The beginning before the great battle - 7
- الصفحة الرئيسية
- جميع القصص
- The beginning before the great battle
- 7 - لقاء غوثر مع والدة ارثر
الفصل السابع
لقاء غوثر مع والدة ارثر
قرر غوثر الذهاب إلى منزل عائلة آرثر للحصول على إجابات. عندما وصل، لم يجد ألكساندر هناك، بل استقبلته إيميليا، والدة آرثر.
إيميليا (بهدوء):
“غوثر؟ ما الذي جاء بك إلى هنا؟”
تردد غوثر للحظة، ثم قال بجدية:
غوثر:
“أريد التحدث عن آرثر… هناك شيء غير طبيعي بشأنه.”
نظرت إليه إيميليا بهدوء، ثم قالت:
“هل لاحظت الختم؟”
صُدم غوثر من كلامها، لكنه أخفى دهشته.
غوثر:
“إذن أنت تعرفين عنه…”
أومأت إيميليا ببطء:
إيميليا:
“أنا من وضعته.”
توسعت عينا غوثر قليلاً. لم يكن يتوقع أن تكون هي من فعل ذلك.
غوثر:
“لماذا؟ هذا الختم قوي جدًا… إنه يكبح قوته بالكامل!”
اقتربت إيميليا منه، ونظرت إليه نظرة حادة وقالت بصوت منخفض ولكنه يحمل تهديدًا:
إيميليا:
“استمع إلي جيدًا، غوثر. لا تخبر أحدًا عن هذا، لا آرثر، ولا ألكساندر، ولا أي شخص آخر. إذا أفصحت عن هذا السر، فسوف تندم على ذلك طيلة حياتك.”
تراجع غوثر خطوة للخلف، شعر بضغط هائل من كلماتها. لم يكن هذا مجرد تهديد عادي، كان تحذيرًا من شخص يعرف تمامًا ما هو على المحك.
غوثر (بهدوء):
“حسنًا، لن أخبر أحدًا.”
أومأت إيميليا، ثم قالت:
“اذهب الآن، ودرب آرثر كالمعتاد.”
خرج غوثر من المنزل وهو يشعر بثقل الحقيقة التي اكتشفها. لم يكن يعرف بالضبط لماذا ختمت إيميليا قوة آرثر، لكن كان من الواضح أن هناك سرًا كبيرًا خلف ذلك.
عندما عاد غوثر إلى مكان التدريب، وجد آرثر وبيل يتدربان معًا.
بيل (مبتسمًا):
“لقد عدت، غوثر!”
آرثر:
“أين كنت؟”
نظر غوثر إلى آرثر لثانية، ثم قال بابتسامة خفيفة:
غوثر:
“لا شيء مهم، كنت أحتاج لبعض الهواء.”
راقب غوثر آرثر للحظات، ثم قال لنفسه:
غوثر (في نفسه):
“يومًا ما، سيتم كسر هذا الختم… وعندها، سنرى من هو آرثر الحقيقي.”
ولكن إلى ذلك اليوم، لم يكن أمامه سوى الاستمرار في تدريب آرثر، وانتظار ما سيحدث عندما يُكشف هذا السر العظيم…