The Baddest Villainess Is Back - 94
استمتعوا
“لا.”
رفضت روكسيلين بقاء زيرتي.
من بين الأشياء التي كان علي أن أتكلم عنها مع جيرون، أشياء كثيرة لم أرغب في أن يسمعها الآخرون.
ورغم أنها كشفت عن عبورها الى هذا العالم الموازي، إلا أنها لم تقل أن ذلك قد كان بسبب جيرون.
‘لا يبدو أن جيرون يريد أن يكون ذلك معروفًا بشكل خاص.’
لم يكن لدي أي نية للحديث بشكل عرضي عن المستقبل هنا.
“أبي.”
“……نعم.”
على الرغم من أن زيرتي كان يمسك وركه مع تعبير غير راضٍ على وجهه، إلا أنه كان يستجيب لنداء روكسيلين بهدوء.
“دعنا نتناول العشاء معا. إذا حدث أي شيء، سأطعنه“.
أخرجت روكسيلين الخنجر الذي أعطاه لها زيرتي من حزامها وقالت ذلك.
اتسعت عيون جيرون قليلا.
“سلاح الهاوية قد خرج بالفعل.”
التفت زيرتي عند سماع صوت تمتمة منخفض.
“……كيف لك أن تعرف هذا السلح؟ يجب أن يكون سريا للغاية. لم أفكر حتى في الاسم…..”.
جيرون، الذي كان يفرك ذقنه ردًا على سؤال زيرتي، توقف مؤقتًا وابتسم ابتسامة عريضة.
“حسنا، ما الذي تعتقده عن طريقة معرفتي بذلك؟“.
عبست روكسيلين عندما ظهرت عادة جيرون السيئة في السخرية مع الآخرين مرة أخرى.
“تصرف باعتدال.”
“……انا اسف.”
اعتذر جيرون بطاعة.
“أبي، سأتحدث فقط مع الماركيز ومن ثم أُخرجه، لذا يرجى المغادرة الآن.”
“……روكسيلين، منذ متى تعرفين ماركيز ويلبريد لهذه الدرجة؟ متى أصبحتما قريبين جدًا لمشاركة الأسرار؟“
عندما سألها زيرتي ذو الوجه المتصلب، أغلقت روكسيلين فمها للحظة ثم هزت كتفيها.
“الم تكتشف الأمر؟“.
حرك زيرتي يديه بصمت من خلال شعره الطويل.
‘أول مرة سمعت ان روكسيلين تقابله…….’
كان ذلك بعد أن استيقظت روكسيلين من المرض.
في ذلك الوقت، جاءت روكسيلين إلى هذا العالم الموازي. ومنذ ذلك الحين، كان لديها الكثير من اللقاءات مع جيرون ويلبريد.
“…..هل تعرفين الماركيز ويلبريد في عالمك؟“
“أبي.”
عندما نظرت روكسيلين إلى جيرون، هز كتفيه.
بعد التفكير للحظة، نهضت، وسارت نحو والدها، ووقفت أمامه.
“أبي.”
“……نعم.”
“أنا آسفة.”
“ماذا……ابنتي!”
قامت روكسيلين بدفع حبة منومة فائقة القوة لا تعمل إلا على الهاوية القوية الى أسفل حلق زيرتي المذهول.
“روكسيلين، أنتِ……!”
“عندما تستيقظ، سأوضح لك كيفية معرفتي به. و لمعلوماتك يا أبي، هذا منتج لم يتم تطويره بعد، لذلك سيكون غريباً قليلا.”
نظر زيرتي إلى ابنته في حيرة وهي تشرح له بهدوء بعينين ضيقتين.
فتحت روكسيلين فمها وهي تنظر الى والدها الذي يغط في النوم تدريجيا.
“أنا آسفة لأن هذه اللقيطة هي ابنتك.”
بمجرد أن سلمته روكسيلين الحبة المنومة بهدوء، سقط زيرتي بدون ارادته على الأريكة ونام، مثل الأميرة التي أكلت نوعًا من التفاح السام واغشي عليها.
“……هل مازلتِ عدوانية بشكلٍ خفي كما كنتِ في ذلك الوقت؟“
رمش جيرون مرة واحدة على حين غرة ثم انفجر في الضحك.
“إنه أفضل من أن يتأذى من شخصيتكَ القذرة. على أية حال، سارت الأمور بشكل جيد.”
“همم؟“
“أنت، أريدكَ أن تتعاون معي في خطة موتي.”
تحدثت روكسيلين الى جيرون بابتسامة.
“……هل لي أن أسأل عن هذا الهراء الذي تتحدثين عنه؟“
“انه استمرارية للمحادثة التي أجريناها سابقًا.”
قالت روكسيلين ذلك وهي تعرض سوار الأحجار السبعة.
نظر جيرون، الذي كان ينظر إلى السوار الذي يحتوي على خمس خرزات، إلى روكسيلين مرة أخرى.
“كما قلتُ لك، سأعود يا جيرون.”
“……أنا لا أفهم لماذا تقومين بهذا الاختيار. ألا يعجبكِ المكان هنا؟“
“بلا، لقد أحببته.”
هزت روكسيلين، التي كانت تنظر إلى جيرون، كتفيها وأجابت.
“أحببته حقاً. إنه المكان الذي أصبح فيه كل ما حلمت به ذات يوم حقيقة، لذلك لا توجد طريقة الا أحبه.”
“ومع ذلك فأنتِ ترغبين في العودة إلى عالم لا يوجد فيه أي شيء لك؟“
أمالت روكسيلين رأسها بتعبير محتار من كلمات جيرون.
“لا.”
أومأت بنظرة متعجرفة على وجهها.
“كل شيءٍ هو لي.”
كل ما لمسته، في هذا العالم وفي ذلك العالم، كان لها.
“كما قلت، أنا أعيش حياةً مرضية بما فيه الكفاية في هذا العالم، حتى أستطيع أن أنسى العالم الآخر وأكون سعيدة.”
لمست روكسيلين مقبض فنجان الشاي بطرف إصبعها السبابة.
“ولكن في بعض الأحيان ينتهي بي الأمر إلى تذكر ما كنت أتجاهله.”
“……”
الأشياء التي تخليت عنها في وقت مبكر جدًا. و الأشياء التي لم أحاول حتى الحصول عليها.
لذلك، تلك الأشياء تبقى في ذكرياتي كالندم.
“الندم ليس بالأمر اللطيف.”
لذلك قررت روكسيلين أن تعود.
رفع جيرون فنجان الشاي ونظر إلى روكسيلين في صمت. ثم ضحك بخفة.
“أنتِ دائما تحطمين توقعاتي.”
ارخى ساقيه وهز كتفيه.
“أود أن أسمع خطتك.”
ضحكت روكسيلين على الكلمات المتعجرفة للغاية وأومأت برأسها.
“لقد قلت أنك تعرف عن الحجارة السبعة هذه.”
“لقد سمعت عنها في قصةٍ ما. أليس هذا العنصر الذي يقال عنه أنه مصدر قوة كالوتا القوية ومناعتها؟“
نظرت إليه روكسيلين متفاجأة قليلا لأنه يعرف تفاصيلًا أكثر مما اعتقدت، ثم هزت كتفيها.
“صحيح.”
“أنا فقط أشعر بالفضول كيف حصلتِ عليه، وهو شيء لايملكه الا الحاكم.”
“أحد الأصدقاء الذين التقيت بهم من قبل كان في الواقع حاكماً، وقد ساعدته في شيء طلب مني القيام به ثم هددته بالحصول على الخرزات“.
“……ارى ذلك.”
فرك جيرون ذقنه وأومأ برأسه بينما كانت روكسيلين تجيبه.
كانت روكسيلين هي التي توقفت عند رده.
“هل تصدق ذلك؟ مثل هذا الهراء؟“
“هل تكذبين؟“
“هذا ليس ما اقصده…….فقط، لا أعتقد أنها قصة يمكنك تصديقها.”
“ألا تكرهين العمل غير الفعال؟ لا أعتقد أنكِ ستكذبين في خضم محادثةٍ جديه……”.
وضع كأسه وعقد ذراعيه وفتح فمه بابتسامة مريحة.
“أكثر من أي شيء آخر، أنا أؤمن بوجود الحاكم.”
“……أنا مندهشة أنك تصدق ذلك. كنت أظنك لا تتبع دينًا.”
“ليس لدي أي معتقدات دينية، ولكني أؤمن بوجود الحاكم فقط.”
عبست روكسيلين.
ذلك لأنها لم تستطع أن تفهم أي نوع من الهراء كان ذلك.
“إذن ما الذي تخططين للقيام به؟“
“أخطط للموت والعودة إلى الحياة.”
ابتسمت روكسيلين ببراعة وأجابت على سؤال جيرون.
بدأت بالتحدث عندما أخرجت الخرز الأزرق الداكن والأرجواني من السوار ووضعته جانباً.
مع استمرار الشرح، أصبح تعبير جيرون أكثر حدة، وفي النهاية أصبح مشوهًا.
انفجر في الضحك بتعبير يسأل“أي نوع من الوقاحةِ هذه؟“
“أنا سعيد جدًا لأنكِ طلبتِ مني المساعدة ……لكن، يبدو أنك تطلبين مني استخدام الوسائل القذرة، هل أنا مخطئ؟“
“انه مماثل لذلك. اذا قتلت مرةً واحدة، فهذا يعني انه يمكنك القتل ثانيةً.”
قالت وهي تنقر على الخرزة ذات اللون الأزرق الداكن بطرف إصبعها السبابة.
تدحرجت الخرزة النيلية وتوقفت عندما اصطدمت بفنجان شاي جيرون.
“ما الذي سأكسبه بحق السماء من مساعدتكِ باستخدام مثل هذا الهراء؟“
“حسنًا، بغض النظر عن الأمر، هل بدأت تعاني من الخرف بالفعل؟ لقد أخبرتك.”
هزت كتفيها.
“سأكون ابنتك في الحياة القادمة.”
“……أريد أن أصدق أنها مزحة.”
قال وهو يفرك إبهامه بين حاجبيه بخفة كما لو كان يعاني من صداع.
“لماذا؟ الم تقل أن هذه كانت رغبتك؟ في عوالمَ أخرى، تستطيع ان تكون أبًا على الأقل.”
“هل تعنين بأنك تحتاجين إلى مساعدتي لأنكِ لا تعرفين في أي جسد ستكونين؟“
“……من المؤسف أنكَ ذكي جدًا.”
هزت روكسيلين رأسها كما لو أنها شعرت بالأسف.
عقد جيرون ذراعيه ونقر على لسانه.
“سأفكر في هذه المسألة أكثر. أود أن أساعدكِ، ولكن لدي أيضًا بعض الأشياء التي يجب أن أهتم بها.”
قال وهو ينقر على الخرزة بإصبعه ويعيدها إلى روكسيلين.
ثم نقرت روكسيلين عليها مرة أخرى وأعادتها إلى جيرون.
“يجب عليكَ الاحتفاظ بها.”
رمش جيرون ونظر إلى روكسيلين بتساؤل.
___________________
زيرتي : واخيبتااااااااااه واخيبتااه
ليتهم عرضوا لنا خطة روكسيلين ليه جيرون ردة فعله كذا وحتى ماعطاها جواب مؤكد وجعععع
المهم ياعمري على زيرتي واشكر روكسيلين الي ضحكتني 😭
– تَـرجّمـة: دانا.
~~~~~~
End of the chapter