The Devil’s Beloved Daughter - 4
─────────────────
🌷 الفصل الرابع –
─────────────────
“ما سبب كل هذه الضجة؟”
كلانك!
سقطت الصينية على الأرض.
عندما رميت قطعة اللحم الفاسد من فوق الطاولة، رفعت يدي بسرعة وصفعت نفسي على خدي.
صفعة!
بعد ذلك مباشرة، فُتِح الباب وظهر الكونت.
“هااا… سـ.. سيدي.”
انحنت الخادمات المحرجات على الفور.
لقد أصبحت تصرفاتهم مختلفة حقًا عما كانت عليه عندما كانوا يتنمرون علي قبل قليل.
ومض خدي باللون الأحمر.
ثم، بحثًا عن أعذار، فتحت فمي أسرع من الخادمة التي كانت تصرخ للتو.
“كا، كاوونط. أنا، لقد آولتو أن آتول بيدي.”
(كو، كونت. أنا، لقد حاولت أن آكل بيدي.)
“ماذا؟”
“لقد كالت لي أناهو إذذا أتالتو بذيهي التاريكة، فلن أوصبيه صالاء مثل الكاوونط.”
(لقد قالت لي أنه إذا اكلت بهذه الطريقة، فلن أصبح صلعاء مثل الكونت.)
كانت هناك طفلة تقف والدموع تنهمر من عينيها الكبيرتين كالشلال. وحتى أن هناك علامات على التعرض للصفع على خديها. والخادمة كانت ترتجف بالكامل بينما أصبح لونها أزرقًا غامق.
مهما كان يكرهني، إلا أنه سيكون من الصعب عدم تصديق ما أقوله.
بالإضافة إلى ذلك، من خلال أحلامي، كنت أعرف بالفعل الكلمات التي يكرهها عمي من كل جوارحه.
أصلع.
الكونت إيبلانك، الذي كان جسده كبيرًا جدًا، كان لديه بطن متدلي، وكان رأسه ذا بشرة لامعة دون شعر، يفقد على الفور أعصابه عندما يسمع كلمة أصلع.
“ماذا قالت؟”
“أن الكاوونط ألاع لأنه ياتول تاتيرا جدان.”
(أن الكونت أصلع لأنه يأكل كثيرًا جدا.)
قلت عمدًا كلمة “أصلع” بشدة وركزت على نطقها.
عندها قفزت الخادمة من مكانها وهزت رأسها كما لو كانت تقول أن الأمر ليس كذلك، لكن الأوان كان قد فات.
“هيـ.. هيك! سيدي ….!”
“كيف تجرئين على أن تهينيني في منزلي؟ كيف تجرئين! إهانتي أناا ؟!!”
“هـ… هذه ليست الحقيقة!”
“ما الذي تفعله بالوقوف هناك، خدها من هنا على الفور!”
وداعا أيتها الخادمة التي لا أعرف اسمها.
الآن، سوف تكرهني الخادمات الأخريات لأنني كنت السبب في طردك.
وبهذه الطريقة، سيأخدنني إلى المغسلة.
“لا، هذا ليس صحيحًا. إنها كذبة يا سيدي.”
صرخت الخادمة، لكن عيني الكونت نظرتا مباشرة إلى خدي، الذي كان أحمر ومنتفخًا.
بغض النظر عن هويتي، لا يمكنه أن يتوقع أن طفلة مثلي قد تكذب وتضرب نفسها على خدها.
“ااااررغغغغ!”
في النهاية تم جر الخادمة خارجًا بعد صراخ طويل.
بقيت فقط أنا والكونت إيبلانك لوحدنا في غرفة النوم.
تحولت عيوه الزرقاء ذات اللون المنعش تجاهي ونظرت إلي بازدراء.
تذكرت تلك العيون التي كانت تنظر نحوي في الحلم، والتي لم تكن تحمل أي شعور بالذنب.
حتى أنه طعنني بسيف في بطني بعد موتي ليتحقق مما إذا كنت ميتة حقًا.
واو، لقد نظر إلي بتلك العيون اللامعة التي كانت ما تزال تريد قتلي.
ومع ذلك، اليوم ليس اليوم الذي سأموت فيه.
مع علمي بهذا الأمر، لم أرغب في أن أكون خائفة.
ولكن على عكس قراري، بدأت ساقاي ترتجفان، وأصبح فمي جافًا، لكنني لم أخفض رأسي ولم أشح بنظري.
لقد رفعت وجهي بفخر ونظرت إلى العيون الزرقاء العميقة.
“لن تحصلي على أي وجبات اليوم أيضًا. موتي جوعًا.”
ثم تم تقرير كل شيء بكلمة باردة من الكونت الشرير.
قررت أن أتجاهل زقزقة عصافير معدتي الجائعة.
على أي حال، كان هذا نصرًا صغيرًا.
لكن الطعام لم يأتي في صباح اليوم التالي أيضًا.
لقد كنت جائعة للغاية لدرجة أنني كنت أنام وأنا أمص إصبعي، ثم أستيقظ وأنام وأستيقظ حتى وصل وقت الظهيرة.
“من فضلك تناولي هذا.”
تركت الخادمات وراءهن خبزًا جاف وبعض اللحم.
إنه طعام صالح للأكل!
أردت أن أستيقظ وأهرع لمضغه على الفور، لكن إذا فعلت ذلك، فسوف يرونني أتألم مرة أخرى.
قشرت قشرة الخبز وكسرتها عدة مرات.
تصبح قشرة الخبز القاسي أكثر ليونة كلما مضغتها وهي قطع صغيرة، لذلك كان من الجيد كسرها.
‘هل يمكنني أن آكل شيئًا أكثر لذة من هذا بعد تلقي نفقة الطفل؟’
الدوق الأكبر خالد فاسا دورندفر.
لقد كان رجلًا يدعي باسم شيطان ساحة المعركة.
هناك شائعات تقول بأنه شيطان حقيقي.
وكان لكل من ولديه الاثنين شخصية جليدية والآخر نارية، لكن، لم يعرف أحد متى وأين ولدا.
لقد كانوا فقط أقوياء وباردون.
الإبن الثاني، آبيل دورندفر، الذي شرب المشروب المسمم الذي أعطيته إياه دون أدنى شك، بدا لي أنه أقل برودة مما كنت أعتقد، ولكن ….
‘لا، إنهم أناس خطرون. علي أن أحصل على ما أحتاجه فقط ثم اهرب!’
وأخيرًا ابتلعت القشرة، ثم عضضت اللحم القاسي بأسناني ومزقته.
كان الكونت إيبلانك يكرهني وقام بسجني، لكن ظاهريًا، تمت الإشادة به على شخصيته الممتازة.
لذا، كنت أتساءل ما إذا كانوا سيصدقونني لمجرد أنني اتهمته.
‘لكن … هذا هو الشيء الوحيد الذي يمكنني بيعه لأبي.’
هاي، هل تريد معلومات لمنع دمار العالم؟
فتحت فمي بتعبير جدي نوعًا ما. وكنت أمد كلتا يداي بفخر أيضًا.
“ركيس. ركيس. نونونات سلية بآف كيتة ذابية فكت.”
(رخيص. رخيص. معلومات سرية للغاية بألف قطعة ذهبية فقط.)
“إن رائحتها سيئة جدًا! تأكدي من غسل تلك المخلوقة اليوم.”
“أمرك أيها الكونت.”
لقد مر يومان منذ أن انتقلت إلى هنا.
بينما كنت أغلق عيناي وأتظاهر بالنوم، سمعت الكونت يعطي الأوامر من خلف الباب.
“لا تنسي الباروكة. يجب تغطية لون شعرها جيدًا!”
لقد جاء اليوم أخيرًا!
أخذت نفسًا عميقًا بينما تسارعت دقات قلبي فجأة.
بعد فترة وجيزة، ستأتي الخادمات.
لقد تخيلت هذا المشهد مرارًا وتكرارًا لفترة طويلة وحاولت ألا أنساه.
“هاي، لقد غادر الكونت.”
“اسحبي هذه المخلوقة.”
“كيف يمكن لابنة الشيطان أن تتظاهر بأنها آنسة صغيرة؟”
أحاطت الخادمات الغاضبات بسريري.
لقد كان أمرًا مخيفًا للغاية، لكنني لم أستطع الوقوف مكتوفي الأيدي.
“الآن، هل يجب أن نغسلها؟”
“هناك مكان يناسبك، أليس كذلك؟ سأغسلك هناك، حتى تتمكني من معرفة قيمتك الحقيقية.”
أمسكت اليد الخشنة بجسدي ورفعته. ولذلك، بدأت اتمرد وأضربهن كما لو كنت خائفة.
“دانيني اذاب.”
(دعيني اذهب).
“إلى أين؟”
“كااااووونططط !!”
“الكونت ليس هنا الآن، ألا تعلمين ذلك؟ نظرًا لأن السيدة ماريان ليست هنا أيضًا، فلا يوجد شخص يمكنك طلب المساعدة منه.”
نعم، لقد خرج الكونت من القصر ولا زال لم يعد.
لكن هناك شيء واحد لا تعرفه الخادمات.
قريباً، ستعود خالتي إلى المنزل. وسوف يتفاجأ الجميع بالظهور المفاجئ لها، وتلك هي اللحظة التي سأهرب فيها.
تظاهرت بأنني خائفة، بينما أدرت عيني وحدقت في محيطي.
نزلت الخادمات في الممر الخاص بالموظفين، وفتحن الباب الخلفي وألقينني في المضخة حيث كانوا يغسلون الملابس والأطباق.
“يوك.”
كدت أعض لساني، لكنني لم أفعل ذلك.
اجتمعت الخادمات حولي يبنما قمن بالتذمر.
قريباً، سوف يُصب الماء البارد والمثلج فوق رأسي. وعندها عليّ أن أصرخ قدر المستطاع وأبكي.
‘يمكنني القيام بعمل جيد. يمكنني القيام بعمل جيد … ‘
ساعديني يا أمي. ساعديني في أن أتحمل ذلك. رجاءً يا أمي.
سبلاش_
أغمضت عيني بإحكام وصمدت أمام ضخ المياه التي نزلت على رأسي.
ضحكت الخادمات وألقوا عليّ بالصابون.
“الآن، دعينا نستحم أيتها الآنسة الصغيرة.”
“هذا صحيح. استحمي جيدًا. خذي الصابون وافركي نفسك بنفسك.”
“أنت ابنة الشيطان، لذا، حتى الغسل بالصابون لن يجعل ذلك الشعر المتسخ أبيض. أليس كذلك؟”
كل هؤلاء الخادمات كنن مؤمنات بعقيدة الهالا. ولذلك لم يكن لهن خيار سوى أن يكرهنني.
ربما، حتى لو كنت لا أعرفهم جيدًا، إلا أن تابعي الدين الشيطاني لا يحبون مؤمني عقيدة الهالا أيضًا.
لذلك لم أتأذى حقًا بكلماتهن.
ومع ذلك، كان الجو باردًا، لذلك كانت المشكلة التي أعانيها هي أن يداي وقدماي أصبحتا متجمدتين.
لكن لا بأس.
كل شيء سوف يكون على ما يرام.
“اههفوفوفوفو!”
سكبوا الماء علي ثلاث مرات أقوى.
لقد كانت البيجامة الرقيقة التي أرتديها عندما أنام مصنوعة من الحرير، ولذلك، فقد كانت ناعمة ولا يوجد بها دفء.
“انظري إلى هذا، كيف يمكن أن يحمل هذا الشيء دماء النبلاء!”
“إنها مضحكة أيضًا!”
زحفتُ على الأرضية الحجرية ووجدت حفرة الكلب التي رأيتها في حلمي.
عندما رأت الخادمات ذلك، ضحكن وقالوا أنني أشبه الكلاب. لكن لم أستطع سماع كلامهن لأنني كنت مشغولة بشيء آخر.
‘ااه، ها هي ذا.’
لم تكن الحفرة بعيدة جدًا عن ساقي. لا، بل كانت قريبة مني للغاية.
‘أين هو الفستان؟’
استطعت أن أرى الفستان الأصفر الذي كانت تمسك به خادمة قريبة، حيث كانوا سيلبسونني إياه بالقوة والتعنيف بعد غسلي.
لقد كان ثوبي.
انتظرت وانتظرت بينما كنت أتعرض للتنمر.
لكن بما أنني كنت في الخامسة من عمري فقط، فقد شعرت وكأنها ألف عام.
وفي النهاية، ظهرت خالتي.
“أعتقد أنني طلبت منكم تجهيز تلك المخلوقة. لكن ما الذي تفعلونه الآن؟”
سمعت الخادمات صوتًا أبرد من الماء المبلل الذي صبوه على جسدي، ولذلك تجمدن في مكانهن في الحال.
“… يا إلهي!”
“السيـ… السيدة ماريان ….!”
إما الآن او أبدًا.
الآن، ليست لدي لا فرصتين ولا حتى ثلاث فرص. إنها فرصة واحدة فقط.
“دانيني اذاب!”
(دعيني أذهب!)
عضضت بقوة ذراع الخادمة التي كانت تمسك بي.
“أررغغغ!”
لقد كان من السهل علي أن أدفع الخادمة التي كانت ضعيفة بعيدًا. وعندما أفلتتُ من قبضتها، التقت عيناي مع عينا خالتي للحظة.
إلى جانب الدهشة، كانت المشاعر التي لم أستطع فهمها تتدفق في عيني المرتجفة.
لكن ذلك حدث في الحقيقة للحظة واحدة فقط.
في اللحظة التي ارتبك فيها الجميع، ركضتُ بسرعة مثل الريح وخطفت الملابس من يد الخادمة.
“إلى أين!”
تبعتني الخادمة التي استجابت بسرعة لتصرفاتي وأمسكت بحذائي بينما كنت أزحف في حفرة الكلب.
لذلك هززت قدمي وخلعت فردة الحذاء تلك وكذلك الفردة الآخر.
خلف قصر إيبلانك كان يوجد زقاق. نفس الزقاق الذي عشت فيه لفترة طويلة في الحياة التي رأيتها في حلمي الثالث.
لا الخادمة ولا الفارس المرافق سوف يجدانني هناك.
أخذت نفسًا عميقًا وتحركت بسرعة لأخرج من الحفرة.
لقد كان علي أن أذهب إلى أبي.
─────────────────
يب الأب اسمه خالد 😂 .. مو كاليد ولا أي شيء ثاني .. خالد بالحرف 🐨
✨ترجمة: asli_khadija7@
───────────────────