The beginning before the great battle - 12

الفصل  ثاني عشر:.

صدمه غوثر وبيل من قوة ارثر

قوة آرثر لم تهدأ. على العكس، كانت تزداد عنفًا. الأرض بدأت تهتز، المباني تشققت،

وانطلقت عواصف طاقة سوداء عشوائية، مدمرة كل شيء حوله.

بيل (مذعورًا):

 “سيدي! آرثر يدمر المدينة!”

غوثر (بحزم):

 “إنه فاقد للسيطرة! يجب أن نوقفه قبل أن يقتل نفسه والآخرين!”

اندفع غوثر نحوه محاولًا تهدئته، لكنه شعر بطاقة عنيفة صدّته بقوة،

فسقط أرضًا. نهض بصعوبة، يحدق في آرثر بحذر.

غوثر (في نفسه): 

“الختم بدأ ينكسر… هذا سيء جدًا.”

قرر استخدام قوته لاحتواء انفجار الطاقة، ألقى تعويذة قوية، وبدأت هالة آرثر تتلاشى تدريجيًا،

حتى انهار جسده بالكامل وسقط فاقدًا للوعي. 

أسرع غوثر وبيل بحمله إلى أقرب مستشفى. عند وصولهم،

كان الأطباء في حالة صدمة من الجروح العميقة والطاقة الغريبة التي لا تزال تنبعث منه.

الطبيب (مندهشًا): 

“كيف لا يزال حيًا بعد هذا؟ جسده يجب أن يكون قد انهار من الضغط!”

غوثر: 

“اعتنوا به، حالته حرجة.”

تم نقل آرثر إلى غرفة خاصة، حيث بدأ الأطباء بعلاجه.

جلس غوثر وبيل خارج الغرفة، لا يزالان مصدومين مما حدث.

بيل (بقلق): 

“سيدي… ما الذي حدث له؟ لم أرَ شيئًا كهذا في حياتي.”

نظر غوثر إليه لوهلة، يعلم أن بيل لن يتوقف عن السؤال، لكنه لا يستطيع إخباره بالحقيقة بعد.

غوثر (بتردد): 

“أنا… لا أعلم تمامًا. لكن هذا ليس طبيعيًا.”

قبض بيل يديه بغضب.

بيل: 

“لو كنت أقوى… ربما تمكنت من مساعدته لو كنت فقط معه…”

غوثر (بصوت جاد): 

“لا تلُم نفسك. نحن جميعًا كنا عاجزين أمام ذلك الشرير. لكن هذا درس لنا… يجب أن نصبح أقوى.”

في تلك اللحظة، تحرك إصبع آرثر ببطء، مما يشير إلى أنه بدأ يستعيد وعيه.

لكن السؤال الحقيقي هو: هل سيكون هو نفسه بعد ما حدث؟

.