The Baddest Villainess Is Back - 93
استمتعوا
فتح فمه على نطاق واسع غير مصدق.
نظر إلى أرما من الأعلى إلى الأسفل، ثم هز الجرس على طاولة الأريكة بهدوء بتعبير صارم.
الخادم الذي كان بالخارج دخل مسرعًا.
“هل تحتاج إلى أي شيء، صاحب السمو، الأمير الأول؟”
“نعم.”
أومأ بهدوء.
“يبدو أن أخي الأصغر مريض. أحضر الطبيب الامبراطوري على الفور.”
“نعم، حاضر-“.
“أريد أن أصبح إمبراطورًا، لذا يرجى تسليم منصب ولي العهد لي.”
أرما، الذي قطع على الفور هراء سيلفران، قال بسرعة ما يريد أن يقوله.
طلب الإمبراطور من أرما الحصول على إذن سيلفران.
ويعني ذلك دفع الثمن لمن كان يُلَقنُ في صغره بأنه الحاصل على لقب ولي العهد لا محاله.
“……….أخي الأصغر مصابٌ بالجنون، لكنه بالتأكيد قد فقد عقله الآن. ارأيت! أحضر طبيب الامبراطور الشخصي على الفور!”
“أنا أريد أن أصبح إمبراطورًا.”
وضع سيلفران راحة يده على جبين أرما.
‘لا يعاني من الحمى، وهذا الأكثر غرابة.’
“ربما……هل كانت هناك مشكلةٌ في الطعام الذي تناولته؟.”
كان سيلفران يتساءل عما إذا كانت هناك أي مشاكل في الطعام الذي تناوله أرما اليوم.
“أخي، أنا لا أمزح قلت أنني أريد أن أصبح الإمبراطور“.
عبس سيلفران، الذي كان يثير ضجة حول كلمات أرما الهادئة والحازمة.
تراجع أرما خطوة إلى الوراء عن كل ما حدث في القلعة الإمبراطورية ولم يرغب في أن يكون له أي علاقة بهم.
“أتريد حقاً أن تصبح الإمبراطور؟”
هذا أمر لا يصدق تماما.
“هل اخي الاصغر يريد أن يصبح الإمبراطور؟”
“نعم. لذا، من فضلك تخلى عن مقعدك كولي للعهد.”
قام سيلفران بتمشيط شعره الذي سقط للأمام بصمت
“هل تريد أن تصبح وليًا للعهد، لذا يجب أن أتخلى عن الرغبة بذلك المنصب؟”
“نعم.”
“أحقًا تقول ذلك لي الآن؟”
كانت عيونه المرتفعة الحادة تحدق في ارما.
نظر ارما بهدوء الى تلك العيون.
“ماهو سبب هبوب هذه الرياح المفاجأة؟”
سأل سيلفران بصوت أكثر هدوءً.
“لقد وجدت شخصًا أحبه.”
رفت عيون سيلفران مرة واحدة.
“من فضلك تخلى عن منصبك كإمبراطورٍ مستقبلي.”
“……”
“لم تكن جشعًا بذلك المنصب حقًا على أي حال. أعدك بحياة ذات حقوق كاملة وبدون التزامات.”
ضغط سيلفران على صدره المثقل. كان طلب أرما غير سارٍ بشكل غريب.
كما قال، ربما لم يكن لديه أي رغبةٍ كبيرة بشأن العرش، لكنه شعر كما لو كان ينبغي أن يكون العرش له.
ثم فتح أرما فمه بتعبير غير مريح.
“من الآن فصاعدا، سأدعوك دائما بأخي الأكبر ولن أتجنبك أو أقتلك“.
“هل حاولت قتلي من قبل؟”
“أحيانا.”
تحدث ارما بصدق.
“هذا الأخ الأكبر يشعر بخيبة أمل كبيرة لدرجة أنه يحتاج إلى التفكير بعمق في هذا الأمر، لا تظهر وجهك لفترة من الوقت!”
أشار سيلفران الى أرما، وفمه مفتوحٌ على مصراعيه.ثم استدار وغادر غرفة المعيشة.
“روكسيلين، أنا أفتقدك.”
أرما، الذي تذكر حلم العالم المجهول الذي لا يزال يحلم به هذه الأيام، تمتم بهدوء مع تعبير متعب قليلاً. وأمال رأسه إلى الخلف ليستند على الأريكة.
***
“مساء الخير روكسيلين.”
“لستُ بخير، لقد أفسدت مزاجي منذ اللحظة التي رأيتكَ فيها.”
“يا إلهي. هذا محبط.”
“الأمر المحبط هو أنك تعتقد أن هناك أمرٌ عليك فعله بجلوسك هنا.”
هز جيرون ويلبريد رأسه بحزن وتوقف عن حمل فنجان الشاي عند سماع الصوت الذي قاطعه.
رفع رأسه مبتسما ورأى رجلا يجلس أمامه على طاولة الشاي.
“سمعت أن وريث الدوق الأصغر كان مشغولا بالعمل، ولكن يبدو أن الأمر لم يكن كذلك.”
“لدي الوقت لحماية ابنتي.”
عند سماع كلمات زيرتي القاسية، خفض جيرون ويلبريد حاجبيه كما لو كان يشعر بالندم قليلاً على شيءٍ ما.
أمالت روكسيلين فنجان الشاي الخاص بها بلا مبالاة نحو الوجه المألوف والمثير للاشمئزاز تقريباً.
“إذا رأى أحدٌ نظرتك هذه، فسيعتقد أنني جئت لمضايقة روكسيلين“.
“لا أستطيع أن أترك ابنتي وحدها مع رجل ذو عقل خرف، يطلب من طفلة والدها على قيد الحياة وبصحة جيدة أن تصبح ابنته“.
بينما تمتم زيرتي بذلك، أطلق جيرون ضحكةً منخفضة.
“كنتُ فقط غيورًا لأنها طفلةٌ ذكية.”
“روكسيلين هي ابنتي. لذا لا تطمع بها.”
“كيف لا أطمع بما أريد؟“
هز جيرون كتفيه.
“أليس من الممكن أن تأتي روكسيلين إلي لأنها لا تحب حياتها هنا؟“
“هذا كلام سخيف. هل تعتقد أنه يمكن كسر قوانين السماء بهذه السهولة؟“
عند سماع الصوت الشرس، فرك جيرون ذقنه ووضع فنجان الشاي الذي كان يحمله جانبًا.
“لقد انكسرت تلك القوانين بسهولة……”.
عند الصوت الهادئ، رفعت روكسيلين رأسها بهدوء ونظرت إلى جيرون ويلبريد.
كما لو كان قد استشعر نظرتها، ابتسم جيرون وهز كتفيه.
“يبدو أنكما تتفقان بشكلٍ جيد.”
“بشكلٍ جيدٍ جداً.”
أجابت روكسيلين بحزم.
عند تلك الكلمات، قام زيرتي بتقويم ظهره مع تعبير سعيد للغاية.
“أنا سعيد لأنكِ قمتِ بربط الزر بشكل صحيح هذه المرة، لكنني أشعر بالغيرة لذا ربما سيكون من الرائع قبولكِ لعرضي.”
“أنا آسفة، لكنني أفضل حالاً الآن من أن أكون ابنتك.”
هزت روكسيلين كتفيها و أجابته بهدوء.
توقف جيرون ويلبريد عند تلك الملاحظة الوقحة وانفجر في الضحك.
“كلما نظرتُ إليكِ أكثر، أحببتكِ أكثر، لذا رفضكِ هذا صعبٌ علي.”
“أعلم أنني جذابة، ولكن بما أن لديكَ زوجة، أود منك الامتناع عن قول مثل هذه الكلمات.”
“أوه، لا أكن مشاعراً كهذه لكِ على الإطلاق، لذلك لا تقلقِ. أنا عازم تمامًا على حب زوجتي.”
“حسنًا، بصرف النظر عن ذلك، هناك الكثير من الشائعات حول الزوجين الذين يتشاركان غرفًا منفصلة.”
بينما كانت روكسيلين تتحدث بصوتٍ ضاحك، ابتسم جيرون بهدوء وهز كتفيه.
اتسعت عيون زيرتي قليلا على هذا المنظر.
“ستكونين مضيعةً حقاً ، ألا يجب ان تفكرِ في انت تصبحِ ابنتي؟“.
كان ذلك بسبب وجود نوع من تدفق الهواء بين الاثنين لا يمكن أن يتدخل زيرتي فيه.
لقد كانت محادثة لا يستطيع التدخل فيها على الإطلاق.
“ماركيز جيرون ويلبريد.”
أمسك زيرتي يد ابنته بإحكام ورفع رأسه.
“إذا عرضتَ هذا الهراء لطفلتي مرة أخرى……”.
بين النظرات الغاضبةِ بشدة، انتشر ضباب سام خفيف، ولم يهدد سوى جيرون ويلبريد.
ضيق جيرون عينيه وأدار بلا مبالاة الرشفات القليلة المتبقية في كوب الشاي الأسود.
“أنا قلق من أن سيطرتكَ على الهاوية قد تدهورت كثيرًا لدرجة أنه لن يمر وقت طويل قبل أن تقتل هاويتكَ روكسيلين.”
كانت عيون جيرون ويلبريد الخضراء هادئة وهو يتحدث الى زيرتي.
“عندما تغضب، هل الهاوية هي الطريقة الوحيدة للإظهار غضبكَ على الشخص الآخر؟“.
“…..لقد كنت أهددك.”
“هل أنت متأكد من أن تهديدك هذا لن يضر روكسيلين؟“.
اشتدت نظرةُ عيني زيرتي عندما سمع كلمات جيرون.
حتى عندما واجه نظرته المظلمة والشرسة، لم يرف لجيرون أي جفن.
“لا تفعل شيئًا أحمق مثل محاولة سرقة طفل شخصٍ آخر. ذلك مضيعة للوقت بالنسبة لثعبان أسود مثلك.”
“نعم، لكن الاهم ألا يبدو هذا مضيعةً للمال بالنسبة لي.”
“حسناً، أنا والد روكسيلين. ألن يكون الأمر مختلفًا عن عائلتك المليئة بالخلاف؟ إذا كنت تريد ذلك حقًا، فلماذا لا تنجب طفلاً مع الماركيزة؟“
“لا أعتقد أن هذا شيء يمكن أن أفعله، لا بد أنك سمعت عن الضجة الكبيرة في الدوائر الاجتماعية بسبب شائعات الخلاف بيننا منذ وقت ليس ببعيد.”
“نعم، صحيح، سيكون من المستحيل إنجاب الأطفال. و هناك أيضاً الكثير من الشائعات القائلة بأن الماركيزة تخطط لتقديم أوراق الطلاق.”
“اوه، وسمعت أن ابنتك تخطط لمغادرة الإمبراطورية.”
“لا. لن تغادر.”
“أليس هذا شيئًا لا تعرف ما اذا كان سيحدث ام لا؟“
“هذا اللقيط، ايها الثعبان الكئيب……!”
“لا أريد أن أسمع ذلك منك.”
بدأ الاثنان القتال بشكل طفولي.
الأصوات التي أضافت أن ذلك لم يعجبها أو أنها ظلت كما هي جميلةً منذ الأكاديمية و قد كانت مهذبة، أو أنها كانت أكثر ظرافةً من الأطفال المزعجين…….
فتحت روكسيلين فمها بتعبير متعب.
“جيرون، لما تظهر هذه التصرفات الطفولية؟ في الحياة القادمة، سأكون طفلتك، لذا توقف عن كونك طفوليًا.”
“……”.
اتسعت عيون جيرون قليلاً عند سماع كلمات روكسيلين.
“روكسيلين!”
نادى زيرتي على روكسيلين بتعبير متألم.
“نعم. أبي، لما تتصرف هكذا بحقٍ مع ضيوف؟ لدي شيء لأتحدث عنه مع ماركيز جيرون، لذا يرجى المغادرة الآن.”
أغلق الشخصان أفواههما في نفس الوقت بسبب توبيخ روكسيلين.
“……لا، سأبقى هنا وأبقي فمي مغلقا.”
نظر زيرتي إلى روكسيلين وتحدث بهدوء.
___________________
الامير الأول يجنن ببكي ليته قرب من ارما وخلاه يناديه اخي من قبل 😭😭🤏🏻
في الأخير سوا انسحاب تكتيكي وش الي لاتوريني وجهك ياخي لاتلعب دور المطلقه
زيرتي وجيرون يفوز هواشهم زيرتي على طول طلع اوراقه الرابحه وبدا يمدح روكسيلين وجيرون ماغير يقول بنتك بتروح
روكسيلين في الأخير قالت لجيرون كذا تسمحه لأن اي حياه قادمه وانا اختس؟ 😭
المهم احب زيرتي يازينه ياناس🤏🏻
– تَـرجّمـة: دانا.
~~~~~~
End of the chapter