The Detective's office For Regretful Male Leads Is Now Open For Business! - 4
بعد وصولهما أمام غرفة الماركيزة الراحلة، اعتذر الخادم، قائلاً إنه سيعود بعد أن يلتقي الماركيز.
‘لقد مرت فترة منذ وفاتها. أتساءل عما إذا كان هناك أي شيء هنا؟’
فتحت الباب بعناية ودخلت.
رأيت غرفة مُنظمة لدرجة أنها بدت فارغة تقريباً.
「لقد دخلتِ غرفة الماركيزة السابقة، ووالدتها بالقانون.
تم منح 500 نقداً كمكافأة الدخول الأول.
الأهمية: +C
المخاطرة: F
مبلغ المال المخفي: 1500」
「لقد وجدتِ 200 نقداً تحت ‘البطانية التي تحمل آثار الماركيزة السابقة’.
لقد وجدتِ 200 نقداً في ‘الأريكة حيث تحدثا’.
لقد وجدتِ 300 نقداً داخل ‘المزهرية حيث كانت تضع الزهور التي زرعتها بنفسها’.
لقد وجدتِ 100 نقداً في ‘كتاب عن النباتات كانت تقرأه قبل النوم’.」
نظراً لأن ممتلكات الماركيزة الراحلة تم تنظيمها وتوزيعها وفقاً لوصيتها، لذلك باستثناء الأثاث الخفيف، لم يتبقى شيء تقريباً.
ظل مستوى الأهمية عند +C. ولم يتم العثور على أي أدلة معينة أو أموال.
لكن ما هو غريب هنا هو وجود الكثير من الكتب في غرفة النوم.
يبدو أن القراءة ربما كانت هواية السيدة الراحلة قبل النوم.
بينما كنت أفحص بعض الكتب المتراكمة، وجدت مذكرات صغيرة مدفونة بينهم.
「لقد وجدتِ 700 نقداً في ‘دفتر البستنة المكتوب بخط يدها’.」
هاه؟ 700 نقداً لأجل هذا؟
إذن لقد جمعت بالفعل 1500 نقداً؟
‘كلما زاد المبلغ النقدي، زادت الأهمية…… هل يستحق دفتر البستنة هذا حقاً 700 نقداً؟’
700 نقداً، إنه مُساوي لرسائل الفيكونت التي وجدتها في غرفة تشيلسي.
لماذا تم تقدير دفتر البستنة العادي على ما يبدو بهذا المبلغ العالي؟
فحصت دفتر الملاحظات بعناية.
“أشعة الشمس الضرورية، وكمية الري وأوقات الري، وكيفية حماية النباتات النادرة…… لا شيء خارج عن المألوف.”
لقد علمت فقط أن الماركيزة الراحلة كانت مهتمة حقاً بالبستنة.
جمع هذا العدد الكبير من كتب البستنة، وحتى كتابة دفتر ملاحظات للبستنة……
إن شغفها ملحوظ.
بينما كنت أتصفح دفتر الملاحظات، وجدت رسالة مخبأة بين الصفحات.
【إلى عزيزتي تشيلسي،
أرغب في إعطائكِ البيت الزجاجي الذي أوليه عناية كبيرة.
أنا أعطيكِ كل الأعشاب، الزهور، والأشجار التي جمعتهم طوال حياتي.
أعتقد أنكِ ستتمكنين من العناية بهم بشكل أفضل عن أي شخص آخر.
أتمنى أن يكون هذا الدفتر مفيداً لكِ.】
‘لا بد أنها كانت تحب تشيلسي حقاً.’
يُقال إنه قبل أن تقع في حب البطل، كان الشخص الوحيد الذي رحب بتشيلسي في القصر هي الماركيزة الراحلة نفسها.
لقد أحبت زوجة ابنها الطيبة والحنونة كثيراً، لدرجة أنها أعطتها البيت الزجاجي.
「غرفة الماركيزة الراحلة تم إنهاؤها!
كانتا تشيلسي والماركيزة الراحلة مُقربتين مثل الأم وابنتها.
الماركيزة الراحلة، التي كانت مهتمة جداً بالنباتات، تركت البيت الزجاجي كإرث لتشيلسي.
ماذا يعنيان البيت الزجاجي والماركيزة الراحلة بالنسبة لتشيلسي؟
–زاد مستوى خبرة العمل.」
بعدها، ظهرت نافذة النظام.
بخصوص أهمية البيت الزجاجي والماركيزة الراحلة بالنسبة لتشيلسي……
إذا كان البيت الزجاجي الذي حافظت عليه الماركيزة الراحلة طوال حياتها، فإنه سيكون مختلف تماماً عن حدائق الزهور البسيطة العادية.
لا بد أن هناك نباتات غريبة أكثر قيمة من المجوهرات، نباتات ثمينة ذات خصائص طبية غير مسبوقة.
‘لكن هل تركت تشيلسي كل هذا خلفها حقاً؟’
بالتأكيد، يمكنها أن تأخذ معها أشياء ثمينة أخرى لتهرب بها.
لكن البيت الزجاجي…… هل هناك من يعتني به بمجرد رحيلها؟
إنه ميراث تركه لها شخص تعتبرها والدتها، لذلك كيف أمكنها التخلي عنه……
شعرت بأن هناك شيء خاطيء.
للحظة كنت أحدق في الفراغ وأنا أفكر.
「اختبار لتنظيم المعلومات!
لقد قمتِ بالتحقيق في غرفة البطلة وغرفة والدتها بالقانون.
ولكن، لم تكتشفي أي شيء عن مكان تشيلسي.
ومع ذلك، فقد نجحتِ في العثور على دليل حول أحد السببين اللذين دفعا تشيلسي إلى الهرب.
إذن ما الدليل؟
1. البيت الزجاجي
2. صندوق البذور
3. البسكويت المصنوع منزلياً」
فجأة، ظهرت نافذة النظام.
اختبار للتنظيم؟ ما هذا؟
لم أكن متأكدة مما كان يهدف إليه، لكن الإجابة بدت بسيطة.
بكل ثقة، ضغطت على الخيار.
「2. صندوق البذور
هذا صحيح!
تم منح 500 نقداً كمكافأة.」
لم يكن للبيت الزجاجي تأثير سلبي على نفسية تشيلسي، والبسكويت تافه للغاية لدرجة أنني استبعدته، لم يتبقى سوى ‘2. صندوق البذور’.
لم يتم الكشف عن تفاصيل بشأن البذور، ربما يكون هذا أحد السببين اللذين دفعا تشيلسي إلى الرحيل.
‘همم؟ سببان؟’
بالتفكير في الأمر، لماذا هناك سببان؟
أحدهما هو البذور التي وجدتها تحت السرير، فما هو الآخر؟
“المعذرة، أيتها المحققة……!”
في تلك اللحظة، في الممر، سمعت صوت الخادم.
اقترب الخادم مني بتعبير وجه مرتبك.
“الخادم؟ ما الأمر……”
“هذا، الآن……”
“هل هناك حاجة حقاً لإثارة قلق الخادم؟”
جاء صوت صارم من خلفه.
لم يكن الخادم وحيداً. برفقته شخص غير مُرحب به.
حالما رأيت وجهه، شعرت وكأن اللغز قد حُل.
“قلتِ أنكِ تريدين رؤيتها؟ غرفتي، سأريها لكِ بنفسي.”
كان الرجل الوسيم ذو التعبير غير المريح، ماركيز غرايدين، ينظر إليّ بعدم راحة.
‘آه، إنه أنت.’
وجدتك. هذا الرجل.
السبب الآخر الذي جعل تشيلسي تهرب!
بالطبع، من المستحيل ألا يكون للبطل دور في جعل البطلة تهرب.
أنا متأكدة أن كل ذلك قد حدث بسبب أفعاله المتهورة.
“أنتِ لا مبالية للغاية.”
لم يبذل الماركيز أي جهد لإخفاء انزعاجه، بدا غير راضي حقاً.
“ربما أعطيتكِ الكثير من الوقت؟ نظراً لأنكِ تضيعينه في مكان مثل هذا.”
“إنه ليس مضيعة. إنه ضروري لإستنتاج تحركات الماركيزة.”
“هاه، أنتِ جيدة في التحدث. حتى في هذه اللحظة، تلك المرأة في مكان غير معروف، وحيدة تماماً……”
تغيرت نظرات الماركيز.
التوتر، القلق، الغضب، الشوق، المودة……
تجمعت مجموعة كبيرة من المشاعر واختلطت في عينيه.
‘حسناً، كان ينبغي لك أن تتصرف بشكل أفضل بينما كانت لا تزال معك.’
بدلاً من تهديدها بعدم التحرك دون إذنه، ألم يكن بإمكانه أن يعاملها بلطف أكثر؟
“ستكون الماركيزة في أمان.”
“كيف يمكنكِ أن تكوني متأكدة إلى هذا الحد؟”
“لأنها شخص ذكي.”
ولأنها الشخصية الرئيسية.
على الأرجح، ربما اهتمت بنحو 90% من استعدادات الهروب بعناية.
وماذا عن الـ 10% المتبقية؟
إنه جانبها الإنساني، من أجل لم الشمل مع البطل.
“…… اتبعيني.”
وكأنه رأى أنه من الأفضل عرض المكان بسرعة وإنهاء الأمر بدلاً من الجدال بلا هدف، لم يطرح الماركيز أي أسئلة أخرى وقاد الطريق على الفور.
**********
كانت المكتبة عادية بشكل غير متوقع.
بصرف النظر عن رف الكتب الكبير وحقيقة أنه يحتوي على كتب تبدو باهظة الثمن، لم تُعطي إحساساً بالفخامة مثل غرفة تشيلسي، ربما لأنها ليست بها الكثير من الأثاث الثمين.
“قضينا أنا وزوجتي معظم وقتنا في المكتبة وغرفة الإستقبال المجاورة لها. بالنسبة لغرفة النوم…… كنت أستخدم غرفة زوجتي.”
لم ينم في غرفته الخاصة بعد الزواج؟
من ما أعرفه، غالباً ما يكون لدى النبلاء غرف نوم منفصلة حتى بعد الزواج، ولكن نظراً لأنه اختار العيش في غرفة زوجته، فلا بد أنهما كانا زوجين سعيدين للغاية معاً.
「لقد دخلتِ مكتبة البطل، ماركيز غرايدين.
حصلتِ على 800 نقداً كميزة الدخول للمرة الأولى.
الأهمية: +B
المخاطرة: B
مبلغ المال المخفي: 2200」
‘مستوى الأهمية والمخاطرة متشابهان للغاية.’
لم أستطع إلا أن أنزعج عندما راجعت معلومات المكان.
حتى لو كانت الأهمية هكذا، لماذا مستوى المخاطرة B أيضاً؟
هل هناك أي نوع من التهديد الذي يهدد الحياة هنا؟
「يشمل مستوى المخاطرة الحالة الحالية والتهديدات المحتملة من منظور مادي، اجتماعي، وأسلوب المحادثة.
حالياً، تلعب هذه الخصائص دوراً مهماً في تحديد مستوى المخاطرة.
–ملاحظة خاصة: مرافقة مالك القصر.」
…… فهمت.
هذا يعني أن حركة خاطئة واحدة أثناء وجودي مع المالك تعني أنه قد يقتلني.
“إذا كان هناك شيء لتجديه، فابحثي عنه.”
نظر لي الماركيز بعجرفة وهو يعقد ذراعيه.
أوه، هذا يزعجني كثيراً.
ماذا لو اختار حقاً قتلي بسبب إرتكاب خطأ بسيط؟
‘إذا بحثت في المستندات دون سبب، فسوف يتحول الأمر إلى تهديد من المستوى +S على الفور، أليس كذلك؟ آمل ألا يكون هناك مال مخبأ هناك.’
كتمت تنهيدة، وبدأت التحقيق بحذر.
「لقد وجدتِ 100 نقداً على ‘الأريكة التي نامت عليها وهي متكئة على كتفه’.
لقد وجدتِ 200 نقداً داخل ‘إبريق الشاي الذي كانت تستخدمه لتحضير الشاي أثناء وقت الاستراحة’.」
“هل أتيتِ لتري مثل هذه الأشياء؟ كنت أعتقد أنكِ أتيتِ لفحص مستندات سرية دون أن أعرف الموضوع حتى.”
عندما رآني الماركيز وأنا أنظر حولي بلا هدف، علّق وكأنه وجدني مثيرة للشفقة.
حسناً، كنت أريد أن أفعل ذلك أيضاً، لكنني منعت نفسي لأنني شعرت أنه سيؤدي إلى موتي.
“إن العثور على آثار الماركيزة هو أمر مهم. هل هناك شيء كانت تفعله كثيراً أو أشياء تعتز بها؟”
حدق الماركيز في الفراغ للحظة بصمت بعد سؤالي.
بدا وكأنه تائه في الذكريات.
“تشيلسي…… تحب الفاكهة. كانت تستمتع بها كثيراً.”
「لقد وجدتِ 600 نقداً على ‘الطاولة التي أُجبرت على تناول فاكهة لا تحبها عليها’.」
…… لكنها لا تحبها؟
ليس من المستغرب أن هذه رواية بطلها رجل نادم.