The Duke’s Daughter tames a Wild Beast - 46

46.

 

بعد مغادرة لينيا ، امتلأت الغرفة بالصمتِ. كان الإمبراطور يحتسي الشاي دون أن يتكلم ، وفقط عندما كان فنجانه فارغًا كسرت الإمبراطورة الصمت.

 

“تسك ، إنها فتاة حذرة جدًا.”

 

“بسبب الدماء في عروقها بالتاكيد ، كنتُ أعرف ذلك.”

 

أومأ الإمبراطور برأسهِ متفقًا ، وكأنهُ يقول إنه يتفق مع الإمبراطورة. الأشخاص الآخرون الوحيدون في الغرفة هم الإمبراطورة والخادمة التي كانت تنظف فناجين الشاي. جعدت الإمبراطورة عينيها دون تردد. 

 

“اعتقدت أنه لن يكون أمرًا سيئًا أن تكون رفيقه نيلز لأنه وسيم ، ولكن…. يجب أن يبدو الأمر صعبًا بإستعمال هذه الطريقة “.

 

هز الإمبراطور رأسه ، وكأنهُ يقول إنه لن يسمح لامرأة كهذه بدخول أسرتهِ. لكن الإمبراطورة ، التي كانت تبحث عن امرأة شابة جميلة ذات مكانة عالية لتكون رفيقة نيلز ، لم تستطع منع نفسها.

 

على الرغم من أن الدوق أخطأ في تربيتها ، إلا أنها كانت مضيعة لتكون زوجة طفل غير شرعي…

 

كانت الإمبراطورة تدرك جيدًا ملحمة الدوق ؛ كان زوجها قادرًا على أن يصبح إمبراطورًا فقط بسبب “ذلك الحادث” في نهاية حرب الشياطين. لولا ذلك ، لكان الدوق هو من سيصبح إمبراطورًا. لهذا السبب يشعر زوجها بالغيرة من الدوق.

 

‘إنها ابنة رجل عظيم ، وهي جميلة ، وستعمل بالتأكيد على تحسين جودة سلالة الإمبراطورية إذا تزوجت من نيلز. التربية هي شيء يجب أن يتحلى المرأُ بالصبر معه كونه شخص بالغ…….’

 

نظرت الإمبراطورة إلى الإمبراطور الجالس بجانبها.

 

‘إذا أصبحت رفيقة نيلز تمامًا ، فسوف يهدأ قلق هذا الشخص الذي لا داعي له قليلاً.’

 

كان خوف زوجها وغيرته من الدوق مزعجة ، وقد يكون أخذ ابنة الدوق كزوجة ابن و جعلها خاضعة تمامًا هو أفضل علاج لهوسه. لذا ، بينما كان الزوجان مشغولين بالتفكير في أشياء مختلفة في نفس الغرفة-

 

“آه……!”

 

الخادمة ، التي كانت تنظف فناجين الشاي ، أمسكت فجأة بظهر يدها وتعثرت.

 

“قعقعة-!”

 

سقطت الفناجين التي كانت تحملها على الأرض وتحطمت بصوت عالٍ ، مما أدى إلى كسر تركيز الإمبراطورة.

 

حدقت الإمبراطورة في الخادمة بنظرة -بومباستيكية-(حادة😉).

 

“ما هذا؟”

 

“…… لا شيء ، أنا آسفة.”

 

ولكن على الرغم من تأكيداتها بأنه لا شيء ، فقد نزلت دماء حمراء من الضمادة الملفوفة حول ظهر يدها. 

 

انطلاقا من مظهر الضمادة ، يبدو أنه كان جرحًا عميقًا ، ولكن قبل أن يلتئم تمامًا ، بدا أنه قد أعيد فتحه عن طريق تحريك يديها والعمل. 

 

على أي حال ، كان الأمر مزعجًا للإمبراطورة التي كان لديها الكثير لتفكر فيه.

 

“تسك ، تسك ، قومي بتغطية ظهر يدكِ. إنه أمر مقرف ، وأنا بحاجة إلى خادمة أخرى لتنظيف الفوضى بسرعة.”

 

“نعم ، جلالة الإمبراطورة.”

 

غادرت الخادمة بسرعة وشعرها الأحمر يرفرف. عند النظر إلى شعرها ، شعرت الإمبراطورة بالحيرة للحظة.

 

منذ متى كانت تلك الخادمة هنا؟

 

إذا كان لديها شعر احمر لافت للأنظار ، فمن الصواب أن تتذكرها ، لكن الغريب ، أنها لم تستطع تذكر شكلها. كان الأمر كما لو كان هناك ضباب كثيف في رأسها.

 

لا ، هذا ليس الوقت المناسب للتفكير في أشياء عديمة الفائدة.

 

ما يهم الآن هو كيفية جعل لينيا رفيقة نيلز. لقد نسيت بالفعل أمر الخادمة الغريبة التي أصابت ظهر يدها ، وواصلت أفكارها. 

 

***

 

عندما عدتُ إلى القصرِ ، كانت السماء تبدو سوداء قاتمة ، لكن بدلاً من الراحة ، انتظرت بقلق إد. كانت كل أنواع المخاوف تدور في رأسي – ما الذي قاله في أذن ولي العهد ، هل كان يبدو على خلاف معه ……؟ في ذلك الوقت ، طار إد في الهواء وعاد إلى القصر. ذهبت مباشرة إلى القاعة لأستقبله واسأله.

 

“صاحب السمو ، ما الذي حدث هناك …”

 

أردت أن أسأله على الفور عما حدث مع ولي العهد ، لكنني لم أستطع ، لأنه كان لا يزال يبدو حزينًا ، وعندما قابلت عينيه ، وجدت نفسي عاجزة عن الكلام.

 

“…”

 

“…”

 

صمتنا، في غضون ذلك ، مر إد بسرعة بجانبي.

 

ماذا ، أسيغادر هكذا…..؟

 

كنت أنتظر بفارغ الصبر وصوله ، من وقت وصولي إلى القصر حتى الآن ، لكن أعتقد أن الانتظار الطويل تم تجاهله بشكل عرضي … كنت على وشك أن امسكه ، لكن كيليان أوقفني.(اسمه كيليان😭😭)

 

“صاحب السمو يقول إنه ليس لديه الرغبة لمحادثة أي شخص اليزم”.

 

“لأنني ذهبت إلى القصر الإمبراطوري بمفردي؟ لماذا ……؟ أخبرني على وجه التحديد ما هو خطأي.”

 

“لا. هذا ليس خطأكِ ، وصاحب السمو ليس غاضب منكِ ، فقط …”

 

ضاقت عيون كيليان ، غير قادر على إنهاء كلامه.ما جاء بعد هذا التردد كان ردًا غير مجدي.

 

“… … لا أستطيع أن أقول أي شيء آخر لأن هذا ليس شيئا بقدرتي التحدث عنه معكِ. من فضلكِ إفهمي. و فضلا… … امنحي سموه الوقت ليهدأ “.

 

بمجرد أن سمعت إجابة كيليان ، استنزفت القوة من جسدي.

 

هو ليس غاضبًا مني ، لكن ……؟

 

الطريقة التي نظر بها إد إلي كانت باردة جدًا لذلك.

 

لم أستطع أن أتخيل كيف يمكن لشخص لم يكن غاضبًا أن يعطيني نظرة باردة كهذه ، لكنني لم أستطع أن أذهب إليه و ان اطرح عليه سؤالا.

 

قررتُ أن آخذ بنصيحة كيليان وانتظر بهدوء لأرى ما إذا كان سيتحدث إلي اولًا.

 

مر يوم ، ثم اثنان ، وما زال إد يتجنبني دون أن ينبس ببنت شفة. حتى الخدم الآخرين ، بمن فيهم كيليان ، كانوا هادئين ، لذلك أخذت استراحة من التحضير لحفل الزفاف لأسأل هانا.

 

لماذا يفعل إد هذا ، هل لديه ما يبرر فعله ذلك ، وما إلى ذلك.

 

كانت قد بقيت في القصر الإمبراطوري عندما ذهبت إلى هناك ، أخبرتني شيئًا لم أكن أعرفه.

 

“ربما كانت مشاعر صاحب السمو إد تجاه العائلة الإمبراطورية سيئة حقًا ، بل أسوأ مما كنا نتخيله.”

 

“…… حقًا؟”

 

“نعم. بعد أقل من نصف ساعة من مغادرتكِ إلى القصر الإمبراطوري ، جاء صاحب السمو إد إلى القصر. كان الأمر كما لو أنه جاء فور تلقيه الرسالة من السيد كيليان.”

 

تذكرت أن كيليان قال لي في ذلك اليوم ، ‘لقد كتبت رسالة إلى إد ، انتظري قليلاً ثم اذهبي معه إلي القصر ، إد عاد مسرعًا ، لكنني كنت قد ذهبت بالفعل ، لذلك كانت لدي فكرة عن رد فعل إد ……. كما هو متوقع ، أصبح تعبير هانا داكنًا بشكل كبير وهي تسرد أحداث اليوم.

 

“بمجرد أن وصل إلي القصر ، سأل عن مكان وجودكِ ، وأخبره السيد كيليان بالحقيقة … بعد ذلك ، كان الأمر يبدو مروعًا حقًا.”

 

“…… ماذا كان؟”

 

“لم أرى رجلاً تعلوه تعابير باردة وغاضبة مثلما كان يبدو في حياتي ، ولم يكن ذلك على حد المقارنة بالطريقة التي يفقد بها سعادة الدوق أعصابه أحيانًا.”

 

“…”

 

“هل يجب أن أقول إنني كنتُ اشعر أنني ببرودة كأنني كنت متجمدةً، على الرغم من أنهُ لم ينطق بكلمة واحدة ووقف هناك؟”

 

سألت هانا ، وتنهدت تنهيدة عميقة.

 

“على أي حال ، يبدو أن صاحب السمو يكره حقًا فكرة ذهابكِ إلى القصر الإمبراطوري ، لذلك في اعتقادي أنهُ سيكون من المستحيل ألا تذهبي في المستقبل.”

 

“……نعم أعتقد ذلك.”

 

كنت أتوقع أن يكون إد غاضبًا عند غيابي ، ولكن كان الأمر أكثر إثارة للصدمة عندما سمعته.

 

لم أستطع إجبار نفسي على الاقتراب منه إذا لم يهدأ بالفعل ، لذلك كان أفضل ما يمكنني فعله هو انتظاره.

 

***

 

في خضمِ قلقي ، استمرَ الوقت بالمرورِ ، ووصلَ يوم الزفافِ أخيرا .

 

 ” آنستي ، إنهُ اليومَ الموعودِ ، وتحتاجين إلى الاستيقاظِ مبكرا ! “

 

 بدأ من صراخِ هانا ، كان المكان بأكملهِ صاخبا حقا . تم جرى أولاً إلى الحمامِ ، حيثُ اغتسلت بالماءِ الذي بدا وكأنهُ قد غمر في جميعِ أنواع العطورِ ، ثمَ سحبتُ مرةً أخرى إلى منضدةِ الزينةِ . 

 

بعد ذلكَ ، فقدتُ عقلي مرةً أخرى من قبلِ الخادماتِ اللواتي كن يزينني .

 

 ” آنسة ، أيمكنكِ أن تغمضي عينيكِ للحظةٍ ؟ “

 

 ” أوه ، لا تحركي أظافركِ بعد ، سوفَ تخلعين المجوهرات ! ” 

 

” هلْ يمكنكِ من فضلكِ أن تغمضي عينيكِ لثانية حتى يجف مكياجكِ؟ “

 

 ” هممم ؟ الزهور ذبلت ! أنتِ هناكَ ، إذا قمتِ بالنظرِ إلى الرفِ هناكَ ، ستجدين الزهورَ قمتُ بإعدادها مسبقا ، وأريدك أن تحضري لي خمس زهور جديدة ، من فضلكِ ! ” 

 

“خمس زهور ؟ “

 

“نعم”

 

 حقا ، أنهم مشغولين بشكلٍ لا يصدق . بالإضافة إلى ذلكَ ، تقاتل خادماتِ القصرِ وخادماتِ الدوقيةِ سرا بعضهن البعضِ . . . . . . . . كانَ التعب قد بلغَ ذروته بالفعلِ حتى قبلِ الحفلِ .

 

 آه، سيغمى علي حقا . حتى أنني لم أكن أرى والدي وأخي بشكلٍ صحيحٍ . أعتقد أنهم قالوا لي شيئا ، لكنني لم أسمعهم حقا لأنني كنتُ مشتتةً للغاية . ثمَ فتحت عيني وحان وقت الدخول . 

 

إد . . . . . . إنهُ أمامي من الصعبِ رؤيتهُ من هنا . لقد دخلَ قبلي وكانَ يقف بالفعلِ أمامَ المنصةِ . كان ضوء الشمسِ الذي ينبعث من النوافذ شديدا ، مما جعل من الصعبِ رؤيته ، لكن قلبي كان ينبض بشكلٍ سريعٍ ، بمجرد النظرِ إلى شكلهِ من بعيدٍ ، يبدو طويل القامةِ ووسيما ، لكنني كنتُ متحمسةً لرؤية كيفَ سيكون شكلهُ عن قربٍ .

 

 في هذهِ الأثناءِ ، كانت الموسيقى تعزف ، وسرت في الممرِ ووقفت أمامهُ . هل ما زال مكتئبا ؟ حتى عندما وقفت أمامهُ ، لم يبتسم كما اعتادَ ، لكنهُ كان لا يزال يبدو رائعا .

 

 كان يرتدي عباءةً حمراء فوقَ رداءِ أبيضٍ نقيٍ وفقا لتقاليدِ العائلة المالكة ، وكان الشخص الأكثر لمعانا في الغرفة . 

 

كانَ شعرهُ الفضي يتلألأ بشفافيةٍ في ضوءِ الشمسِ ، وكذلكَ رموشه . بدوا مثل الجواهرِ في ضوءِ الشمسِ .

 

 كان الأمر كما لو أن كلَ الجمالِ في العالمِ قد تم تجميعه وتشكيله معا ، كان من الصعبِ سماع ما يقولهُ الحاضرون بسببِ ذلكَ . ( مو مثل جمال المترجمة😉)

 

 كان إد ، بالطبع ، يلقي نظرةً خاطفةً على من وقتٍ لآخر . لكن بالنظرِ إلى مزاجهِ المتدني الحاليِ ، أشكُ في أنهُ كانَ معجبا بي بقدرِ إعجابي بهِ . 

 

أتساءل عما إذا كانَ يفكر ، إنني أفضل قليلاً من المعتادِ لأنني وضعت المكياجَ وتزينت . على أي حالِ أخيرا جاءت اللحظة التي سنقبل فيها بعضنا البعض . 

 

” إذا كنت لا ترغب في القيامِ بذلكَ ، يمكننا فقط التظاهر ، لا بأس ، لأن الجميع يجلسون بعيدا جدا .”( انقلب السحر على الساحر البطلة قالت ذي الجملة😭)

 

 ” . . . “

 

 لم يرد على كلماتي الهامسة . وبدونِ أن ينبس ببنتِ شفةٍ ، قبلني علي شفتي .

 

══════ •『 ♡ 』• ══════

 

‏ثقل ميزانك بذكرالله :

 

– سُبحان الله 🌿

 

– الحمدلله🌸

 

– لا إله إلا الله 🌴

 

– اللهُ أكبر ☀️

 

– سُبحان الله و بحمدهِ ✨

 

– استغفرالله 💜

 

– اللهُم صلِ على نبينا محمد 🌠

 

 

 

تم التدقيق علي الفصل من قبل لونا الحلوة @luna_58222 💖💖💖💖💖