The Detective's office For Regretful Male Leads Is Now Open For Business! - 2
نعم، أفهم أنك البطل المجنون والمهووس والنادم.
لكن هل تعتقد أنني سأسمح لك بقتلي بسبب ذلك؟
‘سيتم القبض على البطلة الهاربة قريباً على أي حال.’
كم مرة قرأت قصص الهروب والندم؟
لم أرى بطلة تهرب تماماً وتعيش حياة جيدة بمفردها.
لأي سبب كان، تعود البطلة دائماً.
سأستعد فقط للقبض عليها بشكل صحيح ثم آخذ المال من البطل.
لقد خفف التفكير بهذه الطريقة من بعض توتري.
‘في الواقع، ربما تكون هذه فرصة جيدة؟’
لم يكن لدي وظيفة مستقرة أبداً، ناهيك عن منزلي الخاص طوال حياتي.
لكن إذا تأقلمت جيداً هنا، هذا المكتب والوظيفة يمكن أن يصبحا ملكي بالكامل.
عندها، يمكنني أن أبدأ حياة جديدة وكل شيء بين يديّ!
شددت على قبضتي وتعهدت بالتغلب على هذه الشدائد للإستمتاع بالحياة الجديدة.
“…… هاه؟”
وبعد ذلك، بدأ ضوء أبيض ساطع يُضيء أمامي.
**********
“دعنا نحصل على الطلاق.”
همست تشيلسي بهدوء في المكان الهاديء حيث كانت الأطباق والفضيات فقط تصدر صوتاً خافتاً.
طقطقة.
وضع ماركيز غرايدين الشوكة بصوت عالي، كما لو كان متعمداً.
جفلت تشيلسي وارتجف كتفيها.
“لا يبدو أن لديكِ شهية. إنه مبكر بعض الشيء، لكن دعينا نتناول الحلوى.”
“ماركيز.”
“هذه المرة، تم إرسال فواكه تم حصادهم مباشرة من حديقة لارمين……”
“أنا جادة.”
قالت تشيلسي بصوت مرتجف حاولت جعله قوي.
أمكن للماركيز أن يخمن بسهولة أنها استجمعت كل الشجاعة التي لديها.
“لماذا؟”
قاطعها صوت حازم.
لم يكن ينوي جعلها تخاف.
ومع ذلك، ارتجفت تشيلسي بشكل مثير للشفقة.
قاوم الرغبة في الركض إليها ومعانقتها بقوة على الفور.
“الآن…… لم تعد هناك حاجة لذلك.”
“لم تعد هناك حاجة لذلك؟”
“لقد كان اتفاقاً مُتفق عليه مسبقاً منذ البداية، ولم يعد……”
جلجلة.
نهض الماركيز فجأة من الكرسي، مما تسبب في سقوط الكرسي على الأرض.
نظرت إليه تشيلسي بذهول، وهي تحبس أنفاسها.
وكأن لم يعد هناك ما يسمعه، سار الماركيز حول الطاولة واقترب من تشيلسي.
عندما اقترب، أصبح وجهها الشاحب أكثر شحوباً.
“إذن، هل ستتخلصين مني؟”
“ماركيز……”
“لأنني لم أعد مفيد لأي شيء؟”
“لم أقصد ذلك…… آه!”
أمسك ذقن تشيلسي ومال نحوها.
ركزت عيناه الزرقاوان الثاقبتان على وجهها.
انعكس وجه تشيلسي الخائف في عينيه اللامعتين.
“كل شيء في هذا القصر ملكي. الطعام، الماء، الملابس. هل تعتقدين أنكِ لستِ جزءاً من ذلك؟”
فحصت عينا الماركيز وجه تشيلسي ببطء بينما هي محاصرة في قبضته.
بحركة بطيئة ومتعمدة استمر في النظر إلى وجهها.
ثم نظر إلى عينيها مباشرة.
كانت عيناه مليئتان بالعديد من المشاعر المختلطة.
“لن تتمكني من اتخاذ خطوة واحدة بعيداً.”
تردد صدى صوت عميق هاديء في المكان الهاديء.
“بدون إذني.”
اتسعت عينا تشيلسي.
شعرت بأطراف أصابعها ترتجف.
عليها أن تقول شيئاً. عليها أن……
“أم…… سيدي. لقد حان الوقت تقريباً لحضورك الإجتماع.”
“قم بإلغائه.”
ابتعد الماركيز قليلاً، وهو يرد ببرود عندما دخل الخادم.
حتى عندما قال ذلك، لم يُبعد نظراته عن تشيلسي ولو لمرة واحدة.
كانت المشاعر الشديدة واضحة في حركات يديه وهو يشد على قبضتيه.
“الغي الجدول بالكامل.”
“……”
“يبدو أنني يجب أن أقضي بعض الوقت الجيد في التحدث مع زوجتي اليوم.”
ابتسم الماركيز بسخرية وهو يلمس بلطف خد تشيلسي المرتجفة.
**********
“واو، أليس هو نوع مختلف من الوحوش؟”
قلت وأنا أقرأ الجملة الأخيرة.
اعتقدت أنه مثل الكلب، لكنه تبين أنه ذئب.
بغض النظر عن ذلك، ظلت حقيقة أنه يكون أقل من إنسان.
“بالتفكير أنها رواية لا أعرفها……”
كما هو متوقع، رواية <الماركيزة المتعاقدة تسعى للطلاق> لم أقرأها من قبل.
شعرت أنها مألوفة لأن حبكة القصة مليئة بالكليشيهات*، لكن كل شيء من الشخصيات إلى الحبكة التفصيلية كان جديداً.
(*: «العبارة المتداولة» (بالإنجليزية: cliche أو cliché) هي تعبير أو فكرة أو عنصر مأخوذ من الأعمال الأدبيّة، ومع مرور الوقت أصبح استخدامها مفرطاً، إلى درجة فقدان معناها أو تأثيرها الأصلي، ووصلت لدرجة أصبحت فيها بمعنى «مبتذلة» أو «مزعجة»، وخاصّةً أنّها كانت تحمل في وقت سابق قيمةً معيّنة أو كانت مبتكرة.)
باختصار……
“قاما بعقد زواج، تقدمت المرأة بطلب الطلاق بمجرد انتهاء المدة ولم يقبل الزوج ذلك؟”
ثم هربت زوجته، فجاء إليً ليطلب مني أن أجدها؟
ضحكت بإحباط.
ألم يكن بإمكانه أن ينفصل عنها بلطف؟
“حسناً، حتى لو تركها ترحل لأنها قالت إنها تريد ذلك، فسيظل يشعر بالندم، أليس كذلك؟”
لقد فهمت ذلك. لقد فهمت، ولكن……
لقد أتي مسرعاً للعثور على زوجته في غضون أسبوع ووعدني بعدم السماح لي برؤية شروق الشمس مرة أخرى……
「هل ترغبين في قراءة الفصل التالي؟
>قراءة
>إغلاق」
“على أي حال، إذا نظرت إلى القصة أكثر قليلاً، فسأكون قادرة على معرفة المكان الذي هربت إليه سيدة تشيلسي.”
إنه لأمر مُخزي أنني متجسدة في رواية لا أعرفها، لكن هذا ليس مهم لأنني أستطيع قراءتها في نظام المكتبة على الفور.
لقد كنت في حيرة منذ أن هددني الماركيز، لذلك من حسن الحظ أن هناك حلاً.
هذا هو الحل. بما أنني عالقة في هذا، فيجب أن يكون لدي على الأقل قدرة كهذه!
مع هذه الفكرة، ضغطت على <قراءة الفصل التالي>.
ومع ذلك، ما ظهر أمامي……
「المال غير كافي! يرجى الإنتظار، فقط 23:59:59 متبقية حتى السماح بفتح فصل مجاناً.」
بطريقة ما، بدت الرسالة مألوفة بشكل غريب.
“هل تمزح معي الآن؟!”
ما هذا النظام المزعج؟
من واجهة المستخدم إلى كل شيء آخر، يبدو وكأنه نسخة طبق الأصل من تطبيقات الروايات القديمة التي اعتدت استخدامها.
ماذا تقصد بالإنتظار؟ سأدفع نقداً الآن!
「المال غير كافي! (المبلغ النقدي المُتبقي حالياً: 0)
هل ترغبين في إعادة الشحن؟
>إعادة شحن المال
>الإنتظار حتى يمر الوقت」
كانت هذه الرسالة أشبه بكابوس.
شعرت بإنزعاج غريب لأن الخيار الثاني بدا وكأنه يضايقني.
ومع ذلك، في موقف حيث حياتي على المحك، ليس لدي وقت للشكوى.
يبدو أن مبلغ 500 نقداً الذي تلقيته كمكافأة قد استُنفِد في وقت سابق بسبب قراءة خمسة فصول من الرواية الأصلية، لذلك لم يتبقى أي شيء.
لا أعرف بالضبط كيفية إعادة شحن المال، لكن عليّ أن أستخدم كل ما يمكنني استخدامه.
لقد اخترت <إعادة شحن المال>.
「تم تنشيط محطة إعادة شحن المال بنجاح.
محطة إعادة شحن المال الحالية: قصر ماركيز غرايدين.」
هاه؟ هل لا يتم شحنها على الفور؟
محطة إعادة شحن المال الحالية نشطة. ماذا يعني ذلك؟
「محطة إعادة شحن المال هي مكان يمكنكِ فيه إعادة شحن المال.
وغني عن القول أن المحقق الجيد يجب أن يتجول ويبحث عن معلومات مفيدة يمكن أن تساعد.
فلتستكشفي محطة إعادة شحن المال وابحثي عن المال المخفي في كل مكان.
※نصيحة مفيدة! كلما زاد عدد الأماكن والأغراض التي تجديها وتكون ذات صلة وثيقة بالمهمة، يزداد مبلغ المال الذي يمكنكِ الحصول عليه!」
لقد فتح النظام الذي بدا أنه قد تعرف على سؤالي نافذة جديدة.
إذن، يجب أن ‘أتجول’ في محطة إعادة الشحن للعثور على المال؟ مثل محقق في رواية بوليسية يبحث في مسرح جريمة؟
“هل هذه هي الطريقة التي تعمل بها إعادة شحن المال……؟”
هناك فرق كبير بين الدفع الفوري الذي كان الشخصيات الرئيسية في روايات التجسيد قادرين على القيام بها……
الأمر مزعج بشكل خاص لأنه عليّ الذهاب إلى محطة إعادة الشحن.
لكن لا توجد طريقة أخرى.
في الفصول التي شاهدتها حتى الآن، كانا لا يزالان يناقشان الطلاق فقط، لذلك متى سأجد الوقت للإنتظار والترقب؟
لقد أعطاني ذلك الوغد غرايدين أسبوعاً واحداً فقط!
“إذا كان الأمر كذلك، فسأذهب إلى الماركيز.”
هكذا حددت هدفي التالي.
**********
“تفضلي بالدخول.”
بعد وصولي إلى القصر، سُمح لي بالدخول بمجرد أن قدمت نفسي بالقول إنني قد تم تكليفي شخصياً من قِبل الماركيز.
على ما يبدو، لقد أُمروا بصرامة بالتعاون الكامل مع تحقيقي.
“هذه غرفة الماركيزة. إذا كنتِ بحاجة إلى أي شيء آخر، فلا تترددي في المناداة للحصول على المساعدة في أي وقت.”
قال الخادم الذي أرشدني إلى الغرفة بأدب.
بعد اتباع إرشادات النظام، قمت أولاً بزيارة ‘غرفة البطلة’، والتي تبدو الأكثر صلة بالمهمة المطروحة……
إذن، يمكنني إعادة شحن المال إذا بحثت هنا، أليس كذلك؟
نظرت حولي ودخلت الغرفة بحذر.
「غرفة البطلة، تشيلسي غرايدين.
كمكافأة للدخول لأول مرة، تم منح 1000 نقداً.
الأهمية: A
المخاطرة: -D
المبلغ النقدي المخفي: 3000」
ثم، وكأنه كان ينتظر، ظهرت نافذة النظام.
ظهرت المعلومات ذات الصلة عندما خطوت إلى حيث يوجد المال.
‘هل يمكنني الحصول على 3000 نقداً من هنا؟’
يبدو هذا الأمر جيداً جداً بالنسبة لمستوى مخاطرة -D.
المال الذي أعطاني إياه كأول ميزة لدخولي يكون رائع أيضاً.
بعد فهم المعلومات العامة تقريباً، أغلقت نافذة النظام.
أولاً، قمت بفحص الغرفة بعينيّ.
الغرفة كبيرة وفخمة، وبدت مناسبة تماماً كغرفة ‘ماركيزة’.
في جانبيّ مساحة الإسترخاء وشرب الشاي الكبيرة، هناك غرفتان يبدو أنهما الحمام وغرفة النوم.
بعبارة أخرى، هناك غرفتان متصلتين بغرفة الإستقبال.
هذه الغرفة جيدة جداً لدرجة أنه من الصعب تخيل أن هذه غرفة زوجة متعاقدة.
‘لا بد أن هناك بعض الظروف الخفية. على سبيل المثال، في مكان مثل هذا……’