The Duke’s Daughter tames a Wild Beast - 72

72.

 

ضوء يجعل وجوده معروفًا ، حتى في قاع بركة عميقة … يمكن أن أشعر أن كان “ذلك الضوء” هو ما دعاني هنا.

 

على ما أتذكر……

 

يجب أن أكون رأيتهُ في مكان ما من قبل. بهذه الفكرة ، ثنيتُ رأسي نحو البركة لإلقاء نظرة فاحصة.

 

“سيدتي!”

 

ركضَ إد نحوي وجذبني بسرعة تجاهه.

 

“لا تذهبي بعيدا. إنهُ أمر خطير.”

 

“هذا صحيح ، صاحبة العمل. ابقِ في الخلف بينما ألقي نظرة.”

 

لسببٌ ما ، بدت تارا وكأنها تتفق مع إد. شعرت ببعض الفخر لأن أفعالي قد جمعتهم معًا لأول مرة. ومع ذلك ، لم أكن أعتقد أن الذهاب إلى هناك بنفسي فكرة جيدة ، لذلك أشرتُ إلى قاع البركة.

 

“تارا ، هناكَ شيء لامع هنا ، ما هذا؟”

 

“شيء لامع؟”

 

عند سماع كلامي ، أحنت تارا رأسها نحو البركة.

 

“حسنًا ، لا أعتقد أنني أرى أي شيء …”

 

بعد قول ذلك ، بدأ سطح الماء الهادئ يصدر صوت قرقرة بشكل غير طبيعي ، وفي اللحظة التي أدركتُ فيها أن هناك شيئًا ما خطأ ، خرج شيء ما من بركة المياه.

 

ثعبان……؟

 

للوهلة الأولى ، بدا وكأنه ثعبان كبير. ومع ذلك ، كان شكله فقط يشبه الثعبان ، وكان جسمه شفافًا لأنه مصنوع من المياه ، والتي كنت أعتقد أنها مجرد مياة راكدة.

 

هذا شيطان ……؟!

 

لقد كان شيطانًا. يبدو أنه كان ينتظرنا ،وأخيرًا هاجم. ليس تارا القريبة، بل هاجمني.

 

 – كررر!

 

 تم تجميد كل شيء تقريبًا وتشغيله ببطء أمام عيني وكأنها لحظة الموت. نظرة الشيطان – نظرة تارا التي تمسك بالقوس – ونظرة الدم الأحمر الذي يتطاير أمام عيني…

 

……دم!

 

قبل أن يهاجمني الشيطان مباشرةً ، تدحرج إد لتجنب الهدوم بينما كان يمسكُ بي بين ذراعيه. بعد أن تدحرجنا بشكل محموم على الأرض ، فتحتُ عيني بالكاد لأرى الدم على يدي وملابسي. لكنه لم يكن دمي.

 

“صاحبُ السموِ!”

 

أثناء احتضاني ، ظهرَ جرح كبير على كتف إد. برؤية الجرح الملطخ بالدماءِ ، حاولتُ شفاءه بالقوة المقدسة أولاً. في غضون ذلك ، صرخَ إد في تارا ولوكاس.

 

“اقبضوا عليه سريعًا!”

 

تارا ، التي استدعت لونا بالفعل وركبت علي ظهرها ، تجنبت برفق هجوم الوحش ووضعت سهمًا على قوسها. بعد فترة وجيزة ، كان هناك صوت رياح شديدة في أذني. على حد علمي ، كانت الرياح بسبب استخدام لونا لقدراتها الخاصة ، في تكثيف الهواء حول رأس السهم لزيادة قوته. 

 

-ووش!

 

 اخترق السهم جسم الشيطان المصنوع من الماء ، وبذلك انفجر جسم الشيطان! لم يكن هناك سوى عدد قليل من الكائنات التي يمكن أن تنجو من إصابة سهم الريح هذا ، والذي كان من اختصاص تارا ، لذلك سيتم تسوية الموقف قريبًا. ركزت على شفاء إد بقوتي المقدسة.

 

“صاحب السمو ، هل أنت بخير ؟!”

 

“مجرد خدش بسيط ، لكن هذين الاثنين كانا يشاهدان ولم أستطع حتى استخدام السحر لإيقاف الشيطان.”

 

يبدو أنه لا يستطيع حتى استخدام السحر خوفًا من أن يتم اكتشافه على أنه نصف شيطان.

 

“مع ذلك ، أفضل أن يتم الكشف عن هويتك الحقيقية بدلاً من أن تتأذى …”

 

“لو كان الأمر خطيرًا حقًا ، كنت سأفعل ذلك ، لكن انظرِ”.

 

دفع يدي بعيدًا التي كانت تلامس الجرح ، وأمسك الجرح الذي لا يزال مفتوحًا أمامي. استمر جلده المتشقق في التعافي. تجمدت في المشهد الغامض الذي يتحدى قوانين الطبيعة ، ثم بالكاد حركت شفتي.

 

“إنهُ سحر …… أليس كذلك؟”

 

“نعم ، إنها تعويذة بسيطة ، تعويذة لا يستطيع أحدًا اكتشافها ، وإنه جرح طفيف جدًا ، حقًا.”

 

“جيد…….”

 

“بالطبع ، بما أنني جُرحت لأول مرة منذ فترة طويلة فيجب عليكِ دفع الثمن الليلة …”

 

لا يسعني إلا أن أطلق ضحكة خافتة على سؤال إد ، كما لو كان يحاول الحصول على تأكيد.

 

“نعم ، نعم ، سأدفع الثمن، لقد أنقذتني اليوم.”

 

انتشرت ابتسامةً عريضةًعلى وجهه.

 

“الآن دعينا فقط نشاهدهما.”

 

“…… هل ما زالوا يقاتلون؟”

 

لقد فوجئتُ برؤيتهم ما زالوا يقاتلون ، حيثُ كنتُ أركز بشدة على إد لدرجة أنني لم أنظر في هذا الاتجاه ، وفي الواقع ، كان الشيطان لا يزال يهاجم تارا ولوكاس ، على ما يبدو دون أن يصاب بأذى. بعد المشاهدة لفترة ، سرعان ما أدركت السبب.

 

حتى عندما ينقسم جسده يعيد تجميع نفسه…..؟

 

صحيح أن سهام تارا كانت قوية. حتى الآن ، حيثُ كانت تخترق جسد الشيطان ، وكان لوكاس يقسم الشيطان بسيفه ، كانت المشكلة أنه لم يستغرق الأمر سوى لحظة حتى يتجمع الشيطان مرة أخري.

 

أوضحَ إد.

 

“هذا عديم الفائدة ، يجب عليهم تحطيم النواة الكامنة في جسد الشيطان.”

 

“النواة؟”

 

“نعم، تم إرسال قوة سحرية من النواة الموجودة بداخله للسيطرة على الماء وتشكيله على شكل ثعبان.”

 

“إذًا يجب أن نخبرهم بذلك على الفور!”

 

خلافا لي ، هز إد رأسه بهدوء.

 

“هم يعلمون أن تحطيم النواة هو الحل بالفعل، ولكن حتى إذا كانوا يعرفون ذلك، لا يمكنهم رؤية مكان النواة.”

 

“أوه…….”

 

“الجسم شفاف ، لذا إذا نظرتِ إليه في مكان مشرق ، يمكنكِ رؤية النواة على الفور ، لكن المكان مظلم الآن ، لذا سيكون الأمر صعبًا. يجب أن يكون هذا الشيطان جذبنا إلي هنا بسبب ذلك”.

 

كما قالَ إد ، كان هذا المكان مظلمًا. كان لوكاس يستخدم القوة المقدسة لإصدار ضوء ساطع ، ولكن مع ذلكَ ، بالكاد استطيع تمييز الأشياء. كان من المستحيل على إد أن يضيء المحيط بسحره. بهذه الطريقة ، يمكن الكشف عن هوية إد الحقيقية.

 

“ضوء…….”

 

فكرتُ في كلام إد حول الحاجة إلى ضوء. ، شيء لامع ……. كما اعتقدتُ حتى الآن ، شيء يتألق في ذهني.

 

“سيدتي ، إلى أين تذهبين؟”

 

صرخَ إد في فزع وأنا أتجه فجأة إلى مكان ما ، لكنني لم أستطع التوقف. كنت في عجلة من أمري الآن. صرخت بإيجاز غير قادرة على الشرح.

 

“لدي طريقة ، يجب أن انزل إلى قاع البركة …… لا ، أسفل الحفرة!”

 

* * * 

 

عضت تارا شفتيها بشدة. على الرغم من أنها اخترقت جسم الشيطان عدة مرات ، إلا أنه لم يمت ، وفي الوقت الذي كانت تشعر فيه بالاختناق ، تذكرت الحوار الذي أجرته للتو مع لوكاس.

 

“من أجل إخضاع هذا الشيطان ، سنحتاج إلى تحطيم النواة المخبأة داخل جسده ، لكن لا يمكننا تحطيمها تمامًا ، أو سيموت فقط ولن نتمكن من استجوابه بشأن إيزيس “.

 

“حسنًا لكن أين تلك النواة؟”

 

“هذا شيء علينا اكتشافه.”

 

“…”

 

يأست تارا من كلمات لوكاس ، وقررت محاولة إطلاق سهم في مكان اعتقدت فيه أن النواة … قد تكون ، مثل رأس الشيطان أو قلبه. لم تجد النواة ، وظل الشيطان سالمًا بعد عشرات الضربات. حتى سهامها كانت تنفد ببطء. تمتمت بعصبية مثل العادة.

 

“ربما إذا ذهبنا إلى مكان مشرق ، يمكننا إيجاد تلك النواة أو أيًا كان …”

 

“مكان مشرق؟ ماذا عن هذا إذن؟”

 

سمع لوكاس ، ، كلمات تارا وشبع سيفي بقوة مقدسة. توهج سيفه بشكل مذهل للحظة وهو يندفع نحو الشيطان ثم اخترق جسده ، 

 

-كيككك!! 

 

كافح في عذاب لحظة ، ولكن كما كان متوقعًا ، لم يسقط الشيطان ، لكنها لم تكن محاولة فاشلة.عندما تم إدخال سيف لوكاس اللامع في جسد الشيطان ، أصبح الجزء الداخلي من جسد الشيطان ساطعًا بما يكفي للرؤية من خلاله. بفضل ذلك ، تمكنت تارا من العثور على النواة المخبأة في الجسم.

 

‘أراها……!! لا لحظة…….’

 

صرخت تارا في وجه لوكاس ، التي شعرت بسعادة غامرة لرؤية النواة ثم أصيبت بالذعر مرة أخرى.

 

“هناك خمس نوى، أي منها يفترض أن أحطمها؟!”

 

“حسنًا ، من المحتمل أن تكون أربعة منها مزيفة وواحدة فقط حقيقية ، لذا اخترِ واحدة وحطميها!”

 

استمعت إلى لوكاس ، لذلك أختارت النواة الموجودة في المنتصف وأطلقت سهمًا عليها. هذه المرة كان لدي رؤية واضحة ، وسهم تارا اصطدم بالنواة ، تمكنت من تحطيمها جزئيًا ، كما سمعت سابقًا. لكن-

 

ما هذا……!

 

قام الشيطان بتجديد نفسه بشكل عرضي ، لأن النواة التي كسرتها كانت مزيفة. هز الشيطان جسده وأسقط لوكاس عن ظهره ، لكن هذا لم يكن كل شيء.

 

“هل تغير موقع النواة؟”

 

هل شعر بالخطر عندما انكسرت إحدى النوى المزيفة؟ استخدم الشيطان جسده المرن لمناورة بقية النوى حوله. بمجرد رؤيتها لنوى ، كانت ستتمكن من تحطيمهم إذا بقوا في نفس الوضع ، ولكن الآن حتى هذا سيكون صعبًا. صرت تارا على أسنانها من الإحباط وتحدثت إلى لوكاس.

 

“قم بإنارة السيف!”

 

“يتطلب الأمر بعض القوة لجعله منيرًا ، ويحتاج إلى حوالي عشر دقائق ، ليس الأمر كما لو كان من المفترض أن يضيء في المقام الأول.”

 

كان من المفترض أن تكون القوة المقدسة قوة علاجية ، وكان الضوء المنبعث منها مجرد أثر جانبي ، لذلك حتى عندما استخدم لوكاس القوة الكافية لإحياء رجل يحتضر ، لم يكن الضوء الذي ينبعث منه أكثر من مستوى شعلة. تارا ، غير مدركة لمدي الجهد الذي بذله لوكاس ، صرخت متفاجئة من كلماته.

 

“عشر دقائق؟!”

 

قبل أن يتمكنوا من مواصلة محادثتهم القصيرة ، هجم الشيطان عليهم مرة أخرى. عندما تجنبوا الهجوم بصعوبة ، فكرت تارا في نفسها.

 

“هل يمكنني الاستمرار في المماطلة والمراوغة لمدة عشر دقائق؟ نفذت الأسهم!

 

يمكن أن تشعر تارا أن صاحبة عملها ، لينيا ، تراقبها ، لكنها لم تستطع أن تنظر إليها لأنها لا بد أنها تشعر بخيبة أمل منها. حدقت في سقف نفق المنجم الخانق.

 

“شعاعٌ من الضوء … لا ، حتى لو كان ضوء خافت ، كان يكفي أن يكون هناك ضوء…

 

كانت بالتأكيد المرة الأولى التي تفتقد فيها ضوء الشمس الساطع. في خضم شعور متزايد باليأس ، والرغبة الشديدة في الضوء أكثر من أي وقت مضى-

 

“…… !!”

 

ضوء ساطع انبعث من مكان بعيد.

 

══════•『 ♡ 』• ══════

 

‏ثقل ميزانك بذكرالله :

 

– سُبحان الله 🌿

 

– الحمدلله 🌸

 

– لا إله إلا الله 🌴

 

– اللهُ أكبر ☀️

 

– سُبحان الله و بحمدهِ ✨

 

– استغفرالله 💜

 

– اللهُم صلِ على نبينا محمد 🌠