The Detective's office For Regretful Male Leads Is Now Open For Business! - 16
كلما استمعت أكثر، شعرت بغرابة أكثر.
“لا، هذا……! هذا لأن الخطوبة انتهت منذ فترة قصيرة! إنه ليس شخصاً غريب الأطوار! اسمه كارل ريلينت، الأدميرال الذي يقود الأسطول الغربي الإمبراطوري.”
“فهمت الآن…… ولكن لماذا تم فسخ الخطوبة؟”
“…… أعرف فقط أن سيدي طلب ذلك. لا أعرف السبب.”
أجابت الخادمة بحزن.
إذن فقد طلب فسخ الخطوبة أولاً، ثم طلب المساعدة في العثور عليها عندما اختفت.
ما هذا النوع من المنطق؟ هل يشعر بالندم أم شيء من هذا القبيل؟
إذا كان يشعر بالقلق كثيراً، فلماذا لم يأتي ليقدم الطلب بنفسه؟
طقطقة.
أوقف صوت وضع شيء على الطاولة أفكاري، ونظرت لأعلى.
تم وضع فنجانيّ الشاي أمامي وأمام الخادمة.
لا بد أن دامون قد أعده.
أدرت رأسي لأشكره، لكنه كان قد ذهب بالفعل.
لم تهتم الخادمة بالشاي والبسكويت؛ بل استمرت في النظر إليّ.
“لقد سمعت عنكِ من صديقة تعمل كخادمة في منزل ماركيز غرايدين. تقول إنكِ لديكِ قدرة لا تصدق. أرجوكِ، يجب أن تجدي سيدتي!”
“ألم تقولي إن خطوبتها مع سيدكِ قد انتهت بالفعل؟ لماذا تطلبين مثل هذا الطلب……”
خاصة أنها تستخدم مصطلح ‘سيدتي’.
“هذا……”
أحنت الخادمة رأسها بتعبير وجه حزين.
“أنا مجرد خادمة، لذلك لا أعرف ما حدث بينهما. لكنني متأكدة أن السيد قلق على السيدة إليزا.”
「تم استلام مهمة جديدة!
عند القبول، سيتم إضافة <كيف تصبح زوجة البطل> إلى مكتبتكِ.」
بمجرد انتهاء الخادمة من التحدث، ظهرت نافذة قبول المهمة.
فكرت أن العلاقة بينهما مضطربة، وبدا الأمر وكأنه طلب من رجل نادم.
‘رجل يبحث عن خطيبته السابقة……’
أردت أن أسمع القصة كاملة بشكل صحيح، ولكن بما أن الشخص المعني ليس هنا، هناك حد لما يمكنني معرفته.
“سأعتمد عليكِ إذن!”
في النهاية، وبدون أن أحصل على أي معلومات مفيدة، غادرت الخادمة المكتب، ولم تترك سوى المستندات ومقدار المال الذي سأحصل عليه.
「تم قبول المهمة!
تمت إضافة <كيف تصبح زوجة البطل> إلى المكتبة.
هل ترغبين في قراءته الآن؟
>اقرئي الآن
>إغلاق」
لم يكن العالم لطيفاً مع الشخصيات الإضافية أبداً، لذلك لا يوجد شيء يمكنني فعله حيال ذلك.
عليّ فقط أن أكتشف ذلك من خلال قراءة الرواية بنفسي.
الأمر مُقلق بعض الشيء أن البطل جندي، لكن المهمة لا تبدو خطيرة بشكل خاص، لذلك يجب أن يكون الأمر على ما يرام، أليس كذلك؟
وبما أن مبلغ المال سخي جداً، إذا أخذته وأصلحت المكتب……
“هل يجب أن أنظف الطاولة؟”
رفعت رأسي نحو مصدر الصوت الذي أخرجني من أفكاري.
كان دامون يحدق بي بتعبير وجهه الهاديء المعتاد.
تراجعت نحو الخلف، حتى أجعل من السهل عليه تنظيف الطاولة.
“آه، نعم.”
على الرغم من أنني أعطيته الإذن، إلا أنه لم يتحرك.
بدلاً من ذلك، حدق بي بتركيز أكثر عن ذي قبل.
ما خطبه؟
“…… لماذا أنت هكذا؟ هل هناك مشكلة؟”
“هذا.”
دفع كتاباً نحوي.
“إنه الكتاب الذي كنتِ تحاولين أخذه في وقت سابق.”
“هاه؟”
لا بد أنه يتحدث عن الكتاب الذي أخذته لأجد عذراً بشأن وقوفي خلفه قبل أن تفاجئني الخادمة وهي تدق على الباب.
حككت خدي بإحراج والتقطت الكتاب.
“أم…… شكراً لك.”
قرأت العنوان الموجود على غلاف الكتاب دون وعي.
<كيفية إغواء وكسب رجلاً أصغر سناً للمبتدئين في الرومانسية / المؤلف: R>
“؟”
ما هذا؟
ما هذا العنوان المجنون للكتاب؟!
لكن قبل أن أتمكن من قول أي أعذار، أخذ دامون فنجانيّ الشاي وتوجه إلى المطبخ.
لا، الأمر ليس كذلك.
هذا ليس ما قصدته!
“لماذا يوجد مثل هذا الكتاب المجنون……”
من الذي يضع مثل هذه الكتب في مكتبتي باستمرار؟!
هذا سخيف……
‘لا، ربما تكون هذه فرصة جيدة.’
إذا كانت المرأة بالفعل امرأة متشبثة تلتصق بك بشكل مثير للإشمئزاز، ولديها حتى الصفة الغريبة المتمثلة في كونها امرأة عزباء تبحث عن الحب، ألن تكون هدفك الأول لتجنبها؟
ألن ترغب في المغادرة حتى لو لم يكن لديك مكان آخر تذهب إليه؟
بالطبع.
لكن بغض النظر عن كل ذلك، كان الأمر محرجاً للغاية.
كان الأمر محرجاً للغاية لدرجة أنني أردت أن أموت.
‘أريد حقاً أن أهرب.’
شعرت وكأنني سأكون أول من يهرب بدلاً من البطل إذا استمر الأمر على هذا النحو.
‘وما هذا بحق خالق الجحيم على أي حال؟ منذ متى كان هذا على الرف؟’
هذا الكتاب الذي لا أرغب حتى في تذكر عنوانه كان كتاباً لم أره قط في الأشهر التي عشت فيها في المكتب.
إن دامون مسؤول عن التنظيف مؤخراً، والكتب الموجودة على الرف لم أقم بشرائها.
ومع ذلك، لماذا يضع شخص كتاباً مثل هذا على الرف؟
إذا فكرت في الأمر……
[لقد أخبرتيني أن أقرأه عندما يكون لدي وقت فراغ. لقد كان مفيداً جداً.]
في اليوم الذي عدت فيه بعد حل مهمة ماركيز غرايدين، أراني دامون كتاباً وقال ذلك.
كان العنوان بالتأكيد <كيف تصبح مساعداً جيداً لمحقق>، أليس كذلك؟
“اسم مؤلف هذا الكتاب أيضاً يكون R……”
من هذا الرجل بحق خالق الجحيم؟
هل هو محترف في تدمير البيئة من خلال طباعة كتب رديئة؟
هل لديه نوع من الضغينة ضد البيئة الجيدة؟
حدقت في اسم المؤلف على الغلاف وأنا أشعر بنية القتل تجاه شخص لا أعرفه حتى.
“مهلاً، أعتقد أنني رأيت هذا الإسم المستعار في مكان آخر……”
شعرت أن الإسم R مألوف من مكان ما.
أنا متأكدة أنني رأيته من قبل. متى كان ذلك؟
نقرت على الطاولة برفق وفكرت ببطء.
[تهانينا على افتتاح مكتب المحققة وولف. أُرسلت من R بشوق…… هاه؟]
هذا صحيح، هذا هو!
باقة الزهور التي وجدتها أثناء البحث في المكتب خلال مهمتي الأولى!
تم كتابة الحرف الأول من اسم المرسل على البطاقة المرفقة بباقة الزهور.
وكان حرف R أيضاً!
“أين وضعت ذلك؟ دامون! هل أنت هناك؟”
“نعم.”
عندما ناديت دامون، بدا وكأنه كان ينتظر.
آه، شعرت بالفزع عندما اقترب دون أن يصدر صوتاً.
تظاهرت باللا مبالاة ونظفت حلقي قبل أن أتحدث.
“هل تتذكر باقة الزهور والبطاقة اللتين كانتا موجودتان في مكان ما منذ حوالي شهرين؟”
لقد كنت مشغولة جداً بهذا وذاك لدرجة أنني تركتهما في مكان ما……
بما أن دامون يقوم بالتنظيف، فمن المحتمل أنه تخلص منهما أو وضعهما في مكان ما.
لقد مر شهران، فهل سيتذكر شيئاً كهذا؟
نظرت إلى وجهه بقلق.
“……”
اعتقدت أنه ربما سيحاول التذكر أو سيبدو حائراً.
ومع ذلك، بدا دامون…… غريب.
كان وجهه المعتاد الخالي من أي تعبير، لكن بدا وكأنه حزين لسبب ما.
“باقة الزهور……”
قال بهدوء بعد لحظة وجيزة من الصمت.
“مِن مَن؟ أي نوع من الأشخاص أعطاكِ إياها؟”
تحركت نظراته الهادئة نحوي.
ربما لأنه ليس هناك أي تغيير في تعبير وجهه، لم أستطع حتى تخمين ما يفكر فيه دامون.
بدا الأمر وكأنه مصمم على عدم الكشف عن أي شيء عن نفسه.
“إنه شخص ما، على ما أعتقد.”
قاتل البيئة المشتبه به.
“من المفترض أنه مكتوب عليه حرف R فقط. هل ربما تخلصت منهما؟”
“……”
حينها فقط أبعد نظراته التي كانت تلاحقني بإصرار.
هز رأسه بهدوء.
“لم أرهما. ربما وضعتيهما في مكان لا أستطيع لمسه يا مديرة.”
“حسناً، إنه ليس في غرفتي. ربما المكتب؟”
لقد أخبرته مسبقاً ألا يلمس غرفتي والمكتب الذي أستخدمه في العمل.
آه، هل وضعتهما في درج المكتب في ذلك الوقت؟
ذهبت بسرعة إلى درج المكتب.
تمكنت من فتح الدرج الذي علق بشيء ما بصعوبة بالغة بعد أن أصدر عدة أصوات صرير.
“وجدتهما!”
في خضم الفوضى، تمكنت من العثور على باقة الزهور والبطاقة وإخراجهما.
“التنظيم……”
دامون، خبير التنظيف، فحص الجزء الداخلي من الدرج الذي بدا وكأن عاصفة ضربته بسبب الوقت الطويل الذي ظل فيه على هذا النحو، ثم تمتم.
“مذهل.”
…… إنه يسخر مني، أليس كذلك؟
“أتذكر مكان كل شيء. لقد جعلته هكذا عن قصد حتى أتمكن من معرفة ما إذا كان شخص ما قد لمسه.”
“بالطبع.”
أومأ بلا مبالاة.
بالنظر إلى تعبير وجهه، بدا وكأنه يقول، ‘لقد نسيتِ أين وضعتيهما، فما هذا الهراء الذي تتحدثين به؟’.
ليس لدي أي عذر.
لقد تعرضت للإهانة كثيراً اليوم.
أخرجت البطاقة من باقة الزهور وأذنيّ بلا شك أصبحتا إلى لونهما أحمر.