The Devil’s Beloved Daughter - 2
──────────────────
🌷 الفصل الثاني –
──────────────────
بعد وقت قصير من عيد ميلادي، اخرجني عمي وعمتي من هذه الخزانة التي كنت أعيش فيها.
وفجأة أعطوني غرفة نوم وملابس جيدة.
مهما كان السبب الذي دفعهم للقيام بذلك، إلا أنني لم أرغب في العودة إلى الخزانة مرة أخرى وقمت بفعل أي شيء طلبوه مني من أجل أن احافظ على غرفتي الجديدة.
ولهذا السبب كان الحلم الأول فظيعًا.
في اليوم الذي غادرت فيه الخزانة، جعلوني أرتدي باروكة وغطوا شعري الأسود وجعلوني أتسلل إلى حفل النصر الذي أقيم في القصر الإمبراطوري خفية.
“هل ترين ذلك الفتى الذي يقف هناك؟ اذهبي وقدمي له هذا المشروب.”
“… أبل، عا، عاونت.”
(…أجل، كو, كونت.)
“إنه مشروب مفيد للصحة، لذا عليك أن تعطيه إياه. هل تفهمين كلامي؟”
لم يكن الشخص المقصود فتى صغيرًا، لكنه لم يكن بالغًا بعد أيضًا. يبدو أن عمره كان حوالي 17 عامًا.
كان اسمه آبيل دورندفر.
في الواقع لم أفهم جيدًا العلاقة التي تربطه بنا.
لقد علّمني كبير الخدم أن عائلة إيبلانك التي وُلدتُ فيها كان لديها عدو واحد. وقال لي أنه هو “الدوق دورندفر الأكبر”، الملقب بسيد الشياطين.
لقد كان آثمًا عظيمًا وشخصًا يكفر بعقيدة الهالا، وأنه كان يتبع الدين الشيطاني أيضًا.
لا، هل قال أنه كان كاهن الديانة الشيطانية؟
لقد كانت “عائلة إيبلانك” سلالة تطيع تعاليم الإله وتشريعاته. وقيل لي أن عائلة دورندفر قد باعوا أرواحهم للشيطان. لذلك كان من المعروف لدى عائلة إبلاكك أن آل دورندفر سيئون.
الشيطان هو عدو الإله، والعائلة الشيطانية، دورندفر، هي عدوة إيبلانك.
لقد علمني كبير الخدم هذه الحقيقة باستمرار، كما لو أنه كان يغسل دماغي.
لذلك كان يجب علي أن أفكر ولو لمرة واحدة على الأقل في السبب الذي دفعهم ليطلبوا مني أن أعطي ذلك المشروب لابن دورندفر الثاني.
لكنني لم أستطع التفكير بعلاقية خوفًا من عمتي. إذا لم أطع ما أمرت به، فسوف تتم معاقبتي بقسوة. وسوف أتعرض للضرب مرة أخرى.
“ت، تواضل …..”
(ت، تفضل….)
“همم؟ هل تعطين هذا لي؟”
“إهـ.. اهمم”.
“شكرًا لك.”
لقد كان آبيل شخصا وسيمًا ومثيرًا للإعجاب بخصلات شعره الحمراء الذي كانت تشبه أشعة الشمس والتي كانت متغلغلة بين شعره الأسود. لقد كانت لديه عيون متلألئة وابتسامة دافئة.
آبيل، الذي لم يكن يشك في أي شيء وشرب المشروب التي أعطيته له باعتباري طفلة صغيرة، بدأ يتقيأ الدماء على الفور.
“كح.. كحح …!”
“…….!”
تدفق الدم القرمزي اللامع من فمه مثل النافورة.
كلما تذكرت التشنجات التي ظهرت عليه والدماء التي كانت تخرج من كل ثقب في جسده، شعرت بالقشعريرة تسري في بشرتي.
بينما اندهش الجميع من الحدث المفاجئ، تمكنت من الهروب من المكان وذهبت إلى عمتي.
ثم قالت عمتي:
“أيتها القاتلة.”
لكن هذا ما طلبتي مني أن أفعله يا عمتي.
بينما كنت أنظر إليها بشكل مثير للشفقة، بدا وجهي وكأنه أصبح وجه وحش.
لقد كنت أبكي بعصبية، وسألتها عما إذا كنتُ قاتلة حقًا، فحتى لو كنت غبية، لكن لا يمكن أن أكون بهذا الغباء.
وبعد بضعة أشهر، اكتشفت السبب وراء ما فعلته.
لقد اندلعت حرب كبيرة في الإمبراطورية.
جميع العائلات التي تبعت الشياطين، والتابعين لعائلة دورندفر، رفعت سيوفها انتقامًا لموت آبيل.
لقد أعلنوا الحرب على كل من آمن بعقيدة الهالا، بينما كانوا يعرفون أن عائلة إيبلانك هي التي سممت آبيل.
ووفقًا لذلك، قاتلت عائلة ايبلانك و البالاداين وجميع كهنة منظمة النيريفيم ضد الشياطين. وكان هناك عدد لا يحصى من الناس الذين ماتوا ضحية للمعارك الدموية. لأنه من أجل إيقاف قوة الشيطان الغاضب، كان على البالاداين التضحية بأرواحهم.
‘في الأخير اكتشفت أنها كانت حربًا بدأها عمي عمدًا.’
لقد عرف عمي أن هذا سيحدث بالتأكيد… أنه ستكون هناك حرب.
لكني لم اكن أعرف لماذا حاول افتعال هذه الحرب.
ما زال ذلك الشعور البشع الذي أحسستُ به عندما طعنني عمي بسيفه الذي كان بضخامة حجمه بعد أن استغلني ولم يعد يحتاجني في شيء حيًا إلى الساعة في ذاكرتي وكأنه قد حدث حقًا ولم يكن مجرد حلم.
إما أن تَقتل أو تُقتل.
لقد كنت يائسة، لكن هذا كان هو مستقبلي، لأنني كنت في الخامسة من عمري فقط.
* * *
‘أنا أكره الأشياء المدببة والحادة.’
عندما تذكرت حلمي الثاني، ارتجفت من الخوف.
لقد ألقى الكونت إيبلانك عمداً بجثتي، التي مزقها الكلب، أمام باب عائلة دورندفر.
لقد كان حلمًا لذلك استطعت أن أرى فيه ما حدث بعد أن أصبحتـ ميتة، وكذلك رأيت كم كان منظري مثيرًا للاشمئزاز.
ما زلت أشعر بالقشعريرة للآن.
بصراحة، لقد تم قتلي بطريقة مليئة بالحقد.
وبعد ذلك، لا يوجد أي شيء لأفسره. لأنه اندلعت الحرب مرة أخرى.
‘أما الحلم الثالث …’
فقد كان الأكثر اعتيادية.
لقد تكلمت بذكاء ولذلك سخرت مني الخادمة.
الخادمات اللواتي أصبحن يكرهنني بشكل لا يطاق، سحبنني إلى غرفة غسيل الملابس بالقوة في صباح يوم حفل النصر. وقامو بغسلي هناك بإهانة وكأنني قطعة قماش رثة.
لكن في تلك اللحظة هربت من هذا المنزل.
لقد كانت هناك فتحة صغيرة في الحائط، لكن جسدي كان أصغر بكثير منها ولذلك تمكنت من عبورها والهرب.
ثم بدأتُ حياتي في الشوارع منذ ذلك الحين.
لم يكن بإمكاني الذهاب إلى الميتم أبدًا لأن عائلة إيبلانك ستجدني هناك.
ومع ذلك، لم أستطع حتى الإنضمام إلى عصابة ما في الزقاق الخلفي المليئ برجال العصابات لأنني كنت صغيرة جدًا.
وبالتالي، كان خياري الوحيد هو العثور على صاحب متجرٍ لكيف قليلًا والعمل معه.
لقد بعت الملابس باهظة الثمن التي كنت أرتديتها بسعر زهيد، واشتريت ملابسًا تشبه ملابس عامة الناس مرة أخرى بذلك المال.
لم يظن الناس أبدًا أنني كنت الابنة العزيزة لعائلة ايبلانك لأنني أصبحت أبدو مثل الأيتام العاديين.
وعندها بدأت حياتي الجديدة كما أنا.
لقد كنت أمسح وأكنس الأوساخ من على أرضية المتجر بيدي الصغيرتين.
وانتشرت الشائعات عني بين أصحاب المتاجر لأنني لم يسبق لي أن سرقت اي شيء وكنت دائمًا أعمل بجد.
وفي وقت لاحق، أصبحتُ مديرة تلعب دورًا مهمًا في ذلك المتجر وفي المتجر المجاور له، حيث كنتُ مسؤولةً عن تسجيل الخروج للموظفين وإدارة المخزون.
لقد كنت متعبة لأن حلمي الثالث كان طويلًا جدًا، وبدأت أتجول في الجوار لأنني أردت الإستيقاظ بسرعة.
‘وفي الأخير.. الحلم الرابع.’
لقد كان حلمًا غريبًا بعض الشيء وقصيرًا.
داعب فيه أبي رأسي ونادى باسمي بصوت أجش ومليء بالحلاوة وقال:
“ميل.”
لكن مع ذلك، كان اسمي الحقيقي هو “ميا”.
ميل.
بدت تلك الكلمة حلوة لسبب ما.
وبمجرد أن سمعت الكلمة، استيقظتُ من حلمي.
لقد كنت معتادة على بالألم، لكن كان من الغريب أن أشعر بالدغدغة في قلبي بهذا الشكل.
لقد ماتت أمي بسببي، لكن لماذا حتى يهتم أبي بي؟
من المستحيل أن يكون هذا حقيقيًا.
بدون شك، لا بد من أن يكون فخًا.
“مينا المواحليل أن يوحضوت شيك جاييد معي.”
(من المستحيل أن يحدث شيء جيد معي.)
كنت غارقة في العرق البارد الذي بلل جسدي كله، وسحبت بطانية مثقوبة لأغطي جسدي ولففتها حولي بإحكام.
لقد كانت هذه هى حياتي.
يجب فقط أن لا تصبح أسوأ مستقبلًا.
أيا كان ما رأيته، إلا أنني كنت مصممة على التأكد من عدم تحقق المستقبل الأول أو الثاني.
إذا كان ما رأيته حقًا هو المستقبل الحقيقي، فسوف يكون لدي العديد من السيناريوهات المحتملة لمستقبلي والتي يمكن أن تتغير حسب تصرفاتي …
ربما سوف يمكنني حقًا الهروب من هنا.
وقد كانت الخطة التي وضعتها بسيطة.
بما أنني ما زلت طفلة، فأنا بحاجة إلى وصي. وكان والدي عدوًا لعائلة ايبلانك، لذا إذا ذهبت وأخبرته عن نقاط ضعف عمي وعن خططه الشريرة، فمن المؤكد أنه سيساعدني.
هل يجب أن أخبره أيضًا أن آبيل في خطر ويمكن أن يموت؟
لكن بالطبع يجب أن اخفي حقيقة أنهم استخدموني لقتله.
‘وفي حلمي، لم ينظر الى والدي باشمئزاز أبدًا. ولم أكن خائفة منه أيضًا.’
لقد كنت أفكر في الإعتماد على ذلك اللطف الذي رأيته في حلمي وأن أراهن عليه بحياتي كلها.
‘إذا كان للشياطين أيضًا إله، فرجاءً يا أيها الإله، اجعل أبي إنسانًا طيبًا.’
لن أطلب منه أن يربيني.
لكني لا أريد أن أحصل على نهاية فظيعة.
وضعت بعض القوة في كتفي المتسخة والمتعبة وحاولت مدّ كل إصبع صغير من أصابعي التي تشبه ورق السرخس امامي.
أولاً…
سأبيع مخططات عمي الشنيع لأبي.
ثانيًا…
سأقوم بإضافة رسوم المعلومات إلى رسوم نفقة الطفل المتأخرة.
ثالثًا…
سأطلب منه العثور على وصي يمكنه حمايتي كطفلة صغيرة أو مساعدتي في الحصول على عمل عند شخص ما.
رابعًا…
سابحث بشجاعة عن وسيلة للعيش بواسطة المال الذي سأحصل عليه!
المشكلة هي أن نطقي كان سيئًا للغاية مثل الأطفال الرضع، لكنني سأتدبر الأمر بطريقة ما لأنني تدربت بجد.
شددت قبضتي الصغيرة آملة في مستقبل أفضل.
──────────────────────────
✨فقرة الشروحات:
شرح بسيط للناس يلي ما فهموا ايش صاير ..
بالنسبة للفصل الأول كان فيه ثلاث أحداث رئيسية، بس كانت مقسمة في تسلسل زمني غير منسجم.
موتها في الفقرة الأولى كان هو حلمها الثاني يلي انذكر بس بجملة في الفصل ذا، وبعدها كانت فقرة الحاضر لما تنتظر الباب يفتح لحتى تنفذ خطتها .. وأثناء الإنتظار رجعنا للماضي بالفقرة الثالثة يلي حكت فيها عن عيد ميلادها وعمتها ..
وبذا الفصل تبع اليوم كننا بالأول لسة بالماضي وتحكي ايش صار بعد عيد الميلاد وعن ماهية الأحلام الأربعة ..
الحلم الأول قتلت أخوها وقتلها عمها لما خلص منها .. الحلم الثاني ويلي هو افتتاحية الفصل الأول قتلها عمها بالكلب ووقطع راسها (انذكر ذا بالفصل الاول) ورماها قدام بيت أبوها .. الثالث عاشت فيه حياة هادئة والرابع شافت فيه نفسها عايشة مع أبوها ..
بعدها رجعنا للحاضر في الغرفة أو “الخزانة” مثل ما تسميها البطلة لأنه مساحتها صغيرة .. ورح نستمر في الفصل الجاي وهي تنتظر فتح الباب ..
أتمنى الشرح مفهوم .. إذا لسة ما فهمتوا شي لا تترددوا بطرح السؤال ❤️
✨أشوفكم بالفصل القادم ✨
────────────────
✨ترجمة: asli_khadija7@
────────────────