The Detective's office For Regretful Male Leads Is Now Open For Business! - 7
…… ألا تريد العودة؟
إذا سحبتها بالقوة، فقد يجذب ذلك انتباه ‘القرش’، وهو أمر خطير.
سيكون من الأفضل إقناعها من خلال المحادثة إذا أمكن……
ماذا عليّ أن أفعل؟ ما الكلمات التي يجب أن أقولها لتغيير رأي تشيلسي؟
لو كان لديها حتى القليل من الشوق المُتبقي لقصر الماركيز، فيمكنني استخدامه.
بينما كنت أحك رأسي بتفكير.
فجأة، ظهرت رسالة النظام التي رأيتها طوال اليوم.
「كانتا تشيلسي والماركيزة السابقة قريبتين كأم حقيقية وابنتها.
ما أهمية البيت الزجاجي ووالدتها بالقانون بالنسبة لتشيلسي؟」
منذ اللحظة التي قابلت فيها تشيلسي لأول مرة حتى وفاتها، دعمت الماركيزة الراحلة تشيلسي بلا تردد.
لا بد أن وجود والدتها بالقانون الدافئة كان سبباً في عدم تخلي تشيلسي عن عائلة الماركيز، حتى أثناء زواجها الصعب.
بالإضافة إلى ذلك، تركت لتشيلسي البيت الزجاجي كميراث.
إلى جانب دفتر ملاحظات مكتوب بخط اليد.
ربما هناك شيء ما بشأنهما لم تستطع تشيلسي أن تغض الطرف عنه.
ربما هذا هو الحل؟
نظرتُ إلى سفينة التهريب، التي أصبحت جاهزة للصعود عليها، وفتحت فمي بهدوء.
“أنا متأكدة من وجود شيء ما.”
“هاه؟”
“شيء لا يمكنكِ تركه خلفكِ.”
“ما الذي تتحدثين عنه……”
“أشياء ستذبل إذا غادرتِ.”
“……”
“هل ستتركين كل شيء خلفكِ حقاً؟”
“ماذا بحق خالق الأرض……”
توقفت تشيلسي عن الكلام وهي تنظر إليّ بدهشة.
كما كان متوقعاً، لديها بعض الشوق للبيت الزجاجي.
اهتزت عينا تشيلسي.
“عودي إلى المنزل قبل فوات الأوان.”
“أ-أنا……”
رأيت عدم يقينها، كانت لا تزال غير متأكدة من هذا القرار.
عليّ أن أكون أكثر حزماً لدفعها في الإتجاه الصحيح.
“يقولون إن السفينة التي تُبحر ستعود يوماً ما، لكن الوقت لا يعود، أليس كذلك؟”
“……”
“أتمنى ألا تفعلي شيئاً ستندمين عليه لاحقاً.”
هذا هو تخصص زوجكِ.
“……”
أخفضت تشيلسي رأسها بتفكير.
لكنها لم تفكر طويلاً.
سرعان ما رفعت رأسها بعزم في عينيها اللامعتين.
نظرت إليّ وكأنها قد اتخذت قرارها.
“شكراً لكِ.”
ثم استدارت وركضت.
“ماذا؟ إلى أين أنتِ ذاهبة؟!…… أوه، أياً يكن. فقط عودي!”
المُهرب، الذي كان على وشك أن يغضب وهو يشاهد تشيلسي تبتعد، نظر إلى ‘القرش’ وقرر تركها وشأنها.
كما كان متوقعاً، اختار تركها تذهب بدلاً من لفت الإنتباه بضجة.
ربما كانت قد أعطته دفعة من المال مسبقاً بالفعل.
「المهمة غير المتوقعة تم إنهاؤها!
لقد أقنعتِ تشيلسي ومنعتيها من الإبحار!
لكنكِ لم تتمكني من الإمساك بها بعد.
إلى أين من الممكن أن تذهب تشيلسي؟
–تم إضافة 2000 نقداً.
–لقد حصلتِ على تذكرة سحب عنصر.」
المكافآت ليست سيئة، ربما لأن الصعوبة عالية.
إن مبلغ 2000 نقداً جيد جداً.
بالمناسبة، تذكرة سحب عنصر، هاه؟
هذا شيء يُرى دائماً في ألعاب الهاتف، أليس كذلك؟
‘هل يجب أن أجربه وأرى ما سيخرج؟’
سيكون من الرائع أن يخرج مال أو مجوهرات، لكن مع حظي، فذلك غير مرجح.
حسناً، حتى العنصر المفيد إلى حد ما سيكون جيداً.
أي شيء يمكن استخدامه لحل قضية مثل قضية اليوم.
اختلطت بشكل طبيعي مع المُهربين، وضغطت على زر سحب العنصر.
「رنين……」
بصوت مرتفع بشكل غير ضروري، بدأت آلة السحب في الدوران.
وبعد لحظة، خرج منها صندوق برونزي اللون.
هاه؟ برونزي اللون؟ يبدو رثاً بمجرد النظر إليه!
「نتيجة سحب العنصر!
لقد حصلتِ على عنصر من الرتبة C، ‘مولد الضباب الذي يجعل المرء غير قادر على رؤية أي شيء، باستثناءكِ (للإستخدام مرة واحدة)’.」
واو، لقد أعطوني عنصر تسلل كمكافأة على حدث تسلل.
لكن الموقف كان قد انتهى بالفعل، أي نوع من المكافآت هو هذا؟
على الرغم من أنني كنت منزعجة، قررت أن أتحمل الأمر لأن الشيء نفسه ليس سيئاً.
ربما السبب في أن الرتبة منخفضة جداً لأنها للإستخدام مرة واحدة.
حتى لو كانت مرة واحدة فقط، فقد أتمكن من استخدامها بشكل ملائم عند الحاجة.
‘حسناً، سأعود إلى المنزل.’
بينما تنهدت واختبأت في الزاوية لإزالة تنكري.
خشخشة.
سمعت صوت شيء صلب يصطدم ويهتز.
حركت رأسي رغماً عني للنظر في ذلك الإتجاه.
كان الصوت قادماً من الصندوق اللذين يحركونه ‘القرش’.
هل يحركون سمكة حية؟
ومع ذلك، شعرت مهارات الملاحظة لدي، التي تم تعزيزها، أن هناك شيئاً مختلفاً بالداخل.
خشخشة.
طقطقة.
هذا بالتأكيد ليس صوت سمكة تتخبط في الصندوق.
بدا الأمر وكأن ‘مخلوقاً كبيراً لديه قدرة المعرفة’ يكافح بحذر في الداخل……
لا، لا ينبغي لي أن أهتم بذلك.
أدرت رأسي بعيداً. بدأ قلبي ينبض بسرعة.
‘قالوا إنهم أشرار بمستوى خطورة من الرتبة S، لكنني لم أعتقد أنهم مجموعة ترتكب مثل هذه الجريمة المجنونة.’
أنا، التي لم أستخدم سوى عدد قليل من معززات القدرات، لا أستطيع التعامل مع مثل هذا الخصم.
حتى لو كان ما بداخله شيئاً ليس سمكة حقاً، عليّ أن أتظاهر بأنني لا أعرف.
ومع ذلك، على عكس قراري، لم أستطع أن أُبعد عينيّ عن ذلك الصندوق المريب.
لأن ذلك الصندوق…… صغير جداً.
ليس كبيراً بما يكفي ليُناسب رجل بالغ.
إذن، ما بداخله……
‘أنا سأُصاب بالجنون.’
أغلقت عينيّ بقوة.
[أتمنى ألا تفعلي شيئاً ستندمين عليه لاحقاً.]
تذكرت النصيحة التي قدمتها لتشيلسي.
تذكرت أيضاً مظهري في حياتي السابقة، صغيرة وضعيفة، ولم يساعدني أحد.
الأيام التي كنت أستاء فيها من أولئك الذين يمرون بي ويتظاهرون بعدم رؤيتي……
‘ها……’
「لقد اشتريتِ تعزيزاً للقدرتين محدودتا الوقت (القوة، وخفة الحركة).」
في النهاية، لم أستطع المغادرة.
لقد فكرت أنه بما أنني أملك العناصر المناسبة للإستخدام، فيجب أن أتدخل اليوم فقط.
لأنني لا أرغب في ترك ثقل في قلبي.
لم أستطع أن أُبعد عينيّ عن الصندوق، أمسكت العنصر الجديد الذي حصلت عليه.
ثم، ألقيته على الفور نحو ‘مجموعة القرش’.
**********
“مـ-ماذا يحدث؟ لماذا يوجد ضباب فجأة……؟”
“لا أستطيع رؤية أي شيء!”
نشأت ضجة غير متوقعة في ميناء لوفورد الهاديء عادةً.
الضباب الذي ظهر فجأة حجب رؤية الجميع تماماً.
لم يكن الصيادون فقط هم من أُصيبوا بالذعر بسبب الموقف المفاجيء.
حتى أولئك المنظمة السرية سيئة السمعة، ‘القرش’، لاحظوا الحدث غير المعتاد وبدأوا في التحرك باضطراب.
“ما الذي يحدث بحق خالق الجحيم؟ هل يجب أن نُنادي بالرئيس……؟”
توقف الرجلان اللذان كانا يُحركان ‘الصندوق المهم’ في مكانهما وبدءا في مراقبة الفوضى من حولهما.
“ما الذي يحدث بحق خالق الجحيم! من دفعني؟ لقد أسقطت الصندوق؟!”
وفي الوقت نفسه، أصبح هناك ارتباك حولهم.
بالطبع، ما كان يحمله الآخرون مجرد مأكولات بحرية عادية، لا شيء مهم تماماً……
لكن ظهور الضباب المفاجيء، وارتباك الجميع، جعل الأمر يبدو وكأن شخصاً ما تسبب في هذه المشكلة عمداً.
عندما كان أحد الرجال على وشك التحدث إلى زميله للتحقق من الموقف.
“دعني أتحقق من الأمر……”
“آآآه!”
حتى قبل أن يتمكن من إنهاء جملته، اهتز الصندوق الذي كانا يحملانه معاً بعنف.
لقد أرخى الرجل الذي بجانبه يديه.
“أنت، كيف أمكنك أن تتركه……”
وبينما حاول الرجل بطريقة ما منع فقدان التوازن والسقوط الوشيك، تحرك إلى الأمام.
تدفق.
بدلاً من الأرضية الصلبة، وقع في الماء.
“؟!”
ارتبك، فسارع إلى محاولة الخروج، لكن الماء يُحيط به.
لو كانت رؤيته واضحة، لكان بوسعه التعامل مع الأمر على الفور، لكن ذلك مستحيل في موقف لا يستطيع فيه رؤية ما أمامه.
في النهاية، تعثر الرجل الآخر أيضاً وأفلت الصندوق.
جلجلة!
مع سقوط الصندوق، انفتح الغطاء، الذي كان مغلقاً بشكل أخرق.
شعر الرجل أن هناك خطأ خطير، فصرخ على وجه السرعة.
“شخص ما يحاول أخذ الغرض! أمسكوا به!”
“هذا صحيح.”
على الرغم من أنه لم يكن من الواضح من تحدث إليه، إلا أن الرد الفوري جعل وجه الرجل شاحب للغاية.
هوية الصوت الذي رنّ في أذنيه.
ليس سوى كاشا، رئيس ‘القرش’.
“همم.”
في خضم الوضع الفوضوي الذي يتصادم فيه الناس ويتقاتلون، بدا كاشا مسالماً وكأنه قد تم عزله.
بل إنه سار نحو الأمام بطريقة مُبهجة إلى حد ما، وكأنه ليس هناك ضباب.
وبدون تردد، مد يده.
“…… آه!”
أطلق الشخص الذي أمسك ذراعه تأوهاً مكتوماً.
“لا ينبغي لكِ أن تسرقي أشياء الآخرين.”
قال كاشا بصوت مليء بالضحك.
بنبرة لطيفة وودودة، وكأنه يوبخ طفلاً.
ارتجف ذراعها التي يُمسك به وقاومت، لكن هذا ليس كافي للتغلب عليه.
“من أنتِ؟ أود أن أرى وجهكِ.”
ابتسم كاشا، وهو يسحب ذراعها، لكن……
“!”
فجأة، شعر بالألم في يده فترك ذراعها التي كان يمسكها.
مد يده الأخرى على الفور، لكن ‘اللصة’ كانت قد هربت بالفعل.
لقد عضت اللصة يد كاشا وهربت.
“إنها سريعة.”
ابتسم كاشا، وهو يلمس علامات الأسنان على ظهر يده.