزُجاجة في يدها. كان بِداخلها سائلٌ يبدو أنه سُم ، وبفضلِ ذلك ، لمْ يستطع إلا أن يعرف ما فعلته ، حتى لو لم يرغب في ذلك.
“ابصقيهُ الآن!”
“أنا آسفة ……. لقد كُنتُ أُفكّر في ذلك ، لكن ما زلت … لا أستطيعُ أن أخبرك أين تارا ……. لأنني ايضًا … لا أُريد أن أكون الشريرة حتّى النهاية … “
“توقَّفي عن الحديثِ بالهُراء وابصقي السُم فقط !!!”
“وأنا … لا أستطيعُ …أن أدعكَ تقتُله….. ثُم تُصبح شرّيرًا حقيقي …”
بعدَ أن أنهت كلماتها الأخيرة ، تراجعت لينيا ببطء.
وَمضت هالة مِن الضوء الأبيض النقيّ في رؤُيتها المُشوشة على نحوٍ مُتزايد.
كان يُلقي تعْويذةِ الشفاء مِرارًا وتكرارًا.
سواء كان يُريدُ أن يُبقيها على قيد الحياة حتى يتمكّن مِن إستخْدامها لِفترَةٍ أطول ، أو ما إذا كان يُريدُ أن يُبقيها على قيدِ الحياة حتى يتمكّن مِن قتلها بشكلٍ مُؤلم لأنهُ كان غاضبًا منها لإخفاء تارا.
لم تستطع معرفة ذلك ، لكنها كانت تعرف شيئًا واحدًا على وجهِ اليقين : الأمرُ كان عديمَ الجدوى. في اللحظة التي إنتشرَ فيها السُمُّ القاتلُ في جسدها ، لم يستطع أحدٌ التدخل في حياتها وموتها.
حتّى لو كان ساحِرًا في قمّة العالم ، كان هذا كُل شيء. كان إنقاذ شخصٍ على حافةِ الموت هُو المجالُ الوحيد للحاكم. بعد أن اتخذت قرارًا ، قامت بوضعِ يدها علي خد الرجل الذي أحبّته بدلًا من أن تُكافح لإنقاذ حياتها.
‘ أردتُ أن أراك لفترَةٍ أطولَ قليلًا.’
أُمنية لا يُمكنها أن تتحقّق مهما حاولت……. لذلك كانت تتمنّى شيئًا آخر.
‘ آمُل ألّا تكونَ مُنزعجًا جدًا لأنني غادرتُ بمحض إرادتي وبدونِ إذن.’
قد تكون هذه أيضًا أمنية لن تتحقّق ، لكن لمْ يكنُ هُناك وقتٌ للتفكيرِ في أخرى ، تلاشى وعيُها بلُّونِ الأبيض قبل أن تتمكّن حتّى من رؤية تعبيره.
══════ •『 ♡ 』• ══════
ثقل ميزانك بذكرالله :
– سُبحان الله 🌿
– الحمدلله 🌸
– لا إله إلا الله 🌴
– اللهُ أكبر ☀️
– سُبحان الله و بحمدهِ ✨
– استغفرالله 💜
– اللهُم صلِ على نبينا محمد 🌠