The Billionaire's Devoted Wife - 1
ترجمة/ ريـــن. م.م/في اخر الفصل الاول راح انستغرام/ ren._.2011 تفهموا 💥 الأحداث
أدركت أنها تتعرف على هذا الشعار – كان ميدالية الشرف المرموقة التي تخص أنوس نايت، أحد الآباء المؤسسين لروزمنت.
في شبابه، قاد الجنرال نايت ثلاثمائة جندي وهزم بمعجزة جيشاً غازياً يتجاوز عدده المائة ألف على الحدود، مهدراً الدماء لحماية نزاهة الوطن. ومنذ ذلك الحين، حصل على شهرة دولية.
حتى كيندال كان معجباً بهذا الرجل.
الآن، برز السؤال.
من يجرؤ على مطاردة رئيس منطقة عسكرية داخل حدود روزمنت؟
“وجدتك، سيدة نايت.”
ظهر حول الزاوية رجل إيطالي ضخم ذو لحية خفيفة، يحمل بندقية هجومية مزودة بكاتم للصوت، موجهاً فوهة البندقية نحو قلب أنوس.
آسف جداً، ولكن كما يقول المثل: ‘خذ المال، وحل المشاكل’.
كافح أنوس لالتقاط أنفاسه، وعيناه تشبهان عيني النسر، مثبتتين نظراتهما على الرجل الإيطالي. ملأ الإحساس باليأس قلبه.
من كان يظن أنه بعد حياة من الخدمة العسكرية، سينتهي به المطاف بالموت بهذه الطريقة العاجزة؟
“كراك!”
تردد صوت سحق الأوراق فجأة.
لفت ذلك انتباه الرجل ذو اللحية الخفيفة وأنوس. التفتوا نحو اليسار ووجدوا فتاة شابة، تبلغ من العمر حوالي ثمانية عشر عاماً، بدت وكأنها ظهرت من العدم خلف الشجرة.
كانت ترتدي زي نوم وردي مزخرف برسومات أرانب بيضاء صغيرة، وشعرها الطويل يتساقط على ظهرها، مما جعلها تبدو جميلة جداً.
ولكن كانت عيونها – بدت هادئة بعض الشيء، ربما بشكل غير طبيعي.
“اهرب!” أمسك أنوس سريعاً برجل الرجل، حاثاً الفتاة على الفرار.
كان حماية سكان روزمنت واجباً محفوراً في عمقه.
بدت الفتاة كأنها قروية مرت صدفة من هذه المنطقة، غير مدركة للخطر الذي يواجهها.
“اللعنة!” ركل الرجل الضخم أنوس بعيداً وأمسك فوراً بالبندقية نحو الفتاة، وراحة إصبعه على الزناد.
قيل له إن عملية قطع الرأس يجب ألا يشهدها أي شخص آخر!
ربما كانت هيبة الرجل أكثر من اللازم، حيث انحنت الفتاة قليلاً على ركبتيها، وتكورت على نفسها.
رؤية هذا، ظهر في عيني الرجل تعبير استهزائي.
يجب أن تكون خائفة الآن!
لكن في اللحظة التالية.
قفزت الفتاة إلى الأمام مثل نابض مضغوط، وأسقطت الرجل بركلة دوارة. ثم أخذت البندقية من يده، وجهتها نحوه، وضغطت على الزناد!
باك!
تردد صوت الطلقة حيث أصابت الرصاصة هدفها – بين حاجبي الرجل.
في ضوء القمر، وقفت الفتاة بجسمها مائلاً على الجانب، حاملة البندقية بيد واحدة. شعرها الذهبي يرقص في الهواء بينما ظل نواياها الباردة بلا أقنعة، باردة وشرسة كعزرائيل.
“أنتِ…أنتِ…”
وجد الجنرال نايت نفسه يتلعثم بشكل غير معتاد!
هذه الفتاة، التي ترتدي بيجاما لطيفة، لم تقم فقط بنزع سلاح القاتل الإيطالي ولكنها قلبت الموازين عليه، وقتلته بيدين عاريتين.
لو لم يكن قد شهد ذلك بنفسه، لما كان ليصدق!
“من أنتِ؟” سأل أنوس بقلق.
ترجمة ريــن انستغرام/ ren._.2011