The Baddest Villainess Is Back - 88
استمتعوا
***
“سأسألكِ سؤالاً واحدًا فقط. لماذا قائد الحرس، وحارسي الشخصي اصبح ملك ماكروكسا؟”
“حتى تكتشف ذلك بنفسك، أنصحكَ بالتظاهر بعدم معرفةِ من هو الملك“.
أخذ الإمبراطور رشفة من شرابه. و ضيق عينيه.
“يا صاحب الجلالة، ولد طفلٌ للقاتل. هل هذا الطفل آثمٌ ايضاً أم لا؟”
“……هل تطلبين مني فجأة مناقشة ذنب الآباء؟”
“ثم……هل أبناء الامبراطور خطاةٌ أم لا؟”
لم يكن غبيا. لم يكن من الصعب فهم ما كانت روكسيلين تحاول قوله.
‘ابن الامبراطور……’
كان الإمبراطور السابق يميل إلى النساء بشكلٍ مفرط.
وبصرف النظر عن الإمبراطورة، كان للإمبراطور الراحل أيضًا عدة محظيات.
الآن لم يبق أحد في القلعة الإمبراطورية. لأن الامبراطور الحالي اهتم بكل شيء لكي يصعد إلى العرش. أولئك الذين استطاعوا المغادرة فعلوا ذلك، وأولئك الذين رفضوا فقدوا حياتهم في حادث مؤسف.
كما توفي العديد من إخوته عندما كان صغيراً في حوادث غير متوقعة.
ومع ذلك، وبالنظر إلى تاريخ الإمبراطور مع النساء، كان من المضحك أنه لم يكن لديه حتى لو طفلٌ واحدٌ غير شرعي.
‘……كنتُ أعرف أنه سيكون لدي أخ غير شقيق في مكانٍ ما.’
ومع ذلك، لم يكن الأمر مؤكداً، لذا لم يهتم به.
على عكس سمعة الامبراطور السابق بأنه محبٌ للنساء وغبي، كان الإمبراطور شخصًا يعتز بالإمبراطورية ويهتم برفاهيتها.
وبطبيعة الحال، بعد تعيين سيبيروس وليا للعهد، لم يهتم بما فعله. سواء تعرض الإخوة الآخرون لحادث أم لا، أو قام بتنظيف محيطه أم لا.
على الرغم من أن الإمبراطور الحالي كان هادئًا، إلا أنه لم يكن غبيا. ربما لم يكن أبًا صالحًا أو زوجًا صالحًا، لكنه كان سيصبح إمبراطورًا صالحًا.
مثلما وقع في حب امرأة، كل ما أحبه الإمبراطور هو الإمبراطورية التي كان مسؤولاً عنها. لذلك، لم يرغب في إثارة معركة شخصية وغير مجدية في القصر الإمبراطوري.
بما انه لم يتم ذكرُ مصطلح الأطفال غير الشرعيين يعني انه تم التخلص من جميع الأطفال غير الشرعيين بشكل مناسب دون أي حاجةٍ إلى اهتمامه بهذه المسألة.
‘لم أعتقد أبدًا أنه سيكون هناك شخص ما لا يزال على قيد الحياة.’
قال الإمبراطور، الذي جلس على الأريكة وشرب مشروبه في صمت
“كان ذلك مفاجئًا أيضًا“.
لقد كان ذلك مظهرًا لا يمكن اعتباره مناسبًا للشخصية العليا للبلد.
‘لديه طفلٌ غير شرعي…..هذا محرج.’
ولسوء الحظ، لا يوجد قانون لحماية الأطفال غير الشرعيين.
روكسيلين كانت على حق.
إنهم موجودون ولكن لا ينبغي أن يوجدوا، إنهم يتنفسون ولكن لا ينبغي أن يخرجوا إلى الشمس، لقد ولدوا بسبب خطيئة، لذا عليهم أن يعيشوا حياتهم كلها مثل الخاطئ.
لم تكن هناك قاعدة تنص على أنه يجب أن يتم الأمر بهذه الطريقة، ولكن هذا كان تحيز العالم لهم.
‘لم أفكر أبدًا بوجود واحد ناهيك عن تفكيرهِ في بدء تمردٍ كهذا.’
حتى الإمبراطور لم يكن لديه أي فكرة عن المدة التي كان قائد الحرس يكتم فيها غيضه.
‘لقد مر حوالي 30 عامًا منذ أن تم تعيين قائد الحرس الامبراطوري في هذا المنصب……’
لقد كان اليد اليمنى للإمبراطور لفترةٍ طويلة. بل اعتقد أنه كان ذراعه اليمنى.
في الوقت الذي أعاد فيه الإمبراطور الثلج إلى الكوب الذي كان فارغًا للتو وسكب الويسكي. رفع كأسه عند ملاحظته لشخصٍ واقفٍ خارج الباب.
ضحك ضحكة مكتومة وأنهى مشروبه.
ثم فتح الإمبراطور فمه دون أن ينظر حتى إلى الباب حيث فُتح بهدوء دون أي صوت طرق.
“كان من الصعب رؤية وجهكَ أثناء العيش في نفس القصر طوال حياتي، ولكن في هذه الأيام، كثيرًا ما أراك. لقد كبرت أيها الطفل الأصغر.”
على الرغم من كلماتِ الإمبراطور، لم يقل أرما شيئًا.
دخل دون أن ينبس ببنت شفة، ونظر إلى والده، ثم جلس على الأريكة المقابلة له، وعقد ذراعيه.
وضع الامبراطور النبيذ الذي كان يحمله على الطاولة.
لقد كان نبيذًا دمويًا من مملكة روتي، تم إنتاجه قبل 20 عامًا ويقال إنه من الصعب الحصول عليه.
نظرًا لأن ضوء الشمس في ذلك الوقت من العام كان جيدًا، كان محتوى السكر في “العنب الدموي” في مملكة روتي مرتفعًا جدًا، مما أدى إلى إنتاج نبيذ عالي الجودة.
كانت تلك هي السنة التي ولد فيها أرما.
ضيق الإمبراطور عينيه وابتسم عندما رأى ابنه الأصغر يفعل شيئًا لطيفًا للغاية بالنسبة له.
“هل ستطلبُ مني معروفًا آخر؟”
“ماذا علي أن أفعل إذا كان هناك شيء أريده ولكن يبدو أنني لا أستطيع الحصول عليه؟”
قال طفله الاصغر ذلك، الذي خرج بالفعل من مرحلة الصبى، ثم بدأ الامبراطور بصب الكحول في كأسه البلوري.
“……”
ضيق الإمبراطور عينيه وفرك ذقنه.
‘الآن، عاد جميع أفراد عائلة بيليون إلى الدوقية، ولم يتبق سوى الطفلين الأكبر والثاني في العاصمة‘.
وقد سمع بالفعل أن روكسيلين بيليون قد ذهبت هي أيضاً الى الدوقية.
أمال الإمبراطور زجاجته بصمتٍ ثم فرقع أصابعه.
طار الجليد الموجود في السلة في الهواء.
“امسكه دون أن يلاحظكَ أحد……”
عندما أمسك الهواء بخفة، انهار الجليد على الفور وتحول إلى وردة جميلة.
“عليك أن تمسك ماتريده بين يديك بشدة.”
تم وضع وردة ثلجية صنعها الإمبراطور أمام الطاولة التي جلس فيها أرما.
نظر أرما إلى وردة الجليد في صمت.
نظر للأعلى ثم نظر إلى الزهرة التي بدأت في الذوبان ببطء.
“هل هذا يعني ان والدي كسر والدتي هكذا وحبسها؟”
“……”
ضيق الإمبراطور عينيه على كلماتِ أرما.
هز كتفيه بخفة وهو ينظر إلى ابنه، الذي كان يتجاهل تمثيله المعتاد غير الواضح.
“أنا لا أحب وصفكَ لذلك، ولكن نعم.”
فتح الإمبراطور فمه بطاعة، دون أن يحاول إخفاء أي شيء.
“إنه غير ممكن.”
“…..؟”
“لا ينبغي أن افعل الأمر بنفس الطريقة التي تحدثت عنها.”
قال ارما بحزم.
“لا يمكنكَ القيام بذلك؟”
“إذا استخدمت أسلوبك هذا، فسوف أفشل.”
“……عن ماذا تتحدث.”
حلم أرما بما سيكون عليه هذا العالم بدون روكسيلين.
سوف سيموت والده وحده. وأمه التي حبسها هذا الرجل في قفص……
والدته، التي ظلت محاصرة ومروضة لعقود من الزمن، سوف تموت بعد وقت قصير من قطع نفسِ سيدها.
أحكم أرما قبضتيه.
كان يكره كل ما ولد ونشأ في هذا البلد. حاول أن يكرهه وحاول ألا يعطيه المودة.
كان هذا البلد هو العالم الذي يقع تحت قدمي والده، وفي الوقت نفسه، لم يكن يختلف عن الحديقة التي أنشأها والده بيديه ليحبس فيها والدته.
وبطريقة ما، كان هذا البلد بمثابة جحيمه المعيشي.
فتح أرما فمه ببطء بعد صمت قصير.
“……أنا أكرهك.”
عند سماع كلمات الشاب الذي قد بلغ للتو العشرين من عمره، رفع الإمبراطور حاجبًا واحدًا وضحك.
“كثيراً ما يقول الابن في وجه أبيه انه لا يحبه.”
“أنا لا أمزح، أنا أكرهك حقًا.”
كان صوته قاسيًا على والده، ومع ذلك سكب الامبراطور مشروبه بصمت وأومأ برأسه.
“اعرف. أنت لا تتحدث عن شيء جديدٍ تمامًا.”
حتى أن الإمبراطور تجاهل ابنه لضمان الحياة الآمنة لرفيقته الوحيدة.
وبما أنه لم يكن بتوقع علاقةً وثيقة بين الأب والابن، لم يندم حقًا على هذه الحقيقة.
“أنا أكره كل شيء تلمسهُ لمستك.”
“بعد هذا الاعتراف اسيأتي اعلانك لخططكَ المستقبليه؟ التوقيت سيء على أية حال، وقد كنتُ اشتكي من الصداع مؤخرًا، لذا في المرة القادمة……”
“عندما كنتُ صغيراً، كنت أفتقد والدتي. و ربما تظن والدتي أنني ميت. لأنك كنت ستقول لها ذلك بالتأكيد. ولهذا السبب انا ألومك وأكرهك.”
أعرب الإمبراطور عن بعضٍ من استياءه لحقيقة تجاهل ابنه كل كلماته.
عندها رفع رأسه بتعبيرٍ يقول “لماذا هذا الطفل هكذا اليوم؟“، لقد كان ابنه الاصغر ينظر إليه بقبضتيه المشدودتين بتعبير مستاء إلى حد ما.
“لذا، في مرحلةٍ ما، أردت أن يختفي هذا البلد، ثم فكرت لاحقًا في التخلي عنه“.
اعتنى الإمبراطور بأطفاله بطريقته الخاصة.
كانت طريقته هذه تعني أنه إذا حاول الطفل الذي تم تعيينه لاحقًا وليًا للعهد قتل الطفلين المتبقيين، فلن يكون لديه مايكفي من الحب لهما لمنع ولي العهد من ذلك.
لحسن الحظ أو لسوء الحظ، كان الطفلان من نفس طبعهِ ينسجمان بشكل جيد. الابنُ الوحيد الذي يبرز هو هذا الطفل.
ومع ذلك، لم يكن الأمر كما لو أنهم كانوا يحاولون قتله او خططوا لذلك حتى.
وبالنظر إلى أن علم الأنساب الإمبراطوري لم يكن اقل احمراراً من مسحوق الفاصولياء الحمراء*، كان الإمبراطور محظوظا جدا في إنجاب القليل الأطفال.
*يقصدون انه كان كل امبراطور ينجب كثير بعدها يقتلهم ولي العهد ومن كثرهم دمهم يصير مثل المسحوق هذا
“في مرحلةٍ ما……؟”
“لقد حاولتُ جاهدة ألا أعطي هذا البلد قلبي أو اهتم بنشأتي فيه……”
وفجأة، برزت اوعية دمه على ظهر يديه وهو يحكم قبضتيه.
عدل الإمبراطور جلسته، الذي كان يجلس نصف متكئ على الأريكة، ووضع ذراعيه حول مسند الظهر، ثم نظر إلى أرما.
“لكن……انتهى بي الأمر إلى الإعجاب بالأشخاص الذين ولدوا ونشأوا في هذا البلد.”
“……”
“والدي“.
ولم يرد الإمبراطور.
رفع أرما رأسه ببطء ونظر إليه.
“ماذا يمكن أن افعل لأكون الإمبراطور؟ أريد أن أصبح إمبراطورًا.”
الشاب الذي خلع مظهر الصبي، تحدث بحزم وهو يصر على أسنانه.
__________________
وااااه ماتوقعت اخيرا يمكن ارما يرمي قناعه
مثل آخر مره الي يبي يشارك بالمسابقه يروح يدخل التشابتر بحسابي بالواتباد @deer_shad اسم الروايه هناك هو الشريرة السيئة روكسيلين ويجاوب هناك و الفائز يقدر يختار كم عدد بالتشابترز للدفعه الجايه (اكثر عدد هو عشر تشابترات)
السؤال هنا⭕️⭕️:
وش تتوقعون رد الامبراطور لطلب أرما؟
بيستانس؟ ولا يستغرب؟ يدعمه او لا ؟ ابهرونا بتوقعاتكم✨
طبعا نفس الشي التوقع الصح يطلب دفعة فصول ما تتعدى العشر🤏🏻
– تَـرجّمـة: دانا.
~~~~~~
End of the chapter