The Cat I Raised Became A Tyrant - 1
كان الرجل طاغية جميلًا.
في تلك اللحظة، نسيت ليلى حتى وضعها البائس وتنهدت بإعجاب.
المعتدي الذي دمر وطنها الحبيب وأخذها قسرًا كرهينة.
رغم أنها تكرهه بما يكفي لتلعنه، إلا أنها لم تستطع منع نفسها من الوقوع في سحر وسامته الآسرة.
تحت ضوء القمر الباهت الذي انعكس على كتفيه وهو يقف أمام رمح طويل، كان شعره الأسود، الذي غطى جبهته، جذابًا مثل بحر الليل العميق.
أما عينيه الذهبيتين، المختبئتين خلف منحنيات ملامحه الحادة، فكانت تُذكر بظهور البدر فوق سطح الماء.
تحدث الرجل، وهو يحدق بهدوء في ليلى.
“هل تكرهينني؟”
لم تستطع ليلى الرد، فالتوى فمه الأحمر بابتسامة ساخرة.
“آسف، لكن هذا هو الأسلوب الوحيد الذي أعرفه. لم أتعلم شيئًا عن آداب البشر أثناء نشأتي.”
وبينما كان يتحدث بنبرة هادئة، ظهرت أنياب حادة خلف شفتَيه.
“إذا أردت شيئًا، فإني أستولي عليه. وإذا كان هناك من يعترض طريقي، أقتله. ما فعلته هذه المرة لم يكن استثناءً، لذا لا أعتقد أنني بحاجة إلى عذر.”
ابتلعت ليلى ريقها بصعوبة.
في تلك اللحظة، تذكرت إشاعة كانت منتشرة حتى في وطنها الشرقي.
—دم الوحش يجري في عروق إمبراطور الإمبراطورية، لوكيا راغنوا.
هل يمكن أن تكون تلك الشائعة حقيقة؟
وكأنه قرأ أفكارها، ألقى الرجل نظرة ساخرة على ليلى، متفحصًا وجهها ببرود.
توقفت عيناه عند ذقنها النحيل وعنقها، ثم على صدرها الذي كان يخفق كعصفور صغير مذعور.
كانت تلك نظرة مفترس يرى فريسته أمامه.
في تلك اللحظة، أدركت ليلى أن قدميها ترتجفان بشكل لا إرادي.
تراجعت خطوة إلى الوراء بشكل غريزي.
لكن قبل أن تبتعد كثيرًا، وجدت ظهرها يصطدم بالحائط.
عندها اقترب الرجل بخطوات واسعة ووقف أمامها مباشرة.
تداخلت ظلالهما معًا.
وقد حوصرت في حضنه، لم تستطع ليلى إلا أن تتنفس بخوف، غير قادرة على النطق.
“جلالة الإمبراطور…”
بصوت جاف، قال الرجل الذي كانت عيناه الذهبيتان تشبهان عيني وحش:
“مرحبًا بك في الجحيم، ليلى كالسيوف.”
…
هكذا بدأ الفصل الافتتاحي من الرواية الرومانسية المظلمة 19+ بعنوان “اختُطفتُ من قبل الطاغية الوحش”.
بطل الرواية، لوكيا راغنوا، الذي سيصبح لاحقًا إمبراطور الإمبراطورية، عاش طفولة مأساوية للغاية.
ففي عمر التاسعة فقط، وقع لوكيا تحت لعنة شريرة تحوله إلى وحش، وتم نفيه من القصر الإمبراطوري.
كل هذا كان بسبب مؤامرة دبرها عمه، الدوق ديستانت، الذي كان يطمع في عرشه.
بعد ذلك، انتهى المطاف بـلوكيا في منزل امرأة شريرة، حيث عانى هناك من إذلال لا يمكن وصفه بالكلمات.
في خضم تلك الآلام الشديدة، فقد لوكيا إنسانيته تدريجيًا، وفي النهاية فقد السيطرة تمامًا، فقام بقتل تلك المرأة الشريرة وعائلتها بالكامل.
وبعد عودته إلى القصر الإمبراطوري، قطع لوكيا رؤوس عمه وأعدائه واستعاد سلطته.
وهكذا أصبح حاكمًا شابًا بلا رحمة، وبدأ عصرًا من الطغيان.
لكن اللعنة التي ألقيت عليه من قبل عمه لم تنكسر، مما جعله يعاني بشكل دوري من التحول إلى وحش.
أثناء بحثه عن طريقة لكسر اللعنة، اختطف لوكيا الكاهنة “ليلى كالسيوف” من القارة الشرقية، التي كانت مشهورة بتفوقها في السحر والمعرفة الغامضة.
وفي محاولته لاستعادة إنسانيته، استمر في استنزاف قوتها السحرية ليلًا ونهارًا.
… كما قلت سابقًا،
هذه رواية رومانسية.
وهي من نوع 19+،
وحتى أن هناك علامة “#شخصيات_حيوانية” كانت مرفقة بها.
هممم، على أي حال!
في البداية، كانت ليلى تشعر بالخوف فقط تجاه هذا الإمبراطور الوحشي. لكن مع الوقت، بدأت ترى الجوانب الإنسانية في شخصيته.
وبعد أن اكتشفت ماضيه المأساوي، حاولت مواساته واحتواء جراحه.
تأثر لوكيا بلطفها وبدأ يفتح قلبه تدريجيًا لها. وفي النهاية، تمكنت ليلى من كسر لعنته، لينتهي الأمر بنهاية سعيدة تمامًا.
كانت الرواية تنتهي بنهاية مغلقة وسعيدة تمامًا.
لكن هنا، في الواقع الحالي، كانت هناك شخص يعاني في وضع مأساوي، وهو أنا…
“تينا، عزيزتي، لقد أحضر والدك هدية جديدة لك. هذه المرة سأحرص على أن تعيش لفترة أطول قليلاً.”
قال ذلك والدي، الكونت أمارانس، بنبرة لطيفة كالعسل.
كان يرمقني بنظرة مليئة بالحب وهو يضم يديه بحماس، منتظرًا ردة فعلي.
… لم يكن هناك سوى الكثير من الأمور التي أردت الاعتراض عليها، لكنني كتمت كل شيء ونظرت إلى “الهدية” التي أحضرها الكونت.
على أرضية من الرخام اللامع، كان هناك قفص كبير.
وفي داخله، كان هناك حيوان صغير وهزيل بشكل يثير الشفقة مقارنة بحجم القفص.
كانت له أذنان منتصبتان وذيل طويل.
فراؤه الأسود الناعم بدا وكأنه مغطى بغبار الفحم، وحتى أنفه الصغير كان أسود اللون.
لو لم تكن عيناه الصفراء اللامعة تحدقان بي، لكنت اعتقدت أنه مجرد كتلة من الغبار.
“أليس قطة لطيفة جدًا؟ بمجرد أن رأيتها، فكرت فيك وأحضرتها على الفور، يا تينا.”
“…آه…”
فركت عينيّ بشدة.
لم أكن متأكدة إن كان هذا الصداع بسبب “الهدية” أو بسبب الطريقة التي تحدث بها رجل بالغ بنبرة طفولية.
وفوق كل ذلك، هذا ليس قطة.
قد يبدو صغيرًا الآن، لكن لاحقًا، سينمو ليصبح وحشًا مفترسًا بحجم أكبر من الإنسان.
بينما كنت أفرك جبهتي بنفاد صبر، نظرت إلى الحيوان داخل القفص.
بالتأكيد كان يبدو جذابًا لدرجة أنني أردت معانقته، لكن الوضع لم يكن يدعو للإعجاب فقط.
بسبب رميه في هذا القفص أمام الجميع دون أي ستار أو غطاء، بدا مرعوبًا للغاية ومتقوقعًا على نفسه.
لكن الكونت لم يلاحظ ذلك على الإطلاق، بل قال بفخر، وهو ينفخ صدره:
“أليس رائعًا؟”
“ذهبت إلى متجر الحيوانات الأليفة لأجد لعبة لابنتي تينا، وأوصى صاحب المتجر بهذه القطة. تذكرت أنك قلتِ إنك مللتِ من الكناري، لذلك اشتريتها على الفور!”
ثم نظر إليّ بنظرة أشبه بجرو صغير يبحث عن الإشادة.
أما ردة فعلي فكانت:
“هاها… آه…”
في تلك اللحظة، أدركت أن الضحك يمكن أن يكون ردة فعل عندما تفقد القدرة على التعبير عن الصدمة.
إذن، هكذا بدأ الأمر.
يبدو أن الكونت فهم ابتسامتي الساخرة على أنها فرح، فسأل بابتسامة عريضة:
“هل أعجبتكِ يا ابنتي العزيزة؟”
أبي، هل تسألني حقًا إن كنتُ سعيدة؟ هل تعرف حتى ما هذا المخلوق الذي أحضرته؟
“تينا؟”
رفعت رأسي، لأجد أن الجميع، من الكونت إلى الخادمات، يحدقون بي.
تحت نظراتهم المتسائلة، فتحت فمي ببطء لأتكلم:
“على الفور…”
“هم؟ على الفور؟”
كنت على وشك أن أقول: “أعد هذا الشيء إلى متجر الحيوانات فورًا!” لكن الكلمات علقت في حلقي.
فجأة شعرت بالدوار، وترنحت حتى سقطت.
تغيرت تعابير وجه الكونت الذي كان يبتسم بثقة:
“تينا؟”
دوووم!
سقط جسدي على الأرض.
مر أسبوع منذ أن أدركت أنني قد تجسدت في هذه الرواية.
لكنني لم أستطع استيعاب الأمر بالكامل بعد، وعندما واجهت هذا المستقبل الذي لم أكن أريد تصديقه، أغمي عليّ من الصدمة.
“تينا، ابنتي!”
“آنسة! آنسة! استيقظي!”
“استدعوا المعالج حالًا! تواصلوا مع المعبد!”
كنت أسمع الضجة حولي، لكنني لم أتمكن من الحركة، مستلقية في وضعية محرجة.
قطرت دمعة صغيرة من عيني:
“لا أحتاج لهذه الهدية!”
وهكذا، كانت هذه اللحظة هي اللقاء الأول بيني، تينا أمارانس، وبين ولي العهد المستقبلي، الوحش الذي سيقضي على عائلتي بالكامل.
لنأخذ لحظة لشرح عائلة أمارانس، الكونتية التي أنتمي إليها:
ولأنهم مجرد شخصيات ثانوية بلا أهمية، يمكن تلخيصهم في ثلاث جمل:
1.تينا أمارانس، الابنة الوحيدة المدللة للكونت، كانت فتاة شريرة تظهر ميولًا لتعذيب الحيوانات منذ صغرها.
2.الكونت، الذي فشل تمامًا في تربيتها، بدلًا من أن يوقف تصرفاتها، أحضر لها “لعبة جديدة” على هيئة قطة.
3.مستمتعة بلعبتها الجديدة، استمرت تينا في إضافة المزيد من الأفعال السيئة إلى سجلها حتى لاقت مصيرها المحتوم.
بعبارة أخرى، في بداية الرواية الأصلية، كان الأب والابنة قد لقيا حتفهما بالفعل.
“حتى لو لم يعرفوا أن هذه القطة هي ولي العهد…!”
كما اتضح لاحقًا، كانت كل هذه الأحداث جزءًا من خطة دبرها عم لوكيا، الدوق كارفيس ديستانت.
بصفته شقيق الإمبراطور ومستشاره، كان الدوق مكبَّلًا بسحر يمنعه من إيذاء أفراد العائلة الإمبراطورية مباشرة.
لذلك، لجأ إلى حيلة ملتوية، فبدلًا من اغتيال لوكيا، ألقى عليه لعنة تحوله إلى وحش.
ثم دفع به نحو تينا أمارانس، التي كانت معروفة في العاصمة بشهرتها كفتاة شريرة في طور التكوين.
نجحت خطته ببراعة، واضطر لوكيا لقضاء عدة أشهر كـ”لعبة” بين يدي تينا.
وبعد ستة أشهر، وفي عيد ميلادها العاشر، أقيمت حفلة كبيرة على شرفها.
حضرت تينا الحفلة بحماس، ووقعت في حب فتى وسيم في أول نظرة. وعندما طلبت منه الرقص معها، رفضها.
بالنسبة لتينا، التي نشأت مدللة ومحاطة بالإطراء، كان الرفض صدمة قاسية للغاية.
عادت إلى المنزل غاضبة، وصبت كل غضبها على لوكيا كالمعتاد.
لكن تلك الليلة، تجاوزت تصرفاتها الحدود، وشعر لوكيا لأول مرة بخطر الموت الحقيقي.
فقد السيطرة، وبدأت الكارثة.
“عندما استعدت وعيي، وجدت جثة تينا أمارانس ملقاة أمامي. كانت يداي وفمي ملطختين بالدماء.”
ظهر على شفتي لوكيا ابتسامة ساخرة وهو يتذكر بهدوء:
“أدركت حينها كم أن قتل شخص ما يمكن أن يكون سهلاً.”
ثم تابع بصوت منخفض كأنه يهمس:
“وأدركت أيضًا أنني سأكرر هذا الأمر مرارًا وتكرارًا، وأن التخلص من من يقف في طريقي هو كل ما أحتاجه. كانت هذه هي الطريقة الوحيدة للحوار التي تعلمتها.”
كانت هذه كلمات لوكيا التي قالها لاحقًا لـ ليلى في الرواية.
… وهذا يعني أن دوري في هذا العالم هو أن أكون بمثابة شرارة تُشعل تحول لوكيا.
وبالتالي، فإن الأيام المتبقية لي في هذا العالم لا تتجاوز ستة أشهر.
عندما وصلت إلى هذا التفكير، عاد وعيي فجأة إلى السطح.
فتحت عينيّ فجأة وأطلقت صرخة شديدة:
“لا أريد أن أموت!”
“تينااااا!”
في الوقت نفسه، احتضنني شخص بقوة.
“لا أريد أن تموت ابنتي تينا أيضًا!”
كان الكونت أمارانس، يبكي بغزارة وهو يدفن وجهه في خدي الصغيرين.
“هل استعدتِ وعيكِ أخيرًا، يا ابنتي؟ لقد كنت قلقًا للغاية، خائفًا من أن يحدث لكِ شيء…”
“… آه…”
سمعت نبرته الطفولية المتلعثمة، وشعرت بأن صداعًا بدأ يداهمني مرة أخرى.
بالإضافة إلى ذلك، أعرف الحقيقة كاملة. لذا لم أستطع أن أقبل هذا العناق بحرارة.
بينما كنت أتلقى عناق الكونت ببرود، فكرت مع نفسي:
“ببساطة، لو قام هذا الرجل بتربية ابنته بشكل صحيح منذ البداية، لما حدث كل هذا.”
بينما كنت أنظر بغضب إلى أصل كل هذا الشر وأدرك أهمية التربية الأسرية، تذكرت فجأة لوكيا.
“لوكيا… أعني، أين القط؟”
نظرت حولي لأكتشف أنني قد نُقلت إلى سريري في غرفتي.
لكن القفص الذي كان لوكيا فيه لم يكن موجودًا.
“آه، تتحدثين عن ذلك القط؟”
قال الكونت وهو يعبس قليلاً:
“ذلك القط الوقح الذي تسبب في إغماء ابنتي العزيزة. بالطبع أمرت الخدم بالتخلص منه فورًا.”
“تخلصتم منه؟”
اتسعت عيناي بدهشة.
للحظة، شعرت وكأن كل شيء أصبح أسهل مما توقعت.
“إن لم أتورط مع لوكيا من البداية، فلن أواجه أي خطر.”
لم أكن بحاجة إلى تلويث يدي بالدماء، ولن ينفجر لوكيا غضبًا. بدا وكأن هذا هو الحل المثالي.
لكن… ماذا سيحدث للوكيا الآن؟
لم أستطع طرد صورة القط الصغير، الضائع في الأزقة الخلفية القذرة، من ذهني.
ثم تخيلت مشهدًا آخر، مطاردًا من كلاب ضالة.
أو ربما يقف أمام مطعم، يتعرض للإهانة وهو يحاول الحصول على طعام.
“لا، لا. هذا ليس شأني.”
هززت رأسي بقوة. يجب أن أركز على البقاء على قيد الحياة.
بالإضافة إلى ذلك، بما أن لوكيا يبدو ظريفًا للغاية، فمن المحتمل أن يجده شخص آخر ويعتني به جيدًا.
لكن… ماذا لو، بالصدفة، وقع مجددًا في يد الدوق ديستانت؟
عندما وصلت إلى هذا التفكير، وجدت شفتي تتحركان رغماً عني.
“أين تخلصتم منه؟”
“ماذا؟”
“القط! أين رميتموه؟”
ربما لأنني كنت في حالة طوارئ واضحة، أجاب الكونت بارتباك:
“أخبرت الخدم بإعادته إلى المتجر. لذا ربما هم في طريقهم إلى هناك الآن.”
“لاااااا!!”
قفزت من السرير فجأة.
والدي والخادمات، الذين أصيبوا بالذهول، حاولوا إعادتي إلى السرير.
“لا يجب أن تنهضي بعد، تينا! قال المعالج إنك بحاجة إلى الراحة…”
لكنني دفعت يد والدي بعيدًا وقفزت من السرير.
تفاديت أيدي الخادمات واحدة تلو الأخرى وركضت نحو الباب.
خرجت من الغرفة وبدأت أركض في الممر.
رغم أن جسد فتاة تبلغ من العمر تسع سنوات سرعان ما استنفد طاقته وأصبح نفسي مقطوعًا، إلا أنني لم أستطع التوقف.
“هاه… هاااه… هاه…”
لم أكن أعلم السبب وراء ذلك.
لماذا أفعل هذا؟
حتى أنني لم أكن متأكدة إذا كان التدخل في مسار القصة هو الخيار الأفضل أم لا.
ومع ذلك، كان جسدي يتحرك بشكل عشوائي دون تفكير.
شعرت أنه من المستحيل أن أقف مكتوفة اليدين.
رغم أنني لا أعرف السبب، إلا أن عيني لوكيا الذهبيتين، التي كانت تنظر إلي من داخل القفص، لم تغادر ذهني.
كانت تلك النظرة مزيجًا من الخوف واليأس.
بغض النظر عن كونه وحشًا متوحشًا في المستقبل أو أي شيء آخر، فإن تلك النظرة لا تناسب كائنًا صغيرًا بعد.
هذا الأمر وحده كان واضحًا بالنسبة لي.
لهذا السبب أغمضت عيني بإحكام وزدت سرعتي أكثر.
رفعت أطراف ثوبي الطويل حتى ركبتي وركضت بكل ما أوتيت من قوة.
وأخيرًا، وصلت إلى نهاية الممر ونظرت نحو القاعة الرئيسية بالطابق الأول.
في ذلك الوقت، كان اثنان من الخدم يحملان القفص خارج المدخل.
صرخت بأعلى صوتي، لدرجة أن صدى صوتي ملأ القاعة:
“لاااا! لا تتخلصوا منه!”
~ ترجمة سول .
~ إنستقرام : soulyinl